في الحقيقة اسعدتني مشاركتك معنا في هذه الخيمة
وما ذكرته سؤال جدير بالطرح والأجدر الإجابة على هذا السؤال
حقا لو تفكر كل منا ماذا قدم ؟
وإن كنا قدمنا شيءفهل ما قدمناه سيفي بجزء مما من الله به علينا..
ولي تعليق بسيط أيضا يتعلق بنفس الموضوع نقول على الإنسان أن يكون مبدؤه في الحياة قائم على الأخذ والعطاء لتستقيم أمورة
فقيمة الانسان في الحياة تقاس بما ينتجه لا بما يستهلكه
واخيرا أسال الله ان يكون عملك خالصا لوجهه سبحانه
اختك المحبة لك كل الخير والمتشوقة لسماع المزيد من المشاركات/فلّوكة
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيقون فراقه ولمّا كانت الدنيا دار فراق ، وهم لا يشبعهم منه غير الخلود طلبوا صحبته في دار الخلود وقدّموا الثمن.. الصديق قدّم صدقه، والفاروق قدّم عدله ، وذو النورين قدّم ماله، وعلي قدّم روحه يوم هجرة الحبيب، هذا ما قدّموا فأين ما قدّمت ؟؟
السلام عليكم ..
أشكرك يا فلوكة وأسعدتني مشاركتك جداً جداً وردك
فيجب علينا كمسلمين أن يذكر بعضنا بعضاً ..
كما قال تعالى في محكم تنزيله وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
المحبة لك كل الخير: أختك في الله ..
مروجية
لكم سعدت حينما رأيت النور بدأ يشع من جديد في هذه الخيمة بعد أن خيم عليها الظلام من قلة المشاركات والكتابات .
وكم نحن بحاجة للتناصح ... والتذاكر ... والتواصي ... وكانت سعادتي أكبر عندما أثارت الاخت مروجية بارك الله فيها ووفقها لما يحب ويرضى موضوع جدير بالاهتمام كهذا ...
وكانت سعادتي أبلغ بمشاركة الاخت افلاك جعل الله ذلك في موازين حسناتها. والله أسأل أن يوفق الاخ جمال والاخ صلاح على جهودهما .
نعم أيها الاخوه وأيتها الاخوات إن محاسبة النفس فيما قدمت ، وفيما أخرت .. وقصرت أمر محمود .. ومشروع ... لا بد أن نحاسب أنفسنا ... فإن قصرنا نتوب ونستغفر ونرجع ... ونعوض ... وأن قدمنا شيئاً .. فنحمد الله نشكره فهو الذي وفقنا لذلك .. ولو فضله ونعمه الوافرة .. وتيسيره .. وحلمه ... وعدله ... ورحمته ... وجوده .. وكرمه .. لما استطعنا أن نقدم شيئاً ...
ولذا أشد على قول الاخت مروجية ... في أن نجعل نصب أعيننا قدوتنا صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام رضي الله عنهم وسلفنا الصالح .. ونرى ما قدموا لنتأسى بهم .. ونتشبه بما يعيينا عليه ربنا من مآثرهم ...
لا أريد أن أطيل ... فلعل للأخوه والاخوات ... مزيد فائدة ..
السلام عليكم
أشكر الأخ أبو عاصم على هذه المشاركة وأريد أن أذكر
بأننا مسلمين ولا يجب علينا أن نرضى بالذل والضعف الذي نراه في أمتنا الحالية التي افتخر بها الرسول الكريم
فجزاكم الله خيراً وجعله الله في ميزان أعمالكم
أختكم: مروجية
أخي الفاضل …. السلام عليكم ورحمة الله
معذرة فموضوعي طويل ، وسأدخل فيه مباشرة ، وأرجو أن تسمعني حتى أنتهي ..
** تخيّل نفسك في المواقف الآتية :
- أنت ..أنت _ بشحمك ولحمك ومنطقك الجميل _
- تدخل نادي رياضي فتجد مجموعة من أصحابك ، يلعبون ويمرحون ، فتلعب ساعة معهم ، ثم _ لأي سبب _ جاشت مشاعرك فقررت أن تقول لهم ( كلمة ناصحة هادئة قصيرة .. ) فإذا بهم يهبون في وجهك كالإعصار : هذا مسجد قريب من هنا ، اذهب قل نصيحتك فيه ثم تعال ..!!
- تدخل معهداً للحاسوب ، فتجد عدداً من أصدقائك ، فتعيش ساعة في أجوائهم ، ثم في لحظة مواتية ، تقرر أن تقول ( كلمة ناصحة هادئة قصيرة ) تلفت أنظارهم إلى أمر ما .. فيصيحون فجأة : إما أن تبتلع لسانك معنا ، أو تخرج لتجلس في المسجد ومن شاء منا أن يتعظ سيأتيك !!
- تدخل صالوناً أدبياً ، وتجد جمعاً يناقشون رواية ، وبعد مضي ساعة ، أحببت أن تلفت أنظارهم إلى الصلاة وأهميتها _ مثلاً _ أو أن تنصح أحدهم .. فإذا هم يشيرون بأيديهم إلى مسجد قريب .. ويعيدون على مسامعك نفس الأسطوانة ….!!
- وعلى هذا قس .. حيثما اتجهت لتقول ( كلمة ناصحة هادئة مهذبة قصيرة …) تفاجأ بنفس منطق القوم كأنما تواصوا به .. ترى ماذا سيكون موقفك من كل هؤلاء !؟
- وهل مواقفهم صحيحة ، أم أن موازينهم منكوسة .!؟
ثم .. وهذه نقطة مهمة جداً .. معلوم أن النصيحة للمسلمين ، من أهم ما يميزهم عن غيرهم لذا ورد في الحديث ( الدين : النصيحة ) لاحظ كيف قصر وحصر .. ، فبربك هل سمعت أحداً من العلماء حديثاً أو قديماً يفتي أن النصيحة لا تجوز إلا بين جدران المسجد ..!؟ أم أنهم يجمعون أن هذا باب مفتوح على مصراعيه لكل مسلم مع كل مسلم بحسن الأدب …!؟
ثم لنفترض أن النصيحة تدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل أو بآخر :
فهل نص العلماء أن هذا الباب لا يمارس إلا في حدود ساحة المسجد ..!؟
..مالكم كيف تحكمون ؟؟ بل ما لكم كيف تصمتون ..؟
( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ) ..
لقد أصبحنا في زمن المفاهيم المقلوبة ، وأصبحت أبده البديهيات تحتاج إلى مناقشات طويلة ..!!
إن الكلمة الناصحة الهادئة _ يا عزيزي _ تمنح حياتنا طعم البقاء ، وطعم النقاء ، ولولا هذا التواصي المستمر ن فماذا يبقى من أمتنا ؟؟ وإلا فما معنى قوله تعالى ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ترى هل حدد الله للتواصي هنا مكاناً محدداً ، أو زماناً بعينه ..!!؟
كل المسألة هنا : أنني أحببت أن أضعها أمانة في عنقك ، حتى إذا التقينا بين يدي الله عز وجل ، فتدبر لنفسك كيف ستجيب .. ولن ينجيك أن تزعم بأنه كان في فيك ماء ..!
لا يبقى إلا أن أقول : اللهم إني بلغت ..اللهم فاشهد ..
……………………………….( نسخة إلى الأخت الفاضلة / مروجيه )
أرجو مراجعة :
موضوع ( قالها ياسين )…وموضوع ( نقاط عشر ساخنة )