مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-08-2006, 04:50 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي مجاهدين وخونه .

أحمد عبد العزيز.. أمير المجاهدين في فلسطين

في مدينة "الخرطوم" وُلد "أحمد عبد العزيز" في (18 من جمادى الآخرة 1325هـ = 29 من يوليو 1907م) حيث كان يعمل أبوه ضابطا بالجيش المصري في السودان

نشأ "أحمد عبد العزيز" مغرما بحياة الجندية؛ فاتجه بعد تخرجه في المدرسة الثانوية إلى الكلية الحربية وتخرج فيها سنة (1347هـ = 1928م)
وعُرف "أحمد عبد العزيز" بين زملائه وتلاميذه بالإيمان العميق، والأخلاق الكريمة، وحب الجهاد، والشغف بالقراءة والبحث، وزادته الفروسية نبل الفرسان وترفعهم عن الصغائر والتطلع إلى معالي الأمور.

بعد قرار التقسيم وانتهاء الانتداب البريطاني في (5 من رجب 1367هـ = 14 من مايو 1948م) تمكنت العصابات اليهودية في فلسطين من تسليح أنفسها وشنّ هجمات على الفلسطينيين العزل المجردين من السلاح،
كان أحمد عبد العزيز واحدا ممن حملوا الدعوة إلى الجهاد وتنظيم الأفراد المتطوعين، وقام هو بالتدريب والإعداد، وبدلا من أن يلقى دعما رسميا من الدولة فوجئ بمن يخيره بين ترك وظيفته في الجيش -وكان برتبة مقدم- أو ترك عمله التطوعي والبقاء في الجيش قائلا له: "إذا أردت الجهاد فلتحل إلى الاستيداع"، فأجابه دون تردد: "ورتبتي أتنازل عنها إذا تطلب الأمر،
ولما وصل "أحمد عبد العزيز" إلى "بئر السبع" اتخذها مقرا له، وبدأ في توزيع قواته على المنطقة المحيطة بها، فاحتلت "العوجة" و"العسلوج"، ثم اتجه على رأس قوة من قواته مُدعما بمتطوعي "جماعة الإخوان المسلمين" إلى "بيت لحم" للدفاع عنها وعن مدينة الخليل أمام هجمات العصابات اليهودية التي اتخذت من مستعمرة "رامات راحيل" مركزا للهجوم، وكانت تقع على ربوة عالية تمكن المدافعين عنها من مراقبة تحركات القوات العربية الموجودة في "بيت لحم"، وكان الجيش الأردني مسؤولا عن الدفاع عنها.

ولتأمين مدينة "بيت لحم" كان ينبغي اقتحام هذه المستعمرة، وتكررت محاولات "أحمد عبد العزيز" للاستيلاء عليها حتى كلَّل الله عمله بالنجاح بعد هجوم كثيف وتضحيات كبيرة، فوقعت في قبضته في (17 من رجب 1367هـ = 26 من مايو 1948م).

لقد كان غيظ حكام العرب من أحمد قد استشاط عندما علموا أن أحمد قد التقى بالبنا ورجع يائسا من كل الدول العربية نافضا يده من جيوشها. وقد خشيت الدول أن يحتل أحمد عبد العزيز القدس ويطهر اليهود منها حيث كانت كتيبة أحمد عبد العزيز التي تحاصر مستعمرات اليهود في القدس أخطر هذه الكتائب , فأعطى فاروق أوامره بتشتيت شمل كتائب المجاهدين و أرسل صلاح سالم لقتل أحمد عبد العزيز .وفي (16 من شوال 1367هـ = 22 من أغسطس 1948م) دُعي "أحمد عبد العزيز" لحضور اجتماع في "دار القنصلية البريطانية" بالقدس لبحث خرق اليهود للهدنة، وحاول اليهود معه أن يتنازل لهم عن بعض المواقع التي في قبضة الفدائيين، لكنه رفض، وأصر على الاحتفاظ بها.

وفي مساء اليوم نفسه اتجه إلى "غزة" حيث مقر قيادة الجيش المصري؛ لينقل إلى قادته ما دار في الاجتماع؛ في منطقة "عراق المنشية" فوصل إلى المنطقة ليلا وكان صلاح سالم قد أعد له كمين فتم قتله بإطلاق الرصاص على سيارته فأستشهد رحمة الله عليه .

آخر تعديل بواسطة زومبي ، 22-08-2006 الساعة 04:57 AM.
  #2  
قديم 22-08-2006, 05:30 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي


محمد فرغلى


الجهاد في فلسطين : لقد كان الشيخ محمد فرغلي من المبادرين إلى الجهاد في فلسطين 1948م، حيث دخلها على رأس قوة من مجاهدين فقد أعلن الإمام حسن البنا أن تحرير فلسطين عن طريق المجاهدين المؤمنين، أقرب منه عن طريق الجيوش النظامية، التي يُحكم الاستعمار قبضته حول أعناقها، ورغم أن حكومة النقراشي أحكمت قبضتها على الحدود لمنع المجاهدين من التسلل إلى فلسطين، ورغم أن الاحتلال البريطاني لفلسطين، أغلق الحدود الفلسطينية في وجه المجاهدين، لكن أمكنهم التسلل واختراق كل الحواجز والدخول إلى فلسطين، ليقفوا إلى جانب إخوانهم المجاهدين الفلسطينيين، وكان الشيخ محمد فرغلي من أبرز قادة المجاهدين المسلمين الذين شرعوا بتدريب إخوانهم الفلسطينيين، وشاركوهم في اقتحام مواقع اليهود، وأقضّوا مضاجعهم، وهاجموا مستعمراتهم. بطـولات ... ومن أعمال الشيخ فرغلي البطولية في فلسطين، أنه خرج وثمانية من إخوانه المجاهدين وراء خطوط اليهود، وتسللوا إلى مستعمرة قرب الفجر، وصعد الشيخ فرغلي أعلى مكان فيها، وأذن الفجر، وظنَّ اليهود أن المسلمين داهموهم بليل، فولوا الأدبار هاربين وفي مقدمتهم حراس المستعمرة، وفي الصباح سلَّم المجاهدون المستعمرة إلى الجيش المصري دون استخدام سلاح أو إراقة دماء، وهكذا كانت جرأة الشيخ فرغلي وشجاعته وإقدامه، وإلى هذا الحد كان خوف اليهود وهلعهم من المجاهدين المسلمين.
مقتله :- محاكمة المجاهدين في فلسطين بعد خمسة أعوام في القاهرة: وفي سنة (1954م) شكل عبد الناصر محكمة الشعب (الثورة) برئاسة جمال سالم وعضوية السادات والشافعي، وكان السؤال يلقى على المتهمين : أشهدت حرب فلسطين ؟ فإن كان الجواب نعم فالحكم جاهز الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة .. ونفذ حكم الإعدام بمحمد فرغلي -ممثل مكتب الإرشاد في فلسطين- وعبد القادر عوده -وكيل الجماعة- ويوسف طلعت، هنداوي دوير، محمود عبد اللطيف، وإبراهيم الطيب وكانت الجريمة هي: الجهاد في فلسطين والقتال !!.
ولقد أوردت مجلة "باري ماتش" الفرنسية في عددها الصادر يوم 8-12-1954م الخبر التالي: "في الساعة السادسة من صباح يوم أمس 7-12-1954م رفع العلم الأسود على سجن القاهرة وسيق المحكوم عليهم بالإعدام يسيرون بأقدام عارية، وملابس الإعدام الحمراء، وبدأ تنفيذ الأحكام في ستة من المسلمين هم: "محمود عبداللطيف، يوسف طلعت، هنداوي دوير، إبراهيم الطيب، محمد فرغلي، عبدالقادر عودة"، الساعة الثامنة، وقد ذهب المحكوم عليهم إلى المشنقة بشجاعة منقطعة النظير، وهم يحمدون الله على حصولهم على شرف الشهادة.

تلك هي سيرته العطرة وتاريخه المجيد. وها هو الطاغية عبدالناصر يتطوَّع بتقديم رأس الشيخ على حبل المشنقة إرضاء لسادته اليهود والإنجليز والأمريكان والروس، هدية مجانية
  #3  
قديم 22-08-2006, 09:54 AM
ابن باديس ابن باديس غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 25
إفتراضي

رحم الله الشهداء ونصر الله المجاهدين
وانتقم الله من الخونة
فهم جراثيم تجري في العروق والدم
و سرطان ابتليت به الامة
__________________
اللهم إن كنت تعلم أني احبك خوفا من نارك فعذبني بها
وان كنت تعلم أني أعبدك طمعا في جنتك فاحرمنيها
وان كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لك وشوقا إلى وجهك الكريم
فابحنيه مرة واصنع بي ماشئت
احمد بن حنبل
  #4  
قديم 23-08-2006, 04:43 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

سليمان خاطر


خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.

ألتحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي.

وكان من الصعب على أحد أن يعرفه لولا ما حدث في أخر أيام خدمته في سيناء.
....

أخبروه ألا يترك أحد يصعد إلي مكان الخدمة لأنه ممنوع وعندما فعل..حاكموه !!، وقالوا عليه مجنون.

لأنه في سبيل حراسة الوطن قتل سليمان سبعة من الإسرائيليين، ولكن كان للحكومة رأى آخر ينصح بأن تهدر دماء سليمان في سلام، لأن لدينا كنز لا نمل من الحفاظ عليه وهو أن لدينا مع الكيان الصهيوني اتفاقية سلام.
ستوب نوباسينج
ونترك سليمان يحكي لنا ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق ..

"كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى ..فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالانجليزية...

ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي.

دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها.

(وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت مازالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة)، وطبعاً ماحدش قال عليه مختل والحمد لله وإلا كان أثر على سمعة المختلين في البلد..

وقبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً .." أمال انتم قلتم ممنوع ليه ..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم" .

سأله المحقق سؤالين يحتاجا من أي مصري غير مختل توضيح، قال له ..

ـ لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟

ـ وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال .. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.

ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك.

