مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-08-2005, 06:38 AM
kopra kopra غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 178
إفتراضي خطاب الظواهري .. هل هو تأريخ مرحلة؟


خطاب الظواهري .. هل هو تأريخ مرحلة؟



تقارير رئيسية :عام :الاثنين 3 شهر رجب 1426هـ – 8 أغسطس 2005م



مفكرة الإسلام: على خلاف ما اعتاده الصحفيون والمحللون من هدوء أشهر الصيف ما يتيح لهم الاستجمام والراحة من حرارة الصيف، غير أن صيف هذا العام [2005] شهد ارتفاعًا حادًّا في حرارة الأحداث فاقت في أحيان كثيرة حرارة الجو، فمع بداية أشهر الصيف والأحداث تتصاعد في كافة أنحاء العالم، وفي أغلبها يشارك تنظيم القاعدة بسياساته ورجاله.

فمن قلب آسيا تبدأ الأحداث في أفغانستان حيث تصاعد غير عادي في هجمات طالبان، وفي العراق شغلت القاعدة عقل العالم بعملياتها المؤيد منهم والرافض، ثم انتقلت الحرارة إلى قلب أوروبا إلى لندن ومنها إلى شرم الشيخ وأخيرًا إلى قناة الجزيرة حيث تابع الكثيرون خطاب 'أيمن الظواهري' الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.

كلمات قليلة ألقاها الظواهري جعلت العالم من بعده ينشغل في تحليل حديثه؛ ما بين محلل أمني وآخر سياسي، ولا غرو في ذلك لأن تنظيم القاعدة ـ شئنا أم أبينا ـ صار لاعبًا هامًا في الساحة الدولية، ولعملياته العسكرية ـ رضينا عنها أم لم نرض ـ مردودها السياسي على العالم أجمع وعلى المسلمين خاصة، ومن هذا المنطلق ننطلق في قراءتنا لخطاب الظواهري الأخير بعيدًا عن التفكير العاطفي الذي يحصر القضية في الرفض أو القبول والرضى أو الكره.

القاعدة والخطاب السياسي:

منذ بداية ظهور ونشأة تنظيم القاعدة وهي لها أهداف سياسية تسعى لتحقيقها، ومع كل عملية تنسب للقاعدة كان التساؤل دومًا عن الأهداف السياسية والآثار المترتبة على هذه العملية، فلم يكن عجبًا أن يشكك العديد من المراقبين في مسؤولية القاعدة عن تفجيرات شرم الشيخ وذلك لغياب الأهداف السياسية وراءها، غير أن هذه الأهداف السياسية التي تسعى لها كان يصاحبها خطاب ثوري جهادي يؤكد على الأهداف ويرفض التفاوض، هذا ما شاهدناه في عدد من خطابات زعماء القاعدة السابقة.

ونستطيع أن نقول: إن الخطاب السياسي لتنظيم القاعدة مر بثلاث مراحل، كان آخرها خطاب أيمن الظواهري الأخير؛ والمراحل الثلاث هي:

[1] مرحلة إعلان الحرب: وبدأت هذه المرحلة بالبرنامج الشهير الذي بثته قناة الجزيرة عن تنظيم القاعدة منذ نحو خمس سنوات، حيث تحدث أسامة بن لادن عن إعلان الحرب وعن أهداف التنظيم من هذه الحرب، وتلا هذا الحديث إحدى أهم عمليات التنظيم وهي هجمات 11 سبتمبر 2001، وما صاحبها من آثار على العالم أجمع والعالم الإسلامي من احتلال أفغانستان ثم احتلال العراق، وقد صاحب هذه الفترة خطابات متفرقة لتنظيم القاعدة اتسمت بالثورية وهدفت إلى حشد الأنصار والأتباع للتنظيم.

[2] مرحلة إعلان الهدنة: منذ العام الماضي بدأت خطابات تنظيم القاعدة تتسم بشيء من الخطاب السياسي، فعرض أسامة بن لادن الهدنة على الدول الأوروبية حتى تظل بعيدًا عن الحرب التي تتعرض لها واشنطن، وبعد هذا العرض بعدة أشهر تحدث أسامة بن لادن بمناسبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وكان خطابه موجهًا إلى الشعب الأمريكي، وصب خطابه في الاتجاه ذاته وهو اتجاه إعلان الهدنة بين الطرفين.

[3] مرحلة شروط إيقاف الحرب: أما المرحلة الثالثة والتي نستطيع أن نراها في خطاب الظواهري الأخير فهي مرحلة وضع الشروط لوقف الحرب كما اتضح ذلك جليًا في هذا الشريط، ويبدو أن القاعدة تهدف في هذه المرحلة حصد آثار عملياتها السابقة واستثمار الاستطلاعات التي أظهرت غضب الشعبين البريطاني والأمريكي من قيادتهما بسبب التورط في حرب العراق وبسبب تهديدات تنظيم القاعدة التي زادت الحرب من قوتها وخطورتها.

لذلك نستطيع أن نقول: إن خطاب الظواهري الأخير هو بمثابة تأريخ للمرحلة السابقة للعمليات التي قامت بها القاعدة، حيث ذكّر الظواهري بخطابات سابقة ألقاها أسامة بن لادن، فأشار إلى خطاب أسامة بن لادن الذي ألقاه عقب هجمات 11 سبتمبر وقال فيه للأمريكيين: إنكم لن تنعموا بالأمن حتى نراه واقعًا على أرض فلسطين. وهذا الخطاب ينتمي إلى المرحلة الأولى من الخطاب السياسي عند القاعدة.

وأشار الظواهري كذلك إلى الهدنة التي عرضها بن لادن العام الماضي وهي المرحلة الثانية من الخطاب السياسي لدى القاعدة.

'خريطة طريق' القاعدة:

كما يمكننا القول أن هذا الخطاب مثَّل ـ إضافة إلى كونه تأريخ مرحلة سابقة ـ تدشين لمرحلة جديدة؛ وهي: إملاء الشروط من أجل إيقاف هذه الحرب التي يشنها التنظيم، وهي شروط ثلاثة اعتبرها البعض 'خريطة طريق' تضعها القاعدة لإنهاء الحرب، وتمثلت هذه الشروط في قول الظواهري: 'لا نجاة لكم إلا بالانسحاب من أرضنا، وإلا بالتوقف عن سرقة بترولنا وثرواتنا، وإلا بكف الدعم عن الحكام الفاسدين المفسدين'، وهي الأهداف ذاتها التي أعلنت القاعدة بسببها الحرب منذ عدة سنوات، غير أن القاعدة ترى الآن أنها أصبحت من القوة والقدرة على تحقيق هذه الأهداف.

وبالنسبة للشرط الأول وهو الانسحاب من البلاد الإسلامية، فيتوافق هذا الشرط مع استطلاعات الرأي في عدد من الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، والتي أكدت أن حرب العراق كان عاملاً دافعًا لاستهداف بلدانهم بهجمات مثل تفجيرات لندن، كما يتوافق هذا الشرط مع التقارير التي تحدثت عن رغبة واشنطن في خفض أعداد قواتها في العراق بسبب تصاعد هجمات المقاومة العراقية، كما أن الظواهري حرص على مخاطبة الشعب الأمريكي مستغلاً الوضع في العراق حيث ذكرهم بفيتنام، وفيتنام تمثل نقطة سوداء في العقل الأمريكي، مؤكدًا لهم أن ما يرونه من خسائر في العراق ليس إلا جزء من الحقيقة التي تخفيها الإدارة الأمريكية.

وهنا يتوافق توقيت هذا الشريط بشكل عجيب مع اعتراف واشنطن بمقتل 14 جنديًا أمريكيًا في هجوم واحد بالعراق، وهذا الهجوم سبَّبَ في حد ذاته رغبة متزايدة لدى الأمريكيين للهرب من المستنقع العراقي، حتى لا تتكرر فيتنام أخرى.

أما بالنسبة للشرطين الآخرين اللذين طرحهما الظواهري، فيستبعد المراقبون تحقيقهما مما يعني أن القاعدة ستظل في حربها المعلنة.

دلالات لا يمكن إغفالها:

بقي أن نقول: إن هذا الخطاب حمل كذلك دلالات هامة لا يمكن إغفالها، وأهم هذه الدلالات هو تغير دور قادة تنظيم القاعدة، فيبدو من طريقة عرض الخطاب وطريقة الحديث أن الظواهري انتقل من مرحلة القائد الميداني المخطط لهجمات القاعدة إلى مرحلة المُنَظِّر الفكري، وهو ما يعتبره المراقبون تأكيدًا على أن القاعدة انتقلت من مرحلة المركزية إلى مرحلة اللامركزية، حيث أصبحت القاعدة فكرة ينتمي إليها عدة جماعات وخلايا قد لا يكون هناك بينها أية علاقات تنظيمية.

ويعضد هذه الرؤية أن الظواهري لم يتبنى تفجيرات لندن الأخيرة، ولكنه تجاوزها ليتعامل مع آثارها السياسية وليخاطب الشعوب الغربية محذرًا من تعرض بلدانهم لمثل هذه الهجمات إن لم يرفعوا أيديهم عن المسلمين.

