مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-12-2003, 12:38 PM
barq alyemen barq alyemen غير متصل
عــضـــو شــرفـــــ
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: اليمن
المشاركات: 72
إرسال رسالة عبر ICQ إلى barq alyemen إرسال رسالة عبر  AIM إلى barq alyemen إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى barq alyemen
Post قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن

ولما طال البلاء من الحبشة على أهل اليمن خرج سيف بن ذي يزن الحميري من الأذواء بقية ذلك السلف وعقب أولئك الملوك وديال الدولة المفوض للخمود‏.‏ وقد كان أبرهة انتزع منه زوجته ريحانة وبعد أن ولدت منه ابنه معد يكرب كما مر‏.‏ نسبه فيما قال الكلبي‏:‏ سيف بن ذي يزن بن عافر بن أسلم بن زيد بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد الجمهور‏.‏ هكذا نسبه ابن الكلبي ومالك بن زيد هو أبو الأذواء‏.‏ فخرج سيف وقدم على قيصر ملك الروم وشكى إليه أمر الحبشة وطلب أن يخرجهم ويبعث على اليمن من شاء من الروم فلم يسعفه عن الحبشة وقال‏:‏ الحبشة على دين النصارى‏.‏ فرجع إلى كسرى وقدم الحيرة على النعمان بن المنذر عامل فارس على الحيرة وما يليها من أرض العرب فشكى إليه واستمهله النعمان إلى حين وفادته على كسرى وأوفد معه وسأله النصر على الحبشة وأن يكون ملك اليمن له‏.‏ فقال‏:‏ بعدت أرضك عن أرضنا أو هي قليلة الخير إنما هي شاء وبعير ولا حاجة لنا بذلك ثم كساه وأجازه فنثر دنانير الإجازة ونهبها الناس يوهم الغنى‏.‏ نها بما في أرضه فأنكر عليه كسرى ذلك فقال‏:‏ جبال أرضي ذهب وفضة وإنما جئت لتمنعني من الظلم فرغب كسرى في ذلك وأمهله للنظر في أمره وشاور أهل دولته‏.‏ فقالوا في سجونك رجال حبستهم للقتل ابعثهم معه فإن هلكوا كان الذي أردت بهم وإن ملكوا كان ملكاً أزددته إلى ملكك وأحصوا ثمانمائة وقدم عليهم أفضلهم وأعظمهم بيتا وأكبرهم سنا وكان وهزر الديلمي‏.‏ وعند المسعودي وهشام بن محمد السهيلي‏:‏ أن كسرى وعده بالنصر ولم ينصره وشغل بحرب الروم وهلك سيف بن ذي يزن عنده وكبر ابنه ابن ريحانة وهو معد يكرب وعرفته أمه بأبيه فخرج ووفد على كسرى يستنجزه في النصرة التي وعد بها أباه‏.‏ وقال له‏:‏ أنا ابن الشيخ اليمني الذي وعدته فوهبه الدنانير ونثرها إلى آخر القصة‏.‏ وقيل إن الذي وفد على كسرى وأباد الحبشة هو النعمان بن قيس بن عبيد بن سيف بن في يزن‏.‏ قالوا‏:‏ ولما كتبت الفرس مع وهزر وكانوا ثمانمائة وقال ابن قتيبة كانوا سبعة آلاف وخمسمائة‏.‏ وقال ابن حزم‏:‏ كان وهزر من عقب جاماسب عم أنو شروان فأمره على أصحابه وركبوا البحر ثمان سفائن فغرقت منها سفينتان وخلصت ستة إلى ساحل عدن‏.‏ فلما نزلوا بأرض اليمن قال وهزر لسيف‏:‏ ما عندك قال‏:‏ ما شئت من قوس عربي ورجلي مع رجلك حتى نظفر أو نموت‏.‏ قال أنصفت‏:‏ وجمع ابن ذي يزن من استطاع من قومه وسار إليه مسروق بن أبرهة في مائة ألف من الحبشة وأوباش اليمن فتوافقوا للحرب وأمر وهزر ابنه أن يناوشهم للقتال فقتلوه وأحفظه ذلك‏.