مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخرة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-12-2003, 01:28 AM
عنترنيت عنترنيت غير متصل
كاتب ساخر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: جدة
المشاركات: 192
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي من سيربح المليون برعاية وزارة الداخلية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع الطفرة التي نعيشها منذ ما يقارب الثلاثة عشر عاماً أو اكثر وتكاتف الوزارات التي تعنى بشؤون المواطن مع بعضها وفرض رسوم جديدة ورفع أرجل أخرى
أصبحنا وأمسينا نتصور مع بداية كل شهر مع الفئة النقدية الورقية ذات الخمس مائة ريال لأننا لم نعد نصادقها سوى سويعات قليلة وقت استلام الراتب ( واحد في الشهر ) فنضطر لالتقاط صورة معها لتسلي وتروح عن أنفسنا بقية الشهر
ومن هذا المنطلق أصبحنا نلهث خلفها ومنا من قام ببيع بعض مبادئه ليمتلكها طوال أيام الشهر ومنا من قام ببيع كل مبادئه ليمتلكها طوال العام ( واقصد رزم الخمس مائة )
وفرجها الله أخيراً علينا بقيام وزارة الداخلية مشكورة بمنح ملايينها لمن يقوم بمساعدتها للإبلاغ عن أحد المطلوبين حسب ما تضمنته لائحة الإرهابيين مما جعل الأخ القدير جورج قرداحي يمتعض من تقليد وزراه الداخلية له مما سبب بالتأكيد خسارة فادحة لبرنامجه المهضوم كتير ( من سيربح المليون ) وسحب البساط من تحت أرجله وخطف المشاهد منة وفي واقع الأمر كنت ممن تأثر بالمليون مع بداية إعلان الداخلية ورعايتها له
ومن حينه لم تفارق الجريدة التي تحمل صور الإرهابيون جيبي ولم اركز في حياتي مثلما ركزت على صورهم وحفظت معالمها مما سبب لي بعض الحرج حينما وهبت جُل وقتي واهتمامي للربح بالمليون فأصبحت اخرج منذ ساعات الصباح الأولى متسلحاً بالجريدة والأمل في الطرقات وأزقة مدينتي الهادئة باحثاً عن بارقة أمل فأصبحت أحدق في وجهة العامة في الأسواق وفي الطرقات وعند الإشارات لعل حظي العاثر يقودني هذه المرة لأحد المطلوبين لأشرح له ظرفي واحتياجي للمال وقد يتعاطف معي ويقوم بتسليم نفسه لي
وإلا سوف استخدم معه القوة بتهديده بقتل نفسي ان لم يستجيب لطلبي
وفي احدى المرات بينما كنت أتسكع في السوق لمحت شخصا به شبة من أحد المطلوبين فما كان مني سوى ملاحقته ومراقبته مراقبة دقيقة مستغلاً ذكائي الفطري وخبرتي الطويلة في متابعة أفلام (جمس بوند ) فتارة اختبئ خلف بائع الشراريب ومرة أتنكر فأمضغ علكة
( لبانة ) حتى إنني قمت بشراء حزمة مساويك لأوهم المطلوب بأنني بائع مساويك محترم لكي لا يشعر بقرب مداهمتي له واقتياده إلى مؤسسة النقد لتسليمها المطلوب واستلامي الشيك ( يعني سلم واستلم ) ولم تمضي سوى سويعات قليلة من مراقبتي الدائمة له داخل السوق حتى خرج المشبوه خارج السوق وأنا لا أزال في المراقبة والتنكر فركب سيارته وأنا كذلك فذهب المشبوه إلى خارج العمران وأنا اتبعه بحرفنة ( ماشاء الله علية ) فقلت لنفسي هذه الفرصة قد لا تتاح مرة أخرى هاهو خارج العمران وبعيد عن والناس أستطيع الآن الاتصال بقوة رجال الأمن البواسل وإبلاغهم وان تم تبادل إطلاق النار فسوف يكون الناس بمأمن ومنأى عن رصاص رجال الأمن وما ان أخرجت هاتفي المحمول من جيبي حتى وجدت عشرات سيارات الأمن تقفل الطريق علينا ( أنا والمشبوه ) وما هي سوى لحظات حتى طوقت آليات وسيارات ورجال الأمن المكان فذهلت من سرعة الاستجابة مع العلم إنني لم أقم بالاتصال ولكني نويت فقط الاتصال فقلت لعلها خدمة جديدة أطلقتها الوزراة خدمة ( انوي تتصل واحنا نصل ) وقلت لعل وزارة الداخلية تنافس شركة الاتصالات وتسبقها في طرح خدمات جديدة ومبتكرة للمواطن والمقيم ولم يقطع حبل أفكاري سوى صوت المكبر يأمرني بحزم بالتوقف والخروج من السيارة رافعاً يدي فوق رأسي وأنا أحاول اشرح لهم إنني أنا المبلغ والشخص الأخر هو المطلوب وقد يكون اختلط الأمر عليهم ولكن لا صدا لصوتي
وللمرة الثانية يأمرني الضابط بحزم بالخروج والاستسلام وألا سوف يفتحون نيرانهم علي فلم أجد بدا مما بد منة من إطاعة الأمر فخرجت وامتثلت للأمر فأمرني بإخراج ما في جيبي وفعلت ما امرني به وأنا اطمأن نفسي بأنة سؤ فهم وسوف يتضح الخيط الأبيض من الأسود وحينها سوف اقبل المليون واحضنه كما يحضن الموظف راتب الشهر
فسألني ان كنت احمل شيء أخر فقلت علكة في فمي فأمرني ان القي بها وإلا سوف يطلق النار علي ونهرني بشدة ((القي بالعلكة التي في فمك يالوح )) المكان محاصر سلم تسلم فبصقت العلكة وجاء رجال المفرقعات والطراطيع وحملوا العلكة معهم للمختبر
وطوقني الرجال بسرعة فائقة وتم اقتيادي وأنا أحاول اشرح لهم اللبس والخطاء الذي وقعوا فيه ساعة أو أقل وكنت في مبنى وزارة الداخلية اقف أمام مجموعة كبيرة من المحققين والمدققين والمشبوه يقف من خلفهم وأنا أشير بإصبعي وأصيح في حالة هستيرية بأنني أنا الوحيد صاحب الحق في المليون ولن يقاسمني الجائزة أحد وأنا ابكي وأترجاهم واقسم لهم بأنني أنا من شاهدة أولا وان يتقوا الله ولا يأكلون مالي وجائزتي ظلماً وبهتانا مذكرا إياهم قول الرحمن ( وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر ) اتقوا الله هذا رزقي ورزق عيالي وأنا رجال مديون وعلية أقساط وحاجزين جدتي في المستشفى حتى اسدد فاتورة العملية الجراحية التي فشلت مع العلم ان جدتي توفيت عقب العملية مباشرة منذ 3 أشهر وقاموا بحجز الجثة منذ ذلك الحين حتى اسدد المبلغ

