أخبــــــــــــــــــار ســـارة مـــــــــن ( حركـــــة طالبــــــــــــــان )

[أبو مصعب العباسي]

المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس

الجهاد لن ترتفع رأيته إلا بالتوحيد وعلى المنهج السلفي وبسياسة العلماء وبقيادة الأمراء السلفيين شئتم أم أبيتم يعني إذا لم تفهمون معنى لاإله إلا الله ومعنى محمد رسول الله وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتحكمون شرع الله في كل كبيرة وصغيرة وتنكرون الشرك والبدع والعمل على تكوين القوة المادية والنووية التي تعتمد عليها في مواجهة العدو فلن تحلم بالنصر ياعزيزي ..أما التفكير القاصر في أن طالبان الصوفية النقشدبندية الماتريدية وعباد القبور وأصحاب وحدة الوجود وأعداء أئمة الأسلام كالشيخ محمد عبد الوهاب والشيخ بن باز والالباني أنهم هم المجاهدون وهم الذين سينتصرون فهذا عبث وهراء ولن يقبله العقل ولاالدين.. فالدين ياأخواني لم يقوم بالجهاد وحسب بل قام على التوحيد ولن يقوم أو ينتصر قوم قاموا على ماقامت عليه طالبان والقاعدة فهم تغرة في الأسلام وعلينا قبل كل شئ أن نعالجها أو نقضي عليها ... والله المستعان .

لماذا يا أخي طاوس تحاربون الجهاد بهذا الطريقة ؟
أليس الجهاد من أعظم العبادات ؟
أين الولاء والبراء ؟
أين المنهج السلفي ؟
هل كان السلف الصالح لا يجاهدون في سبيل الله ؟
ألم يحارب محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – المبتدعة والمشركين ؟
ألم يخرج عن الحكام الظالمين ؟
إذا لم تعتبر أن جهاد الأمريكان في أفغانستان حق وواجب ، والخروج على بوش أنه صحيح ، فأين هو الجهاد في نظرك ؟

ألم يقل الله تعالى : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) ] الحج : 39-41[

وقال أيضا : ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ) ]التحريم : 9[

وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام " (حديث صحيح رواه أحمد)
وقال أيضا : "رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله "

فأمريكا قتلت شيوخنا ، ورملت نسائنا ، ويتمت أطفالنا ، وأهلكت الحرث والنسل ، وأفسدت في الأرض ، ونشرت الرذيلة ، فهي أم الكبائر وجالبة الخسائر ...
فلماذا لا نفرح لانتصار طالبان على الأمريكان ؟ أليسوا مسلمين ؟ ألم يحكموا بكتاب الله زمان حكمهم ؟ وهل الصوفية النقشدبندية الماتريدية وعباد القبور وأصحاب وحدة الوجود وأعداء أئمة الإسلام كما زعمت يحكمون بكتاب الله ويحاربون الشرك والبدع ويدعون إلى التوحيد ؟ أجبني .