قصه واقعيه مؤثره لمرأة صالحة

[mojahid]

بسم الله الرحمان الرحيم
امابعد: هذه قصه واقعيه ولقصه بعثها صديقً لى عبر البريد الكترونى وهذه القصه وقعت قبل أيام قليله
ليسرد علينا هذه القصه المؤثره.

قصه واقعيه. أدخلت إلى قسم الإسعاف امرأةفي الخامسة ولخمسين من عمرها وذلك إثر ذبحةصدرية شديدة أدت الى توقف قلبها اتصل بي الزملأ وطلبوا مني الإسراع لرؤيتها وكان ذلك في الساعةالسابعةصباحاً تقريباًهرعت إلى الإسعاف لعل الله أن يكتب لها الشفاءعلىيدي فلماوصلت وجدت أن
اذبحةالشديدةأدت إلى فصل كهرباء القلب عن القلب فطلبت نقلهابسرعة إلى قسم قسطرةالقلب لعمل القسطرةوتصيل الكهرباء لها وفي أثناءتدليك قلبها
ومحاولةإنعاشه ورغم أن الجهاز يشيرإلىتوقف قلبها إلا
أنه حدث شىءغريب لم أره ولم أعهده من قبل أتدرون ما هو؟!لقدانتبهت المرأةوفتحت عيناها!!!لكن أتدرون!ماذاقالت؟!هل تظنون أنهاصرخت؟هل اشتكت؟
هل طلبت المساعدة؟!هل قالت!!إين زوجي وأولادى؟! هل نطقت بكلمةعن أمر من أمور الدنيا؟لاوالله...
بل كانت أول كلمةسمعتها منها كلمةالتوحيد العظيمة
(أشهد أن لا إله الا الله .. وأشهد أن محمداَ عبده و
رسوله )ثم ...ثم ماذا !ماذاتتوقعون؟ توقف القلب مرة أخرى...وصاح الجهاز معلناً...توقف قلبها فحا
ولت مرة أخرى بالتدليك وإنعاش القلب مرة ثانية
وسبحان الله!! تكرر الأمر مرة أخرى ...فُتحت العينان.. ونطق اللسان بالشهادتين(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهدأن محمد رسول الله)وهل تصدقون أن
ذلك تكرر أمام ناظري ثلاث مرات يتوقف القلب...ثم ينطق اللسان...بالشهادتين ولا أسمع كلمة أخرى..لا
أنين..ولاشكوى.. ولا طلب دنيوي !!إنما فقط ذكر الله ونطق بالشهادتين.ثم بعد ذلك توفيت رحمها الله ورأيت أمراً عجباً!!لقد استنار وجهها نعم.. صدقوني ... والله الذي لا إله إلا هو لقد استنار وجهها.. لقد رأيته يُشع نوراً. وهكذا كانت نهايتها.
و من علامات حسن الخاتمة إن شاء الله فإن الله جل وعلا يقول(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنياوفي الآخرة)وهذا من تثبيت الله لها.. أن أنطقها بالشهادتين عند موتها وقد صح في الحديث (من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة)ففي حديث طلحة بن عبد الله عند ما زاره عمر وهوثقيل وفيه(إني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاًمامنعني أن أسال عنه إلا القدرة عليه مات,سمعته يقول:إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ونفس الله عنه كربته؛قال
فقال عمر:إني لا علم ما هي!قال وما هي؟قال:تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت:لا إله إلا الله. قال طلحة؟صدقت هي والله هي)أشرق لها لونه وهذا ما شهد ومحل الشاهد قوله به الأخ خالد حفظه الله بعد نطقها مراراً بالشهادتين..فهنيئاً لها ونسأل
الله حسن الخاتمة.
ولكن!! هل انتهت القصةعندهذا الحد؟!الجواب لا يواصل محدثي الدكتور خالد...فخرجت إلىزوجهامعزياً
فوجته رجلاًبسيطاً متواضع الملبس.. يظهر أنه فقير الحال.. فواسيته وعزيته وذكرته باالله؛فلم أرا منه
إلا التسليم والاسترجع والرضى بماقدر الله تعالى. ورأيت في وجهه نور الإيمان والطاعة فقلت له:يا أخى الكريم حصل من زوجتك أمراًعجباً بل أمور تبشرباالخير والحمدلله.ولكني أحب أن أسألك سؤالاً..كيف
كانت حياتها.. وماذاكانت تصنع؟!قال وبكل بساطة وبدون تعقيدلقدتزوجتهامنذأكثر من خمسة وثلاثين عاماًومنذتلك الفترةوطيلةحياتهامعي لم أرها تترك صلاة
الوتر وقيام الليل في !!ليلة من الليالي إلاأن تكون مريضةأومعذورة..فقلت في نفسي..لمثل هذا
فليعمل العاملون.. نعم(قيام الليل وما أدراك ما !قيام الليل؟إنه شرف المؤمن كما في حديث جبريل الصحيح وهودأب الصالحين قبلنا ٌقال تعالى(كانوا قليلاً من الليل مايهجعون وبالأسحارهم يستغفرون)
الذاريات17-18
إذاما الليل أقبل كابدوه فيسفرعنهم وهم ركوع

أطارالخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن في الدنياهجوع

لهم تحت الظلام وهم ركوع أنين منه تنفرج الضلوع

وصدق الله العضيم(تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعوربهم
خوفاًوطمعاًوممارزقناهم ينفقون.فلاتعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون. السجدة16-17
نسأل الله التوفيق لقيام الليل وعمل الصالحات وحسن الختام

[ 10-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mojahid ]

[ 10-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mojahid ]

[ 10-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mojahid ]