مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-04-2005, 01:53 PM
علاوي علاوي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: البحرين
المشاركات: 85
إفتراضي مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) في الصحيحين

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

(( مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) في الصحيحين))


1 ـ خصم علي خصم الله:

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: نزلت (هذا خصمان اختصموا في ربهم) في ستة من قريش: علي، وحمزة، وعبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد ابن عتبة) وأيضا..(قيس بن عباد عن علي رض الله عنه: فينا نزلت هذه الآية (هذا خصمان اختصموا في ربهم).

(صحيح البخاري ج 5 باب قتل أبي جهل و ج 6 تفسير سورة الحج).


2 ـ حب علي إيمان وبغضه نفاق:

عن عدي بن ثابت، عن ذر قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرء النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.

(صحيح مسلم ج 1 كتاب الإيمان باب إن حب الأنصار وعلي من الإيمان).


3 ـ صلاة علي صلاة رسول الله:

(عن مطرف عن عمران بن حصين قال: صلى مع علي بالبصرة، فقال: ذكرنا هذا الرجل صلاة نصليها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع).

(صحيح البخاري ج 1 كتاب الصلاة باب إتمام التكبير في الركوع، وباب إتمام التكبير في السجود. وصحيح مسلم ج 2 كتاب الصلاة باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع).

وقد اختلفت رواية مسلم عن رواية البخاري اختلافا طفيفا.


4 ـ أبو تراب .. لقب خلعه النبي عليه:

عن أبي حازم أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلان (أمير المدينة) يدعو عليا عند المنبر قال: فيقول له أبو تراب، فضحك، قال: والله ما سماه إلا النبي وما كان له أسم أحب إليه منه).

(صحيح البخاري ج 1 كتاب الصلاة باب نوم الرجل في المسجد، وج 4 باب مناقب علي بن أبي طالب، وكتاب الأدب باب التّكني بأبي تراب، وج 8 كتاب الاستئذان باب القائلة في المسجد. وصحيح مسلم ج 7 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي بن أبي طالب).


5 ـ علي أقضى الناس:

روى البخاري عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب قال: (وأقضانا علي) (صحيح البخاري ج 6 كتاب التفسير تفسير ما ننسخ من آية).

وقد اقتبس الخليفة ذكره لهذه الفضيلة لعلي، من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي طالما كان يردد هذه الفضيلة له (عليه السلام) معلنا عن أن عليا بن أبي طالب (عليه السلام) أقضى الناس، بقوله تارة (أقضاهم علي)(1) وتارة أخرى (أقضاها علي)(2).

وأن ما ينبغي أن يفهم بجلاء هو: أن ينال إنسان رتبة (أقضى الناس) فإن ذلك يستدعي، فضلا عن التقوى والورع، أنه كون قد بلغ أعلى المراحل العلمية وأمسى درجاتها إذ القضاء، وعلى هذا المستوى، دون الاستناد إلى خلفية علمية ضخمة وقوية، لا يتسنى لأي فرد من الأفراد مهما بلغ من الذكاء والنبوغ.

وإذا كان الأمر كذلك، فإن ذلك يعني: أن عليا (عليه السلام) ـ وخروجا بهذا الاستنتاج النطقي المستمد من شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحقه ـ لم يكن أقضاهم فحسب، بل كان أعلمهم على الإطلاق، وأكثرهم ورعا وتقوى أيضا.


6 ـ حديث الراية:

(عن سهل بن سعد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال: أين علي؟ فقيل: يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعى له فبرء، كأن لم يكن به وجع، فأعطاه. فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).

(صحيح البخاري ج 4 كتاب الجهاد باب ما قيل في لواء النبي، وباب فضل من أسلم على يديه رجل، وكتاب بدء الخلق باب لمناقب علي، وباب غزوة خيبر، وصحيح مسلم ج 7 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي، وكتاب الجهاد والسير باب غزوة ذي قرد).

وقد أخرج مسلم الحديث بهذا النص أيضا:

(عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه، قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال: فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، قال: فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت، فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله).

(صحيح مسلم ج 7 كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب).


7 ـ حديث المنزلة:

(عن مصعب بن سعد عن أبيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج إلى تبوك واستخلف عليا. فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال (صلى الله عليه وآله) : (ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي).

(صحيح البخاري ج 4 كتاب بدء الخلق باب غزوة تبوك، وباب مناقب علي بن أبي طالب ن وصحيح مسلم ج 7 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي بن أبي طالب).



المصادر:

1- سنن ابن ماجة ج 1.

2- كتاب الاستيعاب ج 1 ص 8.

3- سورة طه: الآية 30.

4- سورة الأعراف: الآية 142.

5- سورة طه: الآيتان 31 و 32.



والصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

أخيكم في الله((علاوي))

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 18-04-2005 الساعة 02:47 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م