مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخرة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-09-2007, 04:27 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Thumbs up

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد الصادق الوعد الأمين .
---*---

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
قاموس الصفات الفاقسة

لن أستعين بلسان العرب أو تاج العروس أو القاموس المحيط لتفسير بعض الصفات (الفاقسة) أي غير الجيدة لدى البعض .. لكن سنتناولها من باب المشاهدة والاجتهاد من أين جاءت .. ولن نلتزم في تسلسلها الأبجدي، بل سندرج ما يخطر على البال من تلك الصفات ..

جق حكي :

هناك من يطلق عليها الثرثرة أو الهذر أو (الطَشِي) في بعض مناطق جنوب بلاد الشام ، أو (اللغوة) في العراق وهي (اللغو) في العربية الفصحى .. وإذا أردنا أن نقسم الكلام الى قسمين من هذا الباب فإننا نقسمه الى كلام مفيد وكلام (جق حكي) .. فالكلام المفيد هو ما يتنزل من الله .. وما قاله الرسول و الفقهاء وما قاله العلماء وصاغوه بشكل قوانين وقواعد (قاعدة إرخميدس) (قاعدة باسكال) (قانون أوم ) الخ .. وهذا الشكل من الكلام هو ما يغذي أنشطة الناس في كل المجالات العلمية والفكرية والتشريعية .. ليصبح ما يشرح تلك المواد اللغوية نشاطا مفيدا بالتواصل والاستمرار

أما (جق الحكي) فهو الكلام الذي لا يمكن أن يتحول الى إجراء أو هو كلام يدخل من باب المجاملة، أو يتناول صفات الحكام التعيسة ويعيد ويزيد عليها، حتى يصبح هذا النشاط وحده هدفا وغاية ولا غاية له سواها .. كما أن الشات والتعليق على النشاطات الذهنية التي لا تسهم في تفسير مسألة ما أو ظاهرة اجتماعية أو اقتصادية يدخل تحت باب (جق حكي) .. فتجد ببعض المنتديات من يرفع نشاطاته الى الآلاف وكلها من صنف (جق حكي) .. فيذيل عمل أدبي أو مقالة بعبارات، قسم منها مبتذل والآخر محتشم ولكنه لا يبتعد كثيرا عن صفة (جق الحكي) .. مثل عبارات : مشكور .. ويضع مجموعة من حروف الواو بين الكاف و الراء .. وهناك من يجتهد في نحت عبارات منافقة لا طائل أمامها ولا ورائها مثل : إزدانت صفحتي بمروركم البهي .. ومروركم نيشان عز على صدري و سعدت كثيرا ما (بعرف شو) .. ويُحرج المسكين في تأليف المزيد من تلك العبارات (الفاقسة) ..

وهناك صنف من الناشطين من يسخر قدرته اللغوية في كلام مسفوف رديء ولكن بصنعة جيدة .. فيبدو كالخياط المحترف الذي يستنفذ مهاراته في خياطة جلد خنزير (فاطس) ليصنع منه بدلة يعرضها أمام الزبائن!

أخي العزيز و المحترم ابن حوران : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،

لن أزيد على كلمة جزاك الله خيرا على مجهوداتك المتميزة عامة و على هذا الموضوع المفيد الممتع .

لك أن تعتبر تدخلي هذا من نوع جق حكي ...!
و لكن يشهد الله تعالى أني أقوله لك
بدون أدنى مجاملات .



كل الود و الإحترام .
  #2  
قديم 12-09-2007, 03:52 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الفَلَتَان :

بفتح الفاء واللام والتاء .. وهي على وزن دوران ويرقان .. وهي صفة يطلقها المجموع على الفرد أو الفئة القليلة التي تبتعد عن نهج المجموع، ولا تعتبر صفة رديئة إلا إذا كانت تعاكس المجموع بمنظوماته المختلفة العقائدية والسلوكية .. فكان الأنبياء بنظر الكفار فالتين كما يعتبر اليوم الكفار والمارقين فالتين في نظر جمهرة المؤمنين ..

وفلت الخروف أو الجدي من حظيرته، أي شرد عنها ولم يعد تحت سيطرة صاحب القطيع، ما لم يتم الإمساك به، وفلت البرغي من الماكنة، إذا ارتخت أواصر ربطه بالآلة أو قاعدة ربطه .. وانفلت السجين من قبضة سجانيه إذا تم ترتيب هروبه من أسره ..

وأمة فالتة، أي أمة أنها في حالة شرذمة، تجد كل فئة قليلة منها أن بقاءها ضمن المجموع لا طائل من وراءه .. فتتنسل أي (ينبرط ) و (ينفرط) التحام خيوط نسيجها أو أليافها التي كانت تتحد في شكل حبل (غليظ) لتتحول الى (فتائل) ضعيفة لا تقوى على حمل (دلو) ماء .. فتنقطع من رفع أي ثقل مهما كان وزنه ضئيلا ..

والانفلات غير التحلل .. فالتحلل يتم بفعل خارج عن إرادة الوحدة المتحللة، كتحلل قطع اللحم بفعل البكتيريا والكائنات الداخلة في أنسجة الجسم دون أن يستطيع أن يتخلص منها .. في حين أن الانفلات يتم بإرادة الوحدة المنفلتة ورغبتها وتهيؤها لذلك، فالبرغي ينفلت لميله بحركته البطيئة والدءوبة في الابتعاد عن المحور أو القاعدة التي يرتبط بها ..

