مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 16-10-2005, 01:24 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



كلمة خالد مشعل بمناسبة حلول رمضان الكريم الى الشعب الفلسطيني

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين...

أيها الأهل الأحبة في فلسطين، في غزة هاشم، في قطاعنا الصامد المحرر بفضل الله ثم بفضل المقاومة وبفضل تضحيات شعبنا، وإلى كل أهلنا ممن يستمعون إلينا عبر أثير هذه الإذاعة المناضلة الصامدة المشاركة في الهمّ الوطني "إذاعة الأقصى".. أقول للجميع، لكلّ من يستمع لنا من أبناء شعبنا رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً وكل أبناء شعبنا كبار، نقول لهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



وكل عام وأنتم بخير.. نبارك لكم رمضان الذي قطعنا ثلثه الأول أسأل الله أنْ يكون قد كتب لنا في هذا الثلث المنصرم من رمضان الرحمة وأنْ يكتب لنا من بعد ذلك مغفرة والعتق من النار، وأنْ يمنّ علينا ببركات رمضان ونفحاته من الإيمان والبركة والسعادة والطمأنينة ومزيدٍ من الإيمان ومزيد من الصبر ومزيد من العطاء الرباني الذي يتضاعف في رمضان هذا الشهر الكريم مزيداً من الانتصار لشعبنا ومزيداً من اللحمة الداخلية وبالوحدة شعبنا وبالراحة البال وأنْ تلتئم الجراح وأنْ تعود البسمة إلى شفاه أمهاتنا وأخواتنا وأطفالنا وشيوخنا وأبنائنا... بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم وأسأل الله أنْ يكون حديثي معكم عمّا قريب على أرض غزة مباشراً دون الحاجة للأثير، فنحن تواقون إلى العودة إلى أرض الوطن وإلى أبناء شعبنا نعيش في أحضانه.. فهذه بيئتنا الطبيعية وإنْ شاء الله كلّ فلسطيني يحلم بالعودة أسأل الله أنْ يحقّقه له بإذن الله عمّا قريب، ولعل تحرير غزة هو الخطوة الأولى على هذا الطريق المبارك..

وأيضاً نستغل المناسبة بالتهنئة لأحبتنا في "إذاعة الأقصى" بإعادة استئناف بثّهم لأبناء شعبهم حتى يشاركوا في معركة الوطن وفي أداء الواجب وفي مزيد من تعزيز الصمود وموافاة الجراح التي لا تزال تنزف من أبناء شعبنا.



في هذه الأجواء أحبّ وبكلّ وضوح وشفافية ومن موقع المحبة والحرص ومن موقع تبادل الرؤيا وتبادل النصيحة وأنْ نقدّم من موقعنا في حركة "حماس" التي هي من الشعب وللشعب، ونستعيد بحالته كما هي بضرّائها وسرائها وبآلامها وآمالها، أقول من هذا الموقف نحبّ أنْ نتحدث حديث القلب إلى القلب وحديث العقل وإلى العقل من همنا اليوم الذي يعيش أهلنا في فلسطين وخاصة في قطاعنا الحبيب.. أقول لقد عشنا معناً مع خطة الانسحاب الصهيوني، بل الاندحار الصهيوني من قطاع غزة والحمد لله، جميعنا اعتبرنا ذلك إنجازاً عظيماً على طريق استقلال التحرير واستعادة الحقوق.. اعتبرناها صورة إنجازاتٍ بداية الخير، أول الغيث قطرة ثم ينهمر، بداية نفحة من نفحات الله تعالى بين يدي رمضان في هذا العام المبارك ليزداد شعبنا طمأنينة بعدها يستطيع أنْ يحرر ويستطيع أنْ ينجز.. وإنّ المقاومة بقدرتها تدحر العدو وتحرر الأرض والأوطان، هذا من فضل الله تعالى.. إذاً عشنا هذه الأجواء المباركة وهذا الإنجاز لا شكّ أنّه يحسب بعد فضل الله تعالى للمقاومة، وعندما نتكلم عن المقاومة نتكلم عنها بكل عناوينها فهي ليست قصراً على أحد من الفصائل بل هو إنجاز لجميع قوى شعبنا بل لجميع جماهير شعبنا فكل فلسطيني في القطاع وخارج القطاع وفي الضفة حتى أهلنا في أراضي 48 وحتى أهلكم في الشتات... كلهم أسهموا في هذه المعركة كلٌّ من موقعه.. منهم من أسهم بالتضحية بنفسه أو بأبنائه أو بالعمل العسكري أبو بالدعم المالي أو بالدعاء أو بدعم الشعب عبر المؤسسات الخيرية أو الاجتماعية وعبر تراكم النضال الطويل وعبر الجماهير وعبر الأمهات والآباء والعشائر، وكل أبناء شعبنا أسهموا في هذا البناء العظيم بإذن الله تعالى... وهذه محطة كانت ولا تزال حبيبة إلى قلوبنا، أسَرّتْنا جميعاً وتنسّمنا الحرية ولذلك بعد هذه السنوات الطويلة من عذاب الاحتلال والتشريد والمعاناة مع الاحتلال الصهيوني الحمد لله بدأنا نشعر بقيمة الحرية، قيمة التحرير، قيمة أنْ نعيش أحراراً على أرضنا ووطننا..



هذا من فضل الله تعالى ولذلك عبّرت جماهير شعبنا وقواه عن هذه الفرحة بأشكالها المختلفة ولا شكّ أننا هنا نسجّل نقطة بالغة الأهمية وهي أن هذا الشعب العظيم الشعب الفلسطيني نضع كلّ ثقتنا فيه.. فالنصر لم يكن نصر فصائل، إنّه نصر الشعب الذي أمّن الله تعالى عليه الفصائل والقوى المجاهدة.. قيمتها وبركتها في أنها ملتصقة بشعبها فالشعب هو الأساس بعد الله تعالى وفضله، والإيمان وعدالة القضية، والشعب هو الأساس.. هو صاحب الفضل.. هو صاحب المعركة.. هو صاحب الجهد.. العدو قد يهزم أشخاصاً وقد يهزم قوىً ولكنه لا يهزم شعباً مؤمناً أصيلاً أبياً متمسكاً بأرضه وحقه ولذلك نحن نحيّي شعبنا ونبارك له هذه الروح.. هذا الإيمان.. هذا الإصرار.. هذه الصورة العظيمة.. هذا التألق الذي قدّمه شعبنا للعالم حتى بتنا حينما نذهب نفخر أننا من أبناء فلسطين أعناقنا تطاول السماء أننا ننتسب إلى أرض الإسراء والمعراج وإلى الشعب الفلسطيني الذي قدم رسالةً عظيمة أنّ الشعب بإمكانياته البسيطة قادرٌ أنْ يصنع المستحيلات..



فتحيّةً لشعبنا.. تحية لأمهاتنا تحية لأخواتنا تحية لبناتنا لأبنائنا لآبائنا لمشايخنا، لكل فلسطيني في أرضنا وخارج أرضنا على هذا الجهد العظيم، وتحية لأمتنا التي لم تبخل علينا.. صحيح أن أيديها مكبلة لا تستطيع أن تشترك معنا في المعركة العسكرية ولكنها أمة أصيلة لم تبخل علينا بالمال ولم تبخل علينا بالجماهير ولا بصوتها الأصيل عبر منابر الإعلام.. هذه الأمة التي تعيش هم فلسطين حتى وإنْ حاول بعض الإعلام المضلّل أن يغطي هذه الصفحة المشرقة ولكن أمتنا أصيلة كأصالة فلسطين وكأصالة العرب والمسلمين ولذلك نحيّي أمّتنا في هذا الأمر.



ثم أقول أيها الأحبة في أجواء ما بعد الاندحار الصهيوني عن غزة، كنّا نحن أبناء فلسطين أبناء القطاع أبناء الضفة أبناء القوى الفلسطينية أبناء "حماس" على وجه الخصوص نحضّر أنفسنا ونهيئها لما بعد الانسحاب.. ماذا سنفعل؟ وكانت تراودنا الآمال والأحلام والأهداف والمشاريع وكنا نستشعر المسؤولية أننا أمام مسؤولية واستحقاق.. كيف نستكمل تحرير غزة؟ كيف نمنع تحويل غزة إلى سجن كبير؟ كيف نفتح أجواءها ونفتح مياهها ونفتح معابرها لتكون حرة وعربية وفلسطينية وإسلامية وأبية؟ وننفتح على المحيط ولا تظل سجناً كما يريدها شارون؟.. كنا نفكر كيف نبني غزة بعد الذي هدمه العدو والذي خربه العدو، جرف المزروعات وسرق الأرض وسرق المياه ودمّر البيوت وأفنى أحياءً وأفقر الناس وخرّب الاقتصاد ولوّث أرض غزة الزكية العطرة التي فيها أنفاس هاشم وأنفاس الشافعي وأنفاس الصحابة.. كنا نفكّر كيف نعصم جراح شعبنا كيف نخفف الآلام كيف نمسح دموع الثكالى وكيف نقدّم المساعدة والخدمة وبعضاً من الحياة الكريمة التي نستطيعها لأهلنا في غزة مكافأةً لهم على ما أنجزوه وما قدّموه في سياق تحرير غزة.. كنا نفكّر في كلّ هذا وبدأنا بجهودنا عن طريق محبينا وأنصارنا في شتى الدنيا بل حتى مع الأنظمة والحكومات، طرقنا أبوابهم وقلنا لهم آن الأوان حتى تسهموا معنا في معركة بناء غزة.. ثم كنا نفكّر أيضاً كيف كنّا نرتّب بيتنا الفلسطيني؟ كيف نتابع هذه المسيرة؟ كيف نمنع ما يخطط له شارون من اقتتال فلسطيني؟ كيف نظهر شعبنا حضارياً عظيماً أمام العالم كما نجح في معركة التحرير ينجح في معركة البناء؟ كما نجح في المعركة الخارجية ينجح في المعركة الداخلية؟ كيف نتعاون في سواعد البناء كما تعاونا في بنادق التحرير والمقاومة؟.. كل ذلك كنا نسعى له ونرتب بيتنا الفلسطيني ابتداءً من غزة ليمتدّ إلى الضفة وإلى الخارج ولنحدِث الشراكة الحقيقية للاستقرار ولنمنع التفرد ويتعاون الجميع كما تعاونّا في التضحية نتعاون في الإنجاز ونتعاون في مراكبة الإنجاز وفي أنْ نبني على الإنجاز ونقدّم الخدمة لشعبنا.. كلّ ذلك كان يساورنا وكنّا نخطط ولا زلنا نفعل ذلك فهذه مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعبنا.



وكذلك كنا نفكّر ولا زلنا كيف نتابع المعركة.. فغزة إنجاز عظيم لكنها الخطوة الأولى على الطريق هناك معركة طويلة ومفتوحة.. كيف نتابع المعركة في الضفة؟ وكيف نتابعها في كل شبر من أرضنا الفلسطينية؟ كيف نتابع استعادة الحقوق؟ كيف نتابع معركة القدس ومعركة الأقصى ومحاربة التهويد ومعركة الأسرى؟ وكيف نعيد أسرانا الثمانية آلاف والذين اليوم أصبحوا تسعة آلاف من أبنائنا وبناتنا؟ كيف نعيدهم إلى أبناء شعبهم وإلى أسرهم إلى أهليهم؟ وكيف نخوض معركة الجدار؟ ومعركة الاستيطان؟ وكيف نخوض بعد ذلك معركة العودة؟ كيف نعيد أبناء المخيمات هنا وهناك إلى وطنهم إلى أحبابهم؟... كل ذلك كان ولا يزال يساورنا ويشكّل هماً كبيراً علينا نعم فرحنا بالإنجاز الأول.. ولكنّا ما زلنا مهمومين حتى في ظلّ الفرحة بإنجازاتنا القادمة بمسؤولياتنا القادمة خاصةً أننا نفعل ذلك ليس من باب الزهوّ ولا من نسبة الفضل لأنفسنا بل نفعل ذلك حمداً وثناءً لله تعالى على فضله وكرمه واستشعاراً للمسؤولية ولكل قطرة دم أريقت في فلسطين عزيزة علينا وكل عذابات الأسرى وأهاليهم عزيزة علينا كل المعاناة لأسرنا وأحبتنا الذين فقدوا الأحبة وفقدوا البيوت وفقدوا مصدر الرزق.. هذه أيضاً معاناة قاسية على نفوسنا نستشعر همّها تأسّياً بما كان يفعل رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وما كان يفعله خلفاؤه من بعده وأصحابه من بعده أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل قادة الأمة العظام، هذه كانت ولا تزال تراودنا والحمد لله بدأنا الخطوات الأولى على هذا الطريق ولكن لسنا وحدنا في الملعب.



أيها الأحبة أيها الأخوة المستمعون جميعاً في قطاعنا الحبيب وأينما وصل هذا الصوت عبر إذاعة الأقصى... لسنا وحدنا في الملعب بل الملعب تزدحم فيه القوى والأطراف والأيدي وكلً يحاول أن يفعل شيئاً وله أجندته وهنا أقصد أننا أمام عدو يريد أن يفسد علينا فرحتنا ويفسد علينا بسمتنا وأن يحصر إنجازنا في غزة بل لتكون لقمة حتى مسمومة، ونعلم أن من خلف العدو إدارة أمريكية ظالمة تريد أن تصدّر أزمتها في العراق وأزمتها في أفغانستان وأزمتها الدولية وأزمتها حتى داخل أمريكا بعد الأعاصير التي ابتلوا بها تريد أن تصدّرها في استفزازٍ هنا وهناك وفي تحريضٍ في فلسطين على "حماس" وعلى قوى المقاومة وسلاح المقاومة وحزب الله في لبنان وتحريض على سوريا وعلى كل طرف وجدار صامد في هذه الأمة.. نعم، وهناك أطراف إقليمية نعم، ربما لها أجندتها ولها أمزجتها ولها تقنيتها كل ذلك نعلمه وأنّ هناك لاعبين آخرين في الملعب ولسنا وحدنا ولذلك فوجئنا بأنّ العدو ولا أقول فوجئنا بل أقول بدأت تتضح لأنّه نحن نعلم أن عدونا لن يتخلى عن كيده ولا عن تآمره ولا عن عدوانه على شعبنا.. إذْ بدأت تتضح معالم الخطة الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية ومن بعض الأطراف الإقليمية في أحداثٍ كأنما هي خطة معاكسة لإفساد ما حققناه في غزة وقطع الطريق على ما نسعى لتحقيقه بعد غزة هذا هو ملامح الخطة.. ورأينا مثلاً كيف يسعى العدو كيف يريد أن يبقي غزة كسجنٍ كبير.. طيّب ذهبتم أيها المحتلّون من غزة فلماذا لا تتركوا غزة حرة تتنفس الهواء الحر؟ لماذا تضيّقون عليها الخناق؟ لا هم حريصون على أنْ يظل المعبر قضية معلقة وليخضع للمفاوضات التفصيلية مع مصر ومع السلطة ومع الصهاينة وتدخل أطراف أمريكية الخ.

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 16-10-2005 الساعة 01:38 PM.
  #22  
قديم 16-10-2005, 01:25 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

أيضاً المياه لا تزال محتلّة من الصهاينة، الأجواء لا تزال مستباحة بالتصوير والزنانة والاعتداءات وغيرها.. إذاً هذا جزء من المخطط الصهيوني بل بدأنا نلحظ التحريض الصهيوني الأمريكي من أجل توتير الوضع الفلسطيني الداخلي والتحريض على "حماس" والدعوة لنزع سلاحها ونزع سلاح المقاومة بشكلٍ عام.. وبل كلّ يوم يأتينا صوتٌ مرةً من الإدارة الأمريكية ومرة من الصهاينة، "كوندوليزا رايس" على "سلفان شالوم" على "شارون" على غيره الدعوة لنزع سلاح المقاومة ورفض مشاركة "حماس" في الانتخابات و"حماس" تُخيّر وعليها أنْ تختار إمّا أن تختار العنف، أيْ المقاومة، أو تختار الانتخابات، ولا تستطيع أنْ تجمع بين هذا وذاك.. والآن شارون يتفاخر أنّ ضربتنا في الضفة ستضع "حماس" في وضعٍ لا يمكن أن تخوض الانتخابات التشريعية بل ربما البلدية في شهر ديسمبر القادم.



ثم رأينا من سلوك العدو متابعة الاعتقالات والاغتيالات في الضفة، كلما نبتت نبته مجاهدة لاحقوها واغتالوها وقضوا عليها، كلما استطاع الشعب أن يمتصّ الضربات الأمنية الاعتقالية بموجة اعتقالات متلاحقة تطال أحبتنا وأهلنا.. هذا السلوك أيها الأحبة هو السلوك العدواني من عدوّنا الذي يريد أن يقوم بخطة معاكسة لإفساد ما حققناه ولقطع الطريق على ما نسعى لتحقيقه، وشارون في ذاك الوقت كان يسعى بل سعى وذهب إلى نيويورك ليأخذ المكافأة على مجرد انسحابه من غزة وكأنّه قدم خيراً عظيماً أو فعل ذلك مبادرة منه مبادرة اختيارية وليست تحت ضغط المقاومة وسعى شارون بترحيب أمريكي وترحيب دولي وللأسف ماذا أقول عن الموقف العربي؟ بطرشانٍ عربي؟ بتهالك عربي؟ هرولة عربية؟ وعدم إدراك عربي؟ أو فرصة للعودة وتعود حليمة لعادتها القديمة؟.. وبدأ الحديث عن التطبيع والاختراق الصهيوني في الجسم العربي والإسلامي لكن لا شكّ أنّ ذلك آلامنا كثيراً.. فيا أيها العرب والأعزاء "بدري" على التطبيع رغم أنّنا ضدّ التطبيع لا اليوم ولا غداً ولكن ما الذي يبرر ما تفعلون؟!.


