مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 14-05-2006, 05:08 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

شكرا لحسن الظن باخيك دوما اخي المصابر ساواصل باذن الله
ارجوا ان يكون ردك الاخير لمواصلة الطرح
  #32  
قديم 14-05-2006, 06:03 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ولكي نوضح نبل موقف الاسلام من الرق والسعي الى القضاء عليه ينبغي ان نشير الى بعض انواع الرق قبل الاسلام وكانت كثيرة جدا نذكر اهمها فيما يلي
اولا
اسير الحرب وكان يقتل احيانا ويسترق احيانا اخرى
ثانيا
رقيق الخطف والسبي
ثالثا
بعض من يرتكبون الجرائم الخطيرة من سرقة او قتل كان يحكم عليهم بالرق لمصلحة الدولة او لمصلحة المعتدى عليه واسرته
رابعا
المدين الذي كان يعجز عن سداد دينه كان يحكم عليه بالعبودية لصالح الدائن
خامسا
الاباء الفقراء الذين كانوا يبيعون ابناءهم فيصبحون ارقاء
سادسا بعض الاشخاص الذين كانوا يتنازلون عن حريتهم من تلقاء انفسهم
نظير اجر معين كالطعام او الحماية او سد الدين
سابعا
ابناء الاماء كان الواحد منهم يولد عبدا ان كان ذكرا وجارية ان كانت انثى ولو كان الاب من الاحرار او السادة فلما جاء الاسلام قضى على هذه الانواع من الرق قضاء مبرما وابقى على نوعين منهما فقط هما اسرى الحرب وابناء الاماء
وحتى هذين النوعين هذبهما الاسلام فليس كل اسير حرب يعتبر رقيقا
فمثلا الاسير في حرب بين طائفتين من المسلمين لايعتبر رقيقا وكذلك الاسير في حرب غير شرعية لايجيزها الاسلام لايكون رقيقا
والحرب الشرعية التي يكون اسيرها رقيقا لها شروط كثيرة
منها ان معلن الحرب يجب ان يكون الخليفة نفسه ومنها ان تكون حربا دفاعية او تكون دفعا للكيد وردا على نكث العهد او ان تكون متعلقة بسلامة الدولة كاخماد الفتن والقضاء على الخارجين
فاذا لم تنطبق كل الشروط سالفة الذكر على الحرب فان اسيرها لايسترق
ولم يقف الامر بحكمة الاسلام في رقيق الحرب عند هذا الحد الذي يعتبر عادلا بل ان الاسلام لايجعل الرق نتيجة حتمية للاسر
فللخليفة او الامام ان يطلق سراح الاسرى دون مقابل او مقابل فدية او جزية او عمل يؤدونه
وهكذا يكون الاسلام بحكمته وسماحته قد قضى على احد النوعين من الرق اللذين ابقى عليهما
يتبقى لون اخير من الرق وهو رق ابناء الاماء
وهذا النوع قد هذبه الاسلام فبعد ان كان ابن الامة يولد رقيقا مهما كان ابوه حرر الاسلام ابناء الاماء من سادتهم ومادامت الامة قد اصبحت اما لولد حر فان ذلك يحس وضعها
ويقر بها شيئا فشيئا
الى الحرية
الى هذا الحد يكون الاسلام قد قضى في حكمة بالغة على جميع انواع الرق الا رق الوراثة فقد هذبه او اقره في صورة
تؤدي هي نفسها الى القضاء عليه بالتدريج دون ان يحدث لك اي اثر في نظام
المجتمع بل دون ان يشعر احد بتغيير في مجرى الحياة
اليس من العدل بعد ذلك ان يكون الاسلام محرر العبيد????????
ان من يستعرض القران الكريم وهو كتاب الله واياته مهما كان من يحاولون ان يفتشوا عن سوءات للاسلام لايستطيع
ان يجد اية واحدة تحض على الرق كتلك الايات التي مر ذكرها من الشرائع
المتعددة من سماوية ووضعية هذا فضلا عن موقف الاسلام من الرق بصفة عامة
فاما الذين قضت ظروفهم ان يظلوا في الرق بعض الوقت حتى ترد اليهم حريتهم
نتيجة لسياسة الاسلام التي مر ذكرها ازاء تحررهم بالتدريج فهؤلاء لهم حقوق يفرضها الدين فرضا ولاسبيل الى انكارها او التهاون فيها
فمن حق الرقيق الا يجرحه سيده بالحديث عنه بصفة العبد او الامة بل ينبغي على مالك الرقبة ان يقول فتاي فتي وان يعاملهم كما يعامل ابناءه
وكان رسول الاسلا عليه الصلاة والسلام يحض على حسن معاملة الارقاء
فيقول
((لقد اوصاني حبيبي جبريل بالرفق بالرقيق حتى ظننت ان الناس لاتستعبد ولاتستخدم))
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق جبريل عليه السلام
فان شريعة الاسلام على مامر ذكره تحرر العبيد
وتحول دون استعباد الناس ودون استخدامهم وقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قولته المشهورة
((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا????,,))


يتبع

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 14-05-2006 الساعة 06:17 AM.
  #33  
قديم 14-05-2006, 12:58 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

××××××××××××××××××


طفلة من السنه يقتل والدها ووالدتها امامها وتيلقى خارج منزله وقاتله يدعي الاسلام ومن اعداء السنه ... هل تكون امة عند اعداء السنه .. ام تقتل .. ام نكون مثلها .. من شدة هول في هذيان .. من دون عقل انسان .. ولاتعايش الحيوان .. والاعداء مجتمعين ضدنا .. ونحن بالرأي نتعادى متفرقان ..


