قلبي على ولدي ..وقلب ولدي علي..؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــ
الأمومة تمنح المرأة قمة الأنوثة
والأبوة تمنح الرجل قمة الثقة
وبين مشاعر الأمومة ينشأ الصغير الذي ولد
فيضحك لوالديه ..لتضحك لهما الدنيا
ألام هي الحضن وهي الملاذ
والأب هو المرجع وهو الأفق
ونحن كأمهات وآباء نعطي الكثير من دواتنا ووقتنا وقلوبنا
وجيوبنا وراحتنا و..
ولكن هل تساءلنا للحظة: ما الذي يعطيه لنا أبناؤنا؟؟؟
عندما يولدان يشعروننا بالاستمرار
وعندما نلاعبهم يشعروننا بالطفولة
وعندما نعلمهم يشعروننا بالعطاء
وعندما يفرحون يضحك لنا العالم
وعندما يطلبون نشعر بالقدرة
وعندما نخاف عليهم..نتمنى أن يكون العالم اكثر رأفة
الأمومة تعلم الأم الحب والعطاء
والأبوة تعلم الأب الثقة والمسؤولية
لكن الأمومة درجات .. وكذلك الأبوة ....
وعلى قياس العطاء والمسؤولية تكبر المشعر ويتم تبادلها
بيننا وبين أطفالنا...
ثم يكبرون ....يبدؤون في أحضاننا ثم يبحثون عن أحضان العالم..
ومثلما قال جبران انهم ليسوا لنا وهم أبناء الحياة..،
والحياة لا تقام في منازل الأمس
لكن حضن الأم ليس منزل الأمس ...ولن يكن..
ولا تصدقوا من قال: قلبي على ولدي وقلب ولدي على حجر
فأطفال اليوم يحتجون أمهاتهم وآباءهم أكثر...ودراسات عديدة تؤكد العودة إلى أحضان العائلة,, إلى الحاجة للأم والى مرجعية الأب.
فالأم هي النبع ..والأب هو القوه
غيران الأمومة تبقى الأهم .. وهي تستحق منا الكثير
فطفلك مهما كبر سيظل في أعماقه طفل صغير يحن إلى
حضنه الأول والأخير ..سيبقى يحن إلى يدك وقبلتك وصدرك وقلبك .
ومثلما أنت كريمة فإن طفلك كريم أيضاً .. أنه يمنحك الفرحة
والثقة والطمأنينة ويدفعك لتكوني أفضل ..لتكوني المثال
و لأن أطفالنا بمثل هذا الكرم ..ألا يستحقون إذاً كل هذا العناء؟؟
وللتخفيف من عنائك ..ولأنك تستحق العناية مثلما يستحق طفلك
الرعاية..نقدم لك هذا الملف ...
__________________
|