مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 31-07-2002, 03:25 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

الصمت حكمة , اتمنى ان تعرفي معنى الادب في الحوار وانصحك باخذ دورة تدريبية كي تخاطبي الكبار لتعرفي منهجهم , والفكر الضيق القروي لا يهمنى فانا عالمي المنهج فلا تشغليني في امور لا تهمنى وليست في الواقع , فعيشي في الهوس والروابط
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #22  
قديم 31-07-2002, 04:31 PM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصاحب المحتال الادب انت أخر شخص يتكلم عنه ...وحواراتك معنا بجميع أسمائك تشهد على ذلك‍‍‍‍‍!!!!!!!!!

أما الفكر الذي أسميته أنت قروي ‍‍‍..فأحمد الله تعالى عليه ...وهذه نعمة عظيمة عرفت فضلها عندما حاورت أمثالك



لا آله الا الله عليها نحيى وعليها نموت وعليها وبها نلقى الله تعالى


-------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الشيخ أحمد الوائلي يزعم بأن زيارة قبر الحسين من الواجبات التي لا يعذر المسلم بتركها .


http://www.albrhan.com/arabic/video/waeli.rm
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان






  #23  
قديم 01-08-2002, 02:53 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

ردّ فعل الخليفة على خطاب الزهراء (عليها السلام) :
اضطرب المجلس وتفرّق الناس وارتفعت الضجّة وأصبحت خطبة الزهراء (عليها السلام) حديث الناس فلجأ أبو بكر إلى التهديد والوعيد .

وروي أنّ أبا بكر لمّا شاهد أثر خطاب الزهراء على الناس قال لعمر : تربت يداك ما كان عليك لو تركتني ، فربّما مات الخرق ورتقت الفتق ، ألم يكن ذلك بنا أحقّ؟ فقال الرجل : قد كان في ذلك تضعيف سلطانك وتوهين كافّتك وما أشفقت إلاّ عليك. قال : ويلك! فكيف بابنة محمّد ، وقد علم الناس ما تدعو اليه وما نحن من الغدر عليه؟ فقال: هل هي إلاّ غمرة انجلت وساعة انقضت؟ وكأنَّ ما قد كان لم يكن. فضرب بيده على كتف عمر وقال : ربّ كربة فرَّجتها يا عمر ، ثم نادى الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس فصعد المنبر وقال :

أيّها الناس ، ما هذه الرعة إلى كلّ قالة ؟ أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله ؟ ألا من سمع فليقل ومن شهد فليتكلّم، إنّما هو ثعالة شهيده ذَنَبه، مربّ لكل فتنة هو الذي يقول : كرّوها جذعة بعد ما هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء ، كاُم طحال أحب أهلها اليها البغي، ألا إنّي لو أشاء لقلت ، ولو قلت لبُحت ، وإنّي ساكت ما تُركت .

ثم التفت إلى الأنصار فقال : يا معشر الأنصار قد بلغني مقالة سفهائكم وأحقّ من لزم عهد رسول الله أنتم ، فقد جاءكم فآويتم ونصرتم ، ألا إنّي لست باسطاً يداً ولساناً على من لم يستحقّ منّا ذلك ، ثم نزل[1] .

قال ابن أبي الحديد : قرأت هذا الكلام على النقيب أبي يحيى جعفر بن أبي يحيى بن أبي زيد البصري وقلت له : بمن يعترض ؟ فقال : بل يصرّح، قلت : لو صرّح لم أسألك، فضحك وقال : لعليّ بن أبي طالب، قلت : فما مقالة الأنصار ؟ قال : هتفوا بقول عليّ ، فخاف من اضطراب الأمر عليهم فنهاهم[2] .

دفاع اُم سلمة عن حقّ الزهراء (عليها السلام) :
بعد خطبة الزهراء (عليها السلام) في المسجد وكلام أبي بكر قالت اُمّ سلمة (رض) حين ما سمعت ما جرى لفاطمة (عليها السلام) : أَلِمثلِ فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقال هذا القول ؟ هي والله الحوراء بين الإنس ، والنَفس للنفس ، رُبّيت في حجور الأتقياء ، وتناولتها أيدي الملائكة ، ونمت في حجور الطاهرات ، ونشأت خيرة نشأة ، وربيت خير مربى ، أتزعمون أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرّم عليها ميراثه ولم يُعلمها ؟ وقد قال الله تعالى : (وأنذر عشيرتك الأقربين ) أفأنذرها وخالفت مطلبه ؟ وهي خيرة النسوان واُم سادة الشبان ، وعديلة مريم ، تمّت بأبيها رسالات ربّه ، فوالله لقد كان يشفق عليها من الحرّ والقرّ ، ويوسدها يمينه ويلحفها بشماله ، رويداً ورسول الله (صلى الله عليه وآله) بمرآى منكم ، وعلى الله تردون واهاً لكم ، فسوف تعلمون.

قيل : فحرمت من عطاءها تلك السنة[3] .

6 ـ إعلان المقاطعة :
لم تتوقّف الزهراء عند خطبتها، فقد استمرت في جهادها واختارت الاعتصام عن الكلام مع أبي بكر هذه المرّة ، فأعلنت رسميّاً أمام الملأ : «والله لا اُكلمك بكلمة ما حييت»[4] .