والانفلات قريب من الانشقاق، لكن الانشقاق يتم بفعل التغير في عوامل الجو فبين حرارة عالية جدا و برودة واطئة جدا تتصدع الجبال و تتشقق الأرض، وتتحول الى ذرات من الغبار .. وهكذا يتم في حالات الأمم فبين انتصار باهر وهزيمة منكرة، تتشقق الجماعات طوليا وعرضيا، ويتحول الأفراد كذرات الغبار لا يربطهم رابط ..

والانفلات قد يحدث في النفس الواحدة، فترى المرء يتكلم كلاما منفلتا عن سلوكه، ويسلك سلوكا منفلتا عن عقيدته .. وقد ترى الشخص في عينات مختلفة من الوقت وكأنه عدة أشخاص .. فبين عشيرته ستجده ملتزما بما تقول العشيرة ويمارس الثأر والحقد العشائري و ترشيح أحد أبناء العشيرة المغفلين للبرلمان ومنحه الثقة والصوت والمؤازرة ضد من هم أفضل منه من أبناء الوطن الآخرين .. وفي لقطة أخرى ستجده يتكلم بالتكنولوجيا و الديمقراطية و التعددية و الإسلام و حقوق الإنسان و الحريات العامة للمرأة .. وإن سمع صوت امرأته وهو يتحدث لضيوفه في تلك المسائل، فإن امرأته ستكون عرضة للطلاق بعد خروج الضيوف ..

انه الفلتان من مجموعات معقدة من المنظومات الخلقية التي تكونت بمرور الوقت، لتتوارثها الأجيال و تعطيها لأفرادها ليجد الفرد منهم في زمننا أنه أمام امتحانات كثيرة، رسب فيها جميعا ..
__________________
ابن حوران
  #3  
قديم 15-09-2007, 03:17 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الشراهة

إن برتقالة واحدة قبل الأكل أفضل من ست برتقالات بعد الأكل أو قبله .. حقيقة علمية معروفة، كون الكمية التي يحتاجها الإنسان من فيتامين C معلومة وموجودة في برتقالة واحدة، ومع ذلك هناك من يتناول المزيد .. كما أن الرجل الذي يعمل ثمان ساعات بعضلاته يحتاج الى 3000 سعرة حرارية، هناك من لا يعمل ثمان دقائق ويتناول غذاء به 10آلاف سعرة حرارية .. هذه الشراهة بأبسط معانيها ..

وقد تكون الشراهة آتية من تحريف كلمة (شراها) أي اشتراها ووضعت التاء المربوطة في نهايتها لتمييزها عن عملية الشراء بالمال ف (الشراهة) هي الشراء بغير مال .. أو هي الشراء بالمال المكتسب بغير تعب .. فعندما كان العامل يذهب للمحجر ليمضي كل نهاره في استخراج الحجارة من أجل بيعها بثمن قليل يؤمن له بعض احتياجاته اليومية، فإن شراءه لحاجاته سيكون مدروسا ومراقبا من قبل عضلاته التي تعبت في تحصيل المال القليل، وكذلك فإن شهيته للطعام ستكون مقننة ومراقبة من جهازه العصبي المركزي الذي تأذت أطرافه من آلام استخراج الحجارة .. فعليه سيكون محتشما في صرفه وأكله .. وسيكون لهذا الاحتشام وظيفة تاريخية وضرورة تاريخية أيضا في ملف سير حياة الإنسان ..

وستكون الشراهة عند أناس تتم دعوتهم على (بوفيه مفتوح) فمن يراقب سلوك بعضهم، سيجد أنهم يقبلون على الطعام، كإقبال الأغنام التي نسي راعيها وحراس الحقول أن يمنعونها من الاقتراب من الحقل .. فما أن تحل بحقل من القمح أو العدس، حتى تكون قضمة إحداها تعادل عشرة أضعاف قضمتها عندما تعلم أن هذا الطعام قد تم تخصيصه لها على وجه التحديد ..

هل هذا شر؟ تكون الإجابة : أها .. شر أو شر أها .. فتحولت مع الزمن الى شراهة ..

إن الموظف المرتشي والذي يكون في منأى عن مراقبة ومحاسبة الآخرين له، سيكون سريعا في التهام ما عند المراجعين من مال وهدايا! ( يا عيني على الهدايا) ..

كما أن التاجر الذي كان يربح عشرة بالمائة عندما كانت الأسواق منتظمة وتوارد البضائع بها يتم بسلاسة، سيتحول الى كبش يلتهم عشرة أضعاف ما كان يربحه في الأحوال العادية ..

إنها الشر .. اهة .. نعم
__________________
ابن حوران
  #4  
قديم 17-09-2007, 09:35 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
الشراهة


هل هذا شر؟ تكون الإجابة : أها .. شر أو شر أها .. فتحولت مع الزمن الى شراهة ..


إنها الشر .. اهة .. نعم


أسعدك الله يا ابن حوران
وصح فطورك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م