هل تفهمون ما اقول يا اهل السعودية ؟؟؟‍‍

[يزيد السادس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

يعتبر (نقد) الحكومة عند معظم السعودين الا من رحم ربي ...خروج واعتداء على الاسلام والملك ...

فهم ...يعتقدون ان الملك يجب ان لا ينتقده احد باي شكل من الاشكال ... فاصبح الملك كانه نبي من انبياء الله معصوم من الخطا
والنسيان والمحاسبة والعقاب !!!

فهم ...لا يستوعوبون ان الملك انسان كباقي الانس ...يجب ان يناصح اذا اخطا ...ويعاقب اذا اصر على اخطائه ...

فهم .. لا يستوعبون ان النقد وسيلة بناء واصلاح...وان السكوت عن الحق وسيلة هدم وركود ...فاذا كان سيد المرسلين يقبل النقد بكل رحابة صدر ...فمن ملوكنا امام رسول الهدى حتى لا يسلموا من النقد والتوجيه؟؟؟!!!

ذاك عن معظم الشعب ..ولكن يا ترى ماذا عن الحكومة؟؟؟
هي بدورها لم تقصر ...فجندت المباحث للتجسس على شعبها ...
وزجت بالسجون كل من انتقد ؟؟؟؟
حتى وصل الامر انهم سجنوا المشايخ والعلماء !!
مع انهم (( يدعون)) تطبيق الشريعة الاسلاميةًٌَُ !!!

تقولون لي ما هو سبب هذا الفهم السلبي؟؟؟
اقول ..والله انه الجهل الذي اهلك امما من قبل !!!

وما العلاج ؟؟؟
علاجه العلم والبصيرة في فهم طبيعة العلاقة الصحيحة بين الحاكم والمحكوم ...

وما طبيعة العلاقة الصحيحة بين الحاكم والمحكوم ؟؟؟
هو الاحترام المتبادل بين الجانبين ...

فعلى الحاكم..ن يفهم بان عليه ان يستمع الى انتقادات ومطالبات شعبه ...ويترجم ذلك ..بوضع مجلس شورى ينتخب اعضائه من قبل الشعب ..ويترجم ايضا بوضع صحافة حرة وفق ظوابط الشريعة الاسلامية ..ويترجم ذلك بالمساواة بين الامراء وبقية الشعب ..
فتطبق شريعة الله على الجميع دون استثناء ...

وعلى الشعب..ان يفهم بان تلك الحقوق ..هي حقوقه المسلوبه ..وعليه ان يطالب باستعادتها ..عبر وسائل الظغط السلمية المتاحة مثل الانترنت
وعلى العلماء والمشايخ ...عدم السكوت عن الحق ..
لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ...
فعليهم واجب نصح الحكام ..فان لم يستمعوا الى النصيحة ..وجب عليهم استخدام اساليب (( الظغط السلمية) على الحكومة ...

مثل ..القاء الخطب التي تستنكر سلبيات الحكومة ...مثل ما فعل الشيخ سلمان العودة وسفر الحوالي وغيرهم ...

وعندها ...ستخضع الحكومة لمطالب الشعب المشروعة..و سيعيش السعودي بكرامة ..تحت ظل الشريعة الاسلامية الحقيقية ...

ولا يفهم البعض ..على ان موضوعي ..عبارة عن موضوع يحث على الحرب والفتنة ‍‍‍‍..
فالعاقل يعلم بان هنالك شيء اسمه ( وسائل ظغط سلمية) من شانها
حل الكثير من المعضلات .