مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 22-12-2005, 08:48 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي مجرد رأي غياب الشيخ بن لادن اعلاميا 2

:
إن غياب الشيخ أسامة بن لادن سواء كان هذا الغياب متعمداً من قبل التنظيم أو كان نتيجة وفاة أو أسر فلن يؤثر على معنويات أعضاء التنظيم والمتعاطفين معه إلا قليلاً فصورة قادة تنظيم القاعدة لدى أنصاره ومريديه لم تهتز وقد حفر هؤلاء القادة لأنفسهم خنادق الود والإحترام في قلوب من يعرفونهم وخاصة أعضاء التنظيم والمؤمنين بأفكاره فهم يرون الشيخ
أسامة بن لادن أمير التنظيم = صلاح الدين الأيوبي الجديد،
وينظرون إلى
الدكتور أيمن الظواهري على أنه = نور الدين زنكي الجديد
بل إن هناك جيلاً من الشباب يرسم صورة أمير
تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
أبي مصعب الزرقاوي أقرب إلى = أسد الدين شيركوه
إذن غياب أحد قادة القاعدة أو غيابهم جميعاً سيكون خسارة كبيرة لدى أتباع التنظيم لكن التنظيم لن يموت بموت هؤلاء القادة فسيبقى طالما بقي احتلال لبلاد الإسلام وستستقطب فكرة التنظيم جيلاً تلو جيل حتى يخرج آخر جندي محتل لأراضي المسلمين مها طال بقاء المحتلين.

مكان الشيخين معاً أم متفرقين
؟
رابعاً
:
أعتقد أن الرجلين
الشيخ أسامة بن لادن = صلاح الدين الأيوبي
الجديد والدكتور أيمن الظواهري = نور الدين زنكي الجديد
غير مقيمين في مكان واحد ويعتبر هذا من أبجديات العمل الأمني لشخصين بهذا الوزن الثقيل لأنهما عقل ومخ وقلب تنظيم القاعدة بحيث إذا حدث مكروه لواحد منهما لم يتأثر التنظيم عضوياً وحركياً بفقدانه وحل الآخر مكانه ولم تتأثر القيادة بغياب الآخر

إرباك أجهزة الاستخبارات العالمية
:
خامساً
:
قد يكون تنظيم القاعدة يريد إرباك المخابرات الأمريكية وإيقاعها في شرك التسرع بإعلان وفاة الشيخ أسامة بن لادن مثلاً أو غيابه لأي ظرف ما ثم يفاجئ التنظيم العالم بشريط جديد يطل فيه الشيخ أسامة بن لادن على وسائل الإعلام مما يتسبب في فضيحة جديدة للفضائح المتراكمة للإدارة الأمريكية، ومن ثم يكسب تنظيم القاعدة مصداقية أكثر مما يجعل شباب الأمة الإسلامية في أرجاء العالم متعلقين به باعتباره المخلص
(صلاح الدين الأيوبي الجديد)
الذي يتحدى أقوى وأكبر إمبراطورية عسكرية في التاريخ القديم والحديث.

الخطيئة الكبرى
:
سادساً
:
أعتقد أن غياب الشيخ أسامة بن لادن إعلامياً لم يؤثر على حركة التنظيم وقوته على الساحة الدولية فتنظيم القاعدة الذي كان محاصراً في السودان وجد له ملاذاً وحيوية في أفريقيا وأفغانستان، وبعد أن حوصر التنظيم في أفغانستان والقضاء على إمارة أفغانستان بقيادة الطالبان وأميرها الملا محمد عمر الذي ضحى بدولته من أجل نصرة إخوانه في الدين، وظن الأمريكان أنهم قضوا على التنظيم ومزقوه في بقاع الأرض إذا بالتنظيم يجد له متنفساً ورئة جديدة في العراق على يد أسد الدين شيركوه الجدبد
(أبي مصعب الزرقاوي)
الذي دوخ الأمريكان وحلفاءهم في أرض الرافدين ثم أعلن انضمامه رسمياً وبيعته علانية للشيخ أسامة بن لادن كأمير لتنظيم القاعدة وصار تنظيمه فرعاً للتنظيم الأم وأطلق عليه
(تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)
فصارت العراق الحضانة المناسبة لكل الحركات الجهادية على اختلاف مشاربها وكان تنظيم القاعدة رأس الحربة الذي حرك الماء الراكد وأعلن النفير العام و أخذ على عاتقه في الحقبة الأخيرة إحياء
الفريضة الغائبة
(الجهاد)
كما
وصفها
منذ
ربع قرن الشهيد
محمد عبد السلام فرج
(نحسبه كذلك)
في كتابه الشهير الفريضة الغائبة؛ فغياب محمد عبد السلام فرج وإخوانه أصحاب المنصة لم يؤثر في ديمومة الحركة الجهادية فقد ظهر جيل جديد يحمل نفس الفكرة ويطورها فكلما غاب قائد أو أمير ظهر غيره وهذا سر حيوية الإسلام ومرونته
:
إذا سيدٌ منا خلا قام سيدٌ
***
قؤول لما قال الكرامُ فعولُ
فكانت العراق بحق الخطيئة الكبرى التي اقترفها المحافظون الجدد
؛
سدنة البيت الأبيض والبنتاجون
و
صدق
فيهم
قول
الله تعالى
سنستدرجهم
من حيث لا يعلمون. وأملي لهم إن كيدي متين
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م