مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2007, 10:16 AM
a6algindy a6algindy غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 15
إفتراضي صدّق أو لا تصّدق:الله لا يكره الكفار بل يحبهم !

www.lahzetnour.com

صدّق أو لا تصّدق:

الله لا يكره الكفار بل يحبهم !
كل كلمه فى اللغه لها حدود تمنحها صفاتها وخصائصها ومعناها . . ولا يعنى إستخدام الكلمه فى غير موضعها أنها تغيرت وإنما يعنى أننا لم نفهمها . . إن وضع لافته فندق الهيلتون على سجن أبى زعبل لا يعنى أن الليمان أصبح خمس نجوم . . فالكلمه ومعناها كالثمره وطعمها . . وهذه هى المهمه الحقيقيه للمشايخ . . فرز المتشابهات . . وإلا كانت الفتن .

إن هناك كلمات تستخدم أحياناً بمعنى واحد مع أن كلاً منها مختلف عن غيرها . . فنحن عاده ما نستخدم كلمات الإختيار والإنتقاء والإجتباء والإصطفاء وكأنها كلمه واحده . . والحقيقه أن كل كلمه منها لها معناها الخاص بها الذى لا يجوز نقله إلى غيرها .

إن الإختيار هو المفاضله بين الأشياء والأشخاص على أساس الأفضل والأحسن . . أفضل مهندس يحمل خبره وشهاده أعلى وليس هناك من يضارعه فيما يحمل من مؤهلات قال الله تعالى لسيدنا موسى : " أنا إخترتك " .

فإن لم أجد الأحسن تكون المفاضله على الأقل عيباً ( أحسن الوحشين ) وساعتها تكون الكلمه المناسبه هى الإنتقاء . . أنتقى من الثمار أحسن ما هو متاح منها .

فإن كان الإختيار على أساس الأسوء والأكثر عيباً يكون الإجتباء . حيث لا شىء يه مقبول . . وهذا أمر غريب . . أن يجرى الإختيار على الأسوأ . . لكنها القدره الإلهيه المطلقه التى تفعل ذلك لينسب إليها كل التغيير الذى يحدث فى الأسوأ ليكون الأفضل . . يقول سبحانه وتعالى عن أول الخلق : " وعصا آدم ربه فغوى ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى " . . أى أن الله سبحانه وتعالى إختاره من الموقف السىء ليصلح من شأنه بذاته العليا ثم تاب عليه بعد ذلك وهداه . . ويقول سبحانه وتعالى هو إجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج " . . والمقصود أن الله إختارنا من أسوأ الناس ليجعل منا خير أمه أخرجت للناس .

أما الإصطفاء فلا قاعده له فى الإختيار . . يقول سبحانه وتعالى : " ثم أورثنا الكتاب الذين إصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله " .

ويقول سبحانه وتعالى : " يا مريم إن الله إصطفاك " . . ويقول سبحانه وتعالى : " إن الله إصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم " . . كل الإصطفاء بدون قاعده . . فالله حر أن يعذب من أطاعه . . وأن يثيب من عصاه . . ذلك لأنه لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون .

وهنا طلاقة القدره الإلهيه . . فالله سبحانه وتعالى لا يختار من خلق غيره وإنما يختار من خلقه . . ولهذا السبب فإن هناك صوفيون لا يرون أن الله يكره الكفار وإنما يحبهم . . فلو كان يكرههم لما خلقهم . . كان قد قضى عليهم . . ولو كان الهدف من إرسال الرسل هو إهلاك الكفار فإن الله كان يقدر على هذه المهمه أفضل منهم دون الحاجه إليهم . . ولو كانت تلك مهمه الرسل لكانت دليلاً على ضعف الله . . وحاشالله .

كيف نقول أن الله يكره الكفار وهو الذى أرسل إليهم أفضل خلقه وأحب خلقه إليه . . يقول سبحانه وتعالى لموسى : " إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر " . . لقد أمر الله موسى وأخاه هارون أن يقولا لفرعون قولاً ليناً . . فكيف يكرهه الله رغم أنه طغى ؟ .

كيف يكره الله الكفار وهو الذى أرسل إليهم حبيبه محمداً بن عبدالله صلى الله عليه وسلّم مصدقاً لما بين يديه من آياته وفيها يقول سبحانه وتعالى : " لو كنت فظاً غليظ القلب لإنفضوا من حولك فاعف عنهم وإستغفر لهم " . . إن الله يطالب رسوله ونبيه بأن يعامل الكفار بالرقه ويعفو عنهم بل ويستغفر لهم . . إن العفو هو تجاوز الأخطاء . . ولو إرتكبوا إثماً فاستغفر لهم الله ليسامحهم . .بل ويقول الله سبحانه وتعالى : " فمهل الكافرين " . . أى لا تستعجلهم بالعذاب . . فلو خلقتموهم لرحمتموهم . . فلا أحد يهين صنعته . . والخلق كفاراً ومؤمنين هم صنعة الله . . مستحيل إهانتهم . ولا ننسى أن الإيمان من عند الله . . فلو كان مؤمناً مكان كافر فهل سيتمنى أن يهلكه أحد ؟ . . يقول سبحانه وتعالى : " قل أرأيت إن أهلكنى الله ومن معى أورحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم " .

والكافرون غير الكفره غير الذين كفروا . . الكفار هم الذين جاء النبى ووجدهم كفره . . يقول سبحانه وتعالى مخاطباً النبى : " قل يا أيها الكافرون " . . أى قل للذين أرسلت لتجدهم على حالة الكفر . . وهؤلاء قد يؤمنون وقد يبقون على كفرهم . . والكفار بهذا المعنى غير الذين كفروا . . أما الكفره هم الذين لم يأمنوا ولن يؤمنوا . . أبو لهب من الكفره فهو لم يغير موقفه قبل وبعد الدعوه . . أما الوليد بن المغيره فهو من الذين كفروا . . فقد آمن ثم كفر .

وكلمة الكُفار كلمه شامله يتحدد موقنا منها حسب سياق الكلام . . فقد توضع فى سياق خير . . كما فى قوله تعالى : " يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار " . . فكفر فى اللغه تعنى غطى . . فإذا كفرت السر فهذا يعنى أنك غطيته . . وكفر الحقيقه أى أخفاها .

ونفس التفرقه بصوره عكسيه مختلفه يمكن أن نفرق بين المؤمنين والذين آمنوا . . المؤمنون مخلوقون مؤمنين مثل الأنبياء والرسل لم يقربهم الكفر أبداً . . أما الذين آمنوا فكانوا كفاراً ثم هداهم الله إلى الإيمان . . يقول سبحانه وتعالى : " الله ولىّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات .

لا أحد قال لنا من قبل الفرق بين الكفار والذين كفروا . . ولا الفرق بين المؤمنين والذين أمنوا . . لكنه القرآن الذى يقبل علينا بأسراره كلما أقبلنا عليه . . ويخفى عنا ما فيه من كنوز كلما أعرضنا عنه . . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
  #2  
قديم 06-06-2007, 09:55 AM
m-mokhtar m-mokhtar غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 57
إفتراضي

[مشكوووووووووووووووووور[/b]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م