ولم تكن فاطمة (عليها السلام) من سواد الناس ، بحيث لو قاطعت الخليفة لم تؤثّر عليه ، ولم يكن الأمر غير ذي بال ، ففاطمة عزيزة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحبيبته ، ولم يخف اهتمامه (صلى الله عليه وآله) بها وحبّه لها على أحد ، وهي التي قال فيها: «فاطمة بضعة منّي ، من آذاها فقد آذاني» .

وانتشر الخبر رويداً رويداً : إنّ فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساخطة على أبي بكر ولم تكلّمه ، وسمع بذلك القاصي والداني من داخل المدينة وخارجها فتساءل الناس ، وازدادوا نفوراً من الخليفة يوماً بعد يوم، ورغم محاولات الخليفة إعادة المياه إلى مجاريها والمصالحة مع الزهراء إلاّ أنّها (عليها السلام) استمرت في جهادها وبقيت على صمودها حتى مضت إلى ربّها شهيدة مظلومة .

المعنى الرمزي والسياسي لفدك :
إنّ الحركة التصحيحية التي قام بها الإمام عليّ والزهراء (عليهما السلام) لإعادة الخلافة الإسلامية عن جادة الانحراف اكتسبت ألواناً وصيغاً متعدّدة، وتزعّمت الزهراء الجبهة السياسية العلنيّة، وتنوّعت أساليب المطالبة بحقّ خلافة الإمام عليّ (عليه السلام)، ومنها المطالبة بفدك، وحتى هذه المطالبة تلوّنت بعدة ألوان .

والباحث الموضوعي في دراسة خطوات الصراع وتطوّراته والأشكال التي اتّخذها لا يرى أنّ المسألة مسألة مطالبة بأرض ، بل يتجلّى له منها مفهوم أوسع من ذلك ينطوي على غرض طموح يبعث إلى الثورة ، ويهدف إلى استرداد حقّ مغتصب ومجد عظيم ، وتصحيح مسيرة اُمّة انقلبت على أعقابها، وقد أحسّ الحزب الحاكم بذلك، فتراه قد بذل قصارى جهده في التحدّي والثبات على موقفه .

ولو فحصنا أيّ نصّ من النصوص التأريخية المتعلّقة بفدك فلا نجد فيها نزاعاً مادياً أو اختلافاً حول فدك بمعناها الضيّق وواقعها المحدود ، بل هي الثورة على أساس الحكم المنحرف والصرخة التي أرادت لها الزهراء (عليها السلام) أن تصل إلى كلّ الآفاق، لتقتلع بها الحجر الأساسي الذي بُني يوم السقيفة .

ويكفينا لإثبات ذلك أن نلقي نظرةً فاحصةً على خطبة الزهراء في المسجد أمام الخليفة وبين حشود المهاجرين والأنصار ، فإنّها تناولت في أغلب جوانبها امتداح الإمام عليّ (عليه السلام) والثناء على مواقفه الجهادية الخالصة لخدمة الإسلام، وتسجيل الحقّ الشرعي لأهل البيت (عليهم السلام) الذين وصفتهم بأنّهم الوسيلة إلى الله في خلقه وخاصته ومحلّ قدسه وحجّته ، وورثة أنبيائه في الخلافة والحكم .
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]

آخر تعديل بواسطة السلفيالمحتار ، 09-08-2002 الساعة 04:06 PM.
  #24  
قديم 01-08-2002, 02:55 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

وحاولت الزهراء (عليها السلام) أن تنبّه المسلمين إلى غفلتهم وسوء اختيارهم المرتجل والمتسرّع وانقلابهم على أعقابهم بعد هداهم ، وورودهم غير شربهم الصافي الذي كان يروي ظمأهم ، وإسنادهم أمرهم إلى غير أهله، والفتنة التي سقطوا فيها ، والدوافع التي دفعتهم إلى ترك كتاب الله ومخالفته فيما يحكم به في مسألة الخلافة والإمامة .

فالمسألة إذن ليست مسألة تقسيم ميراث أو قبض نحلة إلاّ بالمقدار الذي يتّصل بموضوع الهدف الأعلى ، وليست مطالبة بعقار أو دار، بل هي في نظر الزهراء قضية إسلام وكفر ، وقضية إيمان ونفاق ، ومسألة نصّ وشورى .

كذلك نجد هذا النفس السياسي الرفيع والواضح في حديثها مع نساء المهاجرين والأنصار حين زيارتهن لها، فقد أوضحت لهنّ أنّ أمر الخلافة انحرف عن مساره الشرعي بإقرار الحزب الحاكم على مسند الحكم، ولم تكن ردّة فعل عاطفية وأحقاد مكنونة وجدت لها متنفّساً، ولو أنهّم وضعوا الأمر حيث أمر الله ورسوله وأعطوا زمام القيادة للإمام (عليه السلام); لبلغوا رضا الله وسعادة الدنيا والآخرة .

وأكبر الظنّ أنّ الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) كانت تجد في شيعة الإمام(عليه السلام) وصفوة أصحابه الذين لم يكونوا يشكّون في صدقها أبداً من يؤيّد بشهادته على شهادة الإمام عليّ (عليه السلام) وتكتمل البيّنة التي طالب بها الخليفة لإثبات أنّ فدك للزهراء (عليها السلام).

إنّ هذا خير دليل على أنّ الهدف الأعلى للزهراء الذي كانوا يعرفونه جيداً ليس هو إثبات النحلة أو الميراث، بل القضاء على نتائج السقيفة، وهذا لا يحصل بإقامة البيّنة في موضوع فدك، لأنّ الأمر سينحصر عند ذاك بقضية محدودة، بل بأن تقدّم البيّنة لدى الناس جميعاً على أنّهم ضلّوا وانحرفوا عن سواء السبيل، عسى أن يرتدّ إليهم رشدهم ويحسن اختيارهم ويصحّحوا مسيرتهم .

ونعلم أيضاً مقدار تخوّف السلطة الحاكمة وإصرارها على موقفها ومحاولتها الاستمرار في تضليل الجماهير حين نسمع ردّ الخليفة بعد أن انتهت الزهراء (عليها السلام) من خطبتها وخرجت من المسجد ، وهذا يلقي الضوء على أساس منازعة الزهراء له ، فإنّه فهم أنّ احتجاج الزهراء لم يكن حول الميراث أو النحلة ، وإنّما كان حرباً سياسية وتظلّماً لحقّ الإمام عليّ (عليه السلام) وإظهاراً لدوره العظيم في وجوده في الاُمة، والذي شاء الخليفة وأصحابه أن يبعدوه عن المقام الطبيعي له في دنيا الإسلام.

فنجد أنّ الخليفة هجم في ردّه على الإمام عليّ (عليه السلام) فوصفه بأنّه ثعالة وأنّه مربّ لكلّ فتنة وأنّ فاطمة ذنبه التابع له، ولم يتطرّق في ردّه على موضوع الميراث أو النحلة قليلاً أو كثيراً .

وإذا عرفنا أنّ الزهراء نازعت الخليفة في أمر الميراث بعد اغتصابه لفدك، لأنّ الناس لم يعتادوا أن يستأذنوا الخليفة في قبض مواريثهم أو في تسليم المواريث إلى أهلها، فكانت تجري معاملاتهم بينهم بيسر دون تكلّف ، فلم تكن فاطمة (عليها السلام) في حاجة إلى مراجعة الخليفة، ولم تكن لتأخذ رأيه وهو الظالم المنتزي على الحكم في رأيها، فالمطالبة بالميراث لابدّ أنّها كانت ذات صدىً لما قام به الخليفة من تعدّي على حقّ الزهراء في التركة والاستيلاء عليها.

وإذا عرفنا أيضاً أنّ الزهراء لم تطالب بحقوقها قبل أن تغتصب منها تجلّى بوضوح لدينا أنّ ظروف المطالبة كانت مشجّعة كلّ التشجيع للمعارضين على أن يغتنموا مسألة الميراث مادةً خصبةً للانطلاق منها لمقاومة الخليفة غير الشرعي باُسلوب سلمي كانت تفرضه المصالح العليا للإسلام يومئذ، ومن الممكن إتّهامه بالغصب والتلاعب بقواعد الشريعة والاستخفاف بكرامة القانون .

7 ـ خيارات الإمام عليّ (عليه السلام) تجاه الوضع الجديد :
إنّ الأحداث المتسارعة والمواقف المنحرفة وظهور أطراف عديدة تعدّ للإسلام المكائد وتطرق أبواب الفتن وغياب الوعي الرسالي والحرص على سلامة العقيدة أملت على الإمام عليّ (عليه السلام) أن يقف عند مفترق طرق ثلاثة ، كلّ منها حرجٌ :

الأولّ : أن يبايع أبا بكر دون ممانعة، ويكون حاله مثل بقية المسلمين، بل يحظى بمكانة مرموقة لدى السلطة الجديدة ويحافظ على وجوده وكيانه ومنافعه من دون إهتمام بمسيرة الدعوة الإسلامية ، وهذا غير ممكن ، لأنّه يعني إمضاءه لبيعة مخالفة لأوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

الثاني : أن يسكت وفي العين قذى وفي الحلق شجى، ويحاول أن يجد مسلكاً معتدلاً وسط التناقضات التي ستحصل من جراء حكومة غير مؤهلة، ليحافظ على كيان الإسلام ويصون العقيدة الإسلامية من الإنهيار التام .

الثالث : أن يعبّئ الجماهير ويعدّهم لإعلان الثورة المسلحة على خلافة أبي بكر.




--------------------------------------------------------------------------------

[1] دلائل الإمامة ، للطبري : ص39 .

[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 16 / 215 .

[3] دلائل الإمامة للطبري : 39 .

[4] كشف الغمة : 1 / 477 .
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #25  
قديم 01-08-2002, 06:54 PM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال ايها الصاحب المحتال

كيف بايع علي ابا بكر بالخلافة ثم عمر ثم عثمان رضوان الله عليهم أجمعين !!!!

فهل رد امر الله سبحانه وتعالى وانتم تقولون أنه منصوص عليه !!!!
أم انه جبان خاف وسكت عن المطالبه بحقه وحاشاه ذلك رضي الله عنه !!!!



أرجع الى نهج البلاغة الذي نقلت منه وأقرأ أقواله رضي الله عنه في رد الامامه وانه لم يطمع بها !!!!


