مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-05-2006, 03:30 PM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
Lightbulb هل الرق جريمة ضد الانسانية؟®

تحتفل فرنسا اليوم بذكرى اصدار القانون الذي يجرم الرق منذ حوالي القرن و نصف القرن... و لعله من نافلة الحديث التذكير بأن فرنسا دولة القانون كما تحاول تسويق نفسها دائما كانت قد سنت قانون سنة 1686 تعتبر فيه العبد مثل اثاث المنزل.

السؤال هو: هل الرق جريمة ضد الانسانية؟

و هل الدول التي تمارس الرق خفية و تحت تسميات مختلفة مثل بعض الدول الافريقية و العربية لها الحق قانونيا و دينيا في المحافظة على تقاليد الرق المتوارثة في اطار ما يسمى بالاستثناء الثقافي ؟

ما هي نظرة الدين للرق؟

و هل صحيح ان العبد مال في يد "سيده" لا يجوز اتلافه بحد الزنا مثلا؟

لماذا يولد ابن "العبد" المسلم "عبدا" و ملكا لمالك ابيه؟ اليس هذا من قبيل تملّك قطيع من الشياه و البقر؟ و اين مقولة "متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا" من الاعراب في جملة المتناقضات التي تعيشها مؤخرة العالم الذي يتقدم؟
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي

  #2  
قديم 10-05-2006, 03:57 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
سنت قانون سنة 1686 تعتبر فيه العبد مثل اثاث المنزل.
لايوجد نص قانون صريح يقول ذلك ولكن،
كان العبد لاقيمة له إطلاقا وأثاث المنزل أفضل منه وقيمته أغلى،
فقد كان يمنع عن العبد ابسط الحقوق وهي التعلم وإن شوهد عبد يمسك كتابا وقرأ به فالعقاب السجن والتعذيب والحرامان من أمور غير متوفرة لديه أصلا، كمثل حرمانه من حق الراتب وهو أصلا لايقبض راتبا،
ولكن كل هذه الأمور ولت وذهبت بلا رجعة بعد الثورة الفرنسية 1789 والفضل يعود لعدة عوامل أهمها الأفكار المتفتحة المنيرة التي مارسها كل من فولتير وجان جاك روسو...
وهكذا أصبح العبد يملك عدة حقوق تتابعت وتكافأت عبر السنين إلى يومنا هذا الذي لايعترف بالرق إطلاقا،

إقتباس:
السؤال هو: هل الرق جريمة ضد الانسانية؟
طبعا الرق كلمة لامكان لها بالعالم الحديث الآن، ومن مارس الرق يُعاقب حسب المكان ووووو
والرق ظلم ضد الإنسانية وعمل شنيع يحاسب عليه القانون بجدية تامة، في حالة إن كان القانون يستخدم صلاحياته طبعا.

إقتباس:
و هل الدول التي تمارس الرق خفية و تحت تسميات مختلفة مثل بعض الدول الافريقية و العربية لها الحق قانونيا و دينيا في المحافظة على تقاليد الرق المتوارثة في اطار ما يسمى بالاستثناء الثقافي ؟
لتوجد تقاليد بالرق يا أخي الفاضل،
ولكن الرق لازال يُتبع وعلى مرآى من العالم أجمع ولا من سائل ولا من مجيب لنداءآت الإغاثة التي يطلقها الاطفال خصوصا بإفريقيا الوسطى وأفغانستان،
ماذا نفعل حينما نجد أن الدولة متآمرة وراء هذا العمل الشنيع؟؟؟
هناك أطفالا بالمئات يُقادون سنويا للعمل كعبيد جاهليين بأماكن مختلفة من العالم ولا من أحد يسمع نداءهم،
عبودية الطفولة تتمحور عند عدة نقاط وهي،
1- لكي يتم إستغلالهم جنسيا، فهناك بجنوب إفريقيا أطفال يبلغون ال9 سنوات مرضى بالايدز بسبب الجنس الغير شرعي وطبعا هؤلاء أطفال تم خطفهم من أماكن مختلفة من العالم.
2- لكي يتم إستغلالهم كفلاحين لحرث الأراضي الزراعية الجافة في أماكن متنوعة من العالم وطبعا بدون أجر فقط قوت اليوم إن توفر.
3- لكي يتم إستغلالهم بالحروب وتدريبهم منذ الصغر وإستغلالهم مستقبلا.
4- لكي يتم إستغلالهم بعد إعتماد الأدوية على فئران المختبرات فهم يُعتبرون المرحلة الثانية. بمعنى أنه بعد نجاح العقار على الفئران يتم إستخدامه على هؤلاء للتأكد.
الطفولة تعاني وأنا خصصت كتابتي عن رق الطفولة لأنهم أطفال العالم أجمع وطبعا نفس هذه االنقاط تنطبق على الكبار.

