,, شخص واحد على الأقل بشرط أن يرعى بإخلاص وحب وعمق.. أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول دون إنهيار السد الكبير.. وقد تأتي شمعة واحدة لتـنـير كل الظلام المخيف.. وقد تؤدي لمسة واحد حانية إلى تجفيف منابع الحزن.. وقد تغير ابتسامة حب صادقة الواقع المؤلم إلى أمل مشرق..
كثير من الأوقات ما يصادفنا موقفا في حياتنا أو مقالا أو صورة تعبرا تماما مانشعر به بداخلنا ..تعطينا انعكاسا تاما بما في نفوسنا و إن حاولنا التعبير عنه بكل الكلمات قد لا ننجح في توصيل المعنى المطلوب أو الإنعكاس المصور لنا من ذاك الموقف أو المشهد و المقال ..
هذا ما أشعر به تماما عند قراءتي لهذا المقال .. كما قال أخي الوافي اعجاز في ايجاز و كأن بالمقال يشير تماما إلى موضع الألم بدون تكلف و بكل ثقة
رائع جدا ماقرأت و بدون مبالغة فهذا المقال فتح شهيتي مجددا في اضافة ردودا في الخيمة
كحلم من أحلام الطفولة ولا تستطيع التماسك بينما ينهار عالمك من حولك.. والإنسان بفطرته كائن اجتماعي وطوال عمره في رحلة بحث دائمة ودءوبة عن السلام الداخلي والعثور على إنسان حنون يشعره بالأمان متى ما انكشفت ستائر أسراره عن فمه.. يحتاج دائماً إلى من يهدهد الطفل في أعماقه، ويقتسم معه رغيف الحزن وماء الحلم.. نحن جميعاُ نحتاج إلى شخص واحد يهتم على الأقل بنا ,, شخص نراه ونسمعه بصدق .. نلتصق به كالتصاق الورقة بالغصن ,,
أستاذى معين
جميل ما نقلت هنا
وكما قالت بسمة امل
لمست موضع الألم
دائما مبدع
حفظك الله
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد