مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-12-2006, 04:28 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي غزة بين فتح وحماس / بقلم محمد اسعد بيوض التميمي

(حقيقة ما يجري في غزة بين فتح وحماس)

محمد اسعد بيوض التميمي





من أجل أن نعرف ماذا يجري بين(فتح وحماس) علينا أن نعود إلى الوراء سنوات قليله, فما يجري ليس وليد يوم وليله ,وإنما جاء ضمن سيناريو متسلسل للأحد اث.

فمنذ أن نجحت (حماس)نجاحا ساحقا في الإنتخابات التشريعيه التي جرت في مطلع العام 2006 و(أصحاب المشاريع والأجندات الأمريكيه واليهوديه الذين زًُرعوا في حركة فتح عبر سنوات طويله جُن جُنونهم وأصيبوا بالقهر والغيظ الشديد ولم يهدأ لهم بال منذ ذلك الحين , لأن الرياح جاءت بما لا تشتهي أنفسهم المريضه ولاعلى حسب ماكانوا يُخططون هم وأسيادهم , فهؤلاء كانت لديهم خطة وبرنامج وضعهما ( الموساداليهودي والمُخابرات الأمريكيه) أوكل إليهم تنفيذهما , وهذه الخطة والبرنامج وُضعا بعد (مؤتمركامب ديفيد) الذي حصل في شهر تموز من عام 2000 قبيل إنتهاء الفتره الثانيه للرئيس الأمريكي (بيل كلينتون) , حيث هو الذي دعى إلى هذا المؤتمر الذي ضم الرئيس الفلسطيني المرحوم (ياسرعرفات) ورئيس وزراء الكيان اليهودي (باراك), وكان الرئيس الأمريكي يُريد أن يُنهي حياته السياسيه وفترته الرئاسيه الثانيه التي كانت على وشك الإنتهاء بعد ستة أشهر بعقد (إتفاقية سلام ومُعاهدة صُلح) بين الفلسطينيين واليهود حتى يُخلد نفسه في التاريخ , ولكن هذا المؤتمر قد فشل ولم يتحقق للرئيس الأمريكي ما يُريد , وكان سبب هذا الفشل هو تمسك الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات رحمه الله بموقفه ورفضه التنازل عن أساسات القضيه الفلسطينيه وهي عودة (القدس) وما تحتويه من مُقدسات تحت السياده الفلسطينيه الكامله , وتمسكه بحق العوده للاجئين الفلسطينيين, ونتيجه لهذا الموقف حاول الرئيس الأمريكي وإدارته أثناء المؤتمر بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى الضغط على الرئيس الفلسطيني (ياسرعرفات) التنازل عن حق العوده وعلى اقتسام السياده بين اليهود والمسلمين على(المسجد الأقصى) والتوصل لحل وسط يُرضي الطرفين مثل أن تكون السياده فوق وتحت (المسجد الأقصى)لليهود , ولكن الرئيس الفلسطيني (ياسرعرفات) أصرعلى أن السياده فوق (المسجد الأقصى) للسماء السابعة وتحته للأرض السابعه هي للمسلمين , وبالنسبه للاجئين لا يُمكن التنازل عن هذا الحق بأي شكل من الأشكال وعلى أن يكون(اللاجئين في لبنان) هم أول العائدين وفورا .