‏ وقال أروني ملككم فأروه إياه على الفيل عليه تاج وبين عينيه ياقوتة حمراء‏.‏ ثم نزل عن الفيل إلى الفرس ثم إلى البغلة‏.‏ فقال وهزر ركب بنت الحمار ذل وذل ملكه‏.‏ ثم رماه بسهم فصك الياقوتة بين عينيه وتغلغل في دماه وتنكس على دابته وداروا به فحمل القوم عليهم وانهزم الحبشة في كل وجه‏.‏ وأقبل وهزر إلى صنعاء ولما أتى بابها قال‏:‏ لا تدخل رايتي منكوسة فهدم الباب ودخل ناصبا رايته فملك اليمن ونفى عنها الحبشة‏.‏ وكتب بذلك إلى كسرى وبعث إليه بالأموال‏.‏ فكتب إليه أن يملك سيف بن ذي يزن على اليمن على فريضة يؤديها كل عام ففعل وانصرف وهزر إلى كسرى وملك سيف اليمن وكان أبوه من ملوكها‏.‏ وخلف وهزر نائبا على اليمن في جماعة من الفرس ضمهم إليه وجعله لنظر ابن ذي يزن وأنزله بصنعاء‏.‏ وانفرد ابن ذي يزن بسلطانه ونزل قصر الملك وهو رأس غمدان يقال إن الضحاك بناه على اسم الزهرة وهو أحد البيوت السبعة الموضوعة على أسماء الكواكب ورحانيتها خرب في خلافة عثمان‏.‏ قاله المسعودي‏.‏ وقال السهيلي‏:‏ كانت صنعاء تسمى أوال وصنعاء اسم بانيها صنعاء بن أوال بن عمير بن عابر بن شالخ‏.‏ ولما استقل ابن ذي يزن بملك اليمن وفدت العرب عليه يهنوه بالملك لما رجع من سلطان قومه وأباد من عدوهم وكان فيمن وفد عليه مشيخة قريش وعظماء العرب لعهدهم من أبناء إسماعيل وأهل بيتهم المنصوب لحجهم فوفدوا في عشرة من رؤسائهم فيهم عبد المطلب فأعظمهم سيف وأجلهم وأوجب لهم حقهم ووفر من ذلك قسم عبد المطلب من بينهم‏.‏ وسأله عن بنيه حتى ذكر له شأن النبي صلى الله عليه وسلم وكفالته إياه بعد موت عبد الله أبيه عاشر ولد عبد المطلب فأوصاه به وحضه على الإبلاغ في القيام عليه والتحفظ به من اليهود وغيرهم‏.‏ وأسر إليه البشرى بنبوته وظهور قريش قومهم على جميع العرب‏.‏ وأسنى جوائز هذا الوفد بما يدل على شرف الدولة وعظمها لبعد غايتها في الهمة وعلو نظرها في كرامة الوفد وبقاء آثار الترف في الصبابة شاهد لشرافة الحال في الأول‏.‏ ذكر صاحب الأعلام وغيره أنه أجاز سائر الوفد بمائة من الإبل وعشرة أعبد وعشرة وصائف وعشرة أرطال من الورق والذهب وكرش ملىء من العنبر وأضعاف ذلك بعشرة أمثاله لعبد المطلب‏.‏ قال ابن إسحق‏:‏ ولما انصرف وهزر إلى كسرى غزا سيف على الحبشة وجعل يقتل ويبقر بطون النساء حتى إذا لم يبق إلا القليل جعلهم خولا واتخذ منهم طوابير يسعون بين يديه بالحراب وعظم خوفهم منه‏.‏ فخرج يوما وهم يسعون بين يديه فلما توسطهم وقد انفردوا به عن الناس رموه بالحراب فقتلوه ووثب رجل منهم على الملك‏.‏ وقيل ركب خليفة وهزر فيمن معه من المسلحة واستلحم الحبشة وبلغ ذلك كسرى فبعث وهزر في أربعة آلاف من الفرس وأمره بقتل كل أسود أو منتسب إلى أسود ولو جعدا قططا ففعل‏.‏ وقتل الحبشة حيث كانوا‏.‏ وكتب بذلك إلى كسرى فأمره على اليمن فكان يجيبه له حتى هلك‏.‏ واستضافت حشابة ملك الحميريين بعد مهلك ابن ذي يزن وأهل بيته إلى الفرس وورثوا ملك العرب وسلطان حمير باليمن بعد أن كانوا يزاحمونهم بالمناكب في عراقهم ويجوسونهم بالغزو خلال ديارهم‏.