أما الدلالة الأخرى؛ فهي الإجابة عن السؤال الهام وهو: هل تضع القاعدة في حساباتها الآثار غير الإيجابية المترتبة على عملياتها؟

تكمن الإجابة على هذا التساؤل في الفقرة الأولى من الخطاب والتي كانت موجهة للبريطانيين، حيث قال الظواهري: 'وأما الإنجليز فأقول لهم لقد جلب بلير عليكم الدمار إلى وسط لندن وسيجلب مزيدًا منه إن شاء الله'، وهذه العبارة تشير إلى أن القاعدة تنظر إلى نسق الأحداث كالآتي: 'عدوان غربي ـ رد من القاعدة على هذا العدوان ـ مزيد من العدوان ـ مزيد من الرد ـ عدوان جديد ـ رد جديد'.

ولهذا فإن القاعدة تعتبر عملياتها رد عدوان وليست إعلان عدوان، وأن ما يترتب على عملياتها هو أمر متوقع نظرًا للطبيعة العدوانية لدى دول الغرب.

وليد نور

waleed@islammemo.cc
  #2  
قديم 11-08-2005, 05:12 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف الأمور بأمره وقاسم الجبابرة بمكره

والصلاة والسلام على نبينا الكريم الذى وصفه رب العالمين بأنه على خلق عظيم

أما بعد...
(Face of dead )
أو وجه الموت ..
هكذا يطلق الغرب على الدكتور أيمن الظواهرى - حفظه الله ورعاه- لما يرونه من أحداث جسام بعد كلماته المبتورة على قناة الجزيرة , فهو رسول الحرب ونذيرها من قبل تنظيم القاعدة , ولعل هذا النذير الذى يعتبر شؤما على أهل الصليب وأعوانه قد تحدث فى بعض رسائله السابقة عن منطلقات فكرية للقاعدة ورؤيتها للأحداث وما يدور فى العالم من نهمٍ على النظام الديموقراطى الذى يدعو إليه البيت الأبيض الحاكم فى واشنطن , وظن البعض خطاأً أن هذه الكلمات التى فى ظاهرها والتحاور بالأفكار أنها صورة من صور إفلاس هذا التنظيم وقياداته المطاردة فى كل مكان , وبالطبع فإنا نتحدث عن تنظيم القاعدة الأم وليس روافده المباركة التى تحمل نفس الأفكار والطموحات وتعمل بلامركزية شبه مطلقة .

كلمة الشيخ الظواهري نقلا عن الجزيره رقم 1{بامكانك تكبير الشاشه بالضغط على الصليب المعقوف}

تحدث الدكتور أيمن الظواهرى فى عدد من كلماته السابقة على أحوال العالم كلها وتحولات العالم الغربى وتحدث عن العملاء لهذا العالم الغربى الذى يكرهنا , تحدث وهو يفضح كل خطوة يخطوها هذا العالم الذى أطلق على نفسه العالم المتحضر كذبا وبهتاناً , فأراد أن يرسم لنا ولكل المتابعين صورة للعالم من وجهة نظر القاعدة , وكالعادة كانت التهديد لكل من عادى المسلمين وامتهن كرامتهم , أيا كان هذا الشخص سواء كان طاغوت عربى أو آخر غربى ......


تحدث عن سيطرة الطالبان على أفغانستان ليلاً وأن الإنتصارات ستتوالى وستظهر نهارا جهارا للعيان وبكل بيان
,
فكانت ضربات المجاهدين المتلاحقة أوضح من الشمس فى رابعة النهار , وما الطائرة الشينوك عنّا ببعيد
كلمة الشيخ الظواهري نقلا عن الجزيره رقم 2
{بامكانك تكبير الشاشه بالضغط على الصليب المعقوف}
وتحدث عن مستنقع الأمريكان فى العراق , وليست أخبار العراق عن الإعلام الصليبى ببعيد
ففى كل يوم لجهنم قوافل من العملاء والمعتدين .


ترى , هل كذب الرجل فى أى كلمة قالها ؟!


