مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-06-2003, 10:09 AM
lwliki lwliki غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: هووون
المشاركات: 85
إفتراضي الصحوة السلفية تغير جلدها ؟!

( الصحوة السلفية في ثوبهاالليبرالي الجديد تقلب مفاهيم الوهابية وتتبنى مبادئ ليبرالية أكثرانفتاحاً من تلك التي يتبناها وينادي لها أكثر الليبراليين تطرفاً ، بل وتضع أتباعها في موقف لايحسدون عليه )

حين قرأت قبل فترة بيان (على أي أساس نتعايش ) الذي أصدره ثلاثي الصحوة السلفية الكبار (العودة والعمر والحوالي) يخاطبون فيه الأمريكان ، ووقع عليه مئة وخمسون معظمهم كانوا من المحسوبين على التيار السلفي المعاصر الذي أشغل الناس فترة من الزمان بالولاء والبراء والجهاد ومعاداة الكفار والتضييق على الناس في كل شؤون حياتهم وبخطابهم المتطرف الذي اختطف المنابر وأجج المشاعر وسفه الكثير من المفاهيم السائدة لفترة زمنية امتدت لأكثر من عشر سنوات .

والذي انعكس وتبلور وأفرز مابات يعرف اليوم بالصحوة السلفية التي تجلت بفكرها ونظمها في حكومة طالبان ومنظمة القاعدة . واللتين كانتا تمثلان كل المبادئ والأسس والمفاهيم التي يحملها هذاالتيار وينادي بها ،

حين قرأت ذلك البيان (على أي أساس نتعايش) وجدت القوم في وارد تغيير جلودهم وتغيير كل قواعد اللعبة بتبني الكثير من المفاهيم والقيم الغربية التي كانوا ينبذونها ويوهمون الناس بأنها تتنافى ومنهج السلف ولا أصل لها في الإسلام ، فأيقنت ساعتها أن مابني على باطل فهو باطل ، وأن المسألة لاتتجاوز مناورات سياسية لا تمت للدين بصلة وتظهر كل يوم في ثوب جديد، ولا دين في ذلك ولا سلفية ولا صحوة وإنما هي مجرد مصطلحات سياسية ألبسهاالمشايخ رداء الدين وتستروا بها لتحقيق بعض المآرب والمنافع والمكاسب السياسية وهي مجرد أدوات للترقي في السلم الاجتماعي وتحقيق مطامعهم في اقتسام كعكة السلطة ،
وقد ظهر ذلك جلياً واضحاً في تنصلهم من كل تبعات العملية الإرهابية التي نفذتها (كوكبة) من أتباعهم ومريديهم في أمريكا ، بل ويذهبون إلى أبعد من ذلك في الإفصاح عن رغبتهم الصادقة المخلصة في تبني القيم والمفاهيم الغربية المتمثلة في حقوق الإنسان وحوار الثقافات وتلاقح الحضارات وانقلبت مفاهيم بعض الكافرين وعدم موالاتهم إلى طلب محاورتهم بل والتعايش معهم ،
لا وليس هذا فقط ، ولكنهم باتوا يدعون إلى التسامح والانفتاح مؤكدين أن افتعال الصراع لايصنع الأفضل وأن الحوار يجب أن يسود كبديل للعنف ، وأصبح أعداء الأمس شركاء اليوم .
واستمر الأمر يتكشف شيئاً فشيئاً وظهرت تكتيكات اللعبة السياسية وتجلياتها واضحة في إحلال مصطلحات التعايش والعقل والعقلانية والعقلاء والهدوء والفكر والثقافة والسلام العالمي والمبادئ المشتركة والتعاون والعدل وكرامة الإنسان ، بديلاً لمصطلحات الولاء والبراء والجهاد والقتال والسيف والكفر والكفار وأداء الجزية وهم صاغرون وما إلى ذلك .

وهكذا بدأ الجو الفكري يتغير وينحو في اتجاه المصالحة وكسب ود الأمريكان ، وإبداء إمكانية التفاهم مع التركيز على أهميتهم كلاعب رئيس على الساحة في المملكة وأنهم رقم صعب في المعادلة السعودية لايمكن تجاوزه أو القفز عليه .
فبعد أن جيشوا الشباب وبثوا فيهم روح الجهاد ودعوهم إلى السفر إلى أصقاع الدنيا ليشاركوا فيما سموه الجهاد، وبعد جلبة التغرير الواسعة بالناس واكتساب ثقتهم ، بان وانكشف كذب دعاواهم التي كانوا يعلنون فيها أنهم ينطلقون من منطلقات اسلامية .
وهذا ماكنا دوماً نحذر منه وندعو إلى الانتباه له وأخذ الحيطة من عواقبه على مدى سنوات .