وقام رئيس المُخابرات الأمريكيه يومئذ (جورج تينيت) بتهديد الرئيس الفلسطيني (ياسرعرفات)بالقتل مباشره لزحزته عن موقفه العنيد ولكن(ياسر عرفات) أجابه بأنه يدعوه هو ورئيسه لحضور جنازته ,فرفض جميع الضغوضات, مما أدى في النهايه إلى فشل المؤتمر, مما جعل الرئيس الأمريكي والمُخابرات الأمريكيه يشعران بأن (ياسرعرفات) قد أهانهما بهذا الموقف المُتصلب , وعدم خضوعه لضغوطاتهم , حيث أنهم غير متعودين على مثل هذه المواقف من قبل الزعماء العرب الذين تقول لهم (أمريكا) قل أو لا تقل , إفعل أولا تفعل ,فينفذون ما يُطلب منهم ويعتبرون ذلك شرف عظيم لهم ,فكيف إذا يجرؤ زعيم عربي على التمرد عليهم ورفض تنفيذ أوامرهم وما يُملى عليه , فكان لا بُد من معاقبة هذا الزعيم والتخلص منه , فأوعزت أمريكا إلى (الكيان اليهودي) الغاضب المجرم بفرض حصار مُحكم على ياسرعرفات ومنعه من الخروج من المقاطعه التي هي مقر قيادته وسكنه (فياسرعرفات لم يكن له سكن خاص وإنما كان ينام مع جنوده), وأعلنت (أمريكا)أن(ياسرعرفات)غير مرغوب به ولا يُمكن التعامل معه بأي شكل من الأشكال لأنه تبين أنه لايريد السلام وإنما يُناور وأن(إتفاقية أوسلو) التي هي ليست معاهدة ولاإتفاقية سلام , إنما كانت بالنسبه(لعرفات) مناوره سياسيه ضخمه أراد من ورائها نقل الصراع على أرض(فلسطين), وأنه يجب على الفلسطينيين إختيار قياده شابه جديده تمثل الشعب الفلسطيني وكانوا يقصدون بذلك المدعو (دحلان)المصنوع على عينهم, وقررت تصفية (ياسرعرفات) سياسياً وهو تحت الحصار , وذلك بإنتزاع جميع صلاحياته(السياسيه والعسكريه والماليه), وذلك بالضغط عليه بالقبول بتعيين رئيس وزراء بعينه وهو أبو مازن تنقل له جميع صلاحيات (ياسرعرفات) وتعيين المدعو(دحلان) وزيراً للداخليه والأمن الداخلي تنقل له جميع صلاحيات (ياسرعرفات) الأمنيه والعسكريه وتعيين (سلام فياض) وزيرا للماليه تنقل له جميع صلاحيات (ياسرعرفات) الماليه .

وبالفعل أمام هذه الضغوطات الهائله وبعد طول مناوره من قبل الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات قبل على مضض بتعيين هؤلاء الذين قبلوا أن يقوموا بهذا الدور المتأمر الخسيس واصفا (ابومازن) بأنه (كرازي فلسطين), وبالفعل جاء (بوش إلى شرم الشيخ ليجتمع مع دحلان وابو مازن) وبوجود بعض الزعماء العرب ليُتوجهما كقيادة بديله(لياسرعرفات)ومن ثم إنتقلواإلى مدينة(العقبه)لتحدث المصافحه الشهيرة بين(دحلان وبوش) والتي استغلها(دحلان) بصبيانيه وبطريقه تدل على المراهقه السياسيه ,فأخذ يتصرف بوضاعه مع الأخرين, ويتطاول على القياده التاريخيه لحركة فتح وأخذ يصفهم بأشنع الصفات وكيف لا والأمريكان في ظهره, أما (أبو مازن) فقد ألقى خطابا تاريخيا وبطريقه أشبه ماتكون بطريقة إلقاء التلميذ أمام أستاذه, وكان الخطاب فضيحة حيث كان مفعماً بالعواطف والمشاعر اتجاه اليهود (وأن سبب إضطهاد الأمم لليهود عبرالتاريخ هو الشعب الفلسطيني),ولم يذكرمأساة الشعب الفلسطيني التي سببها اليهود بسرقتهم لوطنه والمجازرالتي إرتكبوها بحقه وجعلهم معذبين في ا لأرض بكلمه واحدة ولم يتطرق للحصار المفروض على(ياسرعرفات) نهائيا وكأنه غير موجود ,حتى أن بعض الروايات تقول أن الذي كتب الخطاب هو(المجرم شارون . ولكن(ياسرعرفات) بما أوتي من ذكاء ودهاء وقدرة على المناوره وخداع الخصم أخذ يُماطل ويُناور بنقل الصلاحيات لهم ويضع العراقيل أمام مهمتهم , فلم يستسلم للأمر الواقع وإستطاع بالفعل أن يُربك مهمة هؤلاء المكلفين بتصفيته سياسيا حتى إستطاع أن يُسقط هذه (الحكومه الإنقلابيه) بطريقه مهينه , مما جعل الأمريكان واليهود يُوعزون للمدعو(دحلان) بالقيام بإنتفاضه في (غزه) على ياسرعرفات تحت حُجة المطالبه بالإصلاح , ومحاربة الفساد وهو رأس الفساد , ولكن ( ياسرعرفات) استطاع أيضاً أن يُحبط هذه المؤامره ,وقام (أبومازن بمقاطعة ياسرعرفات) عام كامل وهو في أشد الحصار ليُساهم في حصاره إرضاءً لأسياده, فلم يذهب اليه إلا وهو في النزع الأخير, فمن المعروف أن(أبا مازن) يتبع تعليمات اليهود والأمريكان بدقة وبمنتهى الإخلاص, ففي يوم واحد ممكن أن يأخذ قراراً ويتراجع عنه إذا ما رفضه اليهود والأمريكان وكثيرا ما صرح إذا (أمريكا) رفضت هذا القرار فسنتراجع عنه .