أرى أن من قال نعم فهو مكابر معاند بلا شك ,
ومن الإجابة المنطقية والواقعية على هذا السؤال- والتى هى لا بالطبع- أستطيع بكل وضوح أن أقول إن الطبيب المداوى لجراح هذه الأمة قد تحدث فى كلمته هذه المرة مؤرخاً لأحداث التنظيم الأم وكلمات القائد المجاهد أسامة بن لادن - نصره الله - , وما هذه عادته حقاً, فهو دائما يتحدث عن الحاضر والمستقبل , لكن أن يؤرخ المراحل التى مرً بها التنظيم فى صراعه مع الكفار المعتدين , فإن هذا ليس له سوى معنى واحد , هذا المعنى هو أن التنظيم أصبح قريباً للخروج من بوابة التاريخ ليدخل إليها بشكل آخر وترتيب آخر وقوة أخرى وصراع أكبر مع القوى الكافرة التى تتربص بالأمة .


ولأكون أكثر وضوحاً واقتراباً من أفكار الطبيب المجاهد ,
فإن الخيارات التى عرضها على الغرب , هى خيارات خارج نطاق الخدمة بالنسبة لأذهان هؤلاء المغرورين بكفرهم , فلا المحتل سيخرج ولا سيمتنع عن مساعدة اليهود ولا سيرفع الظلم عن بقية الشعوب التى تحكم بالأذناب التى تتحدث اللغة العربية - أقصد الحكام - , وإجمالا فإنهم فى غيًِهم يعمهون .


بالطبع فالطبيب المجاهد يعلم هذا جيداً ,
فلماذا إذا إدراج المطالب المستحيلة ولماذا التأريخ للتنظيم ... وأخيراً لماذا تحدث إلى الشعب الأمريكى مباشرة للمرة الثالثة -تقريبا- مهدداً إياهم بأن هناك من الأهوال ماسينسيهم فيتنام ؟


فى رؤيتى الخاصة , فإن الطبيب المجاهد قد وقًَع على ورقة الخروج للقاعدة من حسابات التاريخ لتصبح إحدى صفحات المجد التليد فى تاريخ المسلمين فيما نسميه العصر الحديث وما سيسميه أحفادنا بالعصر القديم .


وهذا التوقيع نابع من إرادة استراتيجية للقاعدة الأم منذ ولادتها , هذه الإرادة هى إحياء الأمة وتجهيزها لمواجهة شاملة مع الكفر وأعوانه وليس كما كان قديماً فى مواجهات المجموعات المسلحة ضد طوائف الردة فى كل بلد على حدة , وهذا لا يخفى على أحد .. فالقاعدة تسعى منذ نشأتها على فضح أو كشف خطوط الصراع على حقيقتها بيننا وبين أهل الكفر بعد أن طمس أعداء الله ملامح هذا الصراع ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .

إن آخر ورقة من أوراق اللعبة التى تلعبها القاعدة ضد الكفر العالمى هى كسر الصنم الكبير الذى كان يهدد العالم بأسره والعالم الإسلامى خصوصاً وللوصول لآخر ورقة كان على القاعدة أن تمرر عدة أوراق نعرفها جميعاً , وأهمها على سبيل المثال لا الحصر :
1- توحيد الجهود ضد رأس الكفر أمريكا


2-إحداث تحرير للهزيمة النفسية داخل الشباب المسلم وذلك بغزوتى نيويورك وواشنطن

3- استدراج العدو الأمريكى لخارج حدوده وإلقاؤة فى مستنقع إسلامى لفضح حقيقة الهدنة الزائفة المصطنعة بين أهل الكفر و المسلمين

4- شحذ همم الشباب وتحريضهم على القدوم إلى العراق لتكوين جبهة جديد تذيق الوجود العسكرى الأمريكى ماذاقه الإتحاد السوفيتى فى أفغانستان

5- كل هذه الخطوات يتخللها تحرك إعلامى قوى على قدر المستطاع بدون أدنى انفعال وبرؤية واضحة للهدف الأكبر والورقة الأخيرة

6- العمل على عزل أمريكا عن جذرها الصليبى فى أوربا واستراليا وذلك بتأديب بعض الدول المارقة التى شاركت أمريكا فى غزوها للعراق وبذلك ينتشر الرعب من القاعدة والبعد التدريجى عن عدو القاعدة الأكبر ورفع يد المساعدة تدريجياً منه حتى لا يحيق بهذه الدول المارقة أى أذى نتيجة لوقوفها ودعمها للجانب الأمريكى

7- إعتياد جموع المسلمين فى الأرض قاطبة على أن أى عمل من قبل القاعدة من الممكن أن يطال أى بلد غربى يؤذى المسلمين و جعل العقل المسلم متقبلاً لفكرة أن قهر الغرب - المعتدى على الحرمات - أصبح شيئا مقبولا وأن الصراع سيصل إلى ذروته يوما , وذلك بعد أن كانت الفكرة المسيطرة أن الغرب لا يمكن قهره لما يملكه من العلم والتكنولوجيا والقوة العسكرية التى قهرها المجاهدين