وبدأ أصحاب الفضيلة وأدعيائهاوأصحاب السماحة العلماء يتوافدون على القنوات الفضائية وتعالت صيحات الصحاة مبشرين بلون جديد من السلفية ماعهدناه فيهم ، واختلطت الأمور لدى أتباعهم فأضحوا بين مصدق ومكذب لمايحدث ، وقد غدوا يتساءلون في دهشة : أليس هؤلاء هم من علمنا بأن الدش حرام وأنه غزو فضائي يهدف إلى إبعاد الناس عن دينهم وإلى إشاعة قيم التفسخ والانحلال في المجتمع ؟ يالله العجب !! لماذا أصبح القوم يتسابقون على الظهور في القنوات الفضائية ؟ وياترى ماالذي تغير؟ ووقع أتباعهم من الصبية المغرر بهم في حيص بيص فقد تغيرت المفاهيم بين عشية وضحاها، وانقلبت الآيات والاستدلالات من ((ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) إلى (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم )) وتغيرت اللغة وأصبحنا نعيش عصر نسخ وطبعات جديدة مطورة من أولئك الدعاة .

ثم انطلق بث قناة (المجد الفضائية) وصدق حدسنا وعرفنا أن القوم في صدد تلميع دعوتهم وتجديدها وتغيير مسارها نحو آفاق عالمية ومفاهيم كانت حتى الأمس القريب غربية كافرة وعلمانية ملحدة . بل إنهم غدوا يخطبون ود أمريكا ورضاها أكثر من كثير ممن يسمونهم العلمانيين الملاحدة .

وقبل فترة ليست بالبعيدة طالعنا مهرجان (الجنادرية) فوجدنا شاعر الصحوة (عبدالرحمن العشماوي) مقروناً بفنان العرب محمد عبده يشنفان الآذان بأوبريت غنائي هو آخر صيحة وتقليعة من تقليعات الصحوة الليبرالية الغاية في التجدد فأيقنا عندئذ بأن هذه الصحوة قادرة على تكييف نفسها مع كل مستجدات العصر إلى حد الامتزاج مع أحدث الآلات والأدوات الموسيقية وقيم الثقافة الغربية . واستمعنا لماكانوا يسمونه بمزامير الشيطان وقد أضفت عليها كلمات شاعر الصحوة عذوبة وإطراباً لم نعهد له مثيلاً، فعرفنا ساعتها بأن القوم إذا وجهوا توجيهاً صحيحاً فإنه سيطلع منهم مايستحق السماع ،،،
ولن نستغرب أن نستمع غداً إلى نشيد صحوي عالمي يدعو إلى السلام والمحبة والتحرر، من ألحان الشيخ الفلاني وأداء مغنية العصرالكولومبية ، اللبنانية الأصل (شاكيرا) لإرساء قيم التعايش والانفتاح والحوار بين الحضارات .

وقد غدوت الآن أصدق بأن من تسبب في تلك الأحداث الإرهابية ليست السلفية الوهابية اللطيفة الناعمة المودرن ، وإنما هم الأخوان المسلمين الأشرار المتطرفين الذين يسعون إلى خراب البلاد والعباد ، وكل صحوة وأنتم بخير وعقبال مانسمعهم يحللون عباءة الكتف ويرفعون الحظر المفروض على المرأة من الخروج لتتمكن الداعية (......) من نشر مبادئ دعوتها وفتاويها العصرية المودرن على مسامع الأشهاد في ندوات ومقابلات تلفزيزنية عبر فضائيات mbc وlbc وغيرها من القنوات الفضائية وفي برامج صحوية مبتكرة لنشترك في التصويت لأكثر فتاوى الأسبوع غرابة وطرافة ولأكثرأشرطة المحاضرات والندوات مبيعاً وسيوقع غداً (العودة و القرني) وغيرهم من النجوم على أوتوغرافات المعجبين وأنا أدعو المعنيين من هذاالمنبر إلى المضي قدماً في تشجيع القوم والأخذ بأيديهم نحو مزيد من التحرر والانفتاح لنتقاسم مع العالم المبادئ والمثل والقيم الإنسانية العالمية التي لا مناص من اعتناقها والإيمان بها شئنا أم أبينا ،
فهؤلاء الدعاة لايحملون جديداً ولافكر لديهم ولامبدأ ، كما أدعو الجميع بألا يلتفتوا إلى أمثال هؤلاء بعد أن أثبتت الأيام والأحداث زيف دعواهم وبعدها عن تعاليم الدين الإسلامي الشمولية العالمية التي حملت أسمى مثل التعايش والرحمة والتسامح (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) وقد فشلت دعواهم عندما وضعت على المحك في أول اختبار لها وسنربأ بأنفسنا اعتباراً من اليوم من أن يخضعناالقوم لتجاربهم الفاشلة ، أو أن يتخذوا منا وسائل وأدوات لتحقيق مطالبهم السياسية ومساعيهم نحو المشاركة في السلطة ، ولن نكون اعتباراً من اليوم تابعين لأي شيخ كان فالدين لايستمد من فتواهم وليسوا مصدراً من مصادر التشريع فلا مرجعية لهم ولاشرعية ، ولا حاجة عندنا لوسطاء وأولياء وشفعاء في علاقتنا بربنا وصلتنا به ، بعد أن أثبتت الأيام أن هؤلاء طلاب سلطة وشهرة ونجومية وأضواء لا غير .. يتلونون ويتغيرون طبقاً لمقتضيات مصالحهم وأهوائهم وشهواتهم .


