مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-06-2006, 01:24 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


بعد دقائق من استيلاء قوات المحاكم الشرعية على مدينة جوهر،
أفاد مراسل الجزيرة بأن البرلمان الصومالي المؤقت
وافق على استقدام قوات أجنبية لحفظ الأمن في البلاد،
رغم معارضة المحاكم لها.

وسيطرت قوات المحاكم على جوهر الإستراتيجية اليوم
وهي آخر معقل رئيسي لأمراء الحرب المدعومين من واشنطن،
بعد طردهم الأسبوع الماضي من العاصمة مقديشو.

وقد خرج أهالي جوهر لاستقبال هذه القوات، وقال شيخ حسن وهو من الزعماء المحليين الموالين للمحاكم "نحن الآن نسيطر على المدينة".

ويتيح الاستيلاء على جوهر السيطرة على أغلب جنوب الصومال ويثير تساؤلا حول ما إذا كانت ستساعد الحكومة الانتقالية الضعيفة أم أنها ستفرض حكما إسلاميا.

وكان هجوم اليوم محاولة -فيما يبدو- لتوجيه ضربة أخيرة لأمراء الحرب الذين أصبحوا أضعف كثيرا والذين تدنت أحوالهم كحكام متناحرين لأجزاء منفصلة من الصومال
بما في ذلك مقديشو خلال السنوات الخمسة العشرة الماضية.

وأفاد سكان من جوهر
بأن مقاتلي المحاكم استولوا على مطار جوهر الواقع إلى الغرب من المدينة،
كما دخلوا من الجنوب مما دفع السكان إلى الفرار من منازلهم
بعد أن قصفوا المدينة بالمدفعية الثقيلة ونيران الأسلحة الآلية.

وألقى مقاتلو أمراء الحرب أسلحتهم
وفروا إلى جهات مجهولة بعد أن واجهوا نفس المصير الذي لحق بهم في مقديشو.


البرلمان الصومال يحسم أمره بعد تردد ويدعو لنشر قوات دولية
وكان أمراء الحرب يقولون
إنهم يدافعون عن الصومال بوجه مقاتلين إسلاميين
يتسترون على مشتبه فيهم من تنظيم القاعدة
في ظل فراغ السلطة والفوضى في الصومال، ولكن الإسلاميين نفوا ذلك.

وقبل ساعات من اندلاع القتال
في جوهر فر أربعة من أمراء الحرب من المدينة
بعد أن كانوا قد وصلوا إليها قادمين من مقديشو.

الجامعة العربية
وفي إطار مساعي مشاركة الجامعة العربية
بعد غياب عن الأزمة الصومالية، دعا أمينها العام عمرو موسى إلى "التوقف الفوري" عن دعم أمراء الحرب الصوماليين.

وحث موسى المجتمع الدولي على ضرورة دعم الحكومة الصومالية الشرعية
ومساعدتها على إقرار الأمن والاستقرار في الصومال.

وأعربت الجامعة
عن استغرابها لعدم استدعائها إلى اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الجديدة حول الصومال التي أنشئت بمبادرة أميركية
والمقرر أن تجتمع للمرة الأولى غدا الخميس في نيويورك.

وقال سمير حسني المسؤول عن إدارة القرن الأفريقي في الجامعة العربية
"تأمل الجامعة أن تعيد الإدارة الأميركية النظر في فريق الاتصال ليشمل أهم اللاعبين الدوليين والإقليميين بالنسبة للمسألة الصومالية
ومن بينهم الجامعة العربية والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) ومنتدى شركاء إيغاد".

وكانت واشنطن أعلنت الاثنين أن مجموعة الاتصال بشأن الصومال ستجتمع بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والنرويج والسويد وبريطانيا وإيطاليا وتنزانيا واليمن برئاسة مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية غانداي فريزر.

وشكلت واشنطن المجموعة بعد إقرارها بفشل إستراتيجيتها في دعم أمراء الحرب في مواجهة المحاكم الشرعية
المصدر

  #2  
قديم 15-06-2006, 08:49 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


سيطرت المحاكم الشرعية اليوم
على مدينة بلادوين القريبة من الحدود مع إثيوبيا،
وذلك بعد ساعات من استيلائها على مدينة مهدّاي
في إقليم جوبا وسط البلاد، التي تلت أيضا سيطرتها على مدينة جوهر آخر معاقل تحالف زعماء الحرب.

وقد استيقظ سكان المدينة اليوم
ليروا مقاتلي المحاكم الشرعية يسيطرون على المواقع الرئيسة فيها دون قتال.

من جانبه أكد الشيخ شريف شيخ أحمد زعيم اتحاد المحاكم الشرعية بالصومال
في تصريح للجزيرة
أن قواته لن تستهدف في زحفها مدينة بيداوا العاصمة المؤقتة للحكومة الصومالية المؤقتة.

وذكر أحد سكان مدينة مهداي
أن شخصين قتلا بالاشتباكات قبل أن تفر المليشيات الموالية
لأمراء الحرب في اتجاه الشمال.

وقال الشيخ شريف إن قوات المحاكم
وصلت مهداي مقتفية آثار زعماء الحرب الذين فروا
من جوهر بعد استيلائها عليها في وقت سابق أمس،
حيث فرضوا فيها حظر تجوال ليليا. وطالب المقاتلون الأهالي بالتشاور فيما بينهم وتشكيل إدارة محلية، بينما تتكفّل قوات المحاكم بالجانب الأمني.

وفي مدينة بيداوا وافق البرلمان على طلب الحكومة
نشر قوة حفظ سلام دولية لوضع حد للفوضى التى تعيشها البلاد.

وصوت غالبية النواب لصالح خطة سلام كانت دول الإيغاد قد تبنتها العام الماضي. وتنص الخطة على ضرورة ألا تتعدى مساهمة دول الجوار فيها الجانب اللوجستي والتدريب.



محاولات دولية لإعادة الهدوء للصومال (رويترز-أرشيف)
اجتماع دولي
من جانب آخر تعهدت الولايات المتحدة بالتعاون بشكل كامل مع كل الأطراف لإحلال السلام في الصومال وإعادة تشكيل حكومة فاعلة فيه، وذلك عشية أول اجتماع في نيويورك لمجموعة الاتصال حول الصومال التي أنشئت بمبادرة أميركية.

وأشار بيان تلاه المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك إلى الدعم الأميركي للمؤسسات الفدرالية الانتقالية الصومالية، ودعا جميع الأطراف الصومالية إلى استئناف الحوار في إطار الميثاق الفدرالي الانتقالي.

وتعهد البيان بالتعاون مع "شركائنا المحليين والدوليين بما يطمئن مخاوفنا المشتركة، على صعيد الإرهاب ويحسن الوضع الإنساني المتفاقم في الصومال في الصومال".

ومن المقرر أن تعقد مجموعة الاتصال التي تضم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والسويد وإيطاليا وتنزانيا والاتحاد الأوروبي اجتماعا اليوم في مقر البعثة النرويجية لدى الأمم المتحدة، وستحضر المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي الاجتماع بصفة مراقب.

ولم تؤكد الإدارة الأميركية يوما بصورة رسمية أنها قدمت دعما ماليا خلال الأشهر الأخيرة لزعماء الحرب الصوماليين، ولم توضح ما إذا كانت علقت هذا الدعم بعد سيطرة مليشيات المحاكم الإسلامية على العاصمة مقديشو الأسبوع الماضي

المصدر
  #3  
قديم 15-06-2006, 03:22 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


أعلنت وزارة الدفاع الأميركية
أن عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق بلغ 2500
وأن جرحاه بلغوا 18490 منذ الغزو في مارس/آذار 2003.
وبحساب لمتوسط هذه الأرقام يظهر أن الولايات المتحدة
تفقد يوميا جنديين في العراق، أي بمعدل 64 جنديا شهريا.


