مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-12-2002, 10:06 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من أنت وكيف تكون شخصيتك ؟

في ضل الحكم الاسلامي الرشيد, المسلم والذمي في غاية السعادة والطمأنينة في ظل حكم شرع الله تعالى الذي يرزق المسلم والذمي , المؤمن والكافر ,فالله عزوجل خزائن رحمته لاتنضب عمت رحمته وشملت كل شيء سبحانه وتعالى فقد أمر الله تعالى بالحكم على وجه هذه الأرض ملكه بما أمر لقوله تعالى سورة المائدة : الآية : 44 ؛ والآية : 45 والأية : 47 .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَمَن لَّم يَحكُم بِمآ أَنزَلَ اللهُ فَأُولئَِكَ هُمُ الكَافُرونَ)) سورة المائدة (44)

((وَمَن لَّم يَحكُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ فَأُوْ لَئِكَ هُمُ الظَّالِمونَ))سورة المائدة الآية (45)

((وَمَن لَّم يَحكُم بِمَآ أَنزَل اللهُ فَأُولَئِكَ همُ الفاسِقُونَ))سورة المائدة الآية (47)

- فليكن دستورنا منهاج حياتنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فقد حفظها الله تعالى من الزلل والتلاعب وبقيت المصدر الوحيد الواضح للأخذ به والعمل بتعاليمه والسير على خطاه على وجه الأرض وبغير شرع الله تعالى والحكم بما أنزل فلن تكون للمسلمين هوية مستقلة وعز وأباء السلف الصالح بالأمس فقد كانوا أعزاء لأنهم بينهم رحماء على الأعداء اشداء لا تباغض بينهم ولا تحاسد ولا تناجش قلوبهم على بعضهم الين من الحرير يخضعون لبعضهم ويلينون القلوب والعقول والألسن ... لا عصبية تأخذهم ولا حمية ولا طبقية ولا عنصرية بل انهم كأسنان المشط الواحد اشداء على من عاداهم من أمم الكفر

- فمهما أجريت دراسات وأبحاث وخرجت بنتائج وتوجيهات لحل مشاكل الأمم المتفاقمة من انتشار للفقر والجريمة وحالات الشذوذ وما وصلت إليه الأمم من رقي رقى بأصحابه إلى حدود أللا جاذبية فلم تعد تحكمه عادات ولا تقاليد ولا شرائع ولا قيم ولا حتى عقيدة

- أصبح الوالدين عند الكثير من الأمم الراقية يكافأن عند كبرهما بتولية رعايتهما لدور رعاية كبار السن الخاصة بذلك

- انه اللا معقول من حيث النتيجة لهذا الصرح الحضاري الغير شرعي أن تكون خلاصة وقمة ما يصل إليه الجهد البشري الغير منظبط دينياً وخارج عن كل شرع لتلد هذه الحضارة عقوق الوالدين .... والانحراف والانحلال الخلقي والأدبي وعدم اتخاذ عقيدة صحيحة حقيقية وكذلك انتشار الجريمة والربا والزنا الذي هو أساس حضارة الغرب التي تبهر كثير من أبناء الاسلام حتى الثمالة ,

انهم يحكمون رأس المال في شرعتهم الذي هو الفيصل وسيد الموقف انهم كما وصفهم كتاب الله تعالى : سورة الفرقان الأية (44)

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسمعُونَ أَو يَعقِلُونَ إِن هُم إلَّا كَا لأّنعامِ بَل هُم أَضلُّ سبيلاً )سورة الفرقان الآية ( 44)

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بِسمِ اللَّهِ الرَّحَمَنِ الرَّحِيمِ

(وَلَقَد ذَرَ أناَ لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الجنَ وَالإِنسِ لهُم قُلُوبٌ لاَّيَفقَهُونَ بِهَا وَلهَمُ أَعيُنٌُ لاَّ يُبصِرونَ بِهَا وَلَهُم إَذَانٌ لاَّ يَسمَعُونَ بِهَآ أُوْلئِكَ كَالأَنعامِ بَل هُم أَضلُّ سبيلا أُوْلِئكَ هُمُ الغَافِلونَ )الإعراف الآية (179)

- فمهما أجريت دراسات وأبحاث فلم يكون مستوى احاطتها بأمور الانسان فرد وجماعة كخالقه عز وجل الذي أنزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شعلة الهدى والنور وكانت سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التفسير والتطبيق العملي والملموس خلقه القرآن الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا باتباع الكتاب والسنة وقد تولى من بعده صحابته الغر الميامين وساروا على نهجه وأجتهدوا بنور المشكاة الخالدة لتي أنارت لهم الدروب حتى أصبحت حضارتهم اسلامية شامخة عفيفة خالصة

- فمهما أجريت دراسات وأبحاث وخرجت بنتائج وتوجيهات لحل مشاكل الأمم المتفاقمة من انتشار للفقر والجريمة وحالات الشذوذ وما وصلت إليه الأمم من رقي رقى بأصحابه إلى حدود أللا جاذبية فلم تعد تحكمه عادات ولا تقاليد ولا شرائع ولا قيم ولا حتى عقيدة

- أصبح الوالدين عند الكثير من الأمم الراقية يكافأن عند كبرهما بتولية رعايتهما لدور رعاية كبار السن الخاصة بذلك



- لقد أوتينا من فضل الله تعالى الخير الجزيل ... أوتينا كلام الله تعالى وشرعه وحفظ لنا هذا أبد الدهر ونحن على يقين تام أن خير الهدي هدي الله تعالى فلماذا لماذا نحن له تاركين لماذا لا نحكم شرع الله تعالى الحق المبين لنكن سعداء الدارين؟

فأذا كانت الحضارة الغربية التي نطبق معضم دساتيرها وقوانينها الوضعية في حكم ديارنا الاسلامية .

إذا كانت هذا الحضارة كتابها المقدس الانجيل المنزل على نبيها كما أسلفنا لكم في قلب كتابنا هذا وكما بيناه من عدم صلاحيته لأنه ليس الحقيقي المنزل الذي من عند الله تعالى وقد أثبتنا لكم بالحجة والبرهان من نصوص كتبهم المتضاربة التي اختلف مؤلفيها في كل شيء فإذا كانت مشكاتهم الأولى وعماد حضارتهم الدينية مبنية على الدس والضلال والظلم والضلالة فماذا بعد ؟

لماذ نستبدل الطيب بالخبيث لماذا نستبدل شرعنا الاسلامي الحنيف بشرع ضال مضل ونحن نرى ونعلم ؟

- لماذا لا نعد إلى كتاب الله تعالى المنزل المحفوظ بقوله تعالى :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(إَنَّا نَحنُ أنَّزلنَا الذّكرَ وَ إِنَّا له لحافظونَ ))سورة الحجرالآية ( 9 )

ثانياً) : وضع الرجل الأكثر كفائة وعلم ومعرفة في أمور الوظيفة التي تخول له وأمانته بتأديتها على الوجه الأكمل .

ان لوضع الرجل المناسب علمه في المكان المناسب أكبر الأثر في ازدياد الانتاجية وسهولة تسيير أمور الدوائر المنوطة بهذا الرجل بعدل وعلم مثالي وكلما ازدادت معرفة الانسان بالأمر المنوط به وخبرته بتأديته كان عليه أسهل وأمتع ونسبة خطأه به نادرة فنكون استغللنا كفائة الانسان الملائم لهذا المكان فلكل زمان رجاله وأماله وطموحاته الخاصة به وطريقة تفكيره وتنفيذه لأفكاره

فان من أفضل أبواب النهوض بالأمة أن يكون المقياس في تسيير أمورها برضاء الله تعالى ملك الملوك جل وعلا مالك الملك علىنهجه وشرعه ومقاييسه وضوابطه لا لقرابة ولا وساطة ولا عشائرية ولا حزبية إلا الكفائة والعلم والله بما تعملون خبير .

- فقد كانت لنا العبر واضحة صادقة من تاريخ أمتنا الاسلامية الماجدة عبر وافيه جلية حين أريد وجه الله تعالىبوضع الرجل المناسب في المكان الناسب وما نتج عنه من تقدم ونهوض للأمة في تلك العصور

ثالثاً ) : أختيار المناهج الدراسية التي تؤسس الجيل المسلم على قواعد سليمة تتدرج به حتى يتخرج الفرد المسلم عالم بدينه وكتابه العزيز وسنته صلى الله عليه وسلم عاملاً بها راضياً مؤمناً .

فان لأمتنا الاسلامية جذورها وحضارتها التي يجب غرسها في نفوس طلابنا وربطهم بها حتى تنبت أجيال الأمة على أرض طيبة صلبة بنبات طيب مبارك يكن نبراس علم ودعوة لكافة الأمم .

وابعاد كل ما هو رديء خبيث مخالف لهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحجبه عن أبنائنا ومناهجهم الدراسية فقد دأبت الكثير من المحطات الإعلامية ببث السم بالعسل لأبنائنا من خلال برامج معدة لهم وتثبيت بعض المعتقدات في نفوسهم منها ماهو شركيات ونها ماهوافساد خلقي لها وهي خاطئة مخالفة لشرعنا الحنيف حتى وصل الحد بالتجرء على تثبيت صور خلاعية على كثير من أدوات الدراسة للأطفال فهل هذا تقدم ؟

فقد طالعتنا جريدة الاتحاد الصادرة يوم الأحد 3 رجب 1421 هجري عددها (( 9219)) في الصفحة رقم 13. 15)

ان هناك من يطعن الأمة بخناجر مسمومة مستغلاً اطفالها انهم يطعنون بالعمق جيل الأمة الصاعد فلذات أكبادنا أحفاد السلف الصالح انهم يريدون بث قذارتهم ورذيلتهم وشيطانياتهم لتكن دستور أجيالنا القادمة وسبب فشلهم وسقوطهم بهاوية الرذيلة والانحطاط الخلقي انهم يريدون من أجيالنا القادمة ان تكون شبيها بهم تبعاً لهم , أجيال بلا غيرة على الدين ولا العرض ولا على المحارم عصاة لله تعالى على نهج تلمود وأناجيل كثيرة كتبتها أيدي ملطخة بدماء الأنبياء والرذيلة ,

ان هذه المقتطفات من الجريدة الرسمية الاتحاد وما تحويه من استهجان لما يحدث ورفض مطالبة بوضع حد لمثل هذا التعمد بالتدخل في شؤوننا التربوية والثقافية حتى تربية أبنائنا وبناتنا حتى طريقة أكلنا ولباسنا يتدخلون بها انهم يريدون فرض هويتهم علينا من خلال الغزو الثقافي الشديد المبرمج انهم يريدوننا مسخ بلا هوية بل فريسة سهلة وعبيداُ لشيطانهم الأعور,

لكن العاقبة للمتقين وما لهم منا إلا الثبات على ديننا الاسلام الحنيف وأبنائنا من بعدنا بدم اسلامي يجري بالعروق ورثة من السلف الصالح كابر عن كابر لا نخشى في الله لومة لائم.

العطار
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م