مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2001, 08:52 AM
بو حضرم بو حضرم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 7
Post ابن تيمية وشطحات التصوف .

ابن تيمية و شطحات أهل التصوف ..

دخل في الصوفيه من ليسوا منهم ودس الى ائمتهم ما لم يتفوهو به ، والصقت بهم الاكاذيب ، كما دخل ايضا في كتب الحديث والتفسير الكثير من الغش والوضع ولكن العلماء المحققون المنصفون تصدوا لذلك وكشفوا الحقيقة للناس .
ولا ينكر احد ما برز على السن بعض ائمة التصوف من كلام يبدو في ظاهره معنى لا يتناسب مع ايمان ويقين هذا الشيخ ، لهذا اوجد العلماء المبررات والايضاحات لمعاني هذه العبارات ..
و ماقاله شيخ الاسلام ابن تيمية لتفسير ذلك وللحالات التي يكون فيها المتصوفة عندما تصدر منهم تلك العبارات الموهمة ، يكفي ويغني عن أي حديث آخر في الموضوع واليك ما قاله الشيخ :


مجموع الفتاوى ج: 2 ص: 396 :
(( فصل : وقد يقع بعض من غلب عليه الحال فى نوع من الحلول أو الاتحاد فان الاتحاد : فيه حق وباطل لكن لما ورد عليه ما غيب عقله أو أفناه عما سوى محبوبه ولم يكن ذلك بذنب منه كان معذورا غير معاقب عليه ما دام غير عاقل ، فان القلم رفع عن المجنون حتى يفيق وان كان مخطئا فى ذلك كان داخلا فى قوله ( ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ) وقال ( ولا جناح عليكم فيما أخطأتم به ) . وهذا كما يحكى أن رجلين كان أحدهما يحب الآخر فوقع المحبوب فى اليم فألقى الآخر نفسه خلفه فقال : أنا وقعت فما الذى أوقعك فقال : غبت بك عنى فظننت أنك أنى .

فهذه الحال تعترى كثيرا من أهل المحبة والارادة فى جانب الحق وفى غير جانبه وان كان فيها نقص وخطأ فإنه يغيب بمحبوبه عن حبه وعن نفسه ، وبمذكوره عن ذكره ، وبمعروفه عن عرفانه ، وبمشهوده عن شهوده ، وبموجوده عن وجوده ، فلا يشعر حينئذ بالتمييز ولا بوجوده فقد يقول فى هذه الحال :
"أنا الحق" أو "سبحانى" أو "ما فى الجبة الا الله . ونحو ذلك وهو سكران بوجد المحبة الذى هو لذة وسرور بلا تمييز )) ...


وايضا جاء على لسان ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج: 10 ص: 339 ما نصه :

(( وفي هذا الفناء قد يقول : "انا الحق" او "سبحانى" او "ما في الجبة الا الله" . اذا فني بمشهوده عن شهوده وبموجوده عن وجوده وبمذكوره عن ذكره وبمعروفه عن عرفانه ... كما يحكون ان رجلا كان مستغرقا في محبة آخر فوقع المحبوب فى اليم فألقى الاخر نفسه خلفه فقال ما الذي اوقعك خلفي فقال غبت بك عني فظننت انك انى وفى مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود ......... ))


وفي مجموع الفتاوى ج: 5 ص: 253 قال :
(( فصاحب المحبة والذكر والتأله يحصل له من حضور الرب فى قلبه وأنسه به ما لا يحصل لمن ليس مثله وكذلك الايمان بالرسول قد يكون أحد الشخصين أعلم بصفاته والآخر أكثر محبة له ، وكذلك الأشخاص المشهورون قد يكون الرجل أعلم بما رأى والآخر أكثر محبة له ، و الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف وتعارفها تناسبها وتشابهها فيما تعلمه وتحبه وتكرهه ، وكثير من هؤلاء العباد الذى يشهد قلبه الصورة المثالية ويفنى فيما شهده يظن أنه رأى الله بعينه لأنه لما استولى على قلبه سلطان الشهود ولم يبق له عقل يميز به والمشاهد للامور هو القلب لكن تارة شاهدها بواسطة الحس الظاهر وتارة بنفسه فلا يبقى أيضا يميز بين الشهودين فان غاب عن الفرق بين الشهودين ظن أنه رآه بعينه وان غاب عن الفرق بين الشاهد والمشهود ظن أنه هو كما يحكى عن أبى يزيد أنه قال : ( ليس فى الجبة الا الله ) وكما قال الآخر : ( غبت بك عنى فظننت انك انى ) . وكان المحبوب قد القى نفسه فى الماء فألقى المحب نفسه خلفه ، وهذا كله من قوة شهود القلب وضعف العقل بمنزلة ما يراه النائم فانه لغيبة عقله بالنوم يظن أن ما يراه هو بعينه الظاهرة وما يسمعه يسمعه )) .....