أيها الأحبة.. إذاً نحن في ملعبنا الفلسطيني هناك خطةٌ من أبناء فلسطين الأصلاء الأحرار. كيف لا؟ من قِبَل المقاومة.. من كلّ مخلص.. من الشخصيات والقوى والمستقلين والجماهير تسعى إلى الأجندة الفلسطينية كيف نستكمل غزة ونبني غزة ونتابع المعركة ونحرر الأسرى.. كيف نستكمل خطواتنا المباركة على طريق التحرير واستعادة الحقوق.. وهناك أجندة خبيثة من عدوّنا وممّن يدعمه وتواطؤاً معه من أجل أنْ تكون خطة معاكسة هذا يشعرنا بأهمية المرحلة وخطورتها والمسؤولية الملقاة على عواتقنا.. ثم أيها الأحبة طبعاً في هذا الجو كانت هناك احتفالاتنا في غزة والبعض للأسف يعني استكثر علينا أنْ نحتفل في غزة واعتبر ذلك طيشاً ومبالغةً.. نحن لا ننكر أنّ هناك بعض الأخطاء ولكن أيها الأحبة إننا لأول مرة منذ خمسين عاماً نفرح بإنجازٍ حقيقي فلماذا تستعظمون وتستكثرون.. لا أقول لكم يا شعبنا ولكن أقول للأطراف المحيطة بنا في المنطقة في العالم لماذا تستعظمون على شعبنا أن يفرح بعد أكثر من خمسين عاماً، لأول مرة يُحرّر جزءاً عزيزاً من أرضه فلماذا لا نفرح؟! يحقّ لنا أن نفرح.. واجبنا أن نفرح.. ومن هنا حصل هذا الأمر والشعب الفلسطيني عبّر عن فرحته وذلك ما إنْ فتحت الحدود حتى رأينا عشرات الآلاف غرباً إلى مصر كنوعٍ من الاستشعار أنّنا أحرار نريد أن نجسد حريتنا بهذا السلوك. هذا السلوك عفويّ طبيعي. وكذلك الاحتفالات نوعٌ من الفرحة ونوعٌ من الرسالة أنّ شعبنا لا يزال صامداً وأن شعبنا بالمقاومة وبوحدته الوطنية وبسلاح المقاومة حقّق ما حقق الآن.. عندما حصلت بعض الحوادث في بعض الإشكالات وهي معروفة لديكم في قطاعنا الحبيب للأسف البعض ضخّمها وسلّط الأضواء عليها مع أنّ أضعافها حصل في أوقاتٍ سابقة دون أن يلتفت أحدٌ.. حصلت حوادث كبيرة، حوادث اغتيالات وقتل، وفوضى سلاح، واقتحام مقرات للتشريعي، ومقرات غيره، وهذا كان طبعاً يؤلمنا بأنّ أيّ إساءة لأيّ فصيل ولأي مؤسسة فلسطينية يقلقنا ويزعجنا.. نحن نحبّ الأمن والسلامة لكل شعبنا.. حصلت حوادث عديدة مع ذلك لم يُجرَ فيها تحقيق ولا طلع نائب يحكي في مؤتمر صحافي ولا غيره ولا غيره فلماذا عندما تحصل قصةٌ أو قصتان من "حماس" في ظروفٍ معينة في أوضاعٍ فيها فعلٌ ورد فعل وفيها توتر واستفزاز وفيها ظروفٌ وملابسات معروفة لدى الجميع يصبح التركيز على "حماس"؟! لماذا هذا الاختيار وهذه الازدواجية، المعايير المزدوجة التي لا تراعي عدلاً ولا سواسيةً في النظر إلى الأمور... ومع ذلك نقول هذا الجوّ، الحقيقة، كان لا يعجبنا لأنّنا عندما ننتقد أنفسنا كفلسطينيين بصرف النظر من المخطئ هذا يعني في النهاية أن نقول للكيان الصهيونيّ (آه والله المشكلة ليس عندك يا "إسرائيل"، ليس عند الاحتلال المشكلة عند الفلسطينيين)... لا أيها الأحبة، أيها الأحبة نحن بشر قد نخطئ ولكن مسيرتنا صحيحة، لكن خيار أسيرة صائبة عندما نتمسك بالمقاومة فنحن على الطريق الصحيح... عندما نتمسك بسلاح المقاومة نحن على الطريق الصحيح.. عندما نتوحّد في وجه الاحتلال نحن على الطريق الصحيح.. قد نخطئ نحن وقد يخطئ الآخرون، هذا نحن بشرٌ وخير الخطّائين التوابون وشعبنا الفلسطيني شعبٌ يخوض معركةً طويلة وانظروا أنّ دولاً كبيرة في الدنيا تخوض معارك وتقع منها الأخطاء البسيطة ومع ذلك الجميع يستوعبها لأن أجواء الحرب وأجواء المواجهة تحمل كلّ هذا وتستوعبه، فلماذا يُسلّط الضوء فقط على الخطأ الفلسطيني ولا يسلط الضوء على الجريمة الصهيونية وعلى هذا القهر الصهيوني وعلى تقاعس العالم في إنصافنا..



لذلك أيها الأحبة بدأت تتضح ملامح اليوم المزعجة.. ما هو المطلوب؟ ماذا تريدون مما يجري؟ وبدأنا نلحظ كأنما هناك هدفاً صهيونيّاً أمريكيّاً ربما البعض مرتاح له أو البعض في الساحة العربية أو غير الساحة العربية، ربما يعني يراه مناسباً وفق الأجندة السياسية مسموح بها في هذه المرحلة، وهي خرق الطريق والتفاوض، ما هو الذي يدبّر له العدو الأمريكان.. حاجتان أولاً: تعطيل المقاومة عبر تشويهها والتحريض عليها والتمهيد لنزع سلاحها وبالتالي وقف المقاومة عن مسيرتها في تحرير بقية أرضنا الفلسطينية واستكمال التحرير في غزة.



ثانياً: هو منع المقاومة من أنْ تأخذ دورها في القرار السياسي الفلسطيني عبر صيغة شراكةٍ حقيقية مع جميع القوى وليس عبر صيغة تفرّد، وخاصةً باعتبار "حماس" هي العامود الفقري للمقاومة، منع "حماس" من المشاركة في الانتخابات بدأت الحملة بضربٍ في غزة والعدوان الصهيوني وبدأت الحملة في الضفة الغربية طالت أكثر من سبعمائة معتقل.. أيها الأخوة من خيار إخوانكم وأبناء شعبكم من رجالاته ورموزه ومن المرشّحين في البلديات والتشريعي ومن القيادات السياسية ومنه إلى آخره..



الحقيقة هذا الوضع يزعجنا كثيراً وهذا لا يخدم المصلحة الفلسطينية.. إنّ إضعاف القدرة الفلسطينية سواء هذه القدرة "حمساوية" ولا "فتحاوية" ولا من أيّ فصيلٍ هو إضعاف للوضع الفلسطيني يخدم شارون ولا يخدم أبداً أحداً، ولذلك أحبّ وفي ضوء ما استعرضته في الدقائق الماضية وأؤكد للأحبتنا المستمعين وأنا في هذا الوقت المبارك قبل أنْ نفطر اليوم وفي يوم الخميس، أحبّ أنْ أؤكّد على أجندةٍ من النقاط:



النقطة الأولى: إن حركة "حماس" تعي ما يجري حولها وتقدّر الظرف العام.. "حماس" تدرك صعوبة المرحلة القادمة لشعبنا الفلسطيني.. "حماس" (مش حاملة السلم بالعرض).. "حماس" تدرك إمكاناتنا جيداً ولكن فرقٌ بين أنْ نقرأ الواقع بموضوعية ودقة وإلى أنْ نستسلم لما يريده الأعداء الصهاينة والأمريكان.. لا يريدون مقاومة ولا انتفاضة ولا سلاح مقاومة ولا يريدون وحدة وطنية ولا تماسكاً في الصف الفلسطيني بل لا يريدون ديمقراطية حقيقية.. الأمريكان والصهاينة يريدون شيئاً واحداً أنْ يستسلم الفلسطينيون وأنْ يخضعوا لما يمكن أن يطرحه شارون.. شارون يريد غزة فقط وأجزاء من الضفة، يريد أنٍ يدخلنا في تفاوضٍ على خارطة الطريق المعدّلة (إسرائيلياً) أي صهيونياً، حتى "مش خارطة طريق لبوش إنما خارطة طريق لشارون" التي ليس فيها دولة فلسطينية ولا فيها التحرير ولا فيها ضفة وفيها أجزاء مبعثرة من الضفة لا تزيد عن 40% أو 50% من الضفة مع بقاء الجدار مع انتزاع القدس للصهاينة مع شطب حقّ العودة مع اقتطاع الكتل الاغتصابية الكبرى، وغزة -هذا الكيان المشوه- هو الذي يطرحه شارون يريد للصهاينة والأمريكان منا من "حماس" ومن "فتح" ومن السلطة و"أبو مازن" ومن كلّ فلسطيني أنْ يقبل فقط أنْ تكون هذه أرضية الحوار للمرحلة المقبلة.. فهل نقبل يا أبناء شعبنا يا أهلنا في الفصائل يا أهلنا في السلطة يا أهلنا في حركة "فتح" وفي كل قوى شعبنا؟.. هل نقبل أنْ نقطع يوماً من الأجندة الصهيونية الأمريكية الضيقة التي تصادر أرضنا وحقوقنا؟ إذاً نحن نقدّر الظرف فرقٌ بين أنْ نقرأ الواقع بموضوعية ودقّة وأن تكون تقديراتنا متوازنة وحكيمة وبين أن نخضع للمنطق الأمريكي الصهيوني، هذا الأمر الأول.



النقطة الثانية: نحن اليوم يجب أن نتمسّك بأجندتنا الوطنية لمواجهة أهداف شارون... شارون يريد ما شرحته قبل قليل يريد أنْ يتبخّر الحلم الفلسطيني ويريد الشعب الفلسطيني أنْ يقتتل.. نحن نريد بناء غزة، بناء المجتمع الفلسطيني واستكمال تحرير غزة ونخرج الأسرى، ونريد أن نكمل معركتنا في الضفة وفي القدس والجدار والمغتصبات وبقية حقوقنا الفلسطينية، وحتى العودة.. علينا اليوم أنْ نستحضر أولوياتنا وأن نستحضر أجندتنا ونتمسك بها مهما حاول الأمريكان والصهاينة أن يصرفونا عنها... نحن اليوم في صراعٍ بين أجندتين: أجندة فلسطينية أصيلة تسعى إلى استكمال مشوارها انطلاقاً من أرضيتنا وحقوقنا والمقاومة وسلاح المقاومة هو طريقنا هو أساس في هذا الطريق ولكن كلٌ في وقته وبصورته المناسبة، وبين مواجهة الأجندة المعادية الأخرى.. هذه فيه نقطةٌ بالغة الأهمية.



النقطة الثالثة: نطمئن أحبتنا في القطاع أنّ "حماس" على باقي سياساتها التي عُرِفت عنها منذ ثمانية عشر عاماً وهي: 1. تحريم الدم الفلسطيني. 2. توجيه، وحده السلاح، سلاح المقاومة إلى صدور العدو وليس لنا إلا معركة واحدة، ضدّ الاحتلال الصهيوني، المعركة العسكرية ضد العدو المحتل فقط، أما مع أبناء شعبنا فالمحبة والسلام والوئام والحوار. وإذا اختلفنا في مواقفنا وفي مواضيع السياسة فعلاجها الحوار والتواصل والتفاهم، أيّ وسائل سلمية، سياسات "حماس" لم تتغير وإذا حصلت حوادث هنا وهناك هذه لها ظروفها وملابساتها التي يعرفها الجميع ولا نظلّ في دائرة الفعل ورد الفعل. إنّ "حماس" تعرّضت لظلمٍ قديمٍ لا نريد فتحه، ومع ذلك صبرنا وستظل "حماس" كما عرفتموها تحرّم الدم الفلسطيني وحريصة على الوحدة الوطنية بل تدفع من دمائها ومن عذاباتها ومن خصوصياتها ليضمن حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية... والذين يستعجلون اليوم في اتهام "حماس" أقول لهم رويداً رويداً، مهلكم أيها الأخوة، لا تظلموا "حماس" وتظلموا أنفسكم ولا تظلموا شعبنا.. إننا كفلسطينيين كنا وما زلنا وسنبقى أننا قد قدّمنا نموذجاً في وحدة شعبنا وفي تمسّك وحدتنا الوطنية وفي توجيه طاقاتنا وكل قوتنا ومعركتنا ضد الاحتلال.
  #23  
قديم 16-10-2005, 01:30 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

النقطة الرابعة: أيها الأهل وأيها الأخوة في السلطة إياكم أن تسمعوا للتحريض الذي الآن يملأ الأجواء ويملأ الأثير عبر التلفزيونات والإذاعات والأقوال الصحافية وغيرها.. نحن لسنا بديلاً عنكم ولسنا سلطة مقابل سلطة.. المنطق الطبيعي لا يكون على الأرض إلا سلطة واحدة وقانون واحد.. نحن لا ننازع السلطة في إدارة الشأن اليومي ولكن نحن نطلب، وهذا حقنا وحق الفلسطينيين، نطلب شيئين واضحين أولاً: أنّ القانون والقضاء والنائب العام كلّ هذه المسائل تُطبّق على الجميع أمّا هذه الصورة الانتقائية تُحدِث عشرات ولا أريد أنْ أسمّم الأجواء بذكرها، اغتيال هنا ومحاولة اغتيال هنا واقتحامات وغيره وفوضى ومعظمها معروف أنّ في أوساط الأخوة السلطة وليس من قوى المقاومة.. فلا يعقل بغضّ هذا الطرف عنها ومن يختطف كما اختطف بالأمس من الذي اختطف الصحافيين الغربيين الأمريكي والبريطاني.. هل هم من "حماس"؟.. وهذا أمر فيه لنا جميعاً ولا يحب أن يقع فيه أحد فلماذا فقط هناك فيها انتقائية في تطبيق القانون... وقبل ثلاثة أيام أو قبل خمسة أيام أو ستة أيام اتصل بي أحد زعماء العرب ولا أريد تسميته وهو لدينا به علاقة والرجل اتصل بي ليقول لي إنّ الأخ "أبو مازن" رئيس السلطة كلّمه ليطلب منا نحن في "حماس" أن نحترم القانون، فقلت لهذا الزعيم نحن لسنا فوق القانون ونحن لسنا فوق القضاء ولكن عليكم أن تعلموا قد جرى كذا وكذا ونحن نريد قانوناً يطبّق على الجميع وقانوناً يحترمه الجميع وقضاءً منصفاً له عينان وليس له عينٌ واحدة ترى شيئاً ولا ترى أشياء.. وعند ذلك استغرب هذا الزعيم وتفهّم الأمر.. لذلك أيها الأخوة في السلطة نحن لا ننازعكم، نريد فقط أمرين كما قلت، في الأمر الأول أن يطبق القانون والقضاء على الجميع حتى يكون هناك العدل والإنصاف ولا يكون هناك مبرراً لأيّ تجاوز أو فوضى، والأمر الثاني: هو أنْ تكون هناك شراكةٌ حقيقيةٌ في القرار السياسي.. هذا لا يعني أنْ نشكّل سلطتين، هناك سلطة واحدة تدير القانون وتدير الإدارة والأمور التنظيمية في الواقع الفلسطيني اليومي، هذا شيءٌ طبيعي وكلنا نتعاون في خدمة شعبنا، ولكن القرار السياسي لا يجوز لأحدٍ أن ينفرد به، لا بدّ من مرجعية وطنية تدير الشأن الفلسطيني، تدير القرار الفلسطيني السياسي في الداخل والخارج، نكون وجميع القوى شركاء فيها، نريد شراكة وليس استفراداً.. هذا هو موقفنا.. أمّا الظن أنّ "حماس" (شايفا حالها وشاعرا عندها قوة)!، لا يا أحبتنا.. "إحنا شايفين حالنا في وجه العدو" كما يفعل "أبو دجانة" في المعركة كان يمشي ويتبختر والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إنها مشيةٌ لا يحبها الله ورسوله إلا في هذا الموقع).. نحن نتبختر بسلاحنا وجميع الفصائل في وجه العدو، أمّا فيما بيننا وسلاحه محفوظ ولا نستعمله مع أهلنا هو السلم والحوار والمحبة وإذا اختلفنا نعالج ذلك بالحوار.