وإنني لأتساءل اليوم : هل كنا نحن معاشر الليبراليين الإسلاميين أو كما يحبون أن يدعوننا (العلمانيين) ندعو إلا مثل هذا الانفتاح والتعايش وقبول الآخر والنهل من معين الثقافة والحضارة العالمية ، دون رفض للآخر وإقصاء وحجر ووصاية على الفكر .

أليس هؤلاء هم من شن حرباً لا هوادة فيها على الغناء والمعازف والدش والقنوات الفضائية وحقوق الإنسان عندما كنا نحن نتبناها ونلح على جوازها وأنهامباحة ولا مشروعية في تحريمها ، ثم يتقبلهاالناس عندما تأتي من تحت عباءة صاحب اللحية والثوب القصير ، أي مجتمع هذا وأي ازدواجية تلك وهل الدين مجرد مظاهر خاوية ودعاية وإعلام وندوات وخطب وأشرطة (كاسيت) وملصقات .. ثم أين الإيمان والصدق وإخلاص العمل في كل هذا ومن المرائي المنافق المتملق في دينه بعد كل هذا ، ياله من زمن عجيب ، اختلط فيه الحق بالباطل وامتزج الصدق بالرياء والتبس الزيف بالوضوح وأصبح من يرتدي عشرات الأقنعة هو الصادق الصدوق المنزه المخلص الأمين .. أماالواضح الجلي الصريح المبين فلا مكان له ولامصداقية .


تحياتي
__________________
( لا تسيئوا فهمه..
ولا تنكروا عليه ان ينقد أو يتهم أو يعارض أو يتمرد أو يبالغ أو يقسو..
انه ليس شريراً ولا عدواً ولا ملحداً.. ولكنه متألم حزين ..
يبذل الحزن والألم بلا تدبير، أو تخطيط..
كما تبذل الزهرة اريجها .. والشمعة نورها ).
وللتاريخ ان يقول ما يشاء.
  #2  
قديم 30-06-2003, 10:40 PM
lwliki lwliki غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: هووون
المشاركات: 85
إفتراضي

إقتباس:
وأن المسألة لاتتجاوز مناورات سياسية لاتمت للدين بصلة وتظهر كل يوم في ثوب جديد، ولا دين في ذلك ولاسلفية ولاصحوة وإنما هي مجرد مصطلحات سياسية ألبسهاالمشايخ رداء الدين وتستروا بها لتحقيق بعض المآرب والمنافع والمكاسب السياسية


منذ أكثر من 100 سنه ونحن على هذه الحالة .

هل يآتي الوقت الذي تغير فيه الصحوه السلفيه فكرها ؟؟

منذ خُـلقت وأنا اراها كل يوم في حال ... تخدم مصالحها وحسب !!!

لقد حان لنا ان نعي ان هذا دين ابتغوه لأنفسهم وفرضوه علينا .. دين تفصيل وبمقاساتهم ....

عندي أمل بسيط ان يتم التغيير مع برنامج الحكومة لإعادة تأهيل هؤلاء .


تحياتي
------
__________________
( لا تسيئوا فهمه..
ولا تنكروا عليه ان ينقد أو يتهم أو يعارض أو يتمرد أو يبالغ أو يقسو..
انه ليس شريراً ولا عدواً ولا ملحداً.. ولكنه متألم حزين ..
يبذل الحزن والألم بلا تدبير، أو تخطيط..
كما تبذل الزهرة اريجها .. والشمعة نورها ).
وللتاريخ ان يقول ما يشاء.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م