النظام الأسري الذي سنّه الإسلام يقوم على أساس من الوعي والعمق لكي تسعد به الأسرة،،،
بتماسكها وترابطها من الناحية النفسية، والاجتماعية،،،بحيث ينعم كل فرد منها بالراحة
تحت ظلالها والرأفة والحنان والدعم والاستقرار..
وحينما ذكر القرآن الكريم القوامة لم يقصد ان يلغي شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع
الإنساني،،انما قصد بالقوامه كوظيفة داخل الكيان الاسري لصيانتها وحمايتها ومن حيث انه
خص الرجل بها هذا لايعني انه مس كرامة المرأة،،القوامه عبء معنوي ومادي يتحمله
الرجل في الدنيا وسيسأل عنه يوم القيامه،،وادارة الاسرة مشتركه بين الرجل والمرأة
وهي يجب ان تكون شورى بينهم لايستبد بها طرف بالامر كله،،
طرح قيّم لموضوع مهم جدا.. جزاكِ الله خير الجزاء..