مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2005, 06:33 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي وثيقتي "البيان الختامي للقمة العربية 17" و"إعلان الجزائر

الجزائر (الوفاق) أبو إياد مصطفى

"الوفاق" تنشر وثيقتي "البيان الختامي للقمة العربية 17" و"إعلان الجزائر
الجزائر: أبو أياد مصطفى

عقب الإعلان صباح اليوم الأربعاء عن اختتام أعمال القمة العربية العادية 17، والتي امتدت أعمالها ليومين اثنين، حصل موفد "الوفاق" إلى الجزائر على وثيقة "البيان الختامي للقمة" ووثيقة "إعلان الجزائر".
وفيما يلي النص الكامل للوثيقتين:

البيان الختامي لقمة الجزائر
الدورة العادية (17)
الجزائر – الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
12 و13 صفر 1426هـ الموافق 22 و23 مارس/ آذار 2005م


- الإعراب عن التقدير للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية واعتبار خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر
بدعوة كريمة من فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، انعقد مجلس الجامعة على مستوى القمة في مدينة الجزائر، عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يومي 22 و23 مارس/ آذار 2005، ويُعرب القادة العرب عن بالغ التقدير للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، رئيسًا وحكومةً وشعبًا على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة، وما قدمته من إعداد متميز ساهم في تحقيق أهداف المجلس على مستوى القمة وإنجاز مهامه على الوجه الأكمل.

- واعتبارًا لما تضمنه الخطاب الافتتاحي لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من رؤى ومضامين قيمة، يُقررون اعتماده كوثيقة رسمية من وثائق المؤتمر، ويثمن القادة عاليًا الجهود الكبيرة التي بذلها فخامة الرئيس وما تميزت به إدارته لأعمال المؤتمر من حنكةٍ وحكمة مما كان له أبلغ الأثر في التوصل إلى النتائج الهامة التي توجت أعمال المجلس.

- الإعراب عن الشكر لسيادة الرئيس زين العابدين بن على رئيس الجمهورية التونسية على جهوده خلال توليه رئاسة الدورة العادية (16) للقمة العربية
يوجه القادة خالص الشكر والتقدير لسيادة الرئيس زين العابدين بن على رئيس الجمهورية التونسية لجهوده القيمة ومبادراته ومساهماته الكبيرة خلال توليه رئاسة القمة السابقة، ورئاسته للجنة المتابعة والتحرك، والترويكا العربية حول العراق مما كان له أكبر الأثر في تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك، ونصرة القضايا العربية.

- تقديم العزاء في الراحلين الكبيرين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس ياسر عرفات ودولة الرئيس رفيق الحريري
يستذكر القادة بحزنٍ كبير وأسى بالغ، رحيل مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقائدها الفذ المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكذلك المغفور له بإذن الله تعالى القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات، زعيم التحرر الوطني الفلسطيني، اللذين ساهما بحكمةٍ وبُعد نظر وثبات وعزم في تعزيز التضامن العربي، والدفاع عن قضايا الأمة وعزتها وكرامتها، ودعم العمل العربي المشترك، ويُرحبون بالانتقال السلس للسلطة في البلدين وفق دساتيرهما، ويُعربون عن خالص أمنياتهم لقيادتي وشعبي البلدين الشقيقين بالمزيد من التقدم والرقي وتحقيق تطلعاتهم الوطنية. كما يستذكرون ببالغ الحزن والأسى ويُعبرون عن استنكارهم الاغتيال الآثم لدولة الرئيس المغفور له بإذن الله تعالى رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الذي أعطى شعبه وقدَّم لأمته الكثير، ويسألون الله العلي القدير أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته، ويُسكنهم فسيح جناته مع الصدِّيقين والشهداء.

- تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك
يُعبر القادة عن تقديرهم لما تضمنه التقرير الشامل للأمين العام حول تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير منظومته، ويشيدون بالجهد الكبير الذي بذله في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة.

- تطوير العمل العربي المشترك ومنظومته
يُثمن القادة الجهود التي بُذلت في إعداد المشاريع المتعلقة بتعديل الميثاق. ويُقرون إجراء التعديلات التالية:
* إضافة مادة جديدة حول إنشاء برلمان عربي انتقالي واعتماد نظامه الأساسي.
* إنشاء هيئة لمتابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.
* تعديل الفقرة (2) من المادة (6) بشأن التصويت في الحالات الخاصة بالاعتداء على دولة عضو.
* اعتماد نص جديد للمادة (7) من الميثاق بشأن تعديل آلية اتخاذ القرارات.
* تكليف الأمين العام التشاور مع الدول الأعضاء لتشكيل لجان متخصصة لمواصلة بحث مشروعي إنشاء محكمة العدل العربية ومجلس الأمن العربي تمهيدًا لعرضهما على الدورة العادية القادمة لمجلس الجامعة على مستوى القمة (دورة 18).

- تطوير المجلس الاقتصادي والاجتماعي
يعرب القادة عن ارتياحهم لما تم اتخاذه من إجراءات من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتنفيذ قرارهم رقم 280 بتاريخ 23/5/2004، والمتعلق بتطويره، ويدعون الدول الأعضاء إلى سرعة استكمال إجراءات المصادقة على تعديل الفقرة (1) من المادة الثامنة من معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي وإيداعها لدى الأمانة العامة، ويطلبون من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي التعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لسرعة إعداد الإستراتيجية العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

- تطوير عمل المنظمات والمجالس الوزارية المتخصصة
يؤكد القادة مجدداً ضرورة دعم وتعزيز مؤسسات العمل العربي المشترك من منظمات عربية ومجالس وزارية متخصصة لتتمكن من أداء المهام القومية المنوطة بها، وأن تعمل هذه المؤسسات على تطوير عملها والارتقاء به لمواكبة التطورات والمستجدات الاقتصادية العربية والدولية، ويطلبون من المجلس الاقتصادي والاجتماعي استكمال إعداد تقريره بشأن تطوير أداء هذه المؤسسات وعرضه على الدورة القادمة لمجلس الجامعة على مستوى القمة (الدورة 18).

