مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-01-2001, 06:10 AM
HamadAlateeq HamadAlateeq غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 47
Post "إثبات الصفات مع تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات" رد على الفاروق والأشعري (2)

بسم الله الرحمن الرحيم
من حمد السلفي إلى الأخوين: الفاروق و الأشعري وغيرهما وفقنا الله جميعاً للحق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
أولاً : أذكر جميع الاخوة أن السنة في الرسائل البداءة بالتسمية ، ثم السلام ، كما في رسائل النبي صلى الله عليه وسلم ، فالسنة السنة يا عباد الله .
ثانياً : أعود وأقول : إن الفاروق والأشعري ومن نحى نحوهما –هداهم الله - ، كلما ذُكرت لهم صفة من الصفات قالوا يلزم من إثباتها التشبيه والتجسيم والتحيز وغيرها من ألفاظ التهويل ، ثم يسارعون إلى الاستدلال بقوله تعالى : "ليس كمثله شيء " ، متوهمين أنها دالة على نفي الصفات ، وهي دليل عليهم كما سيأتي ويتضح بحول الله وقوته .
بيان ذلك : ما ظهر من التناقض في كلام كل واحد منهما ، ومَن قبْلهما، ومن ذلك:ما قاله الفاروق آنفاً، حيث قال : نحن في مكان والملائكة في مكان والله ليس كمثله شئ فلو كان في مكان لكان مثلنا. اهـ .
وقوله :
1 – الملائكة أجسام ونحن أجسام.
2- الملائكة مخلوقون ونحن مخلوقون.
3- الملائكة موجودون في مكان ونحن موجودون في مكان.
4- الملائكة ينتقلون من مكان إلى مكان فهم محدودون ونحن ننتقل من مكـان إلى مكان فنحن محدودون أيضا والبهائـم محدودة والأحـجـار محـدودة وكل المخلوقات محدودة وربنا عز وجل ليس كمثله شيء . اهـ .
وقبل الرد على ذلك أقدم بقواعد مهمة ، من وعاها فتح الله قلبه لإثبات الصفات، مع تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات .
لكن لي طلب قبل أن تقرأها : وهو أن تسأل الله سبحانه إن كانت حقاً أن يشرح صدرك لها ، وتوسل في ذلك إلى الله بصدقك في طلب الحق ورضى رب الخلق . أسأل الله أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه . إنه لا يُخيب من دعاه . فاللهم عوناً وتوفيقاً ياحي ياقيوم .
القاعدة الأولى : ( أن الاشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات كما دل على ذلك الشرع والعقل والحس ) .
أما الشرع فقد قال الله : "إن الله كان سميعاً بصيراً "(النساء:58)، وقال عن الإنسان :" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً " (الإنسان:2) ، ونفى سبحانه أن يكون السميع كالسميع والبصير كالبصير فقال : "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" (الشورى:11) .
وأثبت لنفسه علماً فقال : "علم الله أنكم ستذكرونهن"(البقرة:235) ، وقال عن الإنسان :"فإن علمتموهن مؤمنات"(الممتحنة:10) ، وليس علم الله كعلم الإنسان
فقد قال الله عن علمه : "وسع كل شيْ علماً "(طه:98) ، وقال :" إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولافي السماء "(آل عمران:5) ، وقال عن الإنسان :"وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً "(الإسراء:85).
وأما العقل _ يا أهل العقل _: فمن المعلوم بالعقل أن المعاني والأوصاف تتقيد وتختلف تماماً بحسب ما تضاف إليه ، فكما أن الأشياء مختلفة في ذواتها فإنها كذلك مختلفة في صفاتها والمعاني المضافة إليها ، ولهذا نصف الإنسان باللين والحديد باللين ، ونعلم أن اللين متفاوت المعنى بحسب ما أضيف إليه .
وأما الحس : فأننا نشاهد للإنسان قدرة ، وللفيل قدرة ، وللنملة قدرة ، ونعلم بالحس الفرق بين الإنسان والفيل والنملة .
فإذا عُلم أن الاشتراك في الاسم والصفة في المخلوقات لا يستلزم التماثل في الحقيقة مع كون كل منها مخلوقاً ممكناً ، فانتفاء التلازم في ذلك بين الخالق والمخلوق أولى وأجلى ، بل التماثل في ذلك بين الخالق والمخلوق ممتنع غاية الامتناع .
ولذلك يوصف الله بالحياة ، كما في قوله :" الله لاإله إلا هو الحي القيوم"(البقرة:255)،ويوصف الإنسان وغيره بالحياة ، ولا يقول مؤمن : إن ذلك يقتضي التشبيه ، فحياة الخالق تختلف تماماً عن حياة المخلوق ، ومن قال : إن إثبات كل صفة مشتركة بين الخالق والمخلوق يلزم منه التشبيه، لزمه – والعياذ بالله – نفي صفة الحياة عن الله بل ونفي سائر الصفات - حتى يكون الله كالمعدوم الذي لاوجود له إلا في الخيال - وهذا هو الذي فعلته المعتزلة .
القاعدة الثانية : أن يقال لمن يُثبت بعض الصفات دون بعض : ( القول في بعض الصفات كالقول في البعض الأخر ).
أي أن من أثبت شيئاً مما أثبته الله لنفسه من الصفات لزمه إثبات الباقي ، ومن نفى شيئاً منها دون الباقي لزمه نفي ما أثبته وإلا كان متناقضاً .
مثال ذلك : إذا كان المخاطب ممن يثبت لله تعالى حقيقة الإرادة ، وينفي حقيقة الرحمة التي أثبتها الله تعالى لنفسه كما في قوله :"وهو الغفور الرحيم" (يونس:107) ، كما فعل ذلك الأشاعرة –هداهم الله – فإنهم لا يثبتون إلا سبع صفات في المشهور عنهم وهي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والكلام والسمع والبصر .
فيقال له : لا فرق بين ما أثبته من حقيقة الإرادة وما نفيته من حقيقة الرحمة ، فإن كان إثبات حقيقة الرحمة يستلزم التشبيه ، فإثبات حقيقة الإرادة يستلزمه أيضاً .
وإن كان إثبات حقيقة الإرادة لا يستلزمه ، فإثبات حقيقة الرحمة لا يستلزمه أيضاً ، لأن القول في أحدهما كالقول في الأخر ، وعلى هذا يلزمك إثبات الجميع كما فعل السلف أو نفي الجميع كما فعل المعتزلة ، وإلا كنت مضطرباً .
فإن قال : الإرادة التي أثبتها لا تستلزم التمثيل ، لأنني أعني بها إرادة تليق بالله عز و جل لا تماثل إرادة المخلوق .
قيل له : فأثبت لله رحمة تليق به ولا تشابه رحمة المخلوق .
فإن قال : الرحمة : هي ميل القلب إلى المرحوم ، وهذا لا يليق بالله سبحانه وتعالى .
قيل له : والإرادة ميل النفس إلى جلب منفعة أو دفع مضرة ، وهذا لا يليق بالله سبحانه وتعالى .
فإن قال : هذه إرادة المخلوق ، وأما إرادة الله فتليق به .
قيل له : والرحمة بالمعنى الذي قلتَ رحمة المخلوق وأما رحمة الله فتليق به ، وهكذا القول في جميع الصفات التي نفاها يقال له فيها ما يقول هو فيما أثبته .
فإن قال : إنما أثبت ما أثبته من الصفات لا لدلالة الشرع عليها وورود النص بها بل لأن العقل دل عليها .
فالجواب عنه من ثلاثة أوجه :
الوجـه الأول : أنه لا يصح الاعتماد على العقل في هذا الباب لما يلي :
أ - أن هذا مخالف لطريقة السلف من الصحابة والتابعين ، فليس منهم من رجع إلى العقل في ذلك ، وإنما يرجعون إلى الكتاب والسنة ، وهؤلاء مخالفون لطريقة السلف ولا شك ، وهم يقرون بذلك ، فتراهم يقولون – ودون أدنى خجل - : طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم – ويُريدون بالخلف أنفسهم – كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، فمن هم السلف إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان ، فهل يمكن أن تكون هناك طريقة أسلم وأعلم وأحكم من طريقته وصحبه ؟!!! ، كلا وربي ، قال سبحانه : " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " ، والبصيرة هي العلم والهدى والنور .
ب - أن الرجوع إلى العقل في هذا الباب مخالف للعقل ،لان هذا الباب من الأمور الغيبة التي ليس للعقل فيها مجال ، وإنما تتلقى من السمع ،فإن العقل لا يمكنه ان يدرك بالتفصيل ما يجب ، ويجوز ، ويمتنع في حق الله تعالى فيكون تحكيم العقل في ذلك مخالفاً للعقل .
ت - أن الرجوع في ذلك إلى العقل مستلزم للاختلاف والتناقض فإن لكل واحد منهم عقلاً يرى وجوب الرجوع إليه كما هو الواقع في هؤلاء فتجد أحدهم يثبت ما ينفيه الآخر وربما يتناقض الواحد منهم فيثبت في مكان ما ينفيه أو ينفي نظيره في مكان آخر فليس لهم قانون مستقيم يرجعون إليه ، فيا ليت شعري بأي عقل يوزن الكتاب والسنة ، فرضي الله عن الإمام مالك بن انس حيث قال :"أوَ كلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لجدل هؤلاء" . ومن المعلوم أن تناقض الأقوال دليل على فسادها .
الوجه الثاني : أنه يمكن إثبات ما نفيتموه بدليل عقلي يكون في بعض المواضع أوضح من أدلتكم فيما أثبتموه .
مثال ذلك الرحمة التي أثبتها الله لنفسه كما مر فإنه يمكن إثباتها بالعقل كما دل عليها الشرع .
وذلك بأن يقال : الإحسان إلى الخلق بما ينفعهم ويدفع عنهم الضرر يدل على الرحمة كدلالة التخصيص على الإرادة – فإن دليل الإرادة العقلي عندهم هو التخصيص ومعناه : أن إيجاد الله للمخلوقات يدل على القدرة ، وتخصيص بعضها بما يختص به دون الآخر، كتخصيص الإنسان بالعقل ، يدل على الإرادة – بل إن الدليل العقلي على الرحمة هو أوضح وأبين ، لظهوره لكل أحد ، بخلاف دليلهم على الإرادة الذي قد لا يعرفه إلا من اطلع على مذهبهم .
الوجـه الثالث : أن نقول على فرض أن العقل لا يدل على ما نفيتموه فإن عدم دلالته عليه لا يستلزم انتفاءه في نفس الأمر ،لأن انتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول ، إذ قد يثبت بدليل آخر ، فإذا قدرنا أن الدليل العقلي لا يثبته فإن الدليل الشرعي قد أثبته ، وحينئذ يجب إثباته بالدليل القائم السالم من المعارض.
فإن قالوا بل العقل يدل على انتفائه ، لأن إثباته يستلزم التشبيه ، والعقل يدل على انتفاء التشبيه .
قيل له : إن كان إثباته يستلزم التشبيه فإن إثبات ما أثبتموه -كالإرادة- يستلزم التشبيه أيضاً ، فإن منعتم التشبيه مع إثبات صفة الإرادة لزمكم منعه في صفة الرحمة وغيرها من الصفات الأخرى ، وحينئذ إما أن تقولوا بالإثبات في الجميع فتوافقوا السلف ، وإما أن تقول بالنفي في الجميع فتوافق المعتزلة - وأعيذكم بالله من ذلك - ، وأما التفريق بين الصفات ، بأن تثبت البعض وتقول لا يلزم فيها التشبيه ، وتنفي البعض وتزعم أنه يلزم فيها التشبيه ، فهذا تناقض ظاهر .
وللكلام بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أخوكم.
  #2  
قديم 12-01-2001, 04:12 PM
الفيصل الفيصل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 40
Post

السلام عليكم :
كيف حالك ياأخي
  #3  
قديم 12-01-2001, 05:19 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Angry


لا تكذب وتفتر على الأشاعرة ومن أثبت فقط سبع صفات فهو كافر وأتحداك أن تأتي بنقل معتمد ينصر كذب دعواك
اعوذ بالله من كذبك و افترائك
اين انتم يا احباب رسول الله قوموا و انتصروا لدينكم و عقيدتكم

  #4  
قديم 12-01-2001, 05:39 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

بالله عليك لا تفتر وتدعي ما ليس إلا في أوهامك أعوذ بالله من هذا الكذب يا رجل إتق الله تعالى وانظر إلى عبارتك الفاسدة هذه:

كما فعل ذلك الأشاعرة –هداهم الله – فإنهم لا يثبتون إلا سبع صفات في المشهور عنهم وهي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والكلام والسمع والبصر .

أي افتراء هذا الذي أتيت به؟ واعلم أن من أثبت "فقط" سبع صفات فهو كافر كافر لأنه أنكر ما أثبته الله تعالى لنفسه.

هداك الله وعافاك من ءافة الإفتراء فانظر في كتبهم وانظر إن كنت تجد من يثبت هذه فقط وأتحداك أن تجد مثل هذه الكفريات, فإن كتاب الإمام البيهقي أكبر وأول دليل على افترائك على الأشاعرة.

من أنكر الرحمة كصفة لله تعالى فهو كافر ولا يقول بهذا أشعري والعياذ برب العالمين من كلامك.

أنت يا من تقول بأن صفة الحياة لله وصفة الحياة للمخلوق تسمى مشتركة, وتزعم أنك متبع لا مبتدع, ائت بنص أحد الأئمة الذين استعملوا هذا اللفظ

أما مسألة العقل ودعواك أن هذا لا علاقة له بالعقل فسأظهر لك كيف أنك استعملت العقل يا من تعيبه على غيرك وتجيزه لنفسك مع أنك تتكلم في صفات الله تعالى وهذا كلامك: أن يقال لمن يُثبت بعض الصفات دون بعض : ( القول في بعض الصفات كالقول في البعض الأخر ).
أي أن من أثبت شيئاً مما أثبته الله لنفسه من الصفات لزمه إثبات الباقي ، ومن نفى شيئاً منها دون الباقي لزمه نفي ما أثبته وإلا كان متناقضاً.

أليس هذا دليلا عقليا؟ فقد غلبت نفسك

والله تعالى يقول: أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها.

هذا أمر من الله لهم بأن ينظروا في هذا العالم المتغير ليصلوا بعقولهم إلى أن هذا العالم لا بد له من مغيّر هو الله, أليس هذا دليلا عقليا؟

ومسك الختام - لبيان افترائك على الصحابة وغيرهم في مسألة العقل - ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي الأسود الدؤلي قال:
قال لي عمران بن الحصين:أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشىء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم, قال فقال:أفلا يكون ظلما؟ قال ففزعت من ذلك فزعا شديدا وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون, فقال لي يرحمك الله, إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك. انتهى

فإن كان مذهبك في الطعن بالأشاعرة هكذا فالإفتراء واتباع الهوى واضح

وإن لم يكن العقل الذي جعله الله فاصلا بين المقبول وغير المقبول دليلا حقا لما استطاع أحد أن يقنع النصراني بأن الله ليس ثالث ثلاثة, لأنك إن قلت للنصراني الله تعالى يقول في القرءان كذا وكذا, سيقول لك أنا لا أؤمن بالقرءان, فلم يبق إلا الدليل العقلي وفي صفات الله تعالى أما أنت فعاجز عن إقناعه لأنك لا تعمل العقل في ما يتعلق بذات الله تعالى. فنحن أولى منك بالحق لأننا نقيم الحجة على الكافر أما أنت فليس إلا النسخ واللصق لافتراءاتك هذه.

ولبيان افترائك أيضا على الله فإن الله تعالى يقول - وانظر جيدا يا منكر الدليل العقلي في الصفات كيف يثبته ربك عز وجل - : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون.

انظر إلى هذا الدليل العقلي المحض: إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض. أرأيت كيف جعل الله الدليل العقلي حجة؟ لكنك تنكره
هداك الله
  #5  
قديم 12-01-2001, 05:55 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

صارت فريتين يا "حمد".

الأولى: افتراؤك علينا أننا ننفي الصفات، وهذا فيه تكفير لنا لأنه من المعلوم ضرورة أن من ينفي صفات الله كافر.

والثانية: افتراؤك على علماء المسلمين من الأشاعرة في أنهم يثبتون سبع صفات لله "فقط"، وهذا فيه تكفير لهم، لأنه معلوم ضرورة أن من يثبت سبعة صفات لله "فقط" كافر.

هل هذا هو الحوار الذي تدعونا له، تبدؤه بفريتين من هذا النوع، اتق الله في نفسك واتق الله في علماء المسلمين، واتق الله فينا.

والله من وراء القصد.
  #6  
قديم 12-01-2001, 06:38 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Talking

هذه أجدد كذبة على الأشاعرة

هذا كلام يُردُّ عليه؟ نعم بكلمة واحدة: كذب ولا شك

أثبت كلامك إن كنت صادقا فإن مثل هذه الفرية كذبها واضح كالشمس في كبد السماء

لا حول ولا قوة إلا بالله حقا هذا عجيب
  #7  
قديم 12-01-2001, 07:02 PM
المهدي المهدي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 135
Post

هل هذا حوار؟ هذا كذب وافتراء, إذهب وتعلم يا مفتري
أعوذ بالله من هذا الهذيان أضحكتني
  #8  
قديم 12-01-2001, 07:22 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Angry

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

يا حمد انت ظالم


قال الله تعالى { فَمَنْ أَظْلَمُ ممن افترى على الله كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاس بغير علم } الانعام.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا رأيت أمتي تهابُ أن تقول للظالمِ يا ظالم فقد تُودِّعَ منهم" رواه الحاكم في المستدرك.

اعلموا اخوة الاسلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا في هذا الحديث على مواجهة الظالم وزجره عن ظلمه ويبين لنا خطورة ترك هذا الامر. فإن الناس إذا تركوا أن يحذروا من الظالم ويزجروه في وجهه فإن الله تبارك وتعالى يتخلى عنهم أي يقطع نصرتَه عنهم. والرسول تحدث عن أمته أنهم إذا وصلوا الى حالة يهابون فيها أن يقولوا للظالم يا ظالم عندئذ تودع الله منهم أي تركهم الله ووكلهم الى أنفسهم أي قطع عنهم نصرتَه.

وفي هذا الحديث دليل أن من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يقال للظالم في وجهه " يا ظالم " لزجره ولتحذير الناس منه، لأن الظالم لما يعلم أن بعض الناس تواجهه أمام الناس بوصفه بما فيه يرتدعُ وإن لم يرتدع هو كانت مواجهتنا له عظةً واعتباراً لغيره كي لا يفعل فعلتَه لأنه سيقول في نفسه " إن أنا فعلت مثله سيخرج لي واحد يحذر مني في وجهي ويفضحني امام الناس ". عندها يكف عن سلوك مسلك هذا الظالم.


والظالمون أصناف منهم من يأكل أموالَ الناس بالغش والخيانة ومنهم من يأكل أماناتِ الناس ظلماً ومنهم من يتصدر لتدريس الدين وليس هو من أهل العلم فيُحل ويُحرم على هواه دون الاستناد الى مستندٍ شرعي هذا أيضا ظالم لنفسه وظالم لمن عمل بعمله.


والكفر هو رأس الظلم وأشده وأخطره فقد قال تعالى { والكافرون هم الظالمون } البقرة. أي أن الكافرون بلغوا نهاية الظلم. وقال تعالى { ان الشرك لظلم عظيم } لقمان. وأما ما سوى الكفر من ظلمٍ كأكل أموال الناس بالباطل أو ضربهم بغير حق فهذا قليل بالنسبة للكفر الذي هو أشد أنواع الظلم. وان من يدعو الى ضلالة كفرية أو يخطب في الناس ويدعوهم الى الفتنة في الدين فإن ظلمه هو أشد وأكبر من آكل الاموال بالباطل. ومن قال لشخص ظالم بأي نوع من أنواع الظلم " أنت ظالم " بنية زجره ليرتدع أو بنة تحذير غيره منه فلا يكون هذا الناصح المحارب للظلم مسيئا في حكم شرع الله بل له ثواب عند ربه. وهذا مأخوذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان ".

وقدكان الامام الشافعي مُجاهراً بالحق مجابهاً للباطل والظلم شأنه في ذلك شأنَ الأئمة المهدِيين والعلماء العاملينبنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاءه ذات يوم رجل يقال له " حفص الفرد " فناقشه في مسألة العقيدة وكان هذا الرجل معانداً مكابراً يعتقد اعتقاداً منافياً لشهادة أن لا إله إلا الله ويُشبه اللهَ بمخلوقاته ثم لما أقام عليه الامام الشافعي الحجة والدليل وظل على عناده قال له الشافعي رضي الله عنه " لقد كفرتَ بالله العظيم " وكان يسميه حفصاً المنفرد أي الشاذ عن العقيدة الحقة.

لا تلوموا أهل الحق
هذا الامام الشافعي رضي الله عنه الذي هو من أئمة الهدى كان من السلف الصالح توفي سنة مائتين وأربع هجرية، واجه هذا الشخص الضالَّ وقال له في وجهه " كفرت بالله العظيم " فهل أحسن الشافعي في ذلك أم أساء !


وإن قال قائل " أليس جاء في سيرة الرسول أنه كان إذا أراد أن يحذر شخصاً من شيء يقول :" ما بالُ أقوامٍ يفعلون كذا وكذا ". من غير أن يسميهم. فالجواب على ذلك ان هذا إذا كا ن الشخص يكتفي بمجرد التحذير منه من غير تسميته أو إذا كنا نأمن أن لا يصل ضرره الى الغير. أما إذا كان تعدّى ضرره بأن اقتدى به أناس في ضلاله فإننا نُصَرِّحُ باسمه ونحذر منه إن لم يتب حفاظاً على دين الله وهذا أولى من مداهنة الناس على حساب الشرع فقد أمرنا رسول الله أن نقول للظالم يا ظالم.

و هنا انا اقول لك يا حمد انت ظالم , انت ظالم, انت ظالم
لقد تقولت على الأشاعرة الذين هم اهل السنة و الجماعة من غير دليل وتقولت عليهم بشر الأقاويل
اين سمعت او قرات في كتب الأشاعرة انهم لا يثبتون لله الا سبع صفات!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا ظلم و بهتان و كتب الاشاعرة كلها تنقض ما قلته
فاتق الله و عد عما افتريته على الأشاعرة فان ما قلته عظيم و وباله وخيم, فانت (بحال او باخر) رميتهم بالكفر فان من نفى صفة واجبة لله فقد كفر و انت قلت انهم لا يثبتون الا سبع صفات لله , تعالى ربي عما يصفون
و الحمد لله رب العالمين

  #9  
قديم 12-01-2001, 09:30 PM
الخليجي الخليجي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 370
Post

لا إله إلا الله

لماذا يا أخ حمــد لماذا ؟؟؟؟

الا تراعي الآمانة الشرعية التي نحن مؤتمنون عليها، تفتري على أهل السنة والجماعة بغير وجه حق،!!!!!

والعجب إنك تتحدث وتنتقل من موضوع الى أخر بثقة وكأنك محدّث عصره، بربك من اين جئت باقوالك هذه ؟؟؟ ان كنت قد اخذتها من اللصق فقل لمن كتبها ( انك جاهل ) وان كنت اخذتها بالتلقي فأنك نائم عن الحق لا تريده ، وصدق ان الطفل حديث البلوغ لن ولن يذكر ما ذكرته من تناقض وافتراء على كل ....اشهدوا ....اشهدوا ما كتبه حمد السلفي من افتراء وكذب على اهل السنة والجماعة ، وانت يا حمد السلفي مطالب الان وقبل ان تكمل ما بدأت ان ترجع عما ذكرته او تنقل لنااسانيدك ومراجعك ، ( لا تتعب نفسك فلن تحصل ولا على مرجع يؤيد ما ذكرت)

اتقي الله وتب الى الله انه سميع مجيب.
  #10  
قديم 12-01-2001, 09:56 PM
عـادل عـادل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 91
Post

أخ حمد..

كلامك هذا على زعمك انك كفرت الاشاعرة ومن الاشاعرة من هم من كبار العلماء المعترف بهم .

عد لرشدك يا حمد ولا تجعل الصغير قبل الكبير ينتقضك . فهذا ليس كلام عقلاء لا والله . من اين جئت به.؟

اللهم اهدي حمد الى الحق.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م