يامسلم هل حقا" تحتاج اليوجا لترتاح ...؟!!!

كونزيت · #1 04-04-2006, 01:14 PM

ارحنا بها يابلاااااااااال
هذا ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم لبلال مؤذنه
هو لم يقل ارحنا منها بل (بها)
هل قرة عينك في الصلاة؟
حينما تصاب بهم وتقبل على أمر هل تصف قدميك تصلي باحثا" عن الهدوء والراحة النفسيه ؟؟ أم أن الصلاة أصبحت الوقت الذي نفكر فيه بكل هموما" ويتجسد فيها الماضي والحاضر والمستقبل فنخرج كما دخلنا فيها بل ربما أكثر هما".
قد يلجأ الناس في الشرق والغرب إلى طقوس مختلفة باحثين عن الهدوء ومنها اليوجا
لكن
أنت أيها المسلم أتترك الكنز الذي بين يديك وتبحث عن نفايات فلسفات قديمة باليه فيها مافيها من العقائد الباطله بدعوى أنك لاتعتقد مايعتقدونة لكنك تمارسها كرياضة وحسب.
هل تظن أن الله انزل هذا الدين ولم يستوف شروط سعادتك في الدارين...!!!

لو كانت مجرد رياضة بحته فالإسلام يحثك على تقويتك بدنك.

لكنها أمور تنتقل للعقائد وتمسها ولايمكن فصلها.

ولقد شغلتني هذه الفكره حين رأيت الكثيرين وقد اختلطت عليهم الأمور وأحببت أن أبحث وأكتب عن هذا الأمر.

يقول أحد الكتاب (محمد سعد ):
((اليوجا (Yoga) مذهب فلسفي هندوسي، يهدف إلى السيطرة التامة على الجسد، وضبط القوى الحيوية، وبلوغ الكمال، ومن ثم الاتحاد بالروح، وذلك بالتصوف والتنسك، كالجلوس طويلاً من دون حركة إطلاقاً، والتأمل(3). وجاء في (معجم ديانات وأساطير العالم) أن "يوجا" (Yoga) كلمة "سنسكريتية تعني : "النير" أو "الاتحاد"، وهي مدرسة هامة في الفلسفة الهندوسية، أثّرت بقوة في الفكر الهندي، نصوصها الأساسية هي "سوترا اليوجا"، والجانب العملي في هذه الفلسفة أهم من النظري: ضبط النفس، والجلوس في وضع معين، الامتناع عن ممارسة الجنس ..إلخ.

يغتر بعض الجهلة ظناً أنها مجرد أنشطة بدنية وعقلية بحتة، لا علاقة لها بالعقيدة، فيطمع في أن تساعده على التركيز وصفاء النفس واستجماع الطاقة الذهنية والبدنية، ثم يجد نفسه بعد ذلك منخرطاً في عقائد تلك الرياضة الفلسفية وما تفرضه من طقوس وعبادات وتصورات، لا يمكنه فصلها عن ممارسة تلك التمارين.

وخير لمن يحاول الاستدلال على صحة تلك الرياضات الفلسفية الباطلة بالكتاب والسنة أن يريح نفسه ويتبع الكتاب والسنة، ولا ينظر إلى غير الإسلام، الذي جعله الله _تعالى_ شاملاً لخيري الدنيا والآخرة، قال _تعالى_: "إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ..." [الإسراء : 9]، وقال _عليه الصلاة والسلام_: "إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد"(11) _صلى الله عليه وسلم_، فهدي الرسول _صلى الله عليه وسلم_ هو أكمل الهدي وأحسنه، في كل شيء، سواء في الإيمان والعبادة، أو في تهذيب النفس وتزكيتها، أو في الطعام والشراب، أو النوم واليقظة، أو الصمت والكلام، أو الحفاظ على الصحة والعلاج..كل جوانب الحياة، وكثير من الدراسات والبحوث، لا سيما التي يقوم بها غير المسلمين، تكشف ذلك لغير المسلمين وتؤكده ولا تزال.))

انتهى كلامه.

أيها المسلم أنت شخص مختلف والكنز بين يديك في كلام الله سبحانه وتعالى وآياته العظيمة التي لو أنزلت على جبل لــ...(( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا" متصدعا" من خشية الله))... فهل قلبك أكثر صلابة وقسوة من هذا الجبل!!!!
في القرآن من الآيات آيات هي للنفس شفاء ودواء ...ألا تكفيك تلك الكلمات (( اللـــــه نور السمــاوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح, المصباح في زجاجة , الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة, زيتونة لا شرقية ولاغربية , يكاد زيتها يضيء لو لم تمسسه نار, نور على نور, يهدي الله لنوره من يشاء))
سبحانه ماقدرناه حق قدره
أتريد الراحة والطمأنينه!!! أما رأيت أن أكثر الناس هدوءا" وتحملا" وصبرا" هم أولئك الذين عرفوا الله سبحانه حق المعرفه وعبدوه حق العبادة ورضوا بأقداره أيا" كانت ومهما كانت ...!!!
أما تأملت في وجه عالم عابد كيف تعلوه السكينة والهدوء وابتسامة الرضى عن الله وبالله تعلو لاتفارق شفتاه.

سبحان الله

انظر إلى نافذة أخرى لهدوء نفسك وطمأنينتها:

الخشوع في الصلاة
وله متطلبات تعينك , منها على سبيل المثال مايلي:

تهيئة النفس قبل الصلاة من تطهر وتفرغ لها وعدم انشغال بحاجة من حوائجك الخاصه.
الصلاة في مكان ليس بشديد الحرارة ولا البرودة.
الصلاة إلى سترة والدنو منها
عدم الصلاة على شيء يحوي زخارف ونقوش حتى لا تنشغل بها عن صلاتك.
لا تصلي دائما" في نفس المكان في المسجد بل غير مكانك.
تذكر أنك في صلاتك تلقى ملك الملوك ورب الأرباب فليخشع قلبك قبل أعضائك.
أقرأ صور متنوعه ولاتكرر نفس السور في صلواتك كلها فهو ادعى للتأمل والتدبر فيها.
اعرف معاني الآيات التي تقرأها.
لاتقرأ السورة بنفس واحد بل بتأني ومد القراءه وحسن صوتك بالآيات.
التدبر والتأمل في الآيات والأذكار والتركيز.
اعلم أن الله سبحانه يجيبك على كل آية تقرأها في الفاتحة .
إذا مررت بآية رحمه فاسأل الله من فضله وإذا مررت بآية عذاب فاستعذ بالله منها.
ليكن قلبك حاضرا" ولتبك من خشية الله فإن لم تستطع فتباكى فهو ادعى لرحمة الله واظهر للتذلل بين يديه سبحانه.
أخذ النفس بعد كل قراءة وقبل كل حركه في الصلاة.
تركيز النظر في بقعة واحدة وعدم تقليبه ورفعه.

عدم محاولة تحديث النفس بأي أمر من أمور الدنيا.
لا تكثر من الحركه إلا لحاجة ماسة فكثرة الحركه تبطل الصلاة.
الإعتدال عند القيام ووضعيات السجود والركوع المريحه

ملاحظة أن التسبيح فيه خروج للنفس بشكل مريح في كلمة سبحاااان
لاتستعجل مهما كان وراءك من مشاغل فهذا وقت لروحك وراحة لها.
تأمل في وضعك وأنت ساجد تحتضن الأرض بيديك تتذلل للرحمن الرحيم وتسأله حوائجك وسعادتك في الدارين.
في الركوع ليعتدل ظهرك و املأ رئتيك بالهواء ثم سبح الله بتأني حتى يخرج النفس بهدوء.
بعد الصلاة اعقد التسبيح بيمينك كم ستشعر بالراحة والهدوء.
إذا" أيها المسلم
لماذا نلجأ لليوجا وعندنا ماهو أفضل منها!!! تساؤلات دارت في ذهني طويلا" حتى تبلورت هذه الأفكار التي أحببت أن أشارككم إياها ويسعدني نقدكم وإضافاتكم.

ملحوظه:
الإسلام ليس ضد أي نوع من الرياضات ولكن لننتبه لما قد يفسد علينا أمر ديننا أو يشغلنا عن نور الحق بأنوار قد تضي حينا" وتخفت فهي فلسفات بشريه ناقصة تملأها الأخطاء .

كونزيت · #2 04-04-2006, 01:21 PM

أما إن كنت تجهل عن اليوجا الكثير فإليك ماكتبته نرمين عبد المنعم مع ملاحظة أنها تدعوا إليها وتدافع عنها برغم كل ماتعرف....
تقول:

علم اليوجا هو علم منبثق من المعرفة الهندية القديمة (الفيدا) (VEDA )، أما كلمة "يوجا" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية – لغة آسيا القديمة- وتعني الاتحاد بين الجسم والعقل والاتصال بالإله.. لا تفرق بين جسم الإنسان وعقله بل تجعلهما وِحدة واحدة.

وفلسفة اليوجا تعرض مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية والجسدية، وفيها الإنسان مركز لقوى متحركة وثابتة فكلما نما الجانب الثابت فيه زادت سيطرته على الجانب المتحرك.

المجالات الرئيسية لليوجا

ياما (YAMA): وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره وأعماله وهي:

الصدق

اللاعنف

عدم تقبل ممتلكات الغير.

عدم الطمع

العزوبية: أي الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ.

نياما (NIYAMA): وهي فضائل تتطور تلقائيًّا عند الوصول إلى حالة اليوجا وهي: النقاء والرضا والتقشف والبحث والتكرس لله.

آسانا (ASANA): وهي الأوضاع والتمارين الجسدية التي تطور الجسم السليم للتمهيد للجلوس لفترات طويلة للتأمل.

براناياما (PRANAYAMA): أي مجال التنفس وقوة الحياة، فالإنسان قد يعيش أياما دون ماء أو طعام ولكن لا يستطيع البقاء أكثر من دقائق معدودة دون هواء إلا في مستويات وعي مرتفعة حين يصل إلى حالة اليوجا حيث يمكن إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي.

براتياهارا (PRATYAHARA): أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر.

دهارانا (DHARANA): وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع داخلي واحد.

ديانا (DHYANA): وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير في اتجاه منبع الأفكار.

الصمادي (SAMADHI): وهي حالة اليوجا أي حالة توحد الوعي في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية وقدرات فائقة.
انتهى كلامها

مارأيك هل تظن أنها تناسبك وأنت مسلم..!!