إقتباس:
لماذا يولد ابن "العبد" المسلم "عبدا" و ملكا لمالك ابيه؟
هذه مسألة مختلفة تماما، فالذي يرضى على نفسه أن يبقى عبدا يختلف عن العبودية الإجبارية،
ولكن كل منا عبد لأمور معينة هو رضي عنها، حتى الكلمة ربما نكون عبيدا لها،
الانسان يُولد على دين أبيه ومن ثم يتبع خطا أباه بدون تفكير وتمحيص بالحقيقة والصواب،
ليس الجميع وإنما البعض، والعبودية الاختيارية تكمن أيضا بعبادة مولى او حبيب او أي شيئ كان وهذا موضوع مختلف تماما لن أخوض به لكي لا أغطي على الموضوع الأهم وهو العبودية والرق الاجباريين،

رأي الدين بالعبودية لا أدري صراحة ولكني متأكدة ان الدين لايسمح بهكذا أمور لأن الله كرم الانسان وأعطى كل ذي حق حقه،
شكرا لك أخي الفاضل على فتح المجال للنقاش بهذا الموضوع الذي يعد من أهم المواضيع المعاصرة.
دمت بخير
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #3  
قديم 10-05-2006, 04:05 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

متى استعبتدم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
قالها الصحابي الجليل رضي الله عنه وارضاه
وقال
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
.
  #4  
قديم 10-05-2006, 04:23 PM
عصام الدين عصام الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 332
إفتراضي

أختي الفاضلة أوركيدا.
إقتباس:
رأي الدين بالعبودية لا أدري صراحة ولكني متأكدة ان الدين لايسمح بهكذا أمور

إذا كنت تتحدثين عن الإسلام فمن المعلوم أن هذا الدين لم يمنع الرق ولم يحرمه و لم يجرمه، بل مارس الصحابة السبي والرق وبيع وشراء الجواري، واستمر ذلك منذ فجر الإسلام، رعايا وخلفاء. ولم يتم القضاء على الرق إلا في القرون الأخيرة. أهدي تحياتي وأسجل اعجابي بمستوى النقاش لديك.
__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
  #5  
قديم 10-05-2006, 04:27 PM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
Lightbulb

  • اشكرك اوركيدا على ردك السريع و الجميل
لكن ما اريده يعلمه بعضهم هنا ممن سوف لن يتدخلون ابدا...
و لو تدخلوا ستتفاجئين بردودهم
اعرف ان سبب ردك الذي جانب الصواب في مسألة نظرة "الدين" للرق و مسألة وراثة الملكية "للسيد" بالنسبة لابناء العبيد الذين هم تحت يده حتى و ان كانوا مسلمين يا اختي العزيزة هو بسبب التقصير الحاصل في شرح الموضوع بدقة من طرفي و التعتيم الحاصل على هذه المسألة من طرف مركزي التسلط في العالم المتخلف منذ قرون و هم :السلطان و علماء السلطان..
و لا شك ان هذا التعتيم هو الذي يجعل امثالنا من "الجهلة" عرضة للوقوع في "استنكار" ما هو "مباح" شرعا...و قد تنسحب "التهمة" لتصبح خروج على الملة.
لي عودة او (بغلة) بعد ان تكتمل الردود ان شاء الله.


  • صديقي احمد ياسين ستتفاجا انت أيضا بكيفية شرح هذه المقولة بعد ان تقرا شرحها هنا او بعد ان اضع امامك ما دار من حديث بيني و بين احد اصدقائي ممن يحب ان يكون له لحية الى نصف الساق و جواري بعدد ملك سليمان.
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي

  #6  
قديم 10-05-2006, 04:32 PM
عصام الدين عصام الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 332
إفتراضي

سيدي سما بولاندي.
إقتباس:
و اين مقولة "متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا" من الاعراب

هذه العبارة التي تنسب الى عمر بن الخطاب انما تفهم في اطارها والقاضي بأنه لا يجوز أن يستعبد الحاكم من كانوا أحراراً أصلاً خارج الأطر المتعارف عليها في استرقاق الناس في ذلك الزمن، ولا يفهم بأي حال انه استنكار للعبودية كممارسة ومفهوم.
عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن تلاه شهد أكبر عملية استرقاق جماعي في التاريخ الاسلامي ان لم يكن في التاريخ البشري نتيجة الحروب المتواصلة التي شنها المسلمون على الفرس والروم والأقباط في مصر والأمازيغ في شمال افريقيا.. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن ينكر الرق أو يحرمه فهو لم يفهم هذا من الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ير ما يدل عليه في القرآن بل كان يستجلب العبيد والجواري الى المدينة وقد مات مقتولاً بيد عبد وهو أبو لؤلؤة "المجوسي".. ولو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحارب الرق لكان أعتق هذا العبد وتركه يرجع الى قومه في بلاد الفرس ولما انتهي مقتولاً بيده..

لي عودة (أو بغلة) إلى هنا إن شاء الله. وأشكرك على طرح هذا الموضوع للنقاش.
__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
  #7  
قديم 10-05-2006, 04:53 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

حسنا أخي الغالي سيدي سما بولاندي.
أنت تريد هذه النقطة للنقاش

إقتباس:
لماذا يولد ابن "العبد" المسلم "عبدا" و ملكا لمالك ابيه؟

لأنه تربى حسب أبيه الذي ولد سابقا عبدا لمالك أبيه،
هذه أمور نلاحظها واضحة تماما أمامنا بأغلب المجتمعات العربية الفاسدة،
الطاغي يخافه القطيع الذين يرضخون له ويلبون أوامره بدون نقاش،
فهم قطيع ليس إلا، ويُساقون كما يريد الراعي، هذه مسألة جد عادية بمعظم مجتمعاتنا العربية،
دمت بخير


أخي الفاضل عصام الدين،
إقتباس:
إذا كنت تتحدثين عن الإسلام فمن المعلوم أن هذا الدين لم يمنع الرق ولم يحرمه و لم يجرمه، بل مارس الصحابة السبي والرق وبيع وشراء الجواري، واستمر ذلك منذ فجر الإسلام، رعايا وخلفاء. ولم يتم القضاء على الرق إلا في القرون الأخيرة.
حقا؟؟؟ لا علم لي صراحة وهذه أول مرة أعرف هذه المعلومة،
وطبعا شكرا لك أخي الفاضل، ولكني حقيقة لست مقتنعة بهذا الكلام،
دمت بخير
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا

آخر تعديل بواسطة Orkida ، 11-05-2006 الساعة 07:06 PM.
  #8  
قديم 11-05-2006, 06:55 PM
عصام الدين عصام الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 332
إفتراضي

أختي الفاضلة أوركيدا.
إقتباس:
حقا؟؟؟ لا علم لي صراحة وهذه أول مرة أعرف هذه المعلومة،
وطبعا شكرا لك أخي الفاضل، ولكني حقيقة لست مقتنعة بهذا الكلام،

سجلي أنك قلت "لا علم لي" أما أن لا تقتنعي بما قلت فمبعث ذلك هو الصدمة وربما الخوف من مواجهة هذه الحقيقة..
طبعا أنت تعلمين انه لا يوجد أي حديث أو آية قرآنية تقرر صراحة أن العبودية حرام، العبودية جريمة، العبودية عار..

وتأملي معي هذا الحديث : "إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة".

