مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-03-2006, 08:29 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي بيان توضيحي حول مسألة(التعقيب بين الجنسين)

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان توضيحي حول مسألة (التعقيب بين الجنسين)





-دعوة لمراجعة النفس التي حث الإسلام عليها-


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه، وبعد:

بعد نشر مقالي "طالبة العلم والإنترنت" أرسلت لي بعض طالبات العلم الغيورات على دينهن-أحسبهن كذلك ولا أزكي على الله أحدا- رسالة يطلبن فيه توضيح أكثر للمسألة التي طرحتها في المقال "وهي التعقيب بين الجنسين"..وطلبن مني –وفقهن الله-..أن أراجع بعض المنتديات خاصة منتدى الحوار العام..ليرين رأيي في المشاركات بين الجنسين من حيث توفر الضوابط وعدم توفرها!..، والحق أني جعلت "منتدى صناعة الحديث" في المفضلة فدخولي إليه وخروجي منه!، ونادرا ما أمر على غيره...ولكن بناء على هذا الطلب..من طالبات العلم..قمت بجولة..في المنتديات.- خاصة منتدى الحوار العام..-.فخرجت بهذه الرؤيا:

(1)

-من علامة صحة إيمان الأخت سؤالها عن هذه المسألة احتياطا للدين، وحفاظا على الإيمان..-الذي ربما يذهب بعضه أو كله والشخص لا يشعر؟!- فبينما هذه التقية تسأل عن دينها..تجد أختا أخرى غرقت في بحار الحديث مع الرجال كتابة في المنتديات أو لفظا-عن طريق الشات وغيره-..فأصبح هذا الأمر عاديا بالنسبة لها -وكثرت المساس يقلل الإحساس!-..بل ترى الحديث عن هذه المسألة..(تشدد!)، (تكلف!)..ولا تحب الحديث عن هذه المسألة ..هروبا من الواقع الذي تعيشه، وقد دخلت بنية حسنة ولكن خرجت بنية أخرى!! فما أعجب حال هذه القلوب وسرعة تقلبها؟!
وأذكّر أن حديثي ليس موجها للواتي خلعن جلباب الحياء، وتمردن عن شريعة رب العباد، فهي تتعرف على هذا، وتحاور هذا، وتمزح مع ذاك، وتخبر هذا بتفصيلات حياتها..فهذا الصنف أصلا لا يلتفت إلى هذه الأمور بل يراها من بنيات الطريق.. فقلبها ميت في الأصل! نعم..ربما تفيق ..ولكن بعد كارثة!-نسأل الله العفو والعافية-...


***********************************
(2)
-ومما أنبه عليه أن هذه المسألة ليست خاضعة لرأي كل من هب ودب كل يبدي وجه نظره من غير نظر في نصوص الشرع ..التي منها نستمد آدابنا وأخلاقنا وشريعتنا..فليست المسألة (عادات وتقاليد) أو (اختلاف بيئات وثقافات)..-كما يحب بعض الناس تصوير هذه المسألة-...
المسألة –يا أخوة- ماذا دلت عليها شريعتنا (الكتاب والسنة)التي ننطلق منها جميعا نحن المسلمين..في هذه المسألة-وسأذكر النصوص الشرعية في نهاية الكلام إن شاء الله-.

***********************************
(3)
-

قاعدة الشرع الكبرى أن الرجل لا يعامل المرأة في الحديث والمعاملة كأنها رجل، وكذلك العكس..لان هناك ميلا فطريا من الجنسين للآخر.
ولتعلم الأخت الكريمة أن كثرة الردود والتعقيبات على الرجال -وبالذات إذا خصت شخصا بكثرة المحاورة معه والكتابة- ..سوف.. تشعر بانجذاب نحوه وتتلهف على تعقيبه مهما كانت ناضجة وصلبة وقوية!!.. ولكن هذه الصلابة والقوة-جزما-مع الوقت سوف تنهار لترجع المرأة إلى حالاته الطبيعية التي خلقها الله عليها(أنثى)!..وهذا هو الإعجاب والعشق المهلك..الذي يذهب حلاوة القرآن ..وحلاوة الإيمان..ستجد أن قلبها ليس هو الأوَّل العامر بالإيمان المتلذذ بآيات الرحمن...





(قصة!)




وكلنا يذكر تلك القصة المؤلمة لأخت محافظة -على نوافل الصلاة والصيام وتلاوة القرآن والصدقة- وجدت أخاً لها..تحادثه في الإنترنت عن الدين والخلق ..حديث منضبط..ولكن مع الوقت شعرت بانجذاب نحوه وأصبحت تتلهف على موعد المحادثة..نسيت حلاوة القرآن..حلاوة الصلاة والصيام..حلاوة مناجاة الله..أصبح جلوسها عند الشبكة أكثر من الصلاة..ومن قراءة القرآن..ساعات طويلة؟؟..-ياسبحان الله ما أضعف هذا المخلوق..حين يستولي عليه الشيطان..ويزين له القبيح!!-..وبعد فترة..طفح الكيل..فأرسلت له رسالة..تقول فيها: (أنا –بصراحة-أحبك!!)..
الأخ-كان محافظا ويريد نشر العلم، غافل عن هذه المسائل- صُدم من هذا جدا..فقال لها: أنت لا تستحقين لقب داعية..إذا كنت كذلك، فتركها مرةً واحدةً، ولم يكلمها أبدا..، فكان درسا قويا لها ..جعلها ترجع للحقيقة..بكت!! ..أخذت تخاطب نفسها: كنت أخدع نفسي: أقول: أنا داعية؟!..آه..كيف ضيعت تلك الأوقات في حديث ليس لله –تأملن أخواتي :ليس لله..ليس لله..يعني لا قيمة له!!- هو من حظوظ نفسي...ربي رجعت إليك فتقبلني..سوف أرجع إلى القرآن، والسنة، واجلس مع أمي وأبي –منذ أن تعرفت على ذاك وأنا لست معهم..جسدي معهم، وقلبي يقول: متى يأت موعد المحادثة- درس عظيم..فهل من معتبر؟!..
أختي:
من الآن ..اجلسي..مع نفسك قبل فوات الآوان...امنحي نفسك فرصة للتفكير..
ارحمي نفسك..تذكري كل الشريط الماضي..هل هو لله..أم هو تلذذ شخصي...



