مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-02-2001, 07:28 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post خليل أبو علبة.. حرٌّ في عصر العبيد

ألا تظنون أن خليل أبو علبة بطل عملية الدهس التي قتل وأصيب فيها 29 إرهابياً إسرائيلياً قد أقام الحجة على المدافع الصامت، والدبلوماسية اللاهثة، والشعارات الفارغة التي يطلقها النظام العربي دون خطوة عملية على الأرض؟

لقد أقام هذا الفرد الحجة على جموع النيام، وانضم إلى قافلة أشرف الأحرار في عصر العبيد السالكين كقطيع يائس سنن الجبروت الأمريكي.

وهو جزء من نسيج إسلامي متكامل، يغفل عنه كثير من ناقدي المجتمع المسلم المعاصر الذين لا يرون فيه سوى الثغرات والمثالب وتعشى أعينهم عن رؤية الخير المتدفق في هذه الأمة ما استمرت فينا {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.

ليس يتيماً في عشيرته وعائلته، نقل بعضهم عن أبيه الحاج محمد الطاعن في السن (73 سنة) قوله:

(عمليات القمع والتدمير الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا، والوضع المأساوي الذي نعيشه، كل ذلك كان دافعا لأن ينفذ ابني خليل هذه العملية. أنا اعتبره بطلا، وافتخر به وبكل إنسان فلسطيني يتمنى أن ينفذ مثل هذه العمليات، ولو كنت مكانه لعملت مثل ما عمل).

وموقف والدته لم يكن بعيداً عن موقف أبيه الشامخ، فقد أجابت على سؤال عن مشعرها تجاهه وتجاه ما صنع بقولها:

(خليل؛ رفع رأسي شامخا وسط نساء فلسطين، ورفع هامة الشعب الفلسطيني ليفتخر به وبعمله الذي أذاق الصهاينة من نفس الكأس الذي نتجرعه منذ سنوات، وليعلم الشعب الذي اختار شارون سفاح صبرا وشاتيلا ليذبح شعبنا كخراف مزرعته، أن من بين أبناء شعبنا من يسقي الإسرائيليين من نفس الكأس الذي نