مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-05-2006, 07:10 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي وصية القائد خطاب رحمه الله لولده صالح


وصية القائد خطاب رحمه الله لولده صالح ...

(2212 مجموع الكلمات في هذا النص)




رسالة القائد لولده هي عبارة عن وصية لولده صالح الذي كان حين كتابتها لا يتجاوز عمره ثلاثة أشهر و قد كتبت بمنطقة ( ترقو ) بالشيشان.

يقول فيها :-
رسالة قائد لولده …نصيحة يا صالح من أرض الميدان من الشيشان … إن التاريخ الإسلامي لن يسطر في مداده إلا أعمال رجال صدقوا مع الله ثم مع مَــن كانوا … فعلوا ما قالوا و تقدموا الصفوف … صدقني أشغلنا عبيد الدرهم و عبيد هذه الدنيا و عبيد الغرب بالوظيفة و الراتب و ما عند الله خير … فذهبت الأجيال تلو الأجيال من حياة روتينية مميتة لا تبتعد عن حياة البهائم … نصحوا صباحا من الفطور إلي العمل ثم الغداء ثم إلى البيت ثم العشاء ثم المبيت … لم يعد للحياة هدفا … صدقني يا صالح إن علي قدر همة الإنسان و هدفه في الحياة يُــرزق و يُــوفق … و إن المشاكل لا تنتهي أبدا و هي محصورة في مشاكل العمل و الدابة و الزوجة و الولد و المسكن … و كل ما تحل مشكلة يأتي غيرها … تحل عشر يأتي عشرين … و العمر ينتهي و هي لا تنتهي … و العالم الإسلامي اليوم فيه كل شرائح المجتمع … العلماء و طلبة العلم و التجار و المهندسين و الحرامية … و محروم من طبقة جنود التوحيد من الجهاد و ذروة سنام الإسلام … لقد حان وقت الجهاد … أمة الكفر تحتضر و ما بقي لها إلا آخر خنجر … و لقد مَــنّ الله علي أمة الإسلام في هذا الزمان ــ و لا أقول وقت النبي صلي الله عليه و سلم و صحبه و مَــن تبعهم ــ فكيف أفقر شعب في العالم يطحن الإتحاد السوفيتي و أصغر شعب يطحن قلب روسيا , و في روسيا لو لم أعش مع هذه الشعوب فلم أصدّق ذلك … صدقني يا صالح ( الموت فن يصطنع في حد ذاته ) و لكن علمه عند الله … أين و متي ؟ … أطلب الموت توهب لك الحياة … ثق بالله و أحسن الظن بالله … فنحن اليوم نؤمن بالله و لكن عندنا شك في نصر الله لنا … نظن الظنونا … أرهبتنا طائرات و دبابات أعداء الله في حرب الخليج … حرب الخليج أذابت كل شئ عند المسلمين بعد ما رجعت الثقة للمسلمين من نصر أفغانستان علي الإتحاد السوفيتي … انفضحت قوة المعسكر الشرقي و الغربي أمام قوة الإيمان بالله فجاء الغرب في أرض الإسلام في خليج العرب ليقوموا بمسرحية أرعبوا فيها أمة محمد … لم يمت صدام و لا جنده و أصبح وحشا يخوف به المسلمين … و يحلب المسلمين أموالهم و نفطهم ديون جراء هذه الحرب … حرب ثمانية عشر سنة و احلب يا حلاب … صالح … سوف تموت وحدك … و تبقي في القبر وحدك … و تبعث وحدك … و الطريق طويل و الزاد قليل … فعليك بزاد التقوي و الجهاد في سبيل الله … لأنه عز في الدنيا و الآخرة … حبيبي أنت الان صغير لكن إن شاء الله أنت و أمثالك نفتح لكم الطريق و نعدكم و نعلمكم عمّا عجز عنه أجدادك اعطاؤه لنا … فجيلكم فيه أمل هذه الأمة … عندما نكون نحن عجزا … الأمل بالله ثم بكم … وا أسفي يا غالي … أصبح شباب اليوم عبيد الشيطان … التلفاز و الدش و الكرة و السيارة … إحذر الموت في حادث أو في مضاربة و اسأل الله حسن الخاتمة … شهادة تجمعك مع الحبيب المصطفي و صحبه … فهم في منازل النبي ثم الصديقيين ثم الشهداء … يا قرة عيني احمد الله أنك جئت في أرض الوغي … قوم أمك دمرت قراهم … دافعوا عن دينهم و عرضهم حتي النهاية … نصفهم خرج مع أبوك يثأر و نصف غاب تحت السجون و تحت الثري … شهداء إن شاء الله … كانوا أول من أعلن الشريعة في داغستان … عالم العبيد و الحكومة و الكفر و الإلحاد فى كرمخى … لن أنسي ذلك عندما حاصرتهم قوات البغي من اربع محاور و دكت قراهم فقمنا مع جند التوحيد للنصرة و دارت معارك لم أري مثلها … دكت فيها أنف أمة البغي و الإلحاد … عندما كنت في وقت الحمل كانت الطائرات تحرق الأرض و مَــن عليها فى أرض الشيشان … احمد الله انك سمعت صوت الرصاص و القذائف و انت في بطن امك و تهرب أمك من مكان الي مكان … عزيزي: لا تحلم في حياة الرغد الهني و حياة السلم … فعالم الكفر سيجري وراءك بذنب أبوك … فاختر لنفسك حياة العز و الكرامة قبل أن ترمي في سجون الكفر … فقد نـُـكب صحب ابوك و من معه و انت لست عنهم ببعيد و لست أحسن من رفقاء ابوك … خــُذ قرارا صارما في حياتك … و اثبت عليه … و ثق بتوفيق الله … و لا تسمع قيل و قال و كثرة السؤال … فعليك بطلب العلم و حفظ كتاب الله و أنت صغير ثم الإعداد و الجهاد في سبيل الله .

ابني: لا أدري هل نكون سويا في ميادين الوغي أنت قائدي و انا جندي عندك … أسقي الظمأى و أعالج الجرحي أم تكون وحدك و أنا تحت الثري ... هذه نصيحة جندي لقائده: كن لي صدقة جارية وولدا صالحا يا صالح يدعو لي فما يبقي للعبد الا هذا بعد موته كما قال المصطفي. هذا و أسأل رب البرية ان يحفظك لخدمة هذا الدين في كل مكان و أن يرزقك من فضله العظيم و أن لا يجعل لأعداء الله عليك من سبيل و أن لا يجعل لأحد عليك فضلا و لا منة و أن يرزقك شهادة خالصة لوجه الله الكريم تشفع فيها لأبيك و أمك المساكين ... زادك الله عزّا و قوة علي الكافرين و الله أكبر ... أبوك ... خــطــــــــاب
  #2  
قديم 10-05-2006, 07:12 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


الرسالة في قصيدة:

رسالة من القلب يا ولدي
اليك بني و يا كبدي
أيا صالح اسمع الي مقصدي
بلغت ذري المجد و السؤدد
و نلت من الله أعلي الجنان

سأحكي بني عن أمجادنا
و تاريخ ماض لأجدادنا
و جيل الضياع من أولادنا
و عهد الصراع بأوطاننا
و أسديك نصحي و كل الحنان

بني أنخنا بشيشاننا
و عشنا بها خير أيامنا
نجاهد عدوا لدودا لنا
هم الروس قوم عيار الخنا
سنمضي الي حرب ذاك الجبان

فتاريخنا يا بني العظيم
يصّدر لاعمال جيل كريم
صدق في فعاله لخالق حكيم
و في الصف يأتي بقلب سليم
و يضرب عدوا لدود النهي

و حالنا اليوم من سوء حال
خذلنا عبيدا شبيه الرجال
عبيد الدراهم عديموا الخصال
الي الغرب صلوا و حطوا الرحال
لأجل المرتب خضع و استهان

فضاع الشباب و ضاع الشيوخ
و بين الأسر زاد كسر الشروخ
فجيل البهائم و جيل الفروخ
برجليه في الذل راسخ رسوخ
و يحيا حياة رفضها الاتان

فيصحا ليأكل و من ثم يعمل
و للبيت عائد بفكر معطل
تغدي .. تعشي .. و لا علم يسأل
الي النوم يمشي بعقل مقفل
حياة البهائم و عيش المهان

بقومي تجد كل أصنافهم
لدينا شيوخ و طلابهم
مهندس و تجار بأموالهم
كذاك اللصوص و أفعالهم
و حتي المغني و حتي القيان

و لكن فقدنا خيار الرجال
جنود الرسالة و أهل النزال
هم القوم يوم الوغي و القتال
قلوب شداد همم كالجبال
طموح .. شموخ .. و دين مصان

و يا غاليا في فؤادي عتاب
فيا اسفي من ضياع الشباب
من الدش و التلفزة و الذهاب
الي نادي السوء و الإكتئاب
و من ثم يسقط في الإمتحان

فقد حان وقت التحام الصفوف
و كسر الدشوش و حمل السيوف
فقد آن لليث هجر الكهوف
ليقطع علي البغي كبر الأنوف
و يرفع شعار الطعان الطعان

فشدوا الوثاق لقطع الرقاب
فآخر خنجر سينهي العتاب
و يسفك دماء الكلاب الذئاب
و يكسر صليبا رفع فوق باب
و يعلو الكنائس بصوت الآذان

و عادت لنا عزة المسلم
بيوم النزال مع المجرم
بأفغان يسقي من العلقم
و عادت ثقتنا في ها المسلم
و أحيا صداها هتاف الآذان

فأفغان أفقر شعوب الدنا
و شيشان أصغر شعوب الدنا
أذاقوا قوي الشر سوء العنا
أحالوا أساطيرهم للفنا
و أكسوهم الذل و الإرتهان

و لكن إيمان قومي ضعيف
يشكوا بنصر الإله اللطيف
علي قوم سوء و شعب سخيف
فخارت قواهم برعب مخيف
من أفلام رامبو و هوي الإتزان

أتونا الكلاب بحرب الخليج
علا صوتهم في السما و الضجيج
و حتي ارعبونا و كل الحجيج
و قالوا نصرنا بنصر بهيج
و صار العراق الي حيث كان

أذلوا شعوب العرب و العجم
و عم العباد الصمم و البكم
فلا أذن تسمع و لا قال فم
و زاد البلاء و كثر النقم
فمن ذل لابد يبقي مهان

يقولون جئنا لقتل الطغاة
و صدام سيد جميع الطغاة
فلابد من ذبحه من قفاه
و إلا سيبليكم من دهاه
فصدام وحش يـُحد السنان

و دارت سنين طوال طوال
ثمان و عشر علي كل حال
و صدام باق أجيبوا السؤال
فللغرب شأن بهذا المآل
و هذه علامات آخر زمان

سأعطيك سرا لماذا البقي
لصدام و للغرب أهل الشقي
لكي يحلبوا خيرنا و السقي
و ينصب بترولنا ذو النقي
الي بارجات العدو المهان

فغاياتهم كلها واحدة
و نياتهم كلها حاقدة
من الروس و الغرب لا فائدة
سوي شعلة الحرب المتزايدة
ليقضوا علي ديننا و الآذان

فقد دمّر الروس كل القري
قرس ناسهم من أسود الشري
هم أخوالك القوم يا هل تري
لماذا انتهوا الي تلك القري
ام الأمر جد و من ذات شان

رأيت بني لم يـُسفكوا
عن الدين جادوا بما يملكوا
فلا الدار تبقي لكي يسلكوا
طريق الكرامة و لا يهلكوا
بترك الجهاد بهذا الزمان

فهم أوّل الناس من طبقوا
شريعة محمد عليها بقوا
و ردّوا قوانين من يفسقوا
و بالناس بالخير قد نسّقوا
الي أن غدرهم غادر خوان

فهدت قراهم و هدت بيوت
فكانوا فريقا فريقا يموت
و آخر يناضل لكي لا يفوت
أتوا لأبيك صموت سكوت
لكي يثأروا من عدو جبان

و لن تنسي عيني ذري كرمخي
أقول لها اصبري و اشمخي
لكي اليوم حق بأن تصرخي
فإن تذبحي اليوم أو تسلخي
سننصرك بالسيف أو باللسان

فقد حوصرت كرمخي كلها
من أربع محاور يكيدوا لها
فقمنا لنصرتها و أهلها
و دارت معارك فما مثلها
رأت أم عيني بهذا الزمان

و فيها هزمنا قوي الظالمين
و ذلت رقابهم صاغرين
و دسنا أنوفهم و الجبين
بأقدامنا و علاهم أنين
إلي النار يمضي حقود و زان

رفعت بني بيدى السلاح
و أشرعت للبغي نصل الرماح
و جبت الوهاد و جبت البطاح
تساوي لديّ الظلام و الصباح
أعيش الجهاد ثوان ثوان

و عانيت فيها عناء مرير
كذا الصحب لاقوا معي الكثير
صبرنا لأجل الإله القدير
فنلنا من الله الخير الوفير
و إنّا لنطمع بحور الجنان

حبيبي و لدتَ بأرض الجهاد
و ما لك علم بحال العباد
فتضحك فينسّر مني الفؤاد
و نحن نواجه هموم الجهاد
فألقاك بالحب و الإحتضان

و لدتَ لتسمع هدير الرصاص
علي وضع حرب فما من مناص
فمن بيت الي بيت أرجو الخلاص
شبيها لموسي هروب القصاص
سيحفظك ربي من ذا المجان

إليك و أنت بمهد الرضاع
سنفتح لكم حصنها و القلاع
فهبوا جميعا و في كل ساع
فأنتم أملنا و خير المتاع
فعدوا الحراب ليوم الطعان

فهل يا تري سأبقي بشوش
إلي أن أراك تقود الجيوش
و تدحر ثعابينها و الوحوش
و تخزي جيوشا تربي الكروش
و تدحر قوي الشر قاص و دان

أم الأرض قد تحتوينى إحتواء
فبين الجنادل و تحت الثري
فلا أذن تسمع و عين تري
بني نصحتك لما قد أري
أعرني فؤادك و كل الجنان

جمعت النصيحة بعدّة نقاط
فمن طلب العم جال الصراط
و حفظ الكتاب يزيد انبساط
و دع كل علم كطفل البطاط
فبالدين تحيا عزيزا مـُصان

و أمر الجهاد تدّرب له
و سُل حسامك ما سله
أبوك الذي قد رفض ذله
و لا تسمع القيل أو كله
و كثر الكلام به افتتان

بني المشاكل امور عجيبة
فيا كم تري من امور غريبة
تُحل حلولا و تبدو صعيبة
علي كل حال فهي مصيبة
مع الصبر ترزق بأعلي الجنان

إذا ما اتخذت قرار الأساس
فكن صارما ثابتا ذا مراس
و لا تسمعنّ لأقوال ناس
و كن معدن الماس لا كالنحاس
تنال المعالي مع الإمتنان

و ذا همة كن كأقوي الرجال
فمن كان ذا همة كالجبال
ينال من الله أعلي الخصال
و يرزق كثيرا وفيرا حلال
فذا همة كن مع الإتزان

و أحسن من الظن في خالقك
و ثق أنه ناصرك رازقك
و عند القتال فلن يخذلك
إذا ما امتثلت لما أوجدك
الي نصرة الدين ما من توان

فلا تحلمنّ بعيش رغيد
سيجري وراءك أذلّ العبيد
لكي يثأروا ثأرهم من جديد
فإن أباك حصدهم حصيد
و أكساهم الذل بعد الهوان

فإختر لنفسك حياة الكرام
و لا ترتضى من حياة الطغام
و خض في المعامع بحد الحسام
و لا تركنن لهذا الحطام
فكلُُ عدا الله هالك و فان

اذا تطلب الموت تلقي الحياة
و تبقي عزيزا و مرفوع جاه
و من داهن الظلم يلقي جفاه
فعش يا بني كريم الحياة
فإن لقانا غدا في الجنان

تزود بني لطول الطريق
لكي تنجو ابني غدا من حريق
و إن لمّ بك أي كرب و ضيق
إلي الله فالجأ بوقت المضيق
و ما خاب مَـن بالإله استعان

حذاري تموت كئيبا مريض
فإن أباك أراد النقيض
فعند القذائف و ذاك الوميض
تموت شهيدا و يفني البغيض
و تحظي بخلد و حور حسان

تمني الشهادة بني تمن
و لا تبخلن بنفسك لمن
أحاطك بالحفظ يوم المحن
و أنجاك من قتلها و الفتن
و أخلص الي الله طول الزمان

و كن ولدا صالحا فالحا
أنال من الأجر يا صالحا
و قل كلمة الحق لا مازحا
و حتي أكون أنا الرابحا
إذا أنت أصلحت قلبا و شان

سأسأل ربي لكي يحفظك
و من فضله أنه يرزقك
و أن لا سبيل لكافر عليك
و أجر الشهادة فلا يحرمك
و أن يرزقك في أعالي الجنان

******************************************
انتهت هذه الوصية بتاريخ
23-2-1421هــ
27-5-2000 مــ
كتبت في منطقة (ترقو)

و الله ولي التوفيق
  #3  
قديم 11-05-2006, 05:38 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي رحم الله المجاهد خطاب وجعل من ذريته شهداء في سبيل الله




بارك الله لاخي الحبيب المصابر
ــــــــــــــــــــــــــــ
__________________
  #4  
قديم 11-05-2006, 10:22 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي


فيصحا ليأكل و من ثم يعمل
و للبيت عائد بفكر معطل
تغدي .. تعشي .. و لا علم يسأل
الي النوم يمشي بعقل مقفل
حياة البهائم و عيش المهان

بقومي تجد كل أصنافهم
لدينا شيوخ و طلابهم
مهندس و تجار بأموالهم
كذاك اللصوص و أفعالهم
و حتي المغني و حتي القيان

و لكن فقدنا خيار الرجال
جنود الرسالة و أهل النزال
هم القوم يوم الوغي و القتال
قلوب شداد همم كالجبال
طموح .. شموخ .. و دين مصان

و يا غاليا في فؤادي عتاب
فيا اسفي من ضياع الشباب
من الدش و التلفزة و الذهاب
الي نادي السوء و الإكتئاب
و من ثم يسقط في الإمتحان

فقد حان وقت التحام الصفوف
و كسر الدشوش و حمل السيوف
فقد آن لليث هجر الكهوف
ليقطع علي البغي كبر الأنوف
و يرفع شعار الطعان الطعان
رحمة الله على خطاب نسأل الله اني يعلي منزلته
وان يلحقنا به
وجزاك الله خير اخي المصابر
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #5  
قديم 12-05-2006, 11:16 AM
أبو خطاب الدلمي أبو خطاب الدلمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 180
إفتراضي

بارك الله فيك أخي المصابر..
__________________


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله..
  #6  
قديم 12-05-2006, 11:49 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


أخى الغرباء / قناص بغداد / أبو الخطاب :

رويبضة الخيمة يدعوا محبتهم لقائدنا خطاب ويختفون هنا

ولاتجدهم فى الموضوعات التى تتناول سيرته

هل اجد لهذا تفسيرا عندكم .

أشكر مروركما و مشاركتكما الجميلة و أدعوا الله أن يوفقنى و أياكم الى ما يرضية عنا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م