جميل أن تفعلي هذا..الآن بدون تردد-فتوكلي على الله-



***********************************
(4)
أنبه هنا أنَّي أجزم جزما يكاد يصل إلى اليقين بأنَّ من وقع منه شيء من هذا..أنه وقع بعفوية تامة، نتاج قلة العلم الشرعي بحكم هذه المسألة، أو لسرعة الرد بدون تفكير أو تمحيص للعبارة..، أو عاطفة قوية غير منضبطة..مع عدم وجود ما يشغل من العلم النافع..
وسبب هذا الجزم واضح وبسيط هو: أنّه لو كان هناك أحد عنده سوء نية لذهب إلى منتديات متخصصة في هذا، مليئة-وللأسف-بنساء عندهنَّ فراغ روحي قاتل..فهنّ يشبعن هذا الفراغ مع هؤلاء..، ولما فكّر بهذه المنتديات العظيمة التي يذكر اسم الله فيها كثيرا، ويقرر فيها العلم الشرعي صباح مساء..ولا يدخلها في الغالب إلاّ الصفوة-نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا-.


كما أنبه أننا كلنا بدون استثناء عرضة لمثل هذا..ولكن هذا لا يمنع الجميع من النصيحة والبيان..وكذلك لا يمنع البقية من الرجوع للحق والصواب..فلا خير فينا إذا لم نقلها..ولا خير فيهم إذا لم يسمعوها!!

**************************


(5)
في ضوء ما سبق أقول: قد راجعت جميع الروابط المرسلة، وكذلك العبارات المنتقدة فخرجت بهذه الرؤيا:


أ‌- المشكلة ليست في بالقول بجواز التعقيب بين الجنسين بالضوابط الشرعية التي دلّ عليها الكتاب والسنة...المشكلة في التطبيق والانضباط في العبارة..
ب‌- وقد لاحظت عبارات وتعقيبات من بعض الأخوة والأخوات-وفقهم الله جميعا- غير لائقة

-مع تأكيدي على حسن الظن بالجميع كما تقدم-..



ومما اطلعت عليه التوسع في حديث جانبي لا تعلق بالعلم ولا الشرع..مثل:
-(أنت رجل كذا..)؟!
-(أنت تستحق لقب كذا..)؟!
- (آمل عدم قطعك ردودك الجميلة...)؟!
-التوسع في الترحيب..والتوديع...
-ومن ذلك تقديم الهدايا..من منا يرضى أن يقدم رجل أجنبي شاب لزوجته هدية..مرفقة بفلاش أو بنشيد يذيب القلب؟!..والعكس كذلك..؟..وتزيد المصيبة بتخصيص شخص معين باسمه أو لقبه!
وما تركت أكثر.....-بعد الجولة التي طُلبت مني! وليتني لم أقم بها!-
والحق مرّ..ولكن عاقبته حميدة.. ومن روائع الكلام ...قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- في كتابه إلى أبي موسى الأشعري «ولا يمنعنك قضاء قضيته بالأمس - فراجعت فيه عقلك، وهديت لرشدك - أن ترجع إلى الحق، فإنَّ الحقَ قديمٌ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل ».

***********************************
(6)
وبما أن المشكلة في التطبيق أرى ما يلي:
المنتديات قسمان:
-منتديات علمية..لا حرج في التعقيب..في ضوابط محددة-تقدم بيانها في مقالي"طالبة العلم والإنترنت"- وكل مشرف مسئول عن منتداه..- مسئول في الدنيا والآخرة-
-عامة مثل الحوار العام..وهذا يخصص للرجال فقط..
والعجب أني لمّا زرت هذا المنتدى الطيب-وفق الله المشاركين فيه- وجدت غالب المشاركات من النساء؟؟!
والسؤال: لماذا لا يكتبن هذه الخواطر ونحوها في المنتدى "المخصص للنساء"
فمثل هذه المنتديات –بعد الاطلاع على بعض المشاركات-


أرى ضرورة الفصل بسبب عدم التقيد بالضوابط..ومنعا للفتنة وسدا للذرائع
-وهذا أصل كبير جاءت بها شريعتنا العظيمة-.


وإذا لم يتم الفصل..


فأقول وبصراحة..أرى عدم مشاركة الأخت فيها...لما تقدم.



هذا ما تبين لي بعد طول نظر..وتأمل وسؤال...والسلامة لا يعدلها شيء..وهذا ما دلت عليه أصول الشريعة وقواعد الدين -كما سيأتي-
وفق الله الجميع ...


-لازلت أكرر أن الانترنت نعمة كبرى للمرأة بشرط أن تحسن التعامل معه..وإما إذا كان مصدر فتنة لها...فالبعد والسلامة...واجب!



***********************************

يتبع........







__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م