مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-10-2004, 07:12 PM
رشيدة القيلي رشيدة القيلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: اليمن صنعاء
المشاركات: 28
إفتراضي خونة فوق عروش الأمة

خونة.. فوق عروش الأمة
بقلم / رشيدة القيلي(كاتبة يمنية)



** ابن العلقمي هو وزير الخليفة (المستعصم) العباسي ، لم يمنعه اشتمال خزانته على عشرة آلاف مجلد من ارتكاب جريمته التاريخية حينما اقدم (هولاكو) زعيم التتار على غزو بغداد..
ولم تمنعه الثقة العمياء التي منحه إياها (المستعصم) من اقتراف الخيانة العظمى والتواطؤ على قتله .
والحمد لله المنتقم الجبار فقد كانت نهاية (العلقمي) هي النهاية المفترضة لكل خائن لدينه وامته..
إذ مات هما وغما من شدة المذلة والفاقة التي عومل بها من التتار، في نفس عام الغزو التتري وقد يكون اغتم لأنه ندم !
فما بال ( علاقمة اليوم ) ما زالوا معمرين ممدودين بصلاحيات سلطانية لا حدود لها؟!
كأنهم في حصن حصين من المصير الوارد في قول الشاعر :
أخلق بمن رضي الخيانة شيمة أن لا يُرى إلا صريع حوادث
** ما بال علاقمة اليوم لا تنتهي حياتهم إلا بموت الشيخوخة أو الاغتيال ؟!
فعلى الصعيد الوطني هناك ما يزال مشاهير خونة الوطن والوحدة يعومون في بحبوحة من العيش ،وفي رغد من الحياة ، وفي منجاة من مصارع الحوادث !
وعلى صعيد الأمة ما يزال مولانا(...) و مليكنا(...) ورئيسنا(...) وأميرنا(...) وسلطاننا(...) وشريفنا(...) في سدة الحكم يتألهون،لا يرحمون أنات العروش الجالسين عليها.
ما بالهم كلما سقطوا في هاوية الخيانة صعدوا إلى أعلى ؟!
وكلما أوجعونا بمبادراتهم الخيانية يحظون بالتمجيد والتمكين ؟!
** لقد قل ماء وجوه هؤلاء الخونة ..
وأسنت دماء الكرامة في عروقهم..
وخفتت نبضات ضمائرهم وخفقات مروءتهم..
لهذا نجدهم يعيشون كأنهم لم يصنعوا شيئا!
ويتفاخرون ويتباهون كأنهم لم يقترفوا نُكرا منكرا!
** خافقات بنودهم كأن لم يمر جند العدو من تحت ظلالها ..
صاهلات خيولهم كأن لم يمتط صهواتها خنازير المارينز ..
صادحات دفوفهم كأن لم تستقبل طلائع الغزاة بـ(طلع البدر علينا)..
شامخات جباههم كأن لم تنحن خنوعا أمام أصنام النظام العالمي الجديد ..
** ومن هنا أدركنا أن الخونة أنفسهم يتفاوتون في (الشرف) من جيل إلى جيل..
فكلما أتى جيل كانت روائح خياناته أنتن من سابقيه ..
وقائمة تنازلاته أحدث موديلا من أسلافه ..
ومسارح تقديم عروض إنهزاماته أكثر فخامة..
** هلموا انظروا إلى سكة الحاضر وسكة التاريخ ، وتأملوا قطار (كامب ديفيد)
كم أقل على متنه من خونة منذ بدء انطلاقته المشئومة على يد ( السادات)؟
وكم هم أولئك الساسة العرب الذين يتزاحمون على شباك تذاكره ليحجزوا مقاعدا لهم ؟
وكم تبدو هنا مقولة (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) موفقة دقيقة مطابقة ؟!
** انه قطار مارق يحمل في جوفه أكوام من جيف الخيانات التي إن تعددت مشاربها وجنسياتها..
فإنها تتوحد في التوجه المطيع نحو وجهة واحدة هي ( مصالح أعداء الأمة ).
انه قطار ما يزال معاندا مقداما عامدا في دهس كل أسباب وموجبات عزتنا وكرامتنا ..
****************************************
r5r51400@yahoo.com
__________________
أنا أجاهد .. إذن أنا موجود !!
أنا أجاهد .. إذن أنا موجود !!!!!
  #2  
قديم 09-07-2005, 07:40 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي


فكلما أتى جيل كانت روائح خياناته أنتن من سابقيه ..
وقائمة تنازلاته أحدث موديلا من أسلافه ..
ومسارح تقديم عروض إنهزاماته أكثر فخامة..
  #3  
قديم 09-07-2005, 08:57 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي Re: خونة فوق عروش الأمة

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة القيلي
[b]خونة.. فوق عروش الأمة
بقلم / رشيدة القيلي(كاتبة يمنية)