‏ ولم يبق للعرب في الملك رسم ولأطلل إلا أقيالاً من حمير وقحطان رؤساء في أحيائهم بالبدو لا تعرف لهم طاعة ولا ينفذ لهم في غير ذاتهم أمر إلا ما كان لكهلان إخوتهم بأرض العرب من ملك آل المنذر من لخم على الحيرة والعراق بتولية فارس وملك آل جفنة من غسان على الشام بتولية آل قيصر كما يأتي في أخبارهم‏.‏ وقال الطبري‏:‏ لما كانت اليمن لكسرى بعث إلى سرنديب من الهند قائدا من قواده ركب البحر إليها في جند كثيف فقتل ملكها واستولى عليها وحمل إلى كسرى منها أموالا عظيمة وجواهر‏.‏ وكان وهزر يبعث العير إلى كسرى بالأموال والطيوب فتمر على طريق البحرين تارة وعلى أرض الحجاز أخرى‏.‏ وعدا بنو تميم في بعض الأيام على عيره بطريق البحرين فكتب إلى عامله بالانتقام منهم فقتل منهم خلقا كما يأتي في أخبار كسرى‏.‏ وعدا بنو كنانة على عيره بطريق الحجاز حين مرت بهم وكانت في جوار رجل من أشراف العرب من قيس فكانت حرب الفجار بين قيس وكنانة بسبب ذلك‏.‏ وشهدها النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينبل فيها على أعمامه أي يجمع لهم النبل‏.‏ قال الطبري‏:‏ ولما هلك وهزر أمر كسرى من بعده على اليمن ابنه المرزبان ثم هلك فأمر حافده خرخسرو بن التيجان بن المرزبان‏.‏ ثم سخط إليه وحمل إليه مقيدا ثم أجاره ابن كسرى وخلى سبيله فعزله كسرى وولى باذان فلم يزل إلى أن كانت البعثة وأسلم باذان وفشا الإسلام باليمن كما نذكره عند ذكر الهجرة وأخبار الإسلام باليمن‏.‏ هذا آخر الخبر عن ملوك التبابعة من اليمن ومن ملك بعدهم من الفرس‏.‏ وكان عدد ملوكهم فيما قال المسعودي سبعة وثلاثين ملكا في مدة ثلاث آلاف ومائتي سنة إلا عشرا‏.‏ وقيل أقل من ذلك‏.‏ فكانوا ينزلون مدينة ظفار قال السهيلي‏:‏ زمار وظفار اسمان لمدينة واحدة يقال بناها مالك بن أبرهة وهو الأملوك ويسمى مالك وهو ابن ذي المنار وكان على بابها مكتوب بالقلم الأول في حجر أسود‏:‏ يوم شيدت ظفار فقيل لمن أنت فقالت لخير الأخيار ثم سيلت من بعد ذلك قالت إن ملكي لفارس الأحرار ثم سيلت من بعد ذلك قالت إن ملكي لقريش التجار ثم سيلت من بعد ذلك قالت إن ملكي لخير سنجار وقليلا ما يلبث القوم فيها غير تشييدها لحامي البوار من أسود يلقيهم البحر فيها تشعل النار في أعالي الجدار ولم تزل مدينة ظفار هذه منزلا للملوك وكذلك في الإسلام صدر الدولتين وكانت اليمن من أرفع الولايات عندهم بما كانت منازل العرب العاربة ودار الملوك العظماء من التبابعة والأقيال والعباهلة‏.‏ ولما انقضى الكلام في أخبار حمير وملوكهم باليمن من العرب استدعى الكلام ذكر معاصريهم من العجم على شرط كتابنا لنستوعب أخبار الخليقة ونميز حال هذا الجيل العربي من جميع جهاته والأمم المشاهير من العجم الذين كانت لهم الدول العظيمة لعهد الطبقة الأولى والثانية من العرب وهم النبط والسريانيون أهل بابل ثم الجرامقة أهل الموصل ثم القبط ثم بنو إسرائيل والفرس ويونان والروم فلنأت الآن بما كان لهم من الملك والدولة وبعض أخبارهم على اختصار‏.‏ والله ولي العون والتوفيق لا رب غيره ولا مأمول إلا خيره‏.‏