وأخيراً تأتى الورقة أو الخطوة الأخيرة التى تدفع بهذا الصراع الذى كان ظاهره صراع بين فئتين إحداهما تتخفى فى الجبال والكهوف والمخابىء وأخرى ترتع فى العالم الإسلامى بكل قواها الإقتصادية والعسكرية والسياسية

ليصبح الصراع بين فئة جريحة ذليلة مهانة مكسورة لها نفس الخصائص التى عليها الفئة الإخرى وهى الأمة الإسلامية التى تعانى هذه الأيام من الذل والإتكسار والهوان وهنا تصل القاعدة بالمعركة إلى التوازن النظرى بين الفئات المتصارعة والذى ينعكس فورا على نفسية الأشخاص المتقاتلة فلا يمتلك زمام الميدان ويرفع راية النصر إلا صاحب عقيدة وتاريخ ملىء بالبطولات ورب كريم من فوق سبع سموات يسير الأمور بمكره ويوقع الأشرار فى شراكه التى أعدها لهم على أيدى عباده المؤمنين القلة المطاردين والشرذمة القليلين .إن خطاب الشيخ الطبيب المجاهد الماكر بأعداء الدين هو خطاب النهاية لصراع جزء - هو القاعدة - من الكل - وهى الأمة الإسلامية - مع القطب الأمريكى , ليتبلور الصراع بين الأمة بكاملها ضد القوى الأولى لحماية الصليب فى العالم .

إن خطاب الدكتور أيمن الظواهرى - أظهره الله على أعداء الدين - هو النداء الشرعى الأخير لتجنب الدمار الهائل الذى سيلحق بالمتغطرس الأمريكى , وهو النداء الذى لا ينفع بعده الملام على أفعال ستقوم بها القاعدة ضد من أبوا أن يتركوا الأمة الإسلامية فى حالها ...

إنه خطابه يسقط كل الأقنعة التى يلتفح بها الغرب لمساعدة أمريكا , ولذا فإنه -أى الغرب - عندما يرى الدمار الذى سيحل بأمريكا فى القريب العاجل - بإذن الله تعالى - فإنه سيدرك أن دوره آت لا محالة بعد أن سقط القطب الأوحد الذى خلف أوربا فى قيادة العالم بعد أن كاد الشيوعيون أن يستحوذوا عليه , وسقوط الحصن الأقوى للصليب ينذر بسقوط الحصون الصغرى .

إن القاعدة ستخرج بعد عمليتها الكبيرة القادمة التى ستنسى الشعب الصليبي الأمريكى أهوال فيتنام , ستخرج من بوابة التأريخ وتعود إليها فى صورة أبهى وأقوى وأنكى , ذلك أنها ستعود بجموع المسلمين الثائرين المتحررين من عبودية الغرب ومن سطوة أمريكا على بلادهم بحفنة من العملاء المرتدين .

إنه خروج الأبطال والدخول بأرواح الأبطال فى مرحلة جديدة من الصراع يكون فى الطرف الإسلامى منتعشا منتشيا مستعلياً بعد الذل الذى حاق به , وبذلك ترجح كفة الأمة الإسلامية أمام العدو الأكبر وهبل العصر أمريكا .



فى النهاية فإن هذه الرؤية الخاصة لا تعتمد سوى على مشاهدتى وليست حقائق ستقع بل هو استقراء للأحداث

وكل هذه المراحل التى تمر بها القاعدة لم تكن أبداً ولن تكون من فكر شخص أو مجموعة بل إنه مكر الله بالقوم الظالمين .. فكل هذه النعم من الله جلّ فى علاه فليس عندنا شخصيات خارقة للعادة بل هو المنهاج على هذه الآية ,

قال الله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )

سيف الله أسامة
__________________
  #3  
قديم 12-08-2005, 12:52 AM
kopra kopra غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 178
إفتراضي

بارك الله فيك أخى الغربا

تحليل ثاقب لرؤية مخلصه للأحداث القادمة بأذن الله

كلمات كسلاسل الذهب أو قطرات الندى أشد ما أعجبنى

هو قولك فى الختام :

وكل هذه المراحل التى تمر بها القاعدة لم تكن أبداً ولن تكون من فكر شخص أو مجموعة بل إنه مكر الله بالقوم الظالمين .. فكل هذه النعم من الله جلّ فى علاه فليس عندنا شخصيات خارقة للعادة بل هو المنهاج على هذه الآية ,

قال الله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م