ـ الإجابة من أوراق التحقيق .. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.
قرار جمهوري
سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلا من أن يصدر قرار بمكافئته علي قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري ـ مستغلا سلطاته بموجب قانون الطوارئ ـ بتحويل الشاب إلي محاكمة عسكرية، بدلا من أن يخضع على أكثر تقدير ـ لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور.

طعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وبالطبع تم رفض الطعن.

وصفته الصحف "القومية" بالمجنون، وقادت صحف العارضة حملة من اجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلا من المحكمة العسكرية ..مؤتمرات وندوات وبيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولا من مجيب.

قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعا ما ".

والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه".

وبناء على رأى أطباء وضباط وقضاة وكلاب الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية.
مصر يا أمي
من السجن يعلمنا خاطر معني مصر هي أمي .. تلك الكلمة التي أشبعناها تريقة وشتيمة وكل شيء.

في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله احد السجناء "بتفكر في إيه"؟

قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين ..من ترابك ..ودمي من نيلك.

وحين ابكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل أجازة تأخذ راسي في صدرها الحنون، وتقولي ما تبكيش يا سليمان أنت فعلت كل ما كنت أن انتظر منك يا بني".

وفي المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا اخشي الموت ولا ارهبه ..انه قضاء الله وقدره، لكنني اخشي أن يكون بالحكم الذي سوف يصدر ضدي أثار سيئة علي زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم" .

وعندما صدر الحكم بحبسه 25 عاما من الأشغال الشاقة المؤبدة قال ..
"أن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه" .. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلا "روحوا واحرسوا سينا .. سليمان مش عايز حراسة" .
سليمان مات
بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلي السجن ومنه إلى مستشفي السجن بدعوي معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه مات سليمان خاطر.

مات لتخرج علينا الصحف القومية بمانشيتات التي تحمل إمضاء أمن الدولة وتقول ..
"انتحر بعد أن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار" .

قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه.

ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب .

قالوا في البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة.

وأمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار.

وما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله ..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر .. طلاب المدارس الثانوية.

وفي مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة الرشيدة التي قالت عنها أم خاطر " ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل" .

لم يسمع سليمان هتافات الشارع، واللي قالت كتير ولسه مااتنساش....
سيبوا الشعب ياخد التار

الصهيوني ده غدار

المعقول المعقول

إن سليمان مات مقتول

سليمان خاطر قالها في سينا

قال مطالبنا وقال أمانينا

سليمان خاطر يا شرقاوي

دمك فينا هيفضل راوي

سليمان خاطر قالها قوية

الرصاص حل قضية

اللي خانك أنتي يا مصر

حيشنق نفسه في يوم النصر

وأجمل الهتافات .. سليمان خاطر مات مقتول ..مات عشان مقدرش يخون
..

انتهت قصة سليمان لمن يهمه الأمر، .

آخر تعديل بواسطة زومبي ، 23-08-2006 الساعة 04:50 AM.
  #5  
قديم 24-08-2006, 03:11 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

الكويتي عامر خليف العنزي مات تحت التعذيب

إتهم "المرصد الإعلامي الإسلامي" في لندن أجهزة أمن الكويت، في بيان أصدره اليوم، بأنها مسؤولة عن موت زعيم خلية "أسود الجزيرة" في الكويت، "عامر خليف العنزي - البالغ من العمر حوالي 32 سنة تقريبا - مصرعه تحت وطأة التعذيب". وأضاف أن السلطات الكويتية أعلنت أنه توفي " بسبب هبوط في الدورة الدموية ".

وأضاف بيان "المرصد" أنه "حسب المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا خاصة أن الشيخ عذبي الصباح كان يستنجد بالشيخ عامر من أجل أن يساعد في تهدئة الأوضاع حفاظاً على ماء وجه الأجهزة الأمنية الكويتية ، إلا أن الصباح بمجرد ان اعتقل الشيخ عامر انتقم منه وقرر ان يقتله لأنه رفض أن يدلي بمعلومات عن الشباب المطاردين وقيل انه أمر بتعذيبه وأشرف على ذلك بنفسه" .



وسيرة العنزي، كما يوردها "المرصد" (ياسر السرّي) هي: " إمام مسجد داعية وطالب علم .. تلقى علومه في مسجد حكيم بن حزام في منطقة الواحة قبل ان يتخصص في العلم الشرعي الأكاديمي.. لينتقل من العمل كمؤذن الى الإمامة في مسجد مالك بن عوف في منطقة العيون . وسبق أن تم اعتقاله في شهر فبراير 2003 م، وكانت ادارة أمن الدولة وحققت معه في فترة استعداد القوات الامريكية لبدء هجوم الإعلان عن حرب احتلال العراق."



ويكشف "المرصد" أن العنزي كان قد ألّف "رسالة شرعية خاصّة" بعنوان "فصلّ لربك وانحر" لخص فيها جملة الأدلة والآراء وتحدث فيها عن وجوب قتل الأمريكيين وعدم جواز الاكتفاء بإقامة الصلاة وتعطيل فريضة الجهاد".

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م