وأمام كل هذه المؤامرات التي تستهدف ياسرعرفات والتي لم تؤثر بعزيمته وعُنفوانه وعناده قرر(شارون)الذي جاء بعد ( باراك) وكان مجيئه مُتوافقاً مع مجيء ) المحافظين الجدد في أمريكا بزعامة بوش)تركيع الشعب الفلسطيني وقائده وتعهد أن يكون ذلك خلال مائة يوم, فقام بتشديد الحصار والضغط على(ياسرعرفات) بأساليب مختلفه فعمد على قضم المقاطعه المحاصر فيها (ياسرعرفات) جزءاً جزءاً حتى أنه لم يبقى منها إلا صاله وغرفتين , حيث قام بنسف جميع أجزائها وسلط مُكبرات الصوت باتجاه المقاطعه وهي تصدر أصوات مُزعجه جدا لمنعه من النوم وللتأثيرعلى أعصابه ومنع عنه الماء والطعام وقطع الكهرباء, ولكن(ياسرعرفات) استمر صامداً لم يتزحزح عن موقفه فما كان من شارون الا أن وجه الإنذار الشهير ل(ياسرعرفات) بأنه إذا لم يخرج من المقاطعه مُستسلماً زاحفاً راكعاً خلال نصف ساعه فإنه سيهدم المقاطعه على رأسه فما كان من (ياسرعرفات) إلا أن أجاب (شارون) بمنتهى العزه والكرامه ( يريدوني أسيراً أو طريداً أو قتيلاً فأنا أقول لهم بل شهيداً شهيداً شهيداً) , وأثناء هذا الإنذار كان يُعقد إجتماع في (رام الله) يضم المتأمرين ) أبو مازن, دحلان , نبيل عمرو , نصر يوسف , حسن عصفور) إستعداداً ليحلوا محل ) ياسرعرفات) عند قتله من قبل (شارون) بحُجة عدم حدوث فراغ سياسي , وقام هؤلاء المُتأمرون بإرسال رساله عبر الفاكس ل(ياسرعرفات) يطلبون منه التنازل عن جميع صلاحياته حتى يستطيعوا منع (شارون) من قتله وهدم المقاطعه على رأسه ,وذلك من باب قيام الحجة على (ياسرعرفات) , فما كان من (ياسرعرفات)رحمه الله إلا أن أجابهم وعلى نفس الفاكس وبخط يده (إلى إجتماع العار في عمارة العار الخزي والعار لكم)والشعب الفلسطيني الأن يُسمي العماره التي يسكن فيها(أبو مازن)عمارة العار .

وعند سماع الشعب الفلسطيني في(الضفه الغربيه وقطاع غزه) إنذار (شارون) الذي يُهدد به قتل (ياسرعرفات) خرج بأطفاله ونسائه ورجاله وشيوخه وشبانه وفي مدنه وقراه ومخيماته تأييداً ل(ياسرعرفات) وفي(رام الله) حيث المقاطعه المحاصر بها (ياسرعرفات) قاموا بالزحف عليها في ظل منع التجول وفي منتصف الليل لحماية زعيمهم وقائدهم ورمز صمودهم الذي رفض أن يتنازل عن حقوقهم ورداً على المتأمرين ونتيجة لهذا الزحف الكبير العفوي تراجع(شارون) عن جريمته ولكن إلى حين وعندما يأس(اليهود والأمريكان والإنقلابيون المتأمرون) من إستسلام(ياسرعرفات ( قرروا اللجوء إلى إستخدام الأسلوب الأخير وهو تصفية(ياسرعرفات) جسدياً والتخلص منه نهائيا ولكن بأيدي خائنه وعميله وكما نصحهم (دحلان) بما عُرف بالوثيقة المشهوره(وثيقة دحلان موفاز) حيث قال( دحلان لموفاز) بموجب هذه الوثيقه عليكم بقتل( أحمد ياسين) و(عبد العزيز الرنتيسي) و(قيادة حماس )أما (عرفات) فاتركوه لنا نتخلص منه بالسم...

آخر تعديل بواسطة amir alnur ، 28-12-2006 الساعة 04:49 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م