وأقر الجنرال كارتر هام نائب مدير العمليات بهيئة الأركان الأميركية أن معظم الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأميركي تأتي نتيجة العبوات الناسفة المزروعة على الطرق مستهدفة الدوريات. ويقول خبراء الجيش
إن هذه العبوات تصنع بطريقة عشوائية
وقد وعد البنتاغون مؤخرا بتوفير أحدث التقنيات لكشف وإبطال هذه المتفجرات.


وأضاف كارتر في مؤتمر صحفي بواشنطن أن الجيش حقق تقدما كبيرا في مجال كشف وإبطال مفعول العبوات الناسفة
إضافة للعمليات ضد المشتبه في قيامهم بتصنيعها وزرعها على جوانب الطرق، لكنه اعترف بتزايد هذا النوع من الهجمات خلال الشهور الماضية.
واعتبر أنه في "مهمة تسعى لتحقيق هدف أسمى يجب تقديم تضحيات ضخمة".


أما الشهر الأكثر دموية بالنسبة للأميركيين
فكان نوفمبر/تشرين الثاني 2004 حيث قتل 137 جنديا عندما شن الجيش هجوما عنيفا على مدنية الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب بغداد
في محاولة للقضاء على الجماعات المسلحة.


ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2005 حتى مارس/آذار 2006 الماضي تراجعت الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأميركي حسب أرقام البنتاغون بينما ارتفع عدد القتلى في صفوف قوات الشرطة والمدنيين العراقيين.

لكن خسائر القوات الأميركية
عادت للارتفاع في شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين
نتيجة تصاعد ملحوظ في الهجمات بالسيارات المفخخة.


محاولات لتقليل الخسائر
بتوفير السترات المضادة للرصاص
(الفرنسية-أرشيف)
معدل مرتفع
ويرى الخبراء العسكريون
أن استمرار هذا المعدل المرتفع للخسائر الأميركية
يؤكد عدم تراجع الجماعات المسلحة رغم أنها تواجه قوة عسكرية عظمى.
ويزيد من صعوبة مهمة الأميركيين أنهم يقاتلون خارج أرضهم في الوقت الذي يتقن فيه المسلحون تقنيات الهجمات الخاطفة بأسلوب الكر والفر.


رغم ذلك يقول المحللون إن هذا المعدل من الخسائر ما زال أقل بكثير من خسائر حروب طويلة أخرى خاضتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، ففي فيتنام قتل 58 ألف جندي أميركي، كما قتل 54 ألفا في الحرب الكورية.


أما أطباء الجيش فيقولون إن الخسائر البشرية كان من الممكن أن تكون أكبر لولا التقدم الهائل في تقنيات علاج جروح المعارك والاستعداد الأفضل لأطباء ومستشفيات الميدان مما يوفر رعاية صحية جيدة للجندي المصاب قبل نقله جوا من العراق.

وأشار هؤلاء أيضا إلى دور القمصان الواقية من الرصاص في الحد من الخسائر، فهي توفر حماية مبدئية لمنطقة الصدر والبطن إضافة للخوذات التي تحمي الدماغ.


وقد وصل عدد القتلى في صفوف الجيش البريطاني في العراق إلى 113، وفي بقية الدول التي تنشر قواتها هناك إلى 112.


وتشير تقديرات إلى أن عدد القتلى المدنيين العراقيين يتراوح بين 38 ألفا و42 ألفا، وفي صفوف قوات الجيش والشرطة العراقية يتراوح بين 4895 و 6370.

يأتي الإعلان عن هذه الأرقام بينما يثور جدل في واشنطن بشأن سياسات الإدارة الأميركية في العراق. ويستعد مجلس النواب الأميركي لمناقشة مشروع قانون يؤيده الجمهوريون يرفض تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق كما يطالب به الديمقراطيون

المصدر
.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م