الحمد لله الذي عافانا مما أبتلاكم به


---------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


استمع إلى السيد محمد باقر الفالي ، وزعمه أن فاطمة رضي الله عنها ستقوم بتوزيع أوراق العتق والبراءة من النار على أهل الحسينية . كما يحث الرجال والنساء على تدوين حاجاتهم بالأوراق لتقوم فاطمة بقضاء حوائجهم . نسأل الله العافية


http://www.albrhan.com/arabic/video/eitq_men_nar.rm
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان






  #26  
قديم 02-08-2002, 03:36 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

[color=blue]انا شخصيا لا الوم كل من ولد من اهل السنة ووجد عقيدته كما تعلمها في المدارس ,,, فلست ملزما بان اقوم بتحقيره او النيل منه حاشا لله , فنحن اخوه ولكن ما ان سألني اي شخص يريد المعرفة فاعطيه جوابا بقدر عقله

[ردا على ذاك السؤال التي سألت فيه شلوى , ابين لها حقيقة ان التاريخ لا يصنع الرجال بل مواقف الرجال هو ما صيع التاريخ , وقضية فدك كانت نوع من الاحتجاج لدى سيدة نساء العالمين التي لا يصدر منها اي خطاء على الاطلاق والا كيف يصدر من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت الرسول , فقد كان احتجاجها على الخلافة للرسول التي تمثلت في الامام على ,

وبالتالي ان فاطمة ماتت بعد الرسول ولم تبايع الخليفة الاول والمعروف انها عاشت بعد الرسول صلى الله عليه وآله ب 75 يوما فقط ,



كما ان الامام على هو مع الحق يدور حيثما دار كما قال عنه الرسول

فان ما يراه الامام على من مصلحة للمسلمين املت عليه ان لا يرفع سيفا , لأن القائلين انذاك سيقولون ان الامام علي حارب لاجل منصب
و جاه , وبالتالي الامام علي راي ان ينأى بنفسه عن ما جرى من اغتصاب لحقه , وهذا الحق الذي لم ينكره الخليفة ابو بكر

بمعنى ان السؤال ما كان ان يطرح على الامام علي فما يراه الامام هو الصح , وليس من حق احد ان يضع التحليلات كي يدافع عن موقف الامام علي كرم الله وجهه ,,


قد يفهم كلامي هذا شوكت ولن تفهمه شلوى في فكرها القروى وانا اجزم بذلك ,,,,

يقول الرسول فاطمة بضعة منى من اغضبها فقد اغضبني ,,,لنتنبه لذلك

__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]

آخر تعديل بواسطة السلفيالمحتار ، 02-08-2002 الساعة 03:41 AM.
  #27  
قديم 02-08-2002, 03:50 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

الجواب الشافي

الزهراء فاطمة ابنة أعظم نبيّ وزوجة أوّل إمام وبطل، واُم أينع بزغتين في تأريخ الإمامة، إنّها الوجه المشرق الوضّاء للرسالة الخاتمة، وإنّها سيّدة نساء العالمين، وهي الوعاء الطاهر للسلالة الطاهرة والمنبت الطيّب لعترة رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين.

لقد اقترن تأريخها بتأريخ الرسالة، إذ ولدت قبل الهجرة بثمان سنوات وتوفّيت بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) بعدّة أشهر.

وقد أشاد النبيّ الكريم بعظيم منزلة الزهراء الطاهرة ، وبما بلغته من موقع رياديّ في خطّ الرسالة محتذياً خُطى القرآن الكريم فيما صرّح به من فضائل ومكرمات لأهل بيت الوحي (عليهم السلام) بشكل عام وللزهراء (عليها السلام) بشكل خاص.

الزهراء في آيات الذكر الحكيم
لقد مدح القرآن الكريم اُناساً خلّدهم بآيات تتلى أناء الليل وأطراف النهار، إكباراً لمواقفهم ولِتفانيهم في سبيل الحقّ.

وممّن خصّهم الله تعالى بالذكر الجليّ وأشاد بمواقفهم وفضائلهم أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وقد روى المؤرّخون والمفسّرون نزول آيات كثيرة في مدحهم، كما خصّهم بالثناء في سور شتّى تقريراً لسلامة خطّهم واعترافاً بحُسن سَمتِهم ودعوةً للاقتداء بهم.

1 ـ الزهراء (عليها السلام) كوثر الرسالة :
إنّ الكوثر هو الخير الكثير ، وهو يتناول بظاهره جميع نعم الله على النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) ولكن ما ذكروه في أسباب النزول بالإضافة إلى الآية الأخيرة من سورة الكوثر يشيران بوضوح إلى أنّ هذا الخير يرتبط بكثرة النسل ودوامه، وقد عرف العالم كلّه أنّ نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد استمرّ من خلال ابنته الزهراء البتول كما صرّحت بذلك جملة من أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله).

وممّا رواه المفسّرون في هذا الصدد أنّ العاص بن وائل كان يقول لصناديد

قريش: إنّ محمداً أبتر لا ابن له[1] يقوم مقامه بعده، فإذا مات انقطع ذكره واسترحتم منه. وهذا قول ابن عباس وعامة أهل التفسير[2]، وبالرغم ممّا ذكره الفخر الرازي من اختلاف المفسّرين في معنى الكوثر هنا فإنّه قد صرّح قائلاً : « والقول الثالث : الكوثر أولاده .. لأنّ هذه السورة إنّما نزلت ردّاً على من عابه (عليه السلام) بعدم الأولاد، فالمعنى أنّه يعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزمان (ثم قال): فانظرْ ، كم قُتل من أهل البيت ؟! ثمّ العالم ممتلئ منهم ولم يبق من بني اُمية في الدنيا أحد يعبأ به، ثم انظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر والصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) والنفس الزكية وأمثالهم »[3].

وتدلّ آية المباهلة[4] على أنّ الحسن والحسين ابنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما دلّت النصوص المتضافرة عن الرسول (صلى الله عليه وآله) على أنّ الله تعالى جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه وجعل ذريّة الرسول الخاتم (صلى الله عليه وآله) في صلب علي بن أبي طالب (عليه السلام)[5] وروت الصحاح عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال للحسن بن علي (عليهما السلام) : «إنّ ابني هذا سيّد، ولعلّ الله يصلح به بين فئتين عظيمتين»[6].

2 ـ الزهراء (عليها السلام) في سورة الدهر :

مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ناس معه فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر عليّ وفاطمة وفضّة ( وهي جارية لهما ) إن برئا ممّا بهما أن يصوموا ثلاثة أيّام، فشفيا وما معهم شيء، فاستقرض عليّ (عليه السلام) من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة (عليها السلام) صاعاً واختبزت خمسة أقراص على عددهم فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمّد، مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلاّ الماء وأصبحوا صياماً، فلمّا أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك، فلمّا أصبحوا أخذ عليّ (رضي الله عنه) بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلمّا أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع قال: ما أشدّ ما

يسوؤني ما أرى بكم ! وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها وغارت عيناها فساءه ذلك، فنزل جبرئيل ثم قال: خذها يا محمّد هنّأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة[7] .

فالزهراء ممّن شهد الله لها بأنّها من الأبرار الذين يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً، وممّن يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً، وممّن يطعمون الطعام على حبّه، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وأنّهم إنّما يطعمون لوجه الله لا يريدون منهم جزاءً ولا شكوراً، وأنّهم ممّن صبروا في ذات الله .. وأنّهم ممّن وقاهم الله شرّ ذلك اليوم العبوس القمطرير .. ولقّاهم نضرةً وسروراً، وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً[8].

3 ـ الزهراء (عليها السلام) في آية التطهير :
لقد نزل الوحي بآية التطهير على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيت اُم سلمة ـ رضي الله عنها ـ وذلك حينما كان قد ضمّ سبطيه ـ الحسن والحسين ـ وأباهما واُمّهما إليه ثمّ غشّاهم ونفسه بالكساء تمييزاً لهم عن الآخرين والنساء، فنزلت الآية: ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)[9] وهم على تلك الحال، ولم يقتصر (صلى الله عليه وآله) على هذا المقدار من توضيح اختصاص الآية بهم حتى أخرج يده من تحت الكساء فألوى بها الى السماء فقال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، يكرّر ذلك واُم سلمة تسمع وترى ، وجاءت لتدخل تحت الكساء قائلة: وأنا معكم يا رسول الله، فجذبها من يدها وقال: لا، إنّك على خير[10].

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد نزول الآية كلّما خرج إلى الفجر يمرّ ببيت فاطمة فيقول: الصلاة يا أهل البيت إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً، مستمراً على هذه السيرة ستة أو ثمانية أشهر[11].

ودلّت الآية المباركة على عصمة أهل البيت من الذنوب فإنّ الرجس هو

الذنب، وقد صُدِّرت الآية بأداة الحصر فأفادت أنّ إرادة الله في أمرهم مقصورة على إذهاب الذنوب عنهم وتطهيرهم منها، وهذا هو كُنه العصمة وحقيقتها، وقد أورد النبهاني عن تفسير الطبري هذا المعنى بشكل صريح[12].

4 ـ مودّة الزهراء (عليها السلام) أجر الرسالة :
وروى جابر (رضي الله عنه) أنّ أعرابياً جاء إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد! أعرض عليّ الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله، قال: تسألني عليه أجراً ؟

قال: لا إلاّ المودّة في القُربى، قال: قُرباي أو قرباك ؟ قال: قرباي، قال: هاتِ اُبايعك، فعلى مَن لا يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة الله،قال (صلى الله عليه وآله) : آمين[13].

وفسّر مجاهد هذه المودّة بالاتّباع والتصديق لرسول الله وصلة رحمه، وفسّرها ابن عباس بحفظه في قرابته[14].

وذكر الزمخشري أنّ هذه الآية لمّا نزلت قيل: يا رسول الله مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال: عليٌّ وفاطمة وابناهما[15].

5 ـ الزهراء (عليها السلام) في آية المباهلة :
أجمع أهل القبلة حتى الخوارج منهم على أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم يَدْعُ للمباهلة من النساء سوى بضعته الزهراء ومن الأبناء سوى سبطيه وريحانتيه الحسن والحسين (عليهما السلام) ومن الأنفس إلاّ أخاه عليّاً (عليه السلام) الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى، فهؤلاء أصحاب هذه الآية بحكم الضرورة التي لا يمكن جحودها لم يشاركهم فيها أحد من العالمين، كما هو بديهيّ لكل من ألمّ بتاريخ المسلمين، وبهم خاصّة نزلت لا بسواهم[16].

لقد باهل النبيّ (صلى الله عليه وآله) بهم خصومه من أهل نجران فانتصر عليهم ، واُمّهاتُ المؤمنين كنّ حينئذ في حجراته (صلى الله عليه وآله) فلم يدعُ واحدةً منهنّ، ولم يدع صفيّة وهي

شقيقة أبيه، ولا اُمّ هاني وهي كريمة عمّه، ولا واحدةً من نساء الخلفاء الثلاثة وغيرهم من المهاجرين والأنصار.

كما أ نّه لم يدعُ مع سيديّ شباب أهل الجنة أحداً من أبناء الهاشميين ولا أحداً من أبناء الصحابة، وكذلك لم يدع مع عليّ أحداً من عشيرته الأقربين ولا واحداً من السابقين الأوّلين، وإنّما خرج وعليه مرط من شعر أسود ـ كما يقول الرازي في تفسيره ـ وقد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعليّ خلفها وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمِّنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى ! إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً لأزاله بها، فلا تباهلوهم فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ الى يوم القيامة[17].

قال الرازي بعد نقل هذا الحدث: هذه الآية دالّة على أنّ الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا ابني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وَعَدَ أن يدعو أبناءه فدعا الحسن والحسين (عليهما السلام) فوجب أن يكونا ابنيه[18].



--------------------------------------------------------------------------------

[1] وذلك بعد أن مات ابنه عبدالله من خديجة فلم يبق له أحد من الذكور.

[2] التفسير الكبير : 32 / 132.

[3] التفسير الكبير : 32 / 124 .

[4] سورة آل عمران (3) : 61.

[5] راجع تاريخ بغداد : 1 / 316، والرياض النضرة : 2 / 168، وكنز العمّال : 11 الحديث رقم : 32892.

[6] راجع صحيح البخاري: كتاب الصلح، وصحيح الترمذي: 5 الحديث 3773 طبعة دار إحياء التراث، ومسند أحمد : 5 / 44 وتاريخ بغداد : 3 / 215، وكنز العمال: 12 و 13 : الأحاديث 34304 و 34301 و 37654.

[7] سورة الدهر أو الإنسان أو هل أتى .

[8] راجع الكشّاف للزمخشري والثعلبي في تفسيره الكبير واُسد الغابة : 5 / 530 والتفسير الكبير للفخر الرازي.

[9] سورة الأحزاب (33) : 33.

[10] راجع صحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة، ومستدرك الصحيحين : 3 / 147 والدرّ المنثور في تفسير آية التطهير، وتفسير الطبري : 22 / 5، وصحيح الترمذي: 5 / الحديث 3787، ومسند أحمد : 6 / 292 و 304، واُسد الغابة : 4 / 29، وتهذيب التهذيب : 2 / 258.

[11] راجع الكلمة الغرّاء في تفضيل الزهراء : 192 قال السيد عبد الحسين شرف الدين : أخرجه الإمام أحمد في ص259 من الجزء 3 . وأخرجه الحاكم وصحّحه الترمذي وحسّنه ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والطبراني وغيرهم.

[12] راجع الكلمة الغرّاء : 200 .

[13] حلية الأولياء : 3 / 201، وتفسير الطبري : 25 / 16 و 17، والدرّ المنثور في تفسير الآية 3 من سورة الشورى، والصواعق المحرقة : 261، واُسد الغابة : 5 / 367.

[14] راجع فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 1 / 307.

[15] راجع الكشاف في تفسير الآية والتفسير الكبير للفخر الرازي والدرّ المنثور للسيوطي وذخائر العقبى: 35، وقد ذكر العلاّمة الأميني خمسة وأربعين مصدراً لنزول الآية في شأن عليّ وفاطمة والحسن والحسين، فراجع الجزء الثالث من ( الغدير ) .

[16] راجع الكلمة الغرّاء : 181.

[17] قال السيد عبد الحسين شرف الدين : ذكر هذا الحديث المفسّرون والمحدّثون وكلّ من أرّخ حوادث السنة العاشرة للهجرة وهي سنة المباهلة، وراجع كذلك صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، والكشّاف للزمخشري في تفسير الآية 61 من سورة آل عمران.

[18] راجع التفسير الكبير : ذيل تفسير الآية، والصواعق المحرقة : 238، وأسباب النزول للواحدي : 75.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #28  
قديم 02-08-2002, 03:53 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

5 ـ الزهراء (عليها السلام) في آية المباهلة :
أجمع أهل القبلة حتى الخوارج منهم على أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم يَدْعُ للمباهلة من النساء سوى بضعته الزهراء ومن الأبناء سوى سبطيه وريحانتيه الحسن والحسين (عليهما السلام) ومن الأنفس إلاّ أخاه عليّاً (عليه السلام) الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى، فهؤلاء أصحاب هذه الآية بحكم الضرورة التي لا يمكن جحودها لم يشاركهم فيها أحد من العالمين، كما هو بديهيّ لكل من ألمّ بتاريخ المسلمين، وبهم خاصّة نزلت لا بسواهم[16].

لقد باهل النبيّ (صلى الله عليه وآله) بهم خصومه من أهل نجران فانتصر عليهم ، واُمّهاتُ المؤمنين كنّ حينئذ في حجراته (صلى الله عليه وآله) فلم يدعُ واحدةً منهنّ، ولم يدع صفيّة وهي

شقيقة أبيه، ولا اُمّ هاني وهي كريمة عمّه، ولا واحدةً من نساء الخلفاء الثلاثة وغيرهم من المهاجرين والأنصار.

كما أ نّه لم يدعُ مع سيديّ شباب أهل الجنة أحداً من أبناء الهاشميين ولا أحداً من أبناء الصحابة، وكذلك لم يدع مع عليّ أحداً من عشيرته الأقربين ولا واحداً من السابقين الأوّلين، وإنّما خرج وعليه مرط من شعر أسود ـ كما يقول الرازي في تفسيره ـ وقد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعليّ خلفها وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمِّنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى ! إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً لأزاله بها، فلا تباهلوهم فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ الى يوم القيامة[17].