اخي .. ابو مروان ..

من يلوي عنق من .. ومن يعتق من بعد من .. ومن يشد الوثاق به ويثخن .. والله يقول.. ( واذا ماانزلت سورة نظر بعضهم الى بعض هل يراكم من احد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم لايفقهون ) ..

فليكن حوارنا هادف .. والا فالخير لايزال .. ولا مجال في غير ذلك .. ( فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بمالديهم فرحون‏ ) ..

فتعتذر لصديقنا واخينا كاتب الموضوع وتزيد من حجته وفصاحته .. وهو يلغي صنف المؤلفة قلوبهم من مصارف الزكاة فيه حسب ماقال ( رغم الاختلاف ) .. ولا تنكر ما كتب .. في اعفاء اللحية .. وهو من شعائر الاسلام ..


لتكون مع غيره في اختلاف .. وهو لم يتضح منه تأويل او لغو او ترجيح الا ماكان .. من تشديد في لفت انتباه .. لمزيد تثبت من اخيه .. والله اعلم ..

فالكل مفتون .. والكل لابد ان يشد من ازره .. ولاسبيل في تعاليمنا لغير ذلك ..

والله يهدي كل من شارك الى كل خير وصواب ..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 14-05-2006 الساعة 03:05 PM.
  #34  
قديم 14-05-2006, 11:21 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي الوافي

الآية التي استشهدت بها لا تتحدث عن الرق وإنما عن أسر المحاربين .. والشاهد على ذلك قوله تعالى ( فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )
__________________
معين بن محمد
  #35  
قديم 15-05-2006, 12:35 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

فالفلسفة الكامنة في جملة الخليفة الثاني
وهو في مقدمة مجتهدي الاسلام ان الاسلام لايسكت على استرقاق الناس بل الاصل ان يولد الناس احرارا والا يستعبدوا ومن قضت ظروفه ان يستعبد ينبغي ان يبحث له عن طريق الحرية والخلاص من العبودية
وعمر الذي امن بحرية الناس كان يعامل غلامه افضل مما يعامل ابناءه فقد سافر الى بيت المقدس لكي يتسلمه من البطريك وكان سفره على ناقة واحدة ومعه غلامه فكانا يتناوبان الركوب ولم يستح ان يدخل بيت المقدس وهو خليفة المسلمين وعبده راكب وهو راجل يسعى خلفه بقدميه
وكان عمر مارا بمكة فراى قوما ياكلون وعبيدهم بعيدون عنهم فغضب وقال مؤنبا السادة
((مالقوم يستاثرون على خدامهم))
ثم دعا العبيد فاكلوا مع السادة في وعاء واحد ولقد حفظ الاسلام على العبيد حقوقهم ونهى عن ايذائهم فقد ارسل الني صلى الله عليه وسلم
وصيفة الى امر فابطات في الطريق فقال لها
((لولا خوف القصاص لاوجعتك بهذا السواك))
وحتى لو ضربها النبي بالسواك لما اوجعها ولكنه ادب النبوة لكي يقتدي الناس به في معاملة ارقائهم
ويذكر ابو مسعود البدري انه كان يضرب غلاما له بالسوط فسمع صوتا من خلفه يقول
((اعلم ابا مسعود ان الله اقدر عليك منك على هذا الغلام))
فقال ابن مسعود لا اضرب مملوكا بعده ابدا
ولقد حفظ الاسلام للرقيق حقوقهم كما حفظ عليهم انسانيتهم فلم تكن الشرائع
السابقة للاسلام تعترف للرقيق يحق الزواج ولا حق تكوين ا لاسرة بمعناها المتعارف عليه بل كان الاتصال بين الذكور والاناث يتم كما يحدث للبهائم اي برغبة
سادتهم لمجرد التناسل والاكثار من عدد الرقيق
وكانت هذه الشرائع نفسها تحظر على الحر ان يتزوج من جارية وتحظر على الحرة ان تتزوج من عبد فان فعلت حلت عليها عقوبة شديدة تصل احيانا الى الاعدام
اما الاسلام فقد حفظ على الرقيق انسانيته واباح للرجل العبد ان يتزوج من جارية
مثله كما ا له ان يتزوج من حرة واباح للامة ان تتزوج من رقيق مثلها كما اباح
لها ان تتزوج من حر
ولكن تحت اشراف السيد على عقد زواج العبد والامة
واذن فقد حمى الاسلام الارقاء من الايذاء وحفظ عليهم انسانيتهم
ولم يقف الامر بالاسلام عند ذلك وحسب بل انه يحص دائما وفي كل فرصة على تحرير العبيد وفك الرقاب
فجعله كفارة عن كثير من الذنوب كالحنث باليمين او القتل الخطا ففي الكفارة الاولى عن الحنث باليمين يقول تعالى في سورة المائدة
إقتباس:
لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ



وفي القتل الخطا يقول تعالى في سورة النساء
إقتباس:
وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً




والذي يرتكب واحدة من هذه الافعال التي مر ذكرها ولايملك عبدا فعليه ان يشتري عبدا ويعتقه ان كان ذلك في استطاعته
لقد وسع الاسلام اذن اسباب العتق وحض عليه ولم يترك مناسبة صغر شانها او كبر
الا استغلها استغلالا طيبا لصالح العتق
فمن اسباب العتق مثلا ان يجري على لسان السيد اي لفظ يستفاد منه عتق غلامه او امته سواء كان السيد يعني مايقول او لايعنيه جاد او هازلا متمالكا عقله او فاقدا رشده بفعل المحرمات راضيا مختارا او غير راض مكرها
ويبيح الاسلام للعبد ان يشتري حريته من سيده بالمال وقد مكن الاسلام لهذا النوع من العبيد ان يتاجر ويبيع ويشتري ويتصرف كما يتصرف الاحرار
فاذا جمعوا الاموال دفعوها نظير تحرير رقابهم



يتبع

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 15-05-2006 الساعة 12:40 PM.
  #36  
قديم 15-05-2006, 02:40 PM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
إفتراضي

شكرا على مجهودك يا احمد
و انا لا انكر اني استفدت اشياء من موضوعك الطويل و لكن كالعاده تولدت عندي اسئلة و افكار اخرى
انتظر ان تكمل كي ابدأ المناقشه
تانميرث اغما
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي

  #37  
قديم 16-05-2006, 04:08 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي سما بولاندي®
شكرا على مجهودك يا احمد
و انا لا انكر اني استفدت اشياء من موضوعك الطويل و لكن كالعاده تولدت عندي اسئلة و افكار اخرى
انتظر ان تكمل كي ابدأ المناقشه
تانميرث اغما
احمد الله انك استفدت وهذا شيئ نعتزبه
غدا بحول الله سنكمل الصفحة الاخيرة ان شاء الله
  #38  
قديم 17-05-2006, 07:55 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

والاسلام يمجد عملية فك الرقاب وعتق الرقيق ويجعلها مثلا اعلى للاعمال الطيبة التي يثاب عليها المرء ويعظم اجره عند الله والناس ففي الحديث الشريف امثلة كثيرة على ذلك كقوله عليه الصلاة والسلام
((من فعل كذا فكانما اعتق رقبة او يكون ثوابه عند الله كمن اعتق رقبة))
والشريعة الاسلامية قد نظمت عملية فك الرقاب وتبتها واحاطتها بالضمانات بشكل يدعو الى الاعجاب والى الرضى والامثلة عند ذلك كثيرة ومتعددة فمن ذلك انه اذا صدر من السيد اي لفظ يفيد الوصية بفك رقبة معينة بعد موته فان هناك من الضمانات مايجعل هذا العبد في عداد الاحرار فور موت سيده
فلا يباح اطلاقا ان يتصرف فيه سيده لابالبيع ولا بالرهن ولا بالهبة ولابغيرذلك من انواع التصرف الذي قد يحول بين العبد وحريته وكذلك الامر بالنسبة للجارية بل يزيد قليلا
فلو فرض انها وضعت بعد الوصية لها بالعتق فانها هي واو لادها يتمتعون بحريتهم كاملة
ومن امثلة تيسير الاسلام لفك الرقاب ان الجارية اذا انجبت من سيدها ولدا اعترف السيد ببنوته فان هذه الجارية نفسها تصبح في عداد الحرائر بمجرد وفاة سيدها
فلاتورث او تستذل وهي التي تعرف باسم (ام الولد)
وكما وضع الاسلام الضمانت الكفيلة بتحرير الرقيق الموصى بعتقهم فانه قد وضع كذلك
الضمانات الكاملة التي تكفل تحرير ام الولد
بعد هذه الجولة مع الرق وموقف الاسلام منه وهذه الامثلة الكثيرة التي ضربناها وانواع العبودية المختلفة قديما وحديثا واعتراف الشرائع كلها بالرقيق والحض عليه
دون الاسلام
وبعد هذه المواقف القرانية والنبوية والشرائعية الاسلامية من الرقيق
لايقول بان الاسلام اعترف بنظام الرقيق الا جاهل او مكابر جاحد
وعلى الجاهل ان يقرا ويستقصي لعله يستنير
واما المكابر الجاحد فان الحجة تلجمه والبرهان يصفعه
والواقع الحادث الكائن يلقمه حجرا بل احجارا
وهكذا نعلن ونكرر ونزيد ان الاسلام دين تحرير العبيد وان غيره من الشرائع
بل ان الحضارة الحديثة وديمقراطية القرن العشرين تصر على استعباد بعض الناس
وحرمانهم حقوقهم فضلا عن استعباد الشعوب وسلبها ابناءها حريتهم
وارضهم وارزاقهم


انتهى
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م