- الأزمة المالية للأمانة العامة
تدارس القادة الوضع المالي للأمانة العامة في ضوء العرض الذي قدمه الأمين العام حول الأزمة المالية البالغة الخطورة التي تمر بها الأمانة العامة وآثارها السلبية على أنشطتها وبرامجها وعلى مجمل العمل العربي المشترك، وشدد القادة على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات المتعلقة بمعالجة الوضع المالي للأمانة العامة وعلى رأسها قرارات القمم العربية السابقة في هذا الشأن خاصةً فيما يتعلق بـ:
* ضرورة تقيُّد الدول بسداد الحصص السنوية كاملة في مواقيتها المحددة وبعملة الموازنة، ورفع الدول لتحفظاتها على نسب مساهماتها.
* سداد المتأخرات وفق الجدولة التي أقرتها قمة تونس.
* تكوين احتياطي عام للأمانة العامة بمبلغ 35 مليون دولار يتم سدادها خلال خمس سنوات اعتباراً من عام 2006.
* يُكلف القادة وكلاء الوزارات المختصين بالشؤون المالية في الدول الأعضاء بعقد اجتماع خلال شهر لبحث مضاعفة الاعتمادات المالية المخصصة للبرامج والأنشطة وتوزيع أنصبة الدول التي تعجز عن سداد مساهماتها المالية على بقية الدول الأعضاء، وعرض النتائج على اجتماع غير عادى لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري خلال ثلاثة أشهر لاتخاذ القرار اللازم.

- مسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي
يجدد القادة العرب تأكيدهم مواصلة مسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي تجاوباً مع تطلعات الشعوب العربية وانسجاماً مع التحولات التي يشهدها العالم وتقديرهم لما لقيه بيان القمة العربية في تونس 2004، من اهتمام واستحسان المجتمع العربي والدولي، وهو ما يؤكد مرة أخرى الدور الذي ما انفكت تضطلع به أمتنا العربية في هذا المجال على مر العصور, ويطلبون من الأمين العام الاستمرار في متابعة نشاطات التطوير والتحديث في الوطن العربي في ضوء التقارير التي ترسلها الدول الأعضاء إلى الجامعة العربية.

- الأفكار التي عرضها الأخ العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح العظيم في قمة عمَّان 2001
يؤكد القادة أهمية استئناف عمل اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة الأفكار التي عرضها الأخ العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح العظيم في قمة عمَّان (2001)، والإسراع في إنجاز مهمتها وذلك تنفيذاً لقرار قمة عمَّان بشأن الموضوع، وعرض نتائج أعمالها على مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورة استثنائية تُعقد في القاهرة.
الصراع العربي الإسرائيلي:
التأكيد على مبادرة السلام العربية وتفعيلها

- يُجدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية باعتبارها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، ويرفضون المواقف والممارسات التي تتعارض معها ومع قواعد الشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها لعملية السلام، وفي هذا السياق يؤكدون أن عملية السلام كُل لا يتجزأ وتقوم على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ولاسيما القرارين 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام ومرجعية مؤتمر مدريد، ولا يحق لأي جهة مهما كانت أن تجري أي تعديل على أي من المرجعيات التي قامت عليها العملية السلمية لغايات التنصل من التزاماتها أو التراجع عنها وعما وقعت عليه من اتفاقيات، ويدعو القادة لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري والأمين العام إلى مباشرة العمل لتفعيل خطة التحرك الموضوعة على الساحة الدولية بغية استصدار قرار من مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني مبادرة السلام العربية كإطار للحل السلمي، والعمل على عقد اجتماع مشترك مع اللجنة الرباعية لاتخاذ الخطوات اللازمة لدفع مسيرة تسوية النزاع العربي الإسرائيلي، كما يؤكدون على تفعيل مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت 2002 والتي طالبت إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري المحتل وحتى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى حلٍ عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يُتفق عليه وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني وكل ذلك وفقاً للشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومرجعية مدريد، وعندئذٍ تقوم الدول العربية باعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهياً وإنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار السلام الشامل، كما يؤكدون على دعوة المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته إلى دعم هذه المبادرة ووضعها موضع التنفيذ، وتكليف اللجنة الوزارية العربية الخاصة بمبادرة السلام بالتحرك العاجل لتفعيل المبادرة بما في ذلك التشاور مع اللجنة الرباعية.
  #2  
قديم 23-03-2005, 06:37 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

- تطورات القضية الفلسطينية

يؤكد القادة أن التوصل إلى تسويةٍ فلسطينية – إسرائيلية يجب أن تقوم على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبدأي الأرض مقابل السلام وعدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة ومرجعية مؤتمر مدريد، وبما يقود إلى تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق استقلاله الوطني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة عاصمتها القدس الشرقية، ويؤكدون أن تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يتم من خلال حل الدولتين على أساس حدود 1967. ويعتبرون أن أي تعديل أو مساس بهذه المرجعيات استباقًا غير مقبول لنتائج المفاوضات وانتهاكًا للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. ويدعون اللجنة الرباعية لاستئناف العمل الجاد من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس مبادرة السلام العربية، وكذلك خطة خارطة الطريق، وفي هذا السياق يُشددون على أن أي انسحاب أُحادي الجانب من المناطق الفلسطينية يجب أن يكون جزءا من خطة خارطة الطريق ومنسجماً مع تفاهمات شرم الشيخ وخطوة لتحقيق الانسحاب الكامل إلى خطوط 1967 تحت إشراف دولي وهو ما يستدعي اتخاذ خطوات مماثلة في كافة أنحاء الضفة الغربية والتأكيد على وحدة الأرض الفلسطينية وتكاملها الإقليمي بما في ذلك القدس الشرقية، وعدم قبول أي تغييرات على الوضع القانوني لجزء فقط من هذه الأرض، واستبعاد خيار الدولة بحدود مؤقتة. كما يؤكدون على عروبة القدس وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية لضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها وتركيبتها السكانية والجغرافية، وإدانة الحائط المُسمى "غلاف القدس" الذي يستهدف تقطيع أوصال القدس وعزل سكانها، كما يدينون بشدة استمرار إسرائيل في بناء الجدار التوسعي، ويؤكدون على الأهمية الفائقة لفتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في هذا الشأن، والقاضية بضرورة التقيد بالالتزامات القانونية المترتبة على إسرائيل وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعلى المنظمة الدولية نفسها، بما في ذلك طلبات الجمعية العامة من سويسرا باعتبارها الدولة المودع لديها اتفاقية جنيف الرابعة ومن الأمين العام فيما يتعلق بإنشاء سجل الأضرار الناشئة عن الجدار، ويطالبون الدول والمنظمات الدولية بضرورة التصدي لبناء الجدار والآثار التدميرية المترتبة عليه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومياهه وحدوده ووقف هذا البناء وإزالة الأجزاء القائمة منه. كما يؤكدون على إدانة استمرار استعمار الأرض الفلسطينية من خلال النشاطات الاستيطانية غير المشروعة بكافة أشكالها وعلى ضرورة وقفها بشكلٍ فوري.

- يرحب القادة بنتائج حوار الفصائل الفلسطينية الذي عقد مؤخراً في القاهرة، ويدعمون الحوار الوطني الفلسطيني والمواقف الفلسطينية الموحدة في مجال التهدئة والوقف المتبادل لإطلاق النار.

- الدعم المالي لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني واقتصاده الوطني
يوجه القادة الشكر للدول الأعضاء التي أوفت بكامل التزاماتها أو بجزء منها، في صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس والدعم الإضافي ودعم الموازنة، ويحثون الدول الأخرى الإسراع في سداد الالتزامات المستحقة عليها، كما يوجهون الشكر للشعوب العربية والشعوب الصديقة الأخرى والصناديق والمؤسسات المالية والاقتصادية العربية ومنظمات العمل العربي المشترك والمنظمات الطوعية العربية لدورها في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتقديم العون المالي والفني والمؤسسي ودعوتها إلى الاستمرار في ذلك. كما يتوجهون بالشكر للدول الأعضاء التي قامت بإعفاء المنتجات الفلسطينية من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب ذات الأثر المماثل تنفيذاً لقرار القمة رقم 200 بتاريخ 22/5/2000، ويدعون الدول الأخرى إلى الإسراع في القيام بذلك، ويُقررون دعوة الدول العربية إلى الاستمرار في دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وفق ما قررته القمم العربية وبنفس الآليات ولمدة ستة أشهر اعتباراً من 1/4/2005.

- يُثمن القادة دور صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس في دعم الاقتصاد الفلسطيني، وفي مساعدة الأرامل والأيتام وتأهيلهم للنشاط الذاتي ومعالجة الجرحى والمعاقين، ويدعون لتوسيع قاعدة موارد الصندوقين تنفيذاً لقرار قمة بيروت عام 2002 بشأن الزيادة الإضافية لمواردهما والاستجابة لدعوة مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لانضمام دوله الأعضاء إلى الصندوقين، ويُباركون توجه المجلس الأعلى بإتاحة الفرصة للمؤسسات الطوعية لاستخدام الطاقة الفنية وآليات التعاقد والصرف التي وضعها البنك الإسلامي للتنمية من أجل تمويل برامج ومشاريع تستجيب لأولويات الحاجة لدى الشعب الفلسطيني وتُنفذ وفق أفضل المعايير والممارسات المهنية.

- الجولان العربي السوري المحتل
يؤكد القادة دعم الدول العربية ومساندتها الحازمة لمطلب سوريه العادل وحقها في استعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، استنادًا إلى أُسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية، والبناء على ما تم إنجازه خلال المفاوضات التي جرت بعد مؤتمر مدريد عام 1991، ويجدد القادة تأكيد قراراتهم السابقة التي تنص على رفض كل ما اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والطبيعي والديموغرافي للجولان العربي السوري المحتل واعتبارها غير قانونية ولاغيه وتشكل خرقًا للاتفاقيات الدولية ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.

- كما يؤكد القادة أن استمرار احتلال الجولان السوري العربي المحتل يُشكل تهديدًا مستمرًا للسلم والأمن في المنطقة والعالم ويدينون الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في بناء المستوطنات وتوسيعها ويحثون المجتمع الدولي على التمسك بقرارات الشرعية الدولية. كما يجددون دعمهم لصمود المواطنين العرب في الجولان العربي السوري المحتل والوقوف إلى جانبهم في تصديهم للاحتلال وممارساته القمعية، وإصرارهم على التمسك بأرضهم وهويتهم العربية السورية.

- التضامن مع الجمهورية اللبنانية
يؤكد القادة إدانتهم لاستمرار إسرائيل في احتلال أراضى لبنانية ولانتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا ويُساند القادة حق لبنان السيادي في ممارسة خياراته السياسية ضمن الأصول والمؤسسات الدستورية ودعم قراراته الحرة في إقامة وتعزيز علاقاته مع سائر الدول العربية أخذًا في الاعتبار العلاقات التاريخية والخاصة بين لبنان وسوريه. كما يؤكدون دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني للبنان ورفض كافة الضغوط التي يتعرض لها.

- يجدد القادة دعمهم للبنان في استكمال تحرير أراضيه وفي مطالبته بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، ويطالبون مجلس الأمن بمنع الانتهاكات الإسرائيلية وضرورة تقديمها التعويضات عن اعتداءاتها على أراضيه، وضرورة تطبيق قرار الجمعية العامة رقم 194 (1948) القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم ورفض كافة أشكال التوطين التي تتناقض مع مبادئ القانون الدولي والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.

.. يتبع ..
  #3  
قديم 23-03-2005, 06:41 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

تطورات الوضع في العراق

- يؤكد القادة مجدداً على احترام وحدة وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شئونه الداخلية، ويُرحبون بالعملية الانتخابية التي جرت في العراق بتاريخ 30 يناير/ كانون الثاني 2005 ويعتبرونها إنجازاً كبيراً للشعب العراقي على طريق الانتقال السلمي الديمقراطي للسلطة، وفى الوقت الذي يُرحب فيه القادة بكافة المبادرات الرامية إلى إجراء حوار وطني شامل وخاصةً مبادرة الحكومة العراقية، فإنهم يؤكدون على ضرورة مشاركة جميع أطياف الشعب العراقي في العملية السياسية بكافة مراحلها، كما يُرحبون بالدور الذي قامت به الأمم المتحدة في مساندة العملية الانتخابية في العراق ويؤكدون على أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورٍ مركزي في استكمال العملية السياسية وفى جهود إعادة الإعمار في العراق، وعلى تعزيز دور الجامعة العربية في العراق بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتقديم كافة أشكال المساعدة الخاصة في استكمال العملية السياسية وإعادة الإعمار، كما يرحبون بما اتخذته الدول الدائنة للعراق بتخفيض 80% من ديونها المستحقة عليه، ويدعون الدول العربية الدائنة للعراق أن تُعجل في إلغاء أو تخفيض ديونها. كما يدينون أعمال الإرهاب والعنف كافة التي تحدث في العراق والتي تستهدف المدنيين ورجال الأمن والشرطة والقوات المسلحة العراقية والمؤسسات الدينية والإنسانية والمدنية.
- يدين القادة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي اقترفها النظام السابق أثناء احتلاله دولة الكويت وخاصةً ما يتعلق منها بالأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة. ويطالبون مواصلة الجهود المبذولة للكشف عن مصير أولئك الأسرى والمفقودين، ويؤيدون إحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم العراقية المتخصصة.

- احتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدول الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي
يُجدد القادة تأكيدهم المُطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ويؤيدون كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة، ويدعون الحكومة الإيرانية مجددًا إلى إنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، والكف عن فرض ممارسة سياسة الأمر الواقع بالقوة، والتوقف نهائياً عن اعتزامها إقامة نصب تذكاري على جزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعتبرون ذلك تغييراً في واقع الجزيرة وانتهاكاً لمعالمها التاريخية والحضارية وتعدياً على حقوق وسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

- ويدعو القادة الحكومة الإيرانية أن تُعيد النظر في موقفها الرافض لإيجاد حل سلمي لقضية جزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث المحتلة، وان تُترجم ما أعلنته عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية، إلى خطوات عملية وملموسة، وذلك بالاستجابة إلى الدعوات المخلصة الداعية إلى إيجاد حل للنزاع حول هذه الجزر بالطرق السلمية، وفق الأعراف والمواثيق وقواعد القانون الدولي، من خلال المفاوضات المباشرة الجادة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. ويكلف القادة الأمين العام لجامعة الدول العربية الاستمرار في متابعة هذا الموضوع.

- الإجراءات القسرية التي تتعرض لها الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
يُشيد القادة بحكمة الشعب الليبي وقيادته في إدارة قضية لوكيربي ويثمنون إيفاء الجماهيرية العظمى بكافة متطلبات قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومرونتها التي أدت إلى قرار الرفع النهائي للإجراءات المفروضة عليها.

- يوجه القادة الشكر إلى جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والى الأمين العام والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على الجهود التي بُذلت على مدى السنوات الماضية في سبيل التوصل إلى حل لهذا النزاع ورفع العقوبات.

- يؤكد القادة دعمهم لحق الجماهيرية العظمى المشروع في الحصول على تعويضات عما أصابها من أضرار مادية وبشرية بسبب العقوبات التي كانت مفروضة عليها. كما يؤكدون مطالبتهم بالإفراج عن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي واعتبار استمرار حجزه (رهينة) انتهاكاً لكل القوانين والأعراف.

- رفض العقوبات الأمريكية أُحادية الجانب المفروضة على الجمهورية العربية السورية
يؤكد القادة رفضهم للقانون المسمى "محاسبة سوريه" واعتباره تجاوزًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية. ويُعلنون تضامنهم التام مع الجمهورية العربية السورية مقدرين موقفها الداعي إلي تغليب لغة الحوار والدبلوماسية كأسلوب للتفاهم بين الدول لحل الخلافات فيما بينها، ويدعون الإدارة الأمريكية إلي الدخول بحسن نية في حوار بناء مع سورية لإيجاد أنجح السبل لتسوية الخلافات بين البلدين كما يدعونها إلي إعادة النظر في هذا القانون الذي يشكل انحيازًا سافراً لإسرائيل وإجهاضاً لفرص تحقيق السلام العادل والشامل، كما يشكل مساساً خطيراً بالمصالح العربية واستهدافاً للعلاقات الأخوية التاريخية بين سورية ولبنان وتدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية.

دعم السلام والتنمية والوحدة في جمهورية السودان
- يؤكد القادة العرب تضامنهم مع السودان في ترسيخ السلام والاستقرار في ربوعه كافة في الحفاظ على وحدة أراضيه واستقلاله وسيادته ويطلبون من جميع الدول تأكيد هذا الالتزام عمليًا ودعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والوفاق الوطني بين أبنائه، ويرحبون بتوقيع اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في 9/1/2005، بالعاصمة الكينية نيروبي، واعتباره بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والوفاق الوطني في ربوع السودان كافة، ونهاية لأطول صراع في أفريقيا، ويقدرون مشاركة الأمين العام في التوقيع على الاتفاق ضمن الشهود عليه ويطلبون منه مواصلة جهوده لتأمين مشاركة الجامعة العربية في لجان مراقبة تنفيذ الاتفاق الشامل، ويحثون الدول والصناديق ومؤسسات التمويل العربية على مواصلة الجهود والمشاركة الفاعلة في تنمية جنوب السودان والمناطق المتأثرة بالحرب وخاصة في مجالات البنية الأساسية والخدمات العامة والاجتماعية، والمشاركة بفاعلية في مؤتمر المانحين الدوليين للسودان الذي سيُعقد في منتصف شهر إبريل/ نيسان 2005، في العاصمة النرويجية أوسلو، ويؤكدون مجدداً دعوة الدول الأعضاء وصندوق النقد العربي وصناديق التمويل العربية المعنية إلى معالجة الديون السودانية تجاهها دعماً لمسيرة السلام وحفزاً لمجهودات التنمية وإعادة الإعمار.
- ويعرب القادة عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم دارفور، والأزمة الإنسانية التي يواجهها النازحون من أبناء الإقليم واللاجئون منهم في تشاد، ويقررون دعم الجهود التي يضطلع بها الاتحاد الأفريقي، ويرحبون بالنتائج التي تم التوصل إليها في القمة الخماسية التي عُقدت في طرابلس – ليبيا بتاريخ 17/10/2004 بشأن تسوية الأزمة في إقليم دارفور، ويدعون الأطراف إلى استئناف محادثات السلام السودانية حول دارفور وعلى مستوى عال، ودون شروط مسبقة وأن تعمل بكل عزم للتوصل إلى اتفاق حول المبادئ الأساسية في الجولة القادمة من المفاوضات بما يُمهد الطريق إلى تسوية شاملة ونهائية للأزمة ومناشدة الأطراف المعنية الامتثال التام بتنفيذ أحكام البروتوكولين الأمني والإنساني الموقعين في 9/11/2004 في العاصمة النيجيرية أبوجا وان يكون التنفيذ سريعًا وبحسن نية حتى تكون لهما نتائجهما في تحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور، ويدعون مجلس الأمن إلى إتاحة الإطار الزمني الكافي والمناسب للحكومة السودانية حتى تتمكن من تنفيذ تعهداتها والتزاماتها، ويرفضون أي عقوبات على السودان أو التهديد بفرضها، أو التلويح بتدخل عسكري.

- يدعو القادة الدول العربية إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم الفني، وتأكيد الوجود العربي المباشر في إقليم دارفور من خلال تقديم العون الإنساني إلى المتضررين.

