مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-07-2006, 07:27 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي صحوة إسلامية بآسيا الوسطى


تشهد دول آسيا الوسطى صحوة إسلامية يراها مراقبون بأنها تعكس رغبة أبناء هذه الدول في العودة إلى جذورهم التاريخية التي قطعتها لمدة 70 عاما الحقبة الشيوعية في الاتحاد السوفييتي، والذي أفل نجمه قبل نحو 15 عاما.

ومن جوار مسجد بالقرب من ضريح "خوجة أحمد ياساوي" الذي بني في القرن الثاني عشر بجنوب كازاخستان قالت بيسيكول ألادا سوجيروفا إحدى رواد المسجد: "الزوار يأتون إلى هنا بالآلاف وبعضهم يسير أكثر من 300 كم، مثلما كان يحدث في العصور الوسطى تماما".

ويقف المسجد ذو الواجهة المكسوة بالقرميد الأزرق في قلب صحوة إسلامية، تجتاح آسيا الوسطى، بعد نحو 15 عاما من انهيار الاتحاد السوفيتي، وبه رجال ملتحون وآخرون يحملون حقائب على ظهورهم وعلماء يحملون مصاحف للصلاة معا تحت قبته ذات اللونين الأخضر والذهبي والتي تعد الأكبر من نوعها في آسيا الوسطى.

وبحسب وكالة رويترز فقد شكلت عودة ظهور الإسلام وممارسة شعائره في الأيام الأخيرة من عمر الاتحاد السوفيتي جزءا من الرغبة في الخروج عن الشيوعية التي حاولت سحق التقاليد الدينية.

وانتشرت المساجد والمدارس الدينية بشكل واسع في أنحاء المنطقة. وأقبل الشبان على دراسة الشريعة الإسلامية واللغة العربية في الخارج وخاصة في تركيا والمملكة العربية السعودية.

ويقول "إسيركيب ميران بك" إمام مسجد صغير افتتحه قبل شهر واحد بمدينة كينتا في كازاخستان: "أسعى لتعليم شكل من الإسلام ليست له صلة بالسياسة".

وأوضح ميران بك البالغ من العمر 25 عاما أن عدد التلاميذ بمدرسته الإسلامية تضاعف 3 مرات وبلغوا 90 تلميذا في الفترة الأخيرة؛ وهو ما يدلل على إقبال الأسر على التعليم الديني.

وقال: "إننا نعلمهم كيفية التطهر.. وتناول طعام صحي.. وممارسة أعمال الخير حيث إنها المرة الأولى في تاريخ البلدة التي يوجد لدينا فيها مسجد".

وأضاف: "الناس يأتون إلى هنا من أماكن بعيدة جدا؛ لأنه أمر يستحق العمل... فهذه هي صحوتنا الصغيرة".



عدم ارتياح الحكومات

وتقول رويترز إن هذه الصحوة الإسلامية لا تقابل بارتياح من جانب أغلب زعماء آسيا الوسطى الذين يحكمون بلادهم منذ فترة طويلة وانتقدهم الغرب لاستخدامهم التهديد الذي يشكله من يصفونهم بـ"المتشددين الإسلاميين" كذريعة لقمع المعارضة والحريات الدينية.

من جهته قال مظفر حاجي من تركستان: "بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. ملئ الفراغ الأيديولوجي بجميع أنواع التعاليم غير الصحيحة وبدأ الناس يفهمون الإسلام الحقيقي لتوهم".

وأضاف: "الآن فقط بدأ الناس يرون أن آسيا الوسطى ليست مجرد فناء خلفي للاتحاد السوفيتي وإنما منطقة لها جذور ضاربة في عمق التاريخ، غير أن مسألة ما إذا كان الزعماء السياسيون لديهم نفس الأهداف فأمر مختلف".



أوزبكستان

وعلى غرار ما كان يحدث أبان العهد السوفيتي اتخذت السلطات في أوزبكستان إجراءات صارمة ضد جميع الجماعات التي تعمل خارج نظام رسمته الدولة في إطار

حربها ضد من تصفهم بـ"المتشددين الإسلاميين" الذين تقول إنهم يسعون للإطاحة بالرئيس إسلام كريموف.

ويطلق كريموف على بعض الإسلاميين صفة "الإرهابيين" ويتهمهم بأنهم حاولوا الإعداد لانقلاب بمدينة أنديجان العام الماضي. ويقول شهود عيان لرويترز": "إن مئات الأشخاص العزل قتلوا عندما فتحت القوات الحكومية النار على حشد كبير. وتقول الحكومة إن 187 شخصا من الإسلاميين والشرطة قتلوا خلال تلك الأحداث".

وانتقد الغرب أوزبكستان لاستغلالها تلك الانتفاضة كذريعة لتصعيد حملتها ضد المعارضة.

ويخشى كثير من الأوزبكستانيين من وصفهم كمتطرفين إذا تحدثوا عن الإسلام على الملأ. وتعرض الكثيرون الذين انتهكوا القيود الصارمة التي فرضتها الدولة للسجن.

ويقول عمر علي (58 عاما) وهو أحد الزائرين القادمين من وادي فرغانة بأوزبكستان حيث الصحوة الإسلامية أشد وضوحا: "نسمع طوال الوقت عن المتشددين وعن الوهابيين... كل هذا كلام فارغ".

وأومأ زائرون آخرون بجواره تصديقا لكلامه غير أنهم رفضوا التكلم في الأمر.



معارضة إسلامية قانونية

وفي طاجيكستان حيث خاض الإسلاميون وحكومة الرئيس إمام علي رحمانوف المدعومة من موسكو حربا أهلية في التسعينيات فتعد الدولة الوحيدة في آسيا الوسطى التي توجد بها جماعة معارضة إسلامية بشكل قانوني.

وفي تركمانستان يُحكم الرئيس صابر مراد نيازوف سيطرته الشديدة على جميع مظاهر الحياة ولا يتسامح مع أي معارضة. ويوضع كتابه "الروحنة" وهو عبارة عن تجميع لبعض أفكاره إلى جنب المصحف بالمساجد.

وفي الوقت الحالي يريد شبان آسيا الوسطى رؤية أوضح حيث يسعى الكثيرون منهم إلى إنهاء تدخل الدولة في الأمور الدينية.

وبحسب مراقبين لوكالة رويترز فإن بعض حكومات دول منطقة آسيا الوسطى تتخذ العديد من الإجراءات للحد من انجراف المواطنين نحو جذورهم الإسلامية بزعم أنها تحارب ما تصفه بـ"الإرهاب والتطرف".

كما تعمل أنظمة أخرى من أجل السيطرة المطلقة على الحكم وتوريثه، وحفاظهم على التواصل مع روسيا أو الولايات المتحدة التي تتخوف من عودة الإسلام في منطقة تحتفظ في باطنها بالبترول والمعادن النفيسة.

ويشير مراقبون إلى أن منطقة آسيا الوسطى ستكون مركزا للصراع بين القوى الكبرى في المستقبل القريب، حيث تطل على مناطق النفوذ الروسي والصين والهند وتقاتل الولايات المتحدة من أجل الوصول إلى ثرواتها.

http://www.muslimuzbekistan.net/ar/c...ry.php?ID=5169
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م