وايضا في : مجموع الفتاوى ج: 13 ص: 199،200 قال رحمه الله :
(( يغيب أحدهم عن شهود نفسه وغيره من المخلوقات وقد يسمون هذا فناء واصطلاما وهذا فناء عن شهود تلك المخلوقات لا أنها فى نفسها فنيت ومن قال فنى ما لم يكن وبقى ما لم يزل فالتحقيق اذا كان صادقا أنه فنى شهوده لما لم يكن وبقى شهوده لما لم يزل لا أن ما لم يكن فنى فى نفسه فإنه باق موجود ، ولكن يتوهمون اذا لم يشهدوه انه قد عدم فى نفسه ، ومن هنا دخلت طائفة فى الاتحاد والحلول فأحدهم قد يذكر الله حتى يغلب على قلبه ذكر الله ويستغرق فى ذلك فلا يبقى له مذكور مشهود لقلبه الا الله ، ويفنى ذكره وشهوده لما سواه فيتوهم أن الأشياء قد فنيت ، وأن نفسه فنيت حتى يتوهم أنه هو الله وان الوجود هو الله ومن هذا الباب غلط أبو يزيد ونحوه حيث قال ما فى الجبة الا الله وقد بسط هذا فى غير هذا الموضع وبين أنه يعبر بالفناء عن ثلاثة أمور : أحدها أنه يفنى بعبادة الله عن عبادة ما سواه ، وبمحبته وطاعته وخشيته ورجائه والتوكل عليه عن محبة ما سواه ، وطاعته وخشيته ورجائه والتوكل عليه وهذا هو حقيقة التوحيد الذى بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وهو تحقيق شهادة أن لا اله الا الله فقد فنى من قلبه التأله لغير الله وبقى فى قلبه تأله الله وحده ، وفنى من قلبه حب غير الله وخشية غير الله والتوكل على غير الله وبقى فى قلبه حب الله وخشية الله والتوكل على الله وهذا الفناء يجامع البقاء فيتخلى القلب عن عبادة غير الله مع تحلى القلب بعبادة الله وحده كما قال لرجل قل : أسلمت لله وتخليت ، وهو تحقيق شهادة أن لا اله الا الله بالنفى مع الاثبات نفى الهية غيره مع اثبات الهيته وحده فانه ليس فى الوجود اله الا الله ليس فيه معبود يستحق العبادة الا الله فيجب أن يكون هذا ثابتا فى القلب فلا يكون فى القلب من يألهه القلب ويعبده الا الله وحده ويخرج من القلب كل تأله لغير الله ويثبت فيه تأله الله وحده اذ كان ليس ثم اله الا الله وحده وهذه الولاية لله مقرونة بالبراءة والعداوة لكل معبود سواه ولمن عبدهم ، قال تعالى عن الخليل عليه السلام (( واذ قال ابراهيم لأبيه وقومه اننى براء مما تعبدون الا الذى فطرنى فانه سيهدين وجعلها كلمة باقية فى عقبه لعلهم يرجعون وقال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم ......... )) ...

وفي كتاب (( لسان الميزان )) جاء ذكر لهذه الاحوال بما نصه :
( وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال : أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقا وزندقة وعدها طائفة من العلماء من اشارات العارفين ورموز السالكين ، وعدها طائفة من متشابه القول وان ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه ، وكبير القدر ) انتهى ...

هذا جزء يسير من كثير ورد في هذا الباب ... وكلام الشيخ رحمه الله واضح ولا يحتاج تفسير او ايضاح لمعانيه ...
وما عليه حال ائمة التصوف الذين امتدحهم ابن تيمية وابن القيم وغيرهم امثال الشيخ عبدالقادر الجيلاني والجنيد بن محمد والكرخي وغيرهم هو طريق التصوف الحق ، فهم قدوتنا وائمة الخير والهدى ومن أراد معرفة المزيد عن عباداتهم ومجاهدتهم واورادهم ودعواتهم ومعتقداتهم وطرقهم المستقاه من هدى سيد السادات صلى الله عليه وآله وسلم فليرجع لها فهي ولله الحمد متوفرة في مكتبات العالم الاسلامي والعثور عليها واقتنائها لمن أراد ذلك من اسهل الامور وايسرها ...

للاخ العزيز : صادق المحبة .
  #2  
قديم 09-03-2001, 12:04 AM
التميري التميري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 124
Post

هذا هو العدل مع الاخوان ولو خالفهم في الافهام
فياليت قومي يعلمون
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م