قال الرازي بعد نقل هذا الحدث: هذه الآية دالّة على أنّ الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا ابني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وَعَدَ أن يدعو أبناءه فدعا الحسن والحسين (عليهما السلام) فوجب أن يكونا ابنيه[18].



--------------------------------------------------------------------------------

[1] وذلك بعد أن مات ابنه عبدالله من خديجة فلم يبق له أحد من الذكور.

[2] التفسير الكبير : 32 / 132.

[3] التفسير الكبير : 32 / 124 .

[4] سورة آل عمران (3) : 61.

[5] راجع تاريخ بغداد : 1 / 316، والرياض النضرة : 2 / 168، وكنز العمّال : 11 الحديث رقم : 32892.

[6] راجع صحيح البخاري: كتاب الصلح، وصحيح الترمذي: 5 الحديث 3773 طبعة دار إحياء التراث، ومسند أحمد : 5 / 44 وتاريخ بغداد : 3 / 215، وكنز العمال: 12 و 13 : الأحاديث 34304 و 34301 و 37654.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #29  
قديم 02-08-2002, 03:57 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

الزهراء (عليها السلام) عند سيّد المرسلين (صلى الله عليه وآله)[1].
«فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني»[2].

«فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبيَّ»[3].

«فاطمة سيّدة نساء العالمين»[4].

لقد تواترت هذه الشهادات وأمثالها في كتب الحديث والسيرة[5] عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى[6] ولا يتأثّر بنسب أو سبب، ولا تأخذه في الله لومة لائم.

إنّ الرسول الذي ذاب في دعوته وكان للناس فيه اُسوة فأصبحت خفقات قلبه ونظرات عينه ولمسات يده وخطوات سعيه وإشعاعات فكره: قوله وفعله وتقريره (أي: سنّته) بل وجوده كلّه مَعْلَماً من معالم الدين ومصدراً للتشريع ومصباحاً للهداية وسبيلاً للنجاة.

«إنّها أوسمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء، تزداد تألقاً كلّما مرّ الزمن، وكلّما تطوّرت المجتمعات، وكلّما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه(صلى الله عليه وآله) لها: يا فاطمة اعملي لنفسك فإنّي لا أغني عنكِ من الله شيئاً»[7].

وقال (صلى الله عليه وآله): «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلاّ مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد»[8].

وقال (صلى الله عليه وآله): «إنّما فاطمة شجنة منّي، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها[9] وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ...»[10].

وخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وقد أخذ بيد فاطمة (عليها السلام) وقال: «من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة منّي، وهي قلبي الذي بين جنبيّ، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»[11].

وقال (صلى الله عليه وآله): «فاطمة أعزّ البريّة عليّ»[12].

ولا يصعب علينا تفسير هذه النصوص بعد الإلمام بعصمتها (عليها السلام)، بل هي شاهدة على عصمتها وأنّها لا تغضب إلاّ لله ولا ترضى إلاّ له.

الزهراء (عليها السلام) عند الأئمة والصحابة والمؤرّخين
عن عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام): «لم يولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من خديجة على فطرة الاسلام إلاّ فاطمة»[13].

وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): «والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم»[14].

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام): «إنّما سُمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها»[15].

وعن ابن عباس: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان جالساً ذات يوم وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين فقال: «اللهمّ إنّك تعلم أنّ هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس عليّ فأحبب من أحبّهم وأبغض من أبغضهم ووالِ من والاهم وعادِ من عاداهم، وأعن من أعانهم واجعلهم مطهّرين من كلّ رجس معصومين من كلّ ذنب وأيّدهم بروح القدس منك»[16].

وعن اُمّ سلمة أنّها قالت: كانت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشبه الناس وجهاً وشبهاً برسول الله (صلى الله عليه وآله)[17].

وعن عائشة أنّها قالت: ما رأيت أحداً كان أصدق لهجةً من فاطمة إلاّ أن يكون الذي ولّدها[18] وكانت إذا دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قام فقبّلها ورحّب بها وأخذ بيدها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته وأخذت بيده وأجلسته في مجلسها، وكان الرسول دائماً يختصّها بسرّه ويرجع اليها في أمره[19].

وعن الحسن البصري أنّه ما كان في هذه الاُمة أعبد من فاطمة، كانت تقوم حتى تورّم قدماها[20].

ودخل عبدالله بن حسن على عمر بن عبد العزيز وهو حديث السنّ، وله وقرة، فرفع مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه، ثم أخذ عكنة[21] من عكنه فغمزها حتى أوجعه وقال له: اذكرها عند الشفاعة.

فلما خرج لامَهُ أهله وقالوا: فعلت هذا بغلام حديث السن، فقال: إنّ الثقة حدّثني حتى كأنّي أسمعه من في رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّما فاطمة بضعة منّي يسرّني ما يسرّها» وأنا أعلم أنّ فاطمة (عليها السلام) لو كانت حيّة لسرّها ما فعلت بابنها، قالوا: فما معنى غمزك بطنه، وقولك ما قلت؟ قال: إنّه ليس أحد من بني هاشم إلاّ وله شفاعة، فرجوت أن أكون في شفاعة هذا[22].