.. يتبع ..
  #4  
قديم 23-03-2005, 06:44 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

- دعم جمهورية الصومال
يرحب القادة بالتطورات الإيجابية والإنجازات التي حققها مؤتمر المصالحة الصومالية في نيروبي برعاية الإيجاد ومشاركة الجامعة العربية، وخاصة انتخاب الرئيس/ عبد الله يوسف أحمد رئيسًا للصومال، وتشكيل البرلمان الصومالي الانتقالي والحكومة الانتقالية ويدعون الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم الفوري اللازم لتمكين مؤسسات الدولة الصومالية الوليدة من أداء مهامها وخاصة في مجال إعمال النظام والقانون وإعادة إعمار البلاد ويطلبون من الأمين العام مواصلة التنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية للإعداد وتنفيذ برنامج مشترك لنزع أسلحة الميليشيات الصومالية وإعادة دمج أفرادها في مؤسسات المجتمع والدولة الصومالية بالتعاون مع الحكومة الصومالية. كما يرحبون بطلب الحكومة الصومالية إرسال قوات عربية وتجهيزات لوجيستية لدعم السلام في الصومال، ويدعون الدول الأعضاء إلى المشاركة في تنفيذ وتمويل برامج لتوطيد الأمن والاستقرار في ربوع الصومال، وقيام الدول الأعضاء والأمانة العامة بالتحرك لدى مجلس الأمن لتأمين مشاركة قوات الأمم المتحدة في دعم السلام في الصومال، ويحثون كافة الفصائل والفعاليات وجميع قطاعات الشعب الصومالي العمل بكل صدق وإخلاص، وتعاون إيجابي مع الرئيس الصومالي المنتخب والمؤسسات الشرعية الصومالية من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي الصومالية واستعادة الصومال لموقعه ضمن أسرته العربية ومحيطه الإقليمي والدولي. ويُقررون تقديم دعم مالي عاجل قدره 26 مليون دولار للحكومة الصومالية عن طريق صندوق دعم الصومال بالأمانة العامة وفقاً لحصص الدول في موازنة الجامعة لمواجهة الاحتياجات العاجلة للحكومة الصومالية بما في ذلك نفقات انتقالها إلى داخل الصومال.

- دعم جمهورية القمر المتحدة
يؤكد القادة حرصهم على الوحدة الوطنية لجمهورية القمر المتحدة وسلامتها الإقليمية، ويُرحبون بالتطورات الايجابية التي شهدتها جمهورية القمر المتحدة على صعيد المصالحة والوحدة الوطنية، ويدعون الدول الأعضاء ومؤسسات وصناديق التمويل والاستثمار العربية إلى مواصلة تقديم الدعم لجمهورية القمر، ويُقدرون الدور الذي قامت به جامعة الدول العربية في دعم التنمية فيها. ويدعون الدول الأعضاء إلى تحويل مساهماتها المالية في حساب دعم جمهورية القمر بالأمانة العامة كي تتمكن من مواصلة تنفيذ المشروعات التنموية فيها.

- التعاون العربي الأفريقي
وانطلاقًا من التمازج الحضاري والمصالح المشتركة التي تجمع الأمة العربية مع دول القارة الأفريقية استأثر التعاون العربي الأفريقي باهتمام القادة فتدارسوا مختلف جوانبه ويؤكدون على مواصلة الجهود لإزالة العوائق التي تعترض سبل تفعيله، وتنفيذ برامج مشتركة تكفُل الانتقال به إلى مرحلة تعاون حقيقية، ومنفعة مشتركة، تقوم على تشابك المصالح في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، تعاونًا يرسخ المرتكزات التي تصون العلاقات العربية الأفريقية ويدرأ عنها الأخطار، ويقوي تضامنها باعتباره صمام الأمان لشعوبها والأمن الواقي للأمن العربي والأفريقي على السواء، ويكلف القادة الأمين العام متابعة جهوده واتصالاته في هذا الشأن، كما يُرحبون بإعلان ليبيا استضافة الدورة القادمة للجنة الدائمة للتعاون العربي الأفريقي والطلب من الأمين العام إجراء الاتصالات اللازمة لتحديد موعد وجدول أعمال هذه الدورة بما في ذلك دراسة قيام منتدى عربي أفريقي لتشجيع الاستثمار بين الجانبين وتعزيز أواصر الصداقة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي.

- الحوار العربي الأوروبي
يؤكد القادة أهمية تنشيط وتفعيل الحوار العربي الأوروبي بما يخدم المصالح المشتركة للمجموعتين ويُعزز الروابط القائمة بينهما والتعاون الاقتصادي والاجتماعي انطلاقاً من نظرة شاملة، تأخذ بعين الاعتبار كل جوانب العلاقات بين الجانبين.

- القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية
يُجدد القادة تأكيدهم على أهمية انعقاد القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية، ويدعون إلى المشاركة العربية الفاعلة فيها، بهدف توطيد وترقية العلاقات مع دول هذه المجموعة وتطويرها بما يخدم مصالح الجانبين.

- علاقات الشراكة الدولية
يؤكد القادة أهمية مواصلة بناء علاقات شراكة مع المجموعات والدول الفاعلة في العالم بهدف إرساء جسور للحوار والتعاون خدمةً للمصالح المشتركة.

- جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
يُعرب القادة عن القلق الشديد من تأخر تجاوب المجتمع الدولي مع المبادرات العربية الداعية لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها الأسلحة النووية، رغم الدعم الذي لقيته في العديد من القرارات الدولية.
- ويؤكدون أن استمرار انفراد إسرائيل بامتلاك الأسلحة النووية ورفضها النداءات الدولية بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يُمثل خطراً بالغاً على المنطقة ويعيق أي ترتيبات مستقبلية لتحقيق الأمن الإقليمي. وفى هذا الإطار يؤكدون مطالبتهم بعقد مؤتمر للأمم المتحدة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة.

- إدانة الإرهاب
يُجدد القادة إدانتهم القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته ورفضهم ربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة، والخلط بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي. ويشددون على ضرورة معالجة جذور الإرهاب، وعلى أهمية المزيد من التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في إطار القانون واحترام حقوق الإنسان، ويؤكدون على أهمية ما توصل إليه المؤتمر الدولي للإرهاب الذي عُقد في الرياض في فبراير/ شباط 2005 خاصةً فيما يتعلق بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، والندوة الإقليمية العربية حول مكافحة الإرهاب التي عُقدت مؤخراً في مقر جامعة الدول العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة.

- إصلاح الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن
يؤكد القادة أهمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة في إطار مبادئ المساواة وسيادة الدول وعدم جواز التدخل في شؤونها الداخلية، وأن تتضمن هذه الإصلاحات استعادة وتعزيز دور الجمعية العامة في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإصلاح آليات عمل مجلس الأمن بما يضمن الشفافية والمصداقية في عملية اتخاذ القرار فيه مع ضرورة الحد من استخدام حق النقض إلى أضيق الحدود، ويقررون دعم مساعي جمهورية مصر العربية للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن في حالة توسيع العضوية الدائمة فيه.

- متابعة تنفيذ القرارات الاقتصادية للقمة
استعرض القادة ما تم اتخاذه من إجراءات نحو تنفيذ القرارات الصادرة عن مؤتمراتهم السابقة في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويعربون عن ارتياحهم لمستوي الإنجاز في تنفيذ تلك القرارات، ويدعون كافة الجهات المعنية- من الدول الأعضاء، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك - إلى بذل المزيد من الجهد نحو استكمال تنفيذها لتحقيق أهدافها ودفع مسيرة العمل الاقتصادي العربي.