[font=Arial Black][size=5]** [color=black] فعلى الصعيد الوطني هناك ما يزال مشاهير خونة الوطن والوحدة يعومون في بحبوحة من العيش ،وفي رغد من الحياة ، وفي منجاة من مصارع الحوادث !
وعلى صعيد الأمة ما يزال مولانا(...) و مليكنا(...) ورئيسنا(...) وأميرنا(...) وسلطاننا(...) وشريفنا(...) في سدة الحكم يتألهون،لا يرحمون أنات العروش الجالسين عليها.
ما بالهم كلما سقطوا في هاوية الخيانة صعدوا إلى أعلى ؟!
وكلما أوجعونا بمبادراتهم الخيانية يحظون بالتمجيد والتمكين ؟!
** لقد قل ماء وجوه هؤلاء الخونة ..
وأسنت دماء الكرامة في عروقهم..
****************************************

سقط سهوا من المقال الإشارة إلى علماء السوء الذين يحاربون بألسنتهم الله ورسوله والمجاهدين , والذين يفتون بغير ما أنزل الله ليرضوا الآسنة دمائهم عديمي ماء الوجه إما عن جهالة أو للفوز بعرض من الدنيا , ولا حول ولا قوة إلا بالله .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969

آخر تعديل بواسطة الحافي ، 09-07-2005 الساعة 09:07 PM.
  #4  
قديم 09-07-2005, 11:13 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجلاد10

فكلما أتى جيل كانت روائح خياناته أنتن من سابقيه ..
وقائمة تنازلاته أحدث موديلا من أسلافه ..
ومسارح تقديم عروض إنهزاماته أكثر فخامة..

البطانة الصالحة وقعها على الحاكم و على المحكوم !

بالنسبة للعلقميين ...

على الأقل لم يخونوا ( حتى الأن ) كما خان ابن العلقمي ..
فجزاهم الله خيرا على ذلك
  #5  
قديم 10-07-2005, 04:17 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة: كوكتيل _ البطانة الصالحة وقعها على الحاكم و على المحكوم !


وهل هناك بطانه صالحه لحكامنا العرب
اخي كوكتيل وخصوصا حكام بلاد الحرمين؟


واذا كان جوابك بنعم
فهل هذا ما تحتاجه الامه
في ايامنا العصيبه هذه
وبالله عليك ان لا تبخل بكلمة
الحق:
[web]
إقتباس:
بواسطة : رشيده القيلي / ولم تمنعه الثقة العمياء التي منحه إياها (المستعصم) من اقتراف الخيانة العظمى والتواطؤ على قتله .


هكذا هم احفاد ابن العلقمي
فالثقه العمياء التي منحهم
اياها صدام حسين بضمهم الى
حزب البعث العربي الكافر لم
تمنعهم من جلب الصليبين الى
بلاد الرافدين لتهتك اعراض المسلمين
وتقتل الاطفال وتدمر البيوت وتنهب ثروات
البلاد وفي الاخر جعلوا صدام محسوب على اهل
الاسلام فكانت تصفية الحسابات بين المسلمين
والشيعه، وكأن صدام من اهل السنه والجماعه
فقد كان بطشه الشديد على اهل الاسلام "السلفين"
حتى ان عقاب من كان من اهل السنه والجماعه السجن
15 عاما وكان العقاب اكثر من ذلك بكثير لمن ينادي
بمحاربة البدع {والله ثم والله ثم والله لاحارب المنافقين
الاغبياء الجهله القوميين حتى الموت}
اما تعامله مع
الشيعه والحسينيات وخرافاتهم وكفرهم وتقيتهم فاسالوا
الشيعه الشرفاء كم كان رحيما بهم وها هو الآن يقول جوعت
الذئاب"السلفيين" وأشبعت الكلاب "الشيعه والبعثيين" وهذه
رساله مني شخصيا الى المطبلين للسيد الرئيس المناضل البطل المهيب الركن القائد صدام حسين


اما بالنسبه للكاتبه فجزاك الله خيرا
وكلامك هذا كان المفترض بنا ان نكتبه
بماء الذهب / وحبذا لو كتبت عن الطابور
الخامس فهؤلآء هم المصيبه العظمى ايضا وهم
الذين يصدون عن سبيل الله والذين يمتلكون نغمة
استهداف المدنيين لتعطيلهم الجهاد/ فانت اختي
في الله رشيده لم تذكري الا العلقميين الشيعه والحكام
الخونه ونسيت أو لربما لا تعلمين بهم فهم ليسوا بشيعه
بل يعدون انفسهم باهل السنه والجماعه


وأضيف ايضا ما قاله
اخي في الله الحافي:

إقتباس:
سقط سهوا من المقال الإشارة إلى علماء السوء الذين يحاربون بألسنتهم الله ورسوله والمجاهدين , والذين يفتون بغير ما أنزل الله ليرضوا الآسنة دمائهم عديمي ماء الوجه إما عن جهالة أو للفوز بعرض من الدنيا , ولا حول ولا قوة إلا بالله .




__________________

آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 10-07-2005 الساعة 06:11 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م