مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-09-2007, 06:44 PM
مسـافر مسـافر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 68
إفتراضي تقرير: مؤسسة راند الأمريكية والسيناريو القادم‏: ‏حرب باردة لاحتواء المد الإسلامي‏ !‏

تقرير: مؤسسة راند الأمريكية والسيناريو القادم‏: ‏حرب باردة لاحتواء المد الإسلامي‏ !‏ شبكة دولية من المسلمين المعتدلين بمواصفات أمريكية‏!

الأهرام / يؤكد التقرير الذي يحمل عنوان بناء شبكات مسلمة معتدلة ويقع في‏217‏ صفحة من القطع المتوسط‏,‏ أن الصراع القادم‏,‏ ليس صراعا عسكريا أو أمنيا بل صراع فكري‏..‏ له أدوات وأسلحة جديدة‏!‏
ورغم صدور هذا التقرير في ربيع هذا العام‏,‏ فإنه مر مر الكرام علي العالم العربي والإسلامي‏,‏ ولم تهتم به إلا حفنة من المؤسسات البحثية لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة‏,‏ ومنها المركز العربي للدراسات الإنسانية‏,‏ الذي قام بجهد كبير في ترجمة التقرير ونشر ملخص له واجراء دراسة متعمقة حوله‏.‏
ويكتسب تقرير‏(‏ راند‏)‏ أهمية كبري لاعتماده علي معلومات دقيقة ووجود فرع نشط للمؤسسة بالمنطقة العربية إلي جانب ارتباطها بعلاقات ومشروعات بحثية مع وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي‏,‏ وكذا مساندة بعض المراكز الفكرية اليمينية لمثل هذه الدراسات‏,‏ هذا إلي جانب فشل الإدارة الأمريكية في المنطقة‏,‏ ورغبتها في الخروج من المأزق الحالي‏.‏
إذن‏,‏ فنحن أمام سيناريو قادم لا محالة‏,‏ استغرق اعداده‏3‏ سنوات من العمل والدراسة والتحليل‏,‏ وهي فترة إعداد التقرير‏,‏ الذي يقع في عشرة فصول‏,‏ ومذيل بتوصيات قابلة للتنفيذ وإنزالها علي أرض الواقع‏,‏ وليس تركها يعلوها التراب كما يحدث مع التقارير العربية الاستراتيجية‏.‏
يبدأ الفصل الأول بمقدمة تمهيدية يصف فيها واقع العالم الإسلامي من ناحية دور المسجد في المعارضة السياسية وعدم تمكن التيار العلماني من استخدام هذا المنبر من أجل التعريف ببرامجه‏,‏ ويؤكد أن احتواء المد الإسلامي لايكون إلا بإدارة صراع فكري‏,‏ يقوم علي ايجاد فريق من أعداء التيار الإسلامي داخل العالم الإسلامي ليقوم بهذه المهمة‏!‏
هكذا يمهد التقرير‏,‏ الطريق لهدفه‏,‏ شيئا فشيئا‏,‏ فيحدد أسلوب التعامل مع التيار الإسلامي وقد جمعه في‏(‏ جعبة‏)‏ واحدة دون تفصيل‏,‏ وحدد أن الخطر الحقيقي البديل للشيوعية التي تمت محاربتها هو الإسلام‏..‏ وأن السلاح الحقيقي هو ماتم في الحرب الباردة‏!‏
ثم‏,‏ لا يلبث أن يذكر بجميع تفاصيل الحرب الباردة وكيف تحولت المواجهة مع الاتحاد السوفيتي من مواجهة اقتصادية وعسكرية إلي مواجهة فكرية بالدرجة الأولي‏,‏ ويعقد مقارنة تفصيلية بين واقع وتحديات العالم المسلم اليوم‏,‏ والواقع في أثناء الحرب الباردة ويحدد أوجه الشبه في ثلاثة أمور‏,:‏ حدوث أزمة جيوبوليتيكية‏(‏ جغرافية ـ سياسية‏)‏ ذات بعد أمني‏,‏ ومخاطر عسكرية واستراتيجية علي مصالح الولايات المتحدة‏,‏ وإنشاء جهاز إداري أمريكي ضخم للتعامل مع هذه الأزمة‏,‏ باعتبار أن طبيعة الصراع فكرية وليست اقتصادية أو عسكرية فقط‏.‏
ويركز التقرير علي جهود أمريكا في تقليل موجة التطرف‏,‏ ويشير إلي أن الدعوات الديمقراطية قد تسببت في خسائر حقيقية للولايات المتحدة‏,‏ لأنها أثبتت أنها قد تأتي بالإسلاميين إلي السلطة‏(!!)‏ وهو ما يتعارض مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة‏,‏ وينبه إلي أهمية الانفاق الأمريكي علي الجهود الإنسانية والخدمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي من أجل منافسة التيار الإسلامي‏!‏
أما بيت القصيد‏,‏ والهدف الذي قد يبدو الأهم في التقرير‏,‏ فيأتي في الفصل الخامس الذي يحمل نفس عنوان التقرير وهو خريطة طريق لبناء شبكات مسلمة معتدلة‏,‏ فبعد أن أشار معدو التقرير إلي استراتيجية التعامل مع العالم الإسلامي من خلال ماتم في الحرب الباردة‏,‏ وتأكيد أن أعداء التيار الإسلامي هم الذين يحاربون المد الإسلامي‏!‏ جاءت الاستراتيجية في هذا الفصل لتحدد من هم المحاربون الجدد فصاغت مصطلحا جديدا‏,‏ سوف يلوح في الأفق قريبا‏,‏ بعد أن حررته‏..‏ أي حددت معناه‏.‏
فالاعتدال علي الطريقة الأمريكية هو السلاح الجديد الذي سوف يشهر في وجه الإسلام‏..‏ وحددت مواصفات للمسلم المعتدل‏,‏ من أهمها هل يقبل تطبيق الشريعة الإسلامية أم لا؟ بل وضعت‏11‏ سؤالا لاختبار والتعرف علي الأفراد والمؤسسات التي تحمل هذه الصفات‏,‏ ليتم التعامل معها من خلال تكوين شبكات دولية بهدف محاربة الإسلام‏.‏
من بين هذه الاسئلة‏:‏ هل تؤمن بأن تبديل الاديان من الحقوق الفردية؟ هل تؤمن بتولي الأقليات الدينية مناصب سياسية؟ وهل تؤمن بوجوب حصول الأقليات علي نفس حقوق المسلمين‏,‏ ويري التقرير أن المعتدل أيضا هو من يطالب بإعادة تفسير بعض الآيات التي تضم‏(‏ اضطهادا‏)‏ بحسب وصف التقرير ـ وتمييزا للمرأة والأقليات‏,‏ مثل ميراث الأنثي‏,‏ الذي يعادل نصف ميراث الذكر‏,‏ ويقول التقرير في ص‏45:‏ يري المعتدلون أن المواقف ذات صبغة الاضطهاد في القرآن الكريم والسنة بالنسبة للمرأة في المجتمع والأسرة‏(‏ علي سبيل المثال أن البنت ترث نصف ما للولد‏)‏ يجب أن يعاد تفسيرها في ضوء الواقع الحالي وليس الواقع الذي ساد حياة النبي محمد‏!!‏
ويحدد التقرير الفئات التي يجب أن تتعاون معها الولايات المتحدة وهم العلمانيون والحداثيون والتيار التقليدي المعتدل‏,‏ ويناقش كيفية ايصال الدعم المالي والمساندة الادارية والتنظيمية إلي الأفراد والمؤسسات التي ستتعاون مع الاستراتيجية الأمريكية لبناء الشبكات المضادة للتيار الإسلامي‏,‏ وحدد التقرير أيضا الدعاة الجدد والكتاب والإعلاميين وجمعيات المرأة كفئات اضافية للتعامل معها وضمها للشبكة‏!‏