الخبر عن ملوك بابل من القبط والسريانيين وملوك الموصل ونينوى من الجرامقة

قد تقدم لنا أن ملك الأرض بعد نوح عليه السلام كان لكنعان بن كوش بن حام‏.‏ ثم لابنه النمروذ من بعده‏.‏ وأنه كان على بدعة الصابئة وأن بني سام كانوا حنفاء ينتحلون التوحيد الذي عليه الكلدانيون من قبلهم‏.‏ قال ابن سعيد‏:‏ ومعنى الكلدانيين الموحدين‏.‏ ووقع ذكر النمروذ في التوراة منسوبا إلى كوش بن حام ولم يقع فيها ذكر لكنعان بن كوش فالله أعلم بذلك‏.‏ وقال ابن سعيد أيضاً‏:‏ وخرج عابر بن شالخ ابن أرفخشذ فغلبه وسار من كوثا إلى أرض الجزيرة والموصل فبنى مدينة مجدل هناك وأقام بها إلى أن هلك‏.‏ وورث أمره ابنه فالغ من بعده وأصاب النمروذ وقومه على عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام ما أصابهم في الصرح وكانت البلبلة وهي المشهورة وقد وقع ذكرها في التوراة ولا أدري معناها‏.‏ والقول بأن الناس أجمعين كانوا على لغة واحدة فباتوا عليها ثم أصبحوا وقد افترقت لغاتهم قول بعيد في العادة إلا أن يكون من خوارق الأنبياء فهو معجزة حينئذ ولم ينقلوه كذلك‏.‏ والذي يظهر أنه إشارة إلى التقدير الإلهي في خرق أول العادة وافتراقها وكونها من آياته كما وقع في القرآن الكريم‏.‏ ولا يعقل في أمر البلبلة غير ذلك‏.‏ وقال ابن سعيد‏:‏ سوريان بن نبيط ولاه فالغ على بابل فانتقض عليه وحاربه ولما هلك فالغ قام بأمره بعده ابنه ملكان فغلبه سوريان على الجزيرة وملكها هؤلاء الجرامقة إخوانه في النسب بنو جرموق بن أشوذ بن سام وكانت مواطنهم بالجزيرة‏.‏ وكان ابن أخت سوريان منهم الموصل بن جرموق فولاه سوريان على الجزيرة وأخرج بني عابر منها ولحق ملكان منها بالجبال فأقام هنالك‏.‏ ويقال‏:‏ إن الخضر من عقبه‏.‏ واستبد الموصل على خاله سوريان بن نبيط ملك بابل وامتازت مملكة الجرامقة من مملكة النبط‏.‏ وملك بعد الموصل ابنه راتق وكانت له حروب مع النبط وملك من بعده ابنه أثور وبقي ملكها في عقبه وهو مذكور في التوراة‏.‏ وملك بعده ابنه نينوى وبنى المدينة المقابلة للموصل من عدوة دجلة المعروفة باسمه‏.‏ ثم كان من عقبه سنجاريف بن أثور بن نينوى بن أثور وهو الذي بنى مدينة سنجار وغزا بني إسرائيل فصلبوه على بيت المقدس‏.‏ وقال البيهقي‏:‏ إن الجزيرة ملكها بعد مقتل سنجاريف أخوه ساطرون وهو الذي بنى مدينة الخضر في برية سنجار على نهر الترتار لتولعه بصيد الأسود في غيضاتها‏.‏ وملك من بعده ابنه زان وكان يدين بالصابئة ويقال‏:‏ إن يونس بن متى بعث إليه ويونس من الجرامقة من سبط بنيامين بن إسرائيل من ابنه فآمن به زان بن ساطرون بعد الذي قصه القرآن من شأنه معهم‏.‏ ثم أن بختنصر لما غلب على بابل زحف إليه ودعاه إلى دين الصابئة وشرط له أن يبقيه في ملكه فأجاب‏.‏ ولم يزل على الجزيرة حتى زحف إليه جيوش من الفرس مع أرتاق فضمن القيام بالمجوسية على أن يبقوه في ملكه وكتب بذلك

يتبع
__________________
barq2008@hotmail.com

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م