قراءة سياسية لمقال محسن العواجي .

[زومبي]

دعونا نحاول الغوص في مقالة العواجي الأخيرة :

مما قاله د.محسن ( وبحمد الله فشلت كل محاولات النيل من هويتنا الإسلامية، وانتحر كل متآمر على أسوار قلاعنا الحصينة، بقية شرذمة قليلة من المتلونين فكرياً يصارعون من أجل البقاء، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن، يظهرون بالنصح تارة وبالفضح تارة، يعيشون بين ظهرانينا، أشربت في قلوبهم الانهزامية والخنوع، يقدسون الحضارة الغربية بلا تحفظ، حتى بعد أن تحطمت قيمها على جبال تورابورا وفي معتقلات أبو غريب وأقفاص غوانتانمو، وفي سجون حيفا وعسقلان، لا يعلمون بأن (لله العزة ولرسوله وللمؤمنين) تنكروا لمجتمعهم، ...)

لاحظوا كلمة ( متآمر ) فهي تحكي مؤامرات تحاك في الخفاء من قبل بعض ( المتلونين فكريا ) كما يسميهم العواجي ...الذين يحاولون اطفاء ( نورالله بأفواههم ) !!ومن صفاتهم أنهم ( يعيشون بين ظهرانينا..) !!و ( يقدسون الحضارة الغربية بلا تحفظ، حتى بعد أن تحطمت قيمها على جبال تورابورا وفي معتقلات أبو غريب وأقفاص غوانتانمو، ..)اذا لهم علاقة بجهات خارجية غربية على الأرجح لكون الموضية الحالية أمريكية الوجهة ..

انها وبلا شك صفات أفراد الطابور الخامس وهم البقية الباقية من أفراد الحزب السعودي الأمريكي سمهم ماشئت ...ليبراليين ...علمانيين ....انهزاميين ...عصرانيين ...المعنى واحد وإن اختلفت المسميات وحسب أوصافهم التي أوردها د.محسن فهم في الحقيقة ( منافقين ) من الدرجة الأولى ....

ثم قال د.محسن عن القصيبي ( ومهما بدا متمردا أحينا إلا أنه يسمع ويطيع في المنشط والمكره، لم يسجل التأريخ الإصلاحي السعودي له كلمة واحدة تصب في اتجاه تفعيل دور المؤسسات المدنية أو الانتخابات أو حقوق الانسان أو استقلال القضاء أو الفصل بين السلطات، ولم يقل أو يفعل إلا بما يسمح به الرقيب، لا مانع لديه في المناورات الإعلامية فيما لا يهدد مصالحه الشخصية بغية البقاء في الساحة السياسية، أسجل له أنه حاول مرة واحدة أن يدخل التأريخ من بابه الصحيح، فقذفته أمواج تسونامي إلى بيته! ومنها إلى يمّ البحرين سفيراً، ...)

والذي أفهمه من كلامه أنه يريد نفي مايقال عن القصيبي أحيانا أنه شخصية سياسية معارضة ويحسب لها الف حساب وأنه همها هو قناعاته الشخصية واحقاق مايراه حقا بغض النظر عن أوامر الساسة عدا مرة واحدة أعتقد أنه عندما كان وزيرا للصحة عندما وقف في وجه تمرير صفقة معينة أبعد بسببها عن الساحة السياسية ليعود بعدها من جديد سفيرا للبحرين ...


ويقول د.محسن أيضا ( أما اليوم فقد اختلف القصيبي ولم يعد مجرد وزير ولا مشير ولا سفيرولا أمير! بل أصبح خلقاً آخر، وبلغ مكانة لا يرقى إليها حتى بعض كبار الأمراء، ولربما حُسب حسابه قبل حساب فلان أو فلان من الكبراء، و ليس المقام مقام حسد ولا استعداء، لكن من باب وضع حد للعبثية التي تمارس باسم البلاط ضد مصالح الأمة، خاصة توجهاته التغريبية والتحررية، التي يتحي نلها كل فرصة لتمريرها بصعوبه، ....)!!

ويبدوا من خلال المقطع الأخير أن هناك معلومة مفقودة لم يذكرها د.محسن واكتفى بالإشارة اليها بقوله ( بل أصبح خلقاً آخر، وبلغ مكانة لا يرقى إليها حتى بعض كبار الأمراء) !!

والذي يعرفه الجميع أن القصيبي لايعدوا عن كونه وزيرا للعمل وليس وزيرا للدفاع ولا للداخلية ولا نائبا ثانيا ولا وليا للعهد ...

فماسر مقولة ( بل أصبح خلقاً آخر، وبلغ مكانة لا يرقى إليها حتى بعض كبار الأمراء) !!

أعتقد - والله أعلم - أن د.محسن يملك بعض المعلومات التي تغيب عن كثير منا حيال دور القصيبي بإدارة شئون حساسة بالدولة أو أن هناك أمرا من هذا القبيل يحاك للأيام القادمة ..

ويواصل العواجي كلامه الخطير بقوله ( لقد هاتفني صديق غيور محب لدينه ووطنه ومليكه قائلاً: ألا ترى ما يفعله برامكة العصر في بلاط الرشيد؟ يسميك شخصياً ورهط معك ليسوا نكرات، يرون فيك الموجه والأستاذ والأب الروحي!! )

وفي ظني أن العواجي لو لم يكتب غير هذين السطرين لكفى بهما موجبين للتأمل والحذر والقرب من الملك عبد الله -وفقه الله لطاعته - لمناصحته عن تقريب من حوله من المشبوهين ...

ويبدوا من كلام العواجي أن القصيبي فردا من مجموعة معروفة بقوله (يسميك شخصياً ورهط معك ليسوا نكرات) ...

أجزم أن لدى د.محسن كلاما كثيرا أكثر تحديدا ودقة لم يقله وأسرارا لم يبح بها لكن الذي لا أجزم به هو كون هذه المعلومات تخص القرارات السابقة بإدارة الدولة كتعيين اياد مدني وزيرا للإعلام والسكوت عن فظائعه في الوزارة رغم التضجر العلني للكثير -مثلا- أو سيتضح أثرها مستقبلا بمزيدا من فتح المجال أمام العدو ليستعمرنا ثقافيا عبر انشطة وقرارات اخرى لاحقة الله أعلم بها ...!!

والأيام كفيلة بكشف الأسرار وازالة الستار

منكوووووول

[مستبشر الساحات]

سبق أن وجه الدكتور محسن رسالة للأمير خالد الفيصل أحدثت ضجة وقتها فهل يتذكرها احد أو يزودنا بها؟

[nasser maged]

مع الاحترام والتقدير للدكتور محسن العواجي الا ان ماقاله يبرر عجزه وعدم قدرته على مواكبة التغيرات الاجتماعية التي تحدث في المجتمع السعودي كما انه يرجعنا لفترة الثمانينات والتسعينات من القاء التهم والالفاظ على الاخرين بدون دليل الا لانهم يختلفون معه في الفكر

[كونزيت]

قد قرأت مقاله في الساحات كاملا"
لم أتوقع أن يكون سببا" في سجنه

ماأكثر من يكتبون

قد يكون هناك مانجهل