- التطورات الاقتصادية العربية والإقليمية والدولية
يعرب القادة العرب عن ارتياحهم للنمو في الاقتصاد العالمي واستمرار تحسن معدلات النمو الاقتصادي في الدول العربية على الرغم من التطورات والأحداث غير المواتية التي شهدتها منطقتهم، ويدعون لمعالجة المخاطر والاختلالات التي تواجه استمرار معدلات النمو.

- ويؤكدون أن استمرار تحقيق معدلات نمو مضطردة وملائمة في دولهم مرهون بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواصلة استمرار جهود الإصلاح الاقتصادي في دولهم والعمل على إقامة بنية اقتصادية تتسم بالكفاءة وتعزيز الاندماج في الاقتصاد العالمي، واستقطاب الاستثمارات، وتسريع نقل التقنية.

- ويؤكد القادة سعيهم المتواصل لتحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات للمنطقة بهدف حفز النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل لمواجهة مشكلة البطالة وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية.

- ويعربون عن الارتياح لما تم التوصل إليه من نتائج بشأن الزراعة ضمن جولة الدوحة في إطار منظمة التجارة العالمية، ويأملون في التوصل إلى نتائج إيجابية حول بقية الموضوعات المتعلقة بالتنمية في الدول النامية وتعزيز فرص نفاذ منتجاتها إلى أسواق الدول الصناعية.

- ويؤكدون على دعم طلبات انضمام الدول العربية الراغبة في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. ويدعون الدول الأعضاء في المنظمة إلى عدم فرض شروط متشددة لقبول انضمام الدول العربية إليها.

- ويعربون عن تأييدهم للعمل من أجل تحقيق الأهداف التنموية للألفية لاسيما فيما يتعلق بخفض معدلات الفقر والجوع وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في الدول النامية، ويرحبون بإعلان عمل نيويورك ضد الفقر والجوع الذي صدر عن قادة دول العالم في اجتماعهم في سبتمبر 2004، ويدعون إلى تفعيل التوصيات الصادرة عنه من خلال عمل مشترك وتدابير محددة قابلة للتنفيذ.

.. يتبع ..
  #5  
قديم 23-03-2005, 06:47 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

- منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى
يعبر القادة عن اعتزازهم باستكمال تنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في 1/1/2005، وتحرير تجارة كافة السلع الزراعية والصناعية ذات المنشأ العربي بين الدول العربية أعضاء المنطقة بإزالة كافة الرسوم الجمركية عنها، ويدعون بقية الدول العربية التي لم تنضم بعد إلى المنطقة إلى سرعة الانضمام إليها.

- ويكلفون المجلس الاقتصادي والاجتماعي بمواصلة جهوده نحو إزالة المعوقات التي تعترض التجارة العربية البينية خاصة القيود غير الجمركية، والعمل على سرعة استكمال قواعد المنشأ التفصيلية للسلع العربية، ويدعون الدول العربية إلى التعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق ذلك.

- ويؤكد القادة عزمهم على مواصلة مسيرة التكامل الاقتصادي العربي، بالعمل على إقامة اتحاد جمركي عربي. وفي هذا السياق يكلفون المجلس الاقتصادي والاجتماعي بوضع برنامج تنفيذي يتضمن الخطوات العملية والجدول الزمني لإقامة هذا الاتحاد.

- كما يؤكد القادة على أهمية سرعة إدماج تجارة الخدمات ضمن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ويدعون الدول الأعضاء إلى زيادة سرعة وتيرة المفاوضات فيما بينها لتحقيق ذلك.

- تطوير النقل فيما بين الدول العربية
يعرب القادة عن ارتياحهم للتقدم الذي تحقق في مجال استكمال بنية الربط البري بين الدول العربية، ويؤكدون على أهمية زيادة التنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة في المنافذ الحدودية لتيسير عملية نقل التجارة وعبورها كما يدعون إلى استكمال إنجاز الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب فيما بين الدول العربية لتشجيع وتسهيل حركة السياحة العربية البينية.

- ويؤكد القادة على أهمية إسراع الدول العربية في المصادقة على اتفاقية تحرير النقل الجوى بين الدول العربية استعداداً للمرحلة الأخيرة من برنامج فتح الأجواء العربية وذلك قبل نوفمبر 2006 موعد بدء تلك المرحلة وكذلك المصادقة على اتفاق آلية التفاوض الجماعي العربي مع التكتلات الإقليمية ودون الإقليمية في مجال النقل الجوى، حفاظاً على المصالح العربية.

- دعم القطاع السياحي العربي
يبارك القادة الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية فيما بينها لتشجيع الحركة السياحية من خلال تأشيرة دخول مشتركة وفتح الأجواء.

- الربط الكهربائي العربي
تابع القادة باهتمام مسيرة الربط الكهربائي العربي، وإذ يعربون عن اعتزازهم بذلك المشروع التكاملي الهام، يكلفون مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء بإيجاد آلية، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لمساعدة الدول العربية الأقل نمواً لاستكمال المنظومة الكهربائية لديها بما يؤهلها للربط مع الدول العربية.

- القمة العالمية لمجتمع المعلومات
يشيد القادة بجهود التحضير العربي للقمة العالمية لمجتمع المعلومات، ويدعون الدول العربية ومؤسسات المجتمع المدني العربية والقطاع الخاص إلى المشاركة على أعلى المستويات في المرحلة الثانية للقمة التي ستعقد في تونس من 16 – 18 نوفمبر 2005، كما يدعون دول العالم للمشاركة في تلك القمة، مع التركيز على الجوانب العملية والتنموية لتقليص الفجوة الرقمية.

- كما يؤكدون على أهمية العمل على دخول اتفاقية المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات حيز النفاذ قبل المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات.

- التنمية المستدامة
يثمن القادة جهود مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة (جوهانسبرج 2002)، من خلال مخطط تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وجهودهم في التنسيق مع المبادرة الجديدة للتنمية في أفريقيا (النيباد).

- التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي العربي
يُثمن القادة جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الدول العربية، ويُكلفون المنظمة وجمعيتها العمومية بإعداد استراتيجية عربية للتنمية الزراعية المستدامة للعقدين القادمين، تكفُل تحقيق الأمن الغذائي العربي، وتعزز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية العربية في الأسواق الدولية.

- استراتيجية التنمية الصناعية العربية
يُثمن القادة جهود المنظمة العربية للتنمية الصناعية في إعداد استراتيجية التنمية الصناعية العربية، ويؤكدون على أهمية توفير مقومات النجاح لتنفيذ الاستراتيجية، وتضافر جهود المؤسسات العربية المعنية والدول العربية لتنفيذ برامجها.