النقطة الخامسة: نقول لأخوتنا في "فتح".. يا أيها الأخوة أنتم شركاؤنا، لا تظنّون أنّ دور "حماس" يأتي على حسابكم كما أنّ دور "فتح" ليس على حسابنا.. إنّ ساحة فلسطين تتسع لنا جميعاً.. لقد اختلطت دماؤنا في معركتنا العظيمة، هذه الملحمة ملحمة الخمس سنوات اختلطت دماؤنا واقتربت أجسادنا وسواعدنا وأنفاسنا في مواقع الجهاد والانتفاضة والمقاومة، "فبلاش" نضيّعها، حرام أنْ نضيع نتيجة توتّرات واستفزازات هنا وهناك وتحريض هنا أو هناك.. ولا تظنوا أنّ ذلك يخدم أحداً إلا إنّ إضعاف "حماس" لا يخدم "فتح" كما إنّ إضعاف "فتح" لا يخدم "حماس".. نحن كلنا بحاجة لبعضنا البعض لأنّ الطريق طويلة، معركة طويلة، كم أخذت منا غزة من التضحيات يا ترى؟ كم ستأخذ منا القدس؟ وكم ستأخذ منا الضفة؟ والثمانية وأربعين؟ كم ستأخذ منا مسألة حق العودة؟.. نحن إذاً دعونا نطوي الصفحة الماضية لنفتح صفحةً من التعاون في كلّ مجالات الأمر ولا تظنّ أنّ استحقاق الانتخابات البلدية التشريعية هذا أمرٌ ينبغي أنْ نعالجه بطرقٍ غير مشروعة والبعض يصرّح باعتقالات "حماس" في الضفة.. أو كما أنّ هناك معطيات ونماذج بأنْ أتحدّث عنها حين نجد صوراً من التعاون الأمني هنا وهناك.. يا أيها الأحبة، إنّ إضعاف بعضنا البعض لا يخدم إلا "شارون".. والله شارون بعد غزة سيدير ظهره للجميع، وأنتم "شايفين" اللقاء بين أبو مازن وشارون فشل، وشارون ليس عنده ما يعطيه.. لا أقول لـ"حماس"، بل لا يعطيه لـ"أبو مازن" ولسلطة ولـ"فتح".. شارون لا يريد إلا أنْ يسحق حقوقنا وإلى أنْ يفرض الهزيمة علينا، فأتمنى عليكم يا أحبتنا في "فتح" أنْ ندرك الأمر.. تعالوا نتفاهم بحيث يكون هناك الشراكة حقيقية ونتعاون.



أما النقطة السادسة: مع الفصائل أيها الأخوة، في الفصائل أيضاً لا تذهب بكم الظنون ولا تظلموا أنفسكم وإخوانكم.. نحن كلنا بحاجةٍ لبعضنا البعض.. نحن نريد شراكة حقيقية وأسألكم بالله من الذي وافق على القانون المصري في الانتخابات سواء التشريعية أو البلديات رغم أنّ نصف الانتخابات البلدية جرت وفق النظام القديم مع أنّنا في "حماس" ينطوي عندنا النظام القديم أو النظام النسبي، لكننا حرصنا على أخذ النظام النسبي رغم بعض سلبياته من أجل أن يتيح مساحات أوسع لكم ولجميع الفصائل.. نحن نريد شراكة حقيقية.. لا تسمعوا للتحريض ولا تسمعوا للاهتمامات ولا تظنوا أنّ التصيّد لأخطاء "حماس" يخدمكم.. لا يا أيها الأحبة، إنّ إضعاف "حماس" كما هو إضعاف "فتح" يضرّ بكل فصيل.. قوتنا أنٍ نكون صفاً واحداً وأنّ الصيغة التي جمعتنا لجنة المتابعة هي صيغة واحدة في وجه العدو نأتي غداً تمثّل صوتاً يجلد بعضنا بعضاً في هذه.. ثم أقول لجماهير شعبنا أيها الأهل الأحبة، "حماس" كما عرفتموها صلبةٌ من موضع الصلابة ولينة في موضع اللين رحيمةٌ على شعبها قويةٌ على أعدائها.. "حماس" تضع السيف في موضعه و"حماس" تضع الحوار والبسمة والمحبة في موضعه.. "حماس" ستظل قريبة.. "حماس" ستظلّ تخدمكم وتأتي الجراح تخدمكم في المجال الاجتماعي والتعليمي والصحي.. "حماس" ستظل تحمل همومكم ستظل قريبةً إليكم.. لا تسمعوا للتحريض، نحن بشر قد نخطئ.. لقد أخطأ الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم لكنهم كانوا مجتمعاً نظيفاً سليماً، فلا تسمعوا لصوتٍ هنا أو هناك.. "حماس" ستظلّ قريبةً منكم وليست وحدها.. الخير في "حماس" والخير في جميع القوى نقف جميعاً معاً نتراحم نتلاحم نضع أيدينا بأيديكم حتى نعبُر هذه المحطة.. وأقول لشعبنا في غزة، هذا الشعب العظيم الذي قدّم أسطورةً من التضحيات.. وأم نضال فرحات هذه الأم العظيمة التي قدّمت ثلاثاً من أبنائها نموذجاً.. والآباء والأمهات والأخوة والأشقّة هم نماذج عظيمة.. أقول لجماهير شعبنا: نعم، لقد تعبتم لتحرير غزة وستتعبون في بناء غزة وستتعبون أيضاً في مشاركة إخوانكم في الضفة وفي الخارج وفي الثمانية وأربعين في بقية الهمّ الفلسطيني.. أمامنا معركة طويلة لكن طبعاً كلٌ له ميقاتٌ وكلٌ له أسلوبه وكلٌ له طريقته.. وغزة لها دور والضفة لها دور والثمانية وأربعين لها دور والخارج له دور، وكلٌ يمارس دوره من الموقع الذي يناسبه..



ثم أخيراً أقول يا أبناء "حماس" وكوادر "حماس" من المجاهدين ومن العاملين في كلّ مواقع العمل، لأبناء "حماس" الموجودين هنا وهناك، أقول لهم ابقوا وظلوا على العهد، ثقتنا بكم كبيرة، أنتم الذين صنعتم مع أبناء شعبكم وإخوانكم في فصائل المقاومة هذا الانتصار.. مهما ظُلِمنا.. مهما اعتُدِيَ علينا.. مهما أسيء لنا ولو هناك أصواتٌ وأقلامٌ.. لقد فُعِلَ هذا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفُعِلَ مع الصحابة الكرام الأخيار.. لسنا أفضل منهم.. لا تظنوا أيها الأحبة هذه محطاتٌ طبيعيّ أن يمرّ بها المؤمنون، طبيعيّ أن نُبتلى، "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين".



شأن الله وقدر الله أن يبتلي عباده وكلّ مرحلة لها ابتلاء، ابتُلينا في المواجهة مع العدو وهذا صنف، وربما اليوم في بعض الأذى هنا وهناك، وهذا صنف وعلينا أن نصبر، وعلى أبصارنا أنْ تظل مشدودةٌ إلى أهدافنا الاستراتيجية وإلى مسؤولياتنا الكبيرة التي ننهض بها لأجل قضيتنا وشعبنا وأمتنا.. فيا أبناء "حماس" ظلوا على العهد، ظلّوا النموذج ظلّوا القدوة، لا يستخفنّكم شيء ولا يستفزنّكم شيء.. لتظل أسلحتكم موجهةً للعدو الصهيوني فقط، يغمد السيف ولا يستعمل إلا في مواجهة العدو.. ولنتعامل مع أبناء شعبنا بكلّ الوسائل السلمية بعيداً عن أيّ وسيلةٍ أخرى رغم علمي أنّ الذي كان يستفز هم آخرون فسامح الله الجميع.

إذاً أيها الأحبةُ، يا أبناء "حماس"... نحن على العهد والله تعالى سينصرنا، "إنْ ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده".

الرحمة لشهدائنا، الفرج والحرية لأسرانا، القوة لمجاهدينا، العافية والصحة لجرحانا ومن عُوِّق في هذه المسيرة، والرحمة لكلّ أبناء شعبنا.. بارك الله فيكم يا أهلنا في القطاع الحبيب، وبارك الله في أمّتنا وفي شعبنا وفي كلّ مكانٍ.. أسأل الله أنْ يجعل هذا الشهر الفضيل شهر خير وبركة وانتصار، وأنْ يعجّل لنا بالنصر وأنْ يكشف عنّا الغمّ وأنْ يزيل الغشاوة عن بعض من غشيَته أعينه، وأنْ يهدي الجميع إلى الصواب وأنْ يظلّ صفّنا الفلسطينيّ موحّداً في معركتنا الكبرى.

وبارك الله فيكم

وكل عام وأنتم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #24  
قديم 16-10-2005, 03:45 PM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة eftikarm
[اولا وقبل كل شيئ الفلسطينيين هم من باع الارض في قديم الزمان ومن ثم استحلت اسرائيل كافة الارض (فهي بلاشك محتل ومغتصب)
[line]هكذا إفتحي أوراقك .
إعطيني مثلا" واحدا" باع فيه فلسطيني أرضه !!!!!!!
لقد نوقش هذا الموضوع في عدة منتديات وتم تكذيب هذا الإدعاء جملة" وتفصيلا .وإذا أردت فتح الموضوع من جديد لك ذلك .

انا متحمسة جدا لبناء جيل مثقف واعي محب لايعرف معنى للحقد والكره..وليس لدمار يخلف الجهل والامية فقط لاغير
كيف تحتلون أرضي وشردتونني وعائلتي وتطلبون السلام ؟ في البداية أخرجوا من أرضي ودعوني أعيش بكرامة ولكم أن أغير إسم إبني ل سلام لأصبح أبو سلام . ومن يظن أنه يوجد عاقل في هذه الدنيا يرمي إبنه للتهلكة فهو ( أعذريني ) غبي .
والجيل الذي تتكلمين عنه المثقف والمحب فهو موجود ولكن الحصار داخل الجيتو يخنقه .

وسؤالي اليوم
سلام عزيزكيف سميت المقاومة اليهودية في جيتو وارسو بالبطولة في حين تسمى المقاومة الفلسطينية بالإرهاب ؟ مع أن الأولى قامت للدفاع عن الأرواح , في حين المقاومة الفلسطينية تدافع عن الأرض والأرواح .ي
  #25  
قديم 16-10-2005, 06:01 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

يواسطة افكار
[line]
اخي العزيز محمد...
كلامك صحيح من منطلق تفكيرك بلاشك..وانا احترمه تماما، ولكن، حاول ان تفهم ما ارمي اليه ارجوك...كفى قتل ودمار وخراب فقط هذا ما اناشده -السلام بأمان في بلاد أمينة-
[line]
الجواب
لاسلام مع العدو الا بالخروج من الارض
[line]
أتحب ان يحيا اطفالك بجو من الدمار والخراب؟؟؟
[line]
الجواب
من هو الذي خرب ودمر ياافكار
[line]
اولا وقبل كل شيئ الفلسطينيين هم من باع الارض في قديم الزمان ومن ثم استحلت اسرائيل كافة الارض
[line]

الجواب
اتسمعين ياافكار بوعد بلفور ام لا اجيبي اانت مسلمة فعلا
[line]
(فهي بلاشك محتل ومغتصب)
[line]
ولكن الحجارة لن تستطيع محاربة الصواريخ وووو واقصى ما تملكه المقاومة صواريخ القسام التي لاتستطيع مواجهة طائرات ودبابات...
[line]
الجواب
الحجارة هي رمز للارادة وعنفوان وشهامة الشعب الفلسطيني الذي اتهمتيه من قبل ايتها المسلمة الصائمة بانه باع الارض
والحجارة اجابة رادعة على تقولك ان كنت تفقهين
[line]
زمن القوى والعضلات والهمجية الفكرية والتعصب الغليظ انتهى،
[line]
الجواب
الهمجية الفكرية ليست من حضارتنا وهويتنا الاسلامية واسالي التاريخ
سيجيبك حتما
[line]

نحن الان بزمن التكنولوجيا والتطور والتقدم والا لما انت على جهاز الكمبيوتر؟؟؟
[line]
الجواب
وهذا دليل عليك ان كنت تفقهين
فها نحن نجيبك عن طريق هذه التكنولوجيا ومن خلال كلامك نعرف هذه الافكار
من اين تنبع ومن اين مصدرها
[line]
من يؤيد الانتفاضة والقتل يعيب عليه الكلام فقط..انزل الى ساحة القتال وقاتل وارمي اطفالك بالشارع ليحاربو ومن ثم يستشهدون وهم عند الله احياءا يرزقون...
[line]
الجواب
لكل اختصاصه ياافكار
[line]
انا متحمسة جدا لبناء جيل مثقف واعي محب لايعرف معنى للحقد والكره..وليس لدمار يخلف الجهل والامية فقط لاغير
سلام عزيزي
[line]
الجواب
نحن نطمح لهذا الذي تطمحين اليه لكن خارج الاحتلال

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 16-10-2005 الساعة 06:15 PM.
  #26  
قديم 17-10-2005, 01:03 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي ليجازيك الله على نيتك في هذه الدنيا

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة mohammad_792
[b][quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة eftikarm
[اولا وقبل كل شيئ الفلسطينيين هم من باع الارض في قديم الزمان

-------------------------------------------------

باع منها من كان على شاكلتك.
وما أخالك إلا سوسة في هذا المنتدى. ليجازيك الله على نيتك في هذه الدنيا.
__________________
abu hafs
  #27  
قديم 20-10-2005, 03:54 AM
eftikarm eftikarm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 656
إفتراضي

أخي العزيز محمد معك حق بكل ما ذكرت وانا معك بكل كلامك..
ونقطة الاختلاف بمن باع الارض صح؟؟؟ انا قلت البعض ولم أعمم على ما أعتقد..وهل تنكرون أن العديد من الفلسطينيين باعو منازلهم او مزارعهم؟؟؟ واذا انكرتم فكيف ذلك واليهود الذين اشترو يملكون اثباتات رسمية؟؟؟وانا قلت اليهود استحلو الباقي وكلمة استحلو تعني انهم أخذوها عنوة عزيزي.

ahmed yacine
لاتحشر نفسك بيني وبين من أحاور من الاشخاص اوكي..واسمي افتكار وليس افكار

fadl
حينما اتحدث عن التعصب والهمجية اللاحضارية فانا اعني أناس يملكون أسلوبك بالحوار عزيزي..فكيف حكمت علي أن شاكلتي هم من باع ارضهم؟؟؟
انا اصلي من الخليل وجدي خرج منها تاركا كل ممتلكاته التي استحلها فلسطينيون يا اخي.أبوجدي خرج بسنة 1900 من الخليل يعني قبل كل المشاكل...نحن برمضان وكلامنا محاسب علينا فإنتبه وفقك الله..وتحدث من منطلق حضاري بعيدا عن العصبية اللاأخلاقية
سلام
  #28  
قديم 20-10-2005, 07:41 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

بواسطة افكار

ahmed yacine
لاتحشر نفسك بيني وبين من أحاور من الاشخاص اوكي..واسمي افتكار وليس افكار


[line]

الجواب
ياافتكار في ديننا الحنيف حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول
من غشنا فليس منا
وفي حديث اخر
من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم

صدقت يارسول الله
تركتنا على المحجة البيضاء لايزيغ عنها الاهالك
انا متاكد يافتكار انني اصبت الهدف

[line][line]
بواسطة افتكار
انا اصلي من الخليل وجدي خرج منها تاركا كل ممتلكاته التي استحلها فلسطينيون
[line]
يعني في نظرك الفلسطينيون هم المحتلون اليس كذالك
وهل معنى ذالك انت من الشعب المختار
[line]
يا اخي.أبوجدي خرج بسنة 1900 من الخليل يعني قبل كل المشاكل..


[line].
هل المشاكل هي الانتفاضة ياافكار
او تقصدين احتلال الفلسطينيين لارض شعب الله المختار
[line]
نحن برمضان وكلامنا محاسب علينا فإنتبه وفقك الله..وتحدث من منطلق حضاري بعيدا عن العصبية اللاأخلاقية
سلام
[line]
نشكرك افتكار في هذا الشهر الكريم فلقد افتدينا باسلوب حضاري
دامت الافكار

في الاخير اشكرك اخي غيث اعادة الموضوع من جديد وارجوا منك اعادة تثبيته حتى يقراه اكبر عدد من الاعضاء والزوار

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 20-10-2005 الساعة 08:24 AM.
  #29  
قديم 20-10-2005, 09:57 AM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

الأخت إفتكار في بداية كل مداخلة لك تقولين (معك حق), ولكنك تكرري نفس وتنبذين إستعمال القوة لمقاومة المحتل في حين المحتل يستعمل كل أساليب الهمجية والعنجهية معنا .
المحتل يريد أن يفاوض على بنود هو يضعها . فعلى ماذا نفاوض ؟ هذه إملآت .
كيف تقبلين لنا هذا الذل !!!!!!
  #30  
قديم 20-10-2005, 09:17 PM
eftikarm eftikarm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 656
إفتراضي

اخي mohammad_792
بكل بساطة انك تذكر الكلام الصواب ولكن ارجوك حاول فهمي..
نحن لانملك اي شيئ فكيف سنواحه الاسرائيلين؟؟؟
هم يملكون الاسلحة الفتاكة ونحن نملك حجارة..
هم يملكون كل العالم بصفهم نحن لانملك شيئا..
فكر بواقعية أنحارب حتى يموت الجميع ام نحارب بعقولنا؟؟؟
العلم هو سلاحنا الوحيد للخروج من هكذا احتلال...
فبالعلم نستطيع ان نفعل المعجزات...فإذن لما لانتعلم؟؟؟
ستقول لي ان الشعب الفلسطيني متعلم...
صحيح متعلم ولكن علمه بسيط مثل كليات الاداب والعلوم الطبيعية وووو
يجب اولا ان نتعلم لغة المحتل..فلكي تهزم عدوك يجب ان تعرف كيف يفكر تماما ومن ثم شن حرب فكرية..فالاحتلال الفكري هو اخطر انواع الاحتلال.. تعلم علوم تنقصنا مثل الذرة وووو
تحسين وضعنا امام المجتمع الدولي وتغير افكار الاخرين على ان الفلسطينيين مجموعة ارهابين...محاولة نشر قضيتنا على حقيقتها..فالمجتمع الغربي لايعرف حقيقة الوضع عندنا وما نعانيه..تخيل انني اعرف طبيب اسنان امريكي اخبرني ان صدام حسين هو من يحتل فلسطين؟؟؟ لو كل فلسطيني تبرع بدولار واحد لاستطعنا نشر قضيتنا الى كل العالم..ففقط ب3 ملاين دولار وكل الغرب سيعرف حقيقة الوضع...أقل شي نبدأ من هنا بنشر القضية بدل تصنيع هاون وقسام مثلا...هل وصلتك الفكرة عزيزي؟؟؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م