فهو لا يكتفي بأن يجعل طلب الحرية جريمة في الدنيا بل انه يحرم العبد حتى من الثواب الأخروي. هل سمعت نصاً يقول ان الله لا يقبل صلاة السارق أو الزاني؟ كلنا يعرف ان السرقة والزنا خطيئة ولكننا نعرف ان الله يقبل صلاة السارق والزاني ويحاسبه فيما بعد حسب ميزان الحسنات والسيئات فلماذا قلب الموازين في هذه القضية؟ هل هروب العبد في سبيل حريته أشد من السرقة والزنا؟ ولماذا يغضب الله هذا الغضب الشديد من العبد الهارب في سبيل حريته الى درجة ان لا يقبل صلاته؟.
إذا هذه هي الحقيقة، لقد تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم وكافة الصحابة الكرام بمنطق عصرهم وبالتالي لم يعتبروا أن الرق ظلم ضد الانسانية ولا اعتبروها جريمة يعاقب عليها القانون.

عزيزتي أوركيدا.. اصرارنا على طرح الاسئلة الكبرى مشروع، لأن فيه اصرارنا على معرفة الاسلام الصحيح، هذا قدر الانسان العاقل.. وطبعا، عملية كهذه، لا تعني بتاتا تزحزحا في ايماننا، الذي يظل قويا لأن عقيدتنا الأقوى.
تحياتي.
__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
  #9  
قديم 11-05-2006, 07:04 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

شكرا لك أخي الفاضل عصام الدين،
ولكن كلنا عبيد لله، وأي نص تجد به كلمة عبد فهي تعني أي منا.. لأننا جميعا عبيد لإله الكون والله أعلم بالمقصود،
ولكن الرق كان موجود قبل مجيئ الإسلام نفسه، كان بالجاهلية ومن ثم جاء الاسلام وحرر العبد ولكن بالتمهيد، فلايُعقل أن يحرر العبيد مباشرة،
ولن أفتي لأني لا أعرف بالموضوع جيدا ولكني سأبحث حول الموضوع وأخبرك نتيجة البحث.
دمت بخير أخي.
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #10  
قديم 11-05-2006, 07:15 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

في الإيجاز إعجاز أحيانا

قال:
لكن إذا أضفيت كل خير إلى الإسلام فإنه لا مجال للمسلم أن يتبرأ من أبشع نظام فيه، هو نظام الرق والرقيق. والفخر لإبراهام لنكولن حيث ألغى الرق؟


قلت:
الرق في الإسلام ضرورة عقلية لا محيص عنها
وفي أي يوم يرجع العالم إلى العقل والمنطق، لابد له أن يأخذ بنظام الرق الإسلامي.
أما الرق الذي ألغاه (ابراهام) فهو كان محرماً في الإسلام من أول يوم.


قال:
فما هو الفرق بين قسمي الرق؟
ولماذا الرق في الإسلام ضرورة؟


قلت:
كان الغرب يصطادون الناس الأحرار، ليجعلون منهم أرقاء، كما تجد ذلك في الكتب التي تفصّل قصة (لنكولن)
وهذا القسم من الرق حرام في الإسلام من أول يوم.

أما الإسلام
فإنه إذا وقعت حرب بين المسلمين وبين الكفار
واستولى المسلمون على بعض الكفار فالحاكم الإسلامي مخيّر بين أربعة أمور، حسب ما تقتضيه المصلحة:

1 ـ أن يطلق سراح الأسرى.

2 ـ أن يقتل الأسير الذي يخشى منه في المستقبل ليقيم ثورة جديدة ضد الإسلام، أو نحو ذلك.

3 ـ أن يأخذ من الأسير فداءً (بدلاً) ويطلق سراحه في قبال بدل.

4 ـ أن يسترقه، بأن يطلق حريته، تحت نظر سيّد، ليأمن مكره في المستقبل، حيث إنه تحت إشراف سيّد، وفي نفس الوقت يضمن عمله وحريته في مختلف مجالات الحياة.

(هذا الحلّ هو أفضل الحلول، فإن من لا يطلق سراحه ولا يقتل ـ والقتل لا يكون إلا قليلاً نادراً جداً ـ ولا تقتضي المصلحة أخذ الفداء منه، يدور أمره بين أن (يسجن) وفيه كبت لحرياته وبين أن (يسترق) وهذا أفضل الأمرين).


قال:
لأول مرة أسمع هذا الكلام.


قلت:
أظن لأنك لأول مرة تقابل أحد العلماء
كما أظن أنك لم تقرأ كتاب الجهاد الإسلامي.


تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م