- الاستثمار
يؤكد القادة أهمية مواصلة الجهود لتحسين مناخ الاستثمار في المنطقة العربية لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية، ويدعون القطاع الخاص العربي للاستفادة من آليات دعم الاستثمار المتمثلة في مؤسسات التمويل الوطنية والقومية، وما توفره الاتفاقية الموحدة لانتقال رؤوس الأموال العربية بين الدول العربية من إطار ملائم في هذا الشأن، وأن تعمل مؤسسات التمويل العربية على إيلاء المزيد من الاهتمام لتمويل القطاع الخاص.

- آلية تنسيق عربية معنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ
يؤكد القادة أهمية إيجاد آلية تنسيق مناسبة بين المنظمات والهيئات العربية العاملة في مجال الحد من آثار الكوارث الطبيعية ومعالجة آثارها السلبية، وتنسيق أعمال الإغاثة والإنقاذ بين الدول العربية في حالات الطوارئ، ويكلفون المجلس الاقتصادي والاجتماعي بمتابعة الموضوع.

- إنشاء قمر صناعي عربي لمراقبة كوكب الأرض
يرحب القادة بمقترح الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إنشاء قمر صناعي عربي لمراقبة كوكب الأرض واستعدادها لإعداد الدراسات اللازمة لذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول العربية والمجالس الوزارية العربية المعنية.

- الإستراتيجية العربية للأسرة
يؤكد القادة على أهمية دور الأسرة في حياة المجتمع وتماسكه وتطوره، وحرصاً منهم على هذا الدور يعبرون عن دعمهم لتمكين الأسرة العربية لتكون مستقرة وآمنة، وقادرة على تطوير وظائفها بصورة ايجابية تتفاعل مع متغيرات العصر، مع الحفاظ على سلامتها وحماية قيمها وثقافتها وهوية أبنائها وإعلاء قيمة العلم والعمل، وإحاطة الأسرة العربية بالضمانات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية والخدمات الأساسية اللازمة لرفعتها وتقدمها.

- عقد الدورة العادية الثامنة عشرة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في جمهورية السودان
استناداً إلى ما جاء في ملحق ميثاق جامعة الدول العربية الخاص بآلية الانعقاد الدوري المنتظم لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وأخذاً في الاعتبار الاتفاق الذي تم بين جمهورية جيبوتي وجمهورية السودان، بأن تتولى جمهورية السودان رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة (الدورة 18)، وجمهورية جيبوتي رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة (الدورة 20) عام 2008، يرحب القادة بعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة
(الدورة الثامنة عشرة) بجمهورية السودان خلال شهر مارس/ آذار عام 2006

إنتهى

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 23-03-2005, 06:51 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إعلان الجزائر- النص الكامل
الدورة العادية (17)
الجزائر – الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
11 و12 صفر 1426هـ الموافق 22 و23 مارس/ آذار 2005م


نحن قادة الدول العربية المجتمعون كمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية السابعة عشرة بالجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يومي 12و13 صفر 1426 هـ الموافق ليومي 22و23 مارس(آذار) 2005 م.
- تخليدا للذكرى الستين لتأسيس جامعة الدول العربية وتعظيما للإنجازات التي تحققت في إطارها وتمسكا بمبادىء وأحكام ميثاقها ومواصلة العمل على تحقيق أهدافها وتوسيع مهامها وتعزيز دورها.
- والتزاما منا بالقيم الإنسانية السامية التي كرسها ميثاق منظمة الأمم المتحدة وأحكام الشرعية الدولية،
- وسعيا منا لتعزيز التضامن العربي وتمسكا بالروابط القومية وأواصر الأخوة التي تجمع أبناء الأمة العربية ووحدة الهدف بين شعوبها،
- وانطلاقا من مسؤولياتنا العربية، في الإرتقاء بالعلاقات العربية وتمتين أواصرها وترسيخ أسسها بما يدعم الأهداف العليا للأمة ويحقق تطلعات شعوبها، ويحفظ أمنها القومي، ويصون كرامتها وعزتها،
- وتأكيداً على مركزية قضية فلسطين وضرورة استعادة الحقوق العربية وإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة،
- وتجسيدا لإرادتنا المشتركة على تطوير منظومة العمل العربي المشترك،
وبعد أن قمنا بتقييم شامل للوضع العربي العام والظروف المحيطة به وللعلاقات العربية وما يواجه أوطاننا وأمتنا من تحديات تحمل في طياتها العديد من المخاطر التي ينبغي أن نعمل جميعا على درء أخطارها بعمل جماعي ناجع وإرادة مشتركة فاعلة.

