دردشة >> chatting >> 2005 >> وفي حوار الخيمة

[بنت العراق]

مع هدير الحرب بين الحين والحين
ووسط الآهاتِ والألم الحزين
يفقد قلبي الإحساس والحنين
ويتيه في الحزنِ والعذابِ المبين
فتضيع المشاعر في متاهات السنين
وتموت الأشواق في رحاب المُحبين
لأعانق الدمع بكل يقين
فابكي بصمتٍ أمام الملايين
واغرق في قمة الآلم المتين
كشجرةٍ جرداء تعبتُ بها الثعابين
واكتب ولا يفهم إلا أقرب الأقربين
واعود وابكي ثم أبكي بأنين
حتى أمسى الدمع صديقاً من المخلصين




يا بنات : تألمتُ كثيراً حينما دخلتُ بلهفة إلى هذه الصفحة فوجدتها …أسمحوا لي ان أقول يعلو عليها
الغبار .فبكيت لأنها هي تالله المتنفس ل(بنت العراق ) فأرجوكم لا تحرموني من تواجدكم معنا
لا اعلم لماذا كتبت ما كتبت ؟ أي يا الدردشة ….أين البنات ولسان حاكِ يقول
لا حول ولا قوة إلا بالله.
يا أغلى البنات : لدي مشروع ( مُدارسة القرآن ) هنا في هذه الصفحة أعننا الله وإياكم أرجوكم
لنكن معاً عودوا فأن بالانتظار عللا أحر من الجمر …حفظكن الله ،أعزكن الله ،أيدكن الله
فوالله إنني احضر إلى الخيمة من أجلكن يا بنات أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه