مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2006, 06:05 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي حقيقة الاوضاع الآن في إمارة السودان ، "فك الله أسرها"

بسم الله الرحمن الرحيم
يحتل السودان هذه الأيام مساحة مقدرة على شاشات الفضائيات ومحطات البث الإذاعي نظراً لتطور الأمور فيه بشكل كبير وخطير ، والذي يريد أن يتناول الشأن السوداني بالتحليل المتعمق ويقارن بين الذي يجري على الأرض والذي تنقله وسائل الإعلام لابد أن ينظر للأمور من جميع نواحيها ليتمكن من معرفة موقف كل طرف ودوره في هذه اللعبة السياسية التي تعد الولايات المتحدة الأمريكية اللاعب الأساسي فيها بينما شعب السودان مجرد أدوات يلعب بها السيد الأمريكي كما يشاء

ومن حرصي أن تصل الصورة الصحيحة لحقيقة الأوضاع أكتب لكم هذا التحليل وأرجو من الإخوة في شبكة الحسبة نشره عبر شبكتهم لحياديتها المعروفة

الرئيس البشير
واللعب على الحبال

كلنا رأينا عنتريات البشير الذي ما فتئ يهدد ويتوعد بأنه لن يقبل التدخل الأمريكي أو الدولي في دارفور بزعم أنه احتلال ، ولا أدري ماذا يسمي القوات التي تجوب شوارع الخرطوم وتحتل قاردن سيتي والقوات المتواجدة بالقاعدة التي تقع جنوب شرق مطار الخرطوم ( وهي المباني التي كان مقرراً لها أن تكون مستشفى الشرطة ) ، والقوات المتواجدة بالعديد من مدن السودان الكبيرة ذات الأهمية الإستراتيجية و الحساسة ، هذا غير قوات الإتحاد الأفريقي المتواجدة بمناطق الصراع في دارفور أو أصحاب القبعات الزرق المتواجدين بجنوب السودان

إن البشير يتلاعب بمشاعر مواطنيه حين يعلن التعبئة ويقول أن الأمة السودانية مستهدفة في عروبتها وإسلامها ، هذه العروبة التي أصبحت ممتهنة بل إن المواطن الجنوبي ( النصراني أو الماركسي ) يسرح في شوارع الخرطوم كيفما شاء ويضرب من يشاء ويقتل من شاء بلا حسيب ولا رقيب والسبب أن الحكومة تريد للوحدة بين الشمال والجنوب أن تكون جاذبة رغماً عن أنف الشماليين ( العرب ) المسلمين ، وآخر حادثة كانت في يوم الخميس الماضي حيث فجر أحد الجنوبيين قنبلة يدوية في جمع من العرب الشماليين بعد مشاجرة مفتعلة لتجميع أكبر عدد ممكن من الأشخاص ثم ألقى وسهم القنبلة التي انفجرت مخلفة عدداً كبيراً من الجرحى بإصابات متفاوتة معظمها خطر جدا ولا يزال المصابون حتى هذه اللحظة يتلقون العلاج بحوادث مستشفى الخرطوم

وأما الشمالي المسلم المغلوب على امره فلا يستطيع فعل شيء لأنه إن فعل يعتبر أنه من أعداء السلام وسيحاكم بل وسينكل به ليكون عبرة لمن يعتبر وفي المقابل لا يحاكم الجنوبي ولا توجه له المساءلة لأن هذا الأمر سيدخل الحكومة في حرج كبير مع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان

والشمالي العربي المسلم الآن لا يستطيع الدخول إلى جنوب السودان إلا بتأشيرة دخول بل يطارد أينما حل وارتحل ويسأل عن هويته وتصريح البقاء في الجنوب ، ومعروف أن التجار في جميع أرجاء الجنوب هم من الشماليين الذين ما أن بدأت جموعهم في الرحيل عن الجنوب بعد مقتل الهالك قرنق إلا وفشت المجاعة في الجنوب لأن الناس هناك لا يعرفون غير الزراعة التي صارت مهددة بسبب الحرب ، كما أن شيوخ الخلاوي في الجنوب أصبحوا الآن يعتقلون بحجة تهديد الوضع الأمني ويتهمون بالإرهاب ويسجنون في زرائب من الشوك لإذلالهم ، هذه هي حقيقة العروبة التي استهدفتها الحكومة قبل أعداءها

وأما الإسلام فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، فالحكومة التي جعلت للكافرين على المؤمنين سبيل والتي تريد إخراس الأصوات التي تنطق بالحق هي ذاتها التي تصرخ اليوم وا إسلاماه استدراراً للعطف الإسلامي بعدما ذاقت حر السوط وصارت تنتظر وقوع السيف على رأسها ، وأصبحت تتكلم عن الجهاد الذي كان قبل فترة بسطة لا تتعدى الشهر جريمة يعاقب عليها القانون ، فالذي يتكلم عن الجهاد والذي يسعى للجهاد هو هدف لإدارة ونيابة مكافحة الإرهاب التي ما انشئت إلا لوقف المد السلفي الجهادي وهذا بدعم أمريكي لعمالة الحكومة للولايات المتحدة الأمريكية ، وكدليل على هذا الأمر اعتقال الشيخ محمد عبد الكريم ، وكذلك اعتقال مجموعة من الشباب بزعم امتلاكهم للسلاح ، ونسوا أو تناسوا أن السبب الأساسي لامتلاك هؤلاء الشباب للسلاح هو لرد عادية الحنوبيين وليدفعوا عن أعراضهم صولات الكفرة الحاقدين الذين يجوبون الخرطوم حاملين سلاحهم جهرة أو خفية ولعلي أعود لهذه المسألة بالتفصيل في مقالات قادمة إن شاء الله تعالى

كما أن الحكومة وعلى لسان مصطفى عثمان اسماعيل مستشار البشير للشئون الخارجية الذي صرح قبل فترة في برنام
(( في الواجهة))
التلفزيوني
أن التعبئة هي من شأن الحكومة فمتى ما رأت أن ترفع وتيرتها سترفعها ومتتى رأت خفضها ستخفضها ، وهذا يدل على أن ما نراه في الشاشات لا يعدو كونه عمل دعائي للتأثير في المجتمع الدولي الذي عرف حقيقة هذه الألاعيب فهاهي الولايات المتحدة وكوفي عنان لا يأبهون بما تفعله حكومة الخرطوم وتمضي في برنامجها وسياساتها وتصرح بما تشاء في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين في السودان ومن أمن العاقبة أساء الأدب
لكن الحكومة الآن باتت تدك الخطر وان الكلام المرتجل والخطاب العنتري الذي يجيده البشير وقد يتبعه بالقسم المغلظ ما عاد يفي بالحاجة وما عاد تنطلي خدعته على أمة الإسلام فمن قبل أقسم ألا يتراجع عن الشريعة ثم ركلها بقدمه وقبل باتفاقية السلام ، وأقسم ألا يضع يده في يد المعارضة لحكمه حتى تغتسل في البحر الأحمر سبعاً لعمالتها وردتها ثم جاء الآن ليشركهم في حكومته بزعم أنها حكومة وحدة وطنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
يتبع إن شاء الله
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م