فما كان منهم سوى الانفجار بالضحك حينما تأكدوا بأن العلكة التي كنت امضغها لا تحمل أي مواد متفجرة أو كيماوية أو مشعة وإنني وقعت في طمع المليون فعميت بصيرتي فأصبحت اشك ان الكل مطلوب وفي المقابل الكل يبحث عن الجائزة وعلمت أيضا أنني قمت بمراقبة أحد رجالاتهم ( رجل مباحث ) ومطاردتي له فقام بإبلاغهم ظاناً إنني إرهابي أريد اغتياله وأنا أصيح بشكل هستيري يعني طار المليون وكانت إجابتهم في وقت واحد فقط بإيمائه من رؤوسهم فيما يعني نعم طار المليون يا ثور الله في برسيمه


(( همسة عتاب للأحباب ))
يا وزراه الداخلية الموقرة حب الوطن لا يشترى بالملايين وأمن وطننا هو أمننا وسوف نقوم بحماية هذا الوطن بأرواحنا وبالمجان في ظل الظروف الراهنة والتقشف الذي نعيشه وحاجتنا الشديدة وعوزنا للمال ولكن ان قام أحد المواطنين المخلصين بالمساعدة في إلقاء القبض على أحد المطلوبين فهو يقوم بهذا من اجل الوطن وحب الوطن ومن خوفه على أمن الوطن وليس من اجل المال وما عدا ذلك فهي تجارة ومزايدة في بيع وشراء حب الوطن والبعض سيجدها تجارة رابحة
(( روحي وما ملكت يداي فداه وطني الحبيب وهل احب سواه ))

تحياتي

عنترنيت
__________________

مـلل أخبـار حسّـادي أحـد صـادق واحـد كـذاب
و أحـد مـا طـال تـجـريـحي و أحـد عـايش لزلاتـي
أنـا مـا زادنـي شعـري ولا زادتـنـي الألـقـاب
تجـي دنيـاي أو تدبـر عـزيـز فـي كـل حـالاتـي






  #2  
قديم 14-12-2003, 05:59 AM
sary111 sary111 غير متصل
كاتب قدير ومحترم
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: بلاد المخبرين
المشاركات: 239
إفتراضي

هنيئاً لك ولنا بهذا الوطن ..

وطن ممتد من اقصى الشمال إلى اقصى الجنوب ..

اكلنا وشربنا ومعاشنا ولباسنا ،، هو حب الوطن ..

وكلنا فداء للوطن .. نموت كي يحيا الوطن ..

نموت كي يعيش سالماً لعصابة حراميه عضينية ..
__________________
وسعت أساطيل الغزاة بلاده
لـكنـهـا ضـاقت عـلى الآراء ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م