نعلـن:
- تمسكنا بالتضامن العربي ممارسة ومنهجا، بما يكفل صون الأمن القومي العربي، واحترام سلامة كل دولة عربية وسيادتها وحقها في الدفاع عن مواردها ومقدراتها وحقوقها، ومنع التدخل في شؤونها الداخلية، أو استخدام القوة أو التلويح بها.
- مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير وتحديث جامعة الدول العربية وتفعيل آلياتها لمسايرة التطورات العالمية المتسارعة، ومواصلة بناء مجتمع عربي متكامل في موارده وقدراته، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وتمكين الجامعة العربية وكافة مؤسساتها وأجهزتها من تطوير أساليب عملها والارتقاء بأدائها، والاضطلاع بمتطلبات الشعوب العربية وتطلعها إلى مزيد من تشابك المصالح بينها، ومواكبة المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
- تثمين ما أنجزناه من خطوات في إطار إصلاح منظومتنا العربية والمتمثلة في إنشاء برلمان عربي انتقالي وهيئة لمتابعة تنفيذ القرارات وتعديل قواعد اتخاذ القرارات ونظام التصويت وتمكين المجتمع المدني من المشاركة في نشاطات الجامعة العربية ومؤسساتها، والمصادقة على وثيقة "استراتيجية للأسرة العربية"، وإنشاء قمر صناعي عربي علمي لمراقبة كوكب الأرض من النواحي البيئية ورصد الكوارث الطبيعية ومواصلة عملية الإصلاح بشكل متدرج لمنظومة العمل العربي المشترك ومنهجية عملها.
- مواصلة مسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي تعزيزا للممارسة الديمقراطية وتوسيعا للمشاركة السياسية وترسيخا لقيم المواطنة والثقافة الديمقراطية وترقية حقوق الإنسان وفسح المجال للمجتمع المدني وتمكين المرأة من لعب دور بارز في كافة مجالات الحياة العامة.
- تأكيد سعينا لتحقيق التكامل العربي، من خلال تفعيل آليات العمل العربي المشترك وتنفيذ المشروعات المشتركة في المجال الاقتصادي، خاصة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتنمية الشراكة والاستثمار بما يعزز الاقتصادات والتجارة العربية، وجعلها قادرة على مواجهة الاختلالات القائمة في نظم التجارة الدولية.
- إطلاق مبادرات واستراتيجيات وخطط عمل تهدف إلى تحقيق المساواة، وتعزيز الوعي بالمبادئ والقيم العربية الإسلامية التي تكفل حقوق المرأة ودورها في المجتمع وسن التشريعات اللازمة لحمايتها ورفض كل أشكال التمييز ضدها، وضمان مشاركتها في صنع القرار على قدم المساواة مع الرجل في كافة الأنشطة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
- التأكيد مجددا على التمسك بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي لحل الصراع العربي الإسرائيلي مؤكدين في هذا السياق على المبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وقرارات الشرعية الدولية ومرجعية مدريد القائمة على أساس الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق، واستغلال الأجواء المستجدة التي أنعشت الآمال في استئناف العملية السلمية وما يمثله ذلك من فرصة لإعادة قوة الدفع لها من أجل التوصل إلى السلام العادل والشامل الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل ومزارع شبعا إلى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا يتفق عليه طبقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، ورفض كل أشكال التوطين الفلسطيني والذي يتنافى ومبادئ القانون الدولي والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
- التشديد على أن عملية السلام كل لا يتجزأ، وأن السـلام العادل والشامـل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة لن يتحقق إلا بعودة الحقـوق العربية كاملة غير منقوصة إلى أصحابها.
- إعلان الدعم الكامل والمساندة التامة، للشعب الفلسطيني في تعزيز وحدته الوطنية وصلابة جبهته الداخلية، والإعراب عن التأييد لجهود الحوار الوطني الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
- تثمين دور صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس في دعم الاقتصاد الفلسطيني ومساعدة مختلف فئات الشعب الفلسطيني، والدعوة لتوسيع قاعدة مواردهما ودعوة أعضاء البنك الإسلامي للتنمية للانضمام للصندوقين وإتاحة الفرصة للمؤسسات الطوعية لتمويل برامج و مشاريع تستجيب لأولويات الحاجة لدى الشعب الفلسطيني.
- الإشادة بالأجواء التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية الفلسطينية والتي تعكس الخيار الديمقراطي والتأكيد على مواصلة الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية وتعزيز مواردها والتضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الشرعية في إطار الثوابت والمبادئ التي أرستها القمم العربية.
- الإعراب عن تضامننا المطلق مع سورية الشقيقة إزاء ما يسمى "قانون محاسبة سورية" واعتباره تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والتأكيد على ضرورة تغليب منطق الحوار والتفاهم لحل الخلافات بين الدول.
- تجديد التأكيد على وحدة أراضي العراق واحترام سيادته واستقلاله والدعوة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (1546) لعام 2004، القاضي بتمكين العراق من استعادة كامل سيادته، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي فيه.
- الحفاظ على علاقات الأخوة العربية-الإيرانية، ودعمها وتطويرها، ودعوة الحكومة الإيرانية إلى التجاوب مع موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعي إلى إتباع الإجراءات القانونية والوسائل السلمية لاستعادة جزرها الثلاث.
- الترحيب بالتوقيع على اتفاق السلام في جنوب السودان والتأكيد على التضامن معه ومساندة الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لمعالجة الوضع في إقليم دارفور، ودعوة كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية للعمل على إيجاد حل سلمي عاجل لهذه القضية بما يحقق وحدة السودان ويحفظ سيادته وسلامته، بعيدا عن أساليب الضغوط الأجنبية.
- الإشادة بالتطورات الإيجابية في الصومال والمتمثلة في انتخاب رئيس للجمهورية وبرلمان فيدرالي انتقالي كخطوة هامة في طريق استرجاع الصومال لوحدته واستقراره وأمنه وإقرار دعم مالي عاجل للحكومة الصومالية عـن طريق صندوق دعم الصومال لمواجهة الاحتياجات العاجلة لها.
- التأكيد على الوحدة الوطنية لجمهورية القمر المتحدة وسلامة أراضيها وسيادتها الإقليمية.
- التشديد على ضرورة إصلاح النظام الدولي، بما يمكن الأمم المتحدة من زيادة فعاليتها وكفاءتها وقدرتها، والمطالبة بتوسيع العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي وتمكين مختلف التجمعات والثقافات في العالم من المشاركة في إدارة النظام الدولي، وبما يعكس مبدأ الشراكة الدولية ويحقق التوازن والعدالة والمساواة في المنظومة الدولية.
- الإدانة الشديدة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، واستنكار الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية التي تشكل انتهاكات جسيمة للحقوق الأساسية للإنسان، وتمثل تهديدا للسلامة الوطنية للدول العربية وأمنها وزعزعة استقرارها، والدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة ووضع تعريف للإرهاب وعدم الخلط بين الإسلام والإرهاب والتفريق بين هذا الأخير وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
- الترحيب بعقد القمة الأولى بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية لإرساء فضاء من التعاون والتضامن والحوار البناء بين المجموعتين.
- مواصلة بذل الجهود لتعزيز التعاون العربي الإفريقي وتفعيله بما في ذلك عقد اجتماع اللجنة الوزارية الدائمة تمهيدا لعقد مؤتمر القمة الثاني للتعاون العربي الإفريقي.
- استئناف الحوار العربي الأوروبي وتكثيف الاتصالات لتنشيط العلاقات بين المجموعتين.
- العمل على إقامة جسور للتعاون والشراكة بين الدول العربية والدول الفاعلة في العالم.
- تثمين الجهود التي بذلتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في سبيل دعم العمل العربي المشترك، وخاصة من خلال استضافتها ودعمها المستمر والمتواصل للمعهد العربي العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة اللغوية العربية، والمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى والمعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل.
- الإعراب عن بالغ الامتنان للجزائر أرض النضال والتحرر ولفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية وللحكومة والشعب الجزائري على استضافة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية السابعة عشرة والتقدير العالي لما وفرته الجزائر من رعاية كريمة وعناية فائقة ودقة في الإعداد للقمة العربية بالتشاور مع باقي الدول العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
- الإشادة بالجهد المتميز الذي بذله فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إدارته لجلسات قمتنا والحكمة والتبصر اللذين تحلى بهما في تسيير أعمال هذه القمة وإنجاحها، والتأكيد على الثقة الكاملة في قيادته الرشيدة على رأس القمة العربية لدفع دفة العمل العربي المشترك نحو تحقيق المزيد من الإنجازات واستعادة روح المبادرة الجماعية التي تعزز التضامن والتآزر بين أفراد الأسرة العربية، وتصون مصالحها المشتركة، مع التنويه بالجهود التي يبذلها السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في النهوض بالعمل العربي المشترك.

صدر في الجزائر يوم 23 مارس 2005.

المصدر
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م