قال ابن الصبّاغ المالكي: ... وهي بنت من اُنزل عليه (سبحان الذي أسرى)، ثالثة الشمس والقمر، بنت خير البشر، الطاهرة الميلاد، السيّدة بإجماع أهل السداد[23].

وقال الحافظ أبو نعيم الإصفهاني عنها: «من ناسكات الأصفياء وصفيّات الأتقياء فاطمة ـ رضي الله تعالى عنها ـ السيّدة البتول، البضعة الشبيهة بالرسول ... كانت عن الدنيا ومتعتها عازفة، وبغوامض عيوب الدنيا وآفاتها عارفة[24].

وقال عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي: وأكرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة إكراماً عظيماً أكثر مما كان الناس يظنّونه ... حتى خرج بها عن حبّ الآباء للأولاد، فقال لمحضر الخاص والعام مراراً لا مرّة واحدة وفي مقامات مختلفة لا في مقام واحد: «إنّها سيّدة نساء العالمين وإنّها عديلة مريم بنت عمران، وإنّها إذا مرّت في الموقف نادى مناد من جهة العرش: يا أهل الموقف غضّوا أبصاركم لتعبر فاطمة بنت محمد»، وهذا من الأحاديث الصحيحة وليس من الأخبار المستضعفة ، وكم قال لا مرّة: «يؤذيني ما يؤذيها ويغضبني ما يغضبها، وإنّها بضعة منّي يريبني ما رابها»[25].

وقال المؤرّخ المعاصر الدكتور علي حسن ابراهيم: وحياة فاطمة هي صفحة فذّة من صفحات التاريخ نلمس فيها ألوان العظمة، فهي ليست كبلقيس أو كليو بطرة استمدّت كلّ منهما عظمتها من عرش كبير وثروة طائلة وجمال نادر، وهي ليست كعائشة نالت شهرتها لما اتصفت به من جرأة جعلتها تقود الجيوش وتتحدّى الرجال، ولكنّا أمام شخصية استطاعت أن تخرج إلى العالم وحولها هالة من الحكمة والجلال، حكمة ليس مرجعها الكتب والفلاسفة والعلماء، وإنّما تجارب الدهر المليء بالتقلّبات والمفاجآت، وجلال ليس مستمداً من ملك أو ثراء وإنّما من صميم النفس ...[26].





--------------------------------------------------------------------------------

[1] راجع كنز العمّال : 12 / 111، ومستدرك الصحيحين : 3 / 154، وميزان الاعتدال : 1 / 535.

[2] راجع الصواعق المحرقة : 289، الإمامة والسياسة ص31، وكنز العمال : 12 / 111، وخصائص النسائي: 35، وصحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة .

[3] راجع فرائد السمطين : 2 / 66.

[4] المستدرك على الصحيحين : 3 / 170، وأبو نعيم في حلية الأولياء : 2 / 39، والطحاوي في مشكل الآثار :1 / 48، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 193، والعوالم : 11 / 141 و 146.

[5] راجع كنز العمال : 12 / 97، ومسند أحمد : 6 / 296 و 323، ومستدرك الصحيحين : 3 / 158 ـ 185، وصحيح البخاري كتاب الاستئذان، وصحيح الترمذي 5 / الحديث 3869، وحلية الأولياء : 2 / 42، والاستيعاب : 2 / 720 و 750.

[6] سورة النجم (53) : 3.

[7] فاطمة الزهراء وتر في غمد: من مقدمة السيد موسى الصدر.

[8] رواه صاحب الفصول المهمة 27، راجع تفسير الوصول : 2 / 159، وشرح ثلاثيات مسند أحمد : 2 / 511.

[9] الشجنة: الشعبة من كل شيء، الشجنة كالغصن يكون من الشجرة. راجع مستدرك الحاكم : 3 / 154، وكنز العمال : 12 / 111 الحديث 34240.

[10] راجع مسند أحمد : 4 / 323 و 332، والمستدرك : 3 / 154 و 159.

[11] راجع الفصول المهمة: 144، ورواه في كتاب المختصر عن تفسير الثعلبي: 133.

[12] أمالي الطوسي : مجلس 1 حديث 30 ، والمختصر: 136.

[13] روضة الكافي : ح536.

[14] كشف الغمة : 1 / 463.

[15] بحار الأنوار : 43 / 19 .

[16] بحار الأنوار : 43 / 65 و 24.

[17] كشف الغمة : 1 / 471.

[18] ذخائر العقبى : 54 .

[19] أهل البيت : 144 لتوفيق أبو علم .

[20] بحار الأنوار : 43 / 84 .

[21] وقرة : رزانة وحلم، العكنة: الطي الذي في البطن من السمن (المختار / باب عكن).

[22] الأغاني : 8 / 307، وراجع مقاتل الطالبيين : 124 .

[23] الفصول المهمة : 141 ، طبعة بيروت .

[24] حلية الأولياء : 2 / 39 ، طبعة بيروت .

[25] شرح نهج البلاغة : 9 / 193.

[26] راجع فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : 21.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #30  
قديم 02-08-2002, 04:00 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

وسؤالي لماذا ماتت سيدتنا فاطمة وهي غير راضية بعد وفاة ابيها ,رسول الله ونبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم حسب ما ذكره التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]

آخر تعديل بواسطة السلفيالمحتار ، 02-08-2002 الساعة 04:01 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م