أما الأولويات التي يمكن أن تسهم في سرعة بناء الشبكات المعتدلة‏,‏ فتتركز حول مقاومة ظاهرة المدارس الدينية والمناهج التي تركز علي التعليم الديني المحافظ‏,‏ ويري التقرير عدم التركيز في المرحلة المقبلة علي منطقة الشرق الأوسط‏,‏ بل التركيز علي الأطراف‏,‏ وضرب مثالا بالتجربة الآسيوية‏.‏ وبعد أن ينتهي التقرير من تحديد المواصفات العامة‏,‏ يبدأ في فصوله التالية‏,‏ التي تصل إلي عشرة‏,‏ في تحديد كل ركن علي حدة‏..‏ فيبدأ بالركن الأوروبي في الشبكة‏,‏ ويضع معايير للتعرف علي المسلم المعتدل في أوروبا‏,‏ ثم يتطرق في الفصل السابع إلي الركن الخاص بجنوب شرق آسيا في الشبكة الجديدة‏,‏ ويؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الاندونيسية في إشاعة الليبرالية تحت مظلة الاعتدال‏,‏ ثم يحدد في فصل تال المكون الشرق أوسطي ومعوقات إنشاء شبكات معتدلة في الشرق الأوسط‏,‏ ثم يفرد فصلا كاملا للحديث عن المسلمين العلمانيين‏,‏ الذي وصفهم بالبعد المهمل في حرب الأفكار‏!‏
وتؤكد التوصيات ضرورة التركيز علي الأطراف في الصراع مع التيار الإسلامي والبعد عن المركز لصعوبة تحقيق انتصارات حقيقية في هذه المرحلة‏.‏
ويشير إلي أن العزم علي بناء شبكات مسلمة معتدلة هو عمل‏(‏ دفاعي‏)‏ ويقترح دعم القدرات الموجودة للمسلمين المعتدلين المقاومين للفكر المتطرف‏,‏ وتنظيم مؤسسة دولية دائمة لمحاربة الإسلام المتطرف‏,‏ كما يري أن الميزانيات المخصصة لراديو سوا وقناة الحرة‏,‏ يمكن أن تنفق بشكل أفضل لدعم القنوات المحلية والصحفيين الذين يلتزمون بخط التعددية والديمقراطية‏!‏ كما يوصي بعقد مؤتمر دولي في مكان له دلالة رمزية مهمة لدي المسلمين‏,‏ كغرناطة في إسبانيا‏,‏ للاعلان عن قيام مؤسسة لمحاربة التطرف السلفي‏(‏ ص‏145),‏ كما يوصي بدعوة المعتدلين للقاءات وزيارات في الكونجرس والاجتماع مع شخصيات رسمية عليا لجعلهم معروفين بشكل أكبر لصناع القرار وللحفاظ علي استمرارية المساندة لجهودهم‏!‏
إن تقرير مؤسسة‏(‏ راند‏)‏ الأمريكية‏,‏ ينقل المواجهة بين العالم الغربي والإسلامي‏,‏ إلي مواجهة أو صراع فكري‏,‏ فرسم بدقة بالغة‏,‏ أدوات الصراع والأسلحة‏,‏ والأشخاص ومواصفاتهم‏,‏ بل حدد بالأسماء قوائم الشخصيات التي يمكن التعاون معها لبناء هذه الشبكات‏,‏ والسؤال المحير حقا‏:‏ أين العالم الإسلامي من هذا السيناريو المحكم؟ إنهم يبنون شبكات لهدم الإسلام‏,‏ ونحن نبني شبكات تتكون من أذنين‏(‏ واحدة من طين والأخري من عجين‏)‏؟‏!!‏





التعليق :

هذا ما نسميه مكر الليل والنهار

صوره لأعداء الصالحين من العملاء والمنافقين !!!!!!!!!! لعلهم يستيقضون !!!!!

تحياتي ،،،،،،،،،
__________________


  #2  
قديم 17-09-2007, 06:59 PM
ابن اليمامة ابن اليمامة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: دمـتـمـﮯ سالمـينـﮯ
المشاركات: 1,033
Exclamation

الحرب الحقيقية
وليست الباردة او الفكرية
كأنني اراها على الابوااب 00!!
__________________
  #3  
قديم 19-09-2007, 07:19 PM
مسـافر مسـافر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 68
إفتراضي

ان للباطل جوله

أشكرك على المرور

تحياتي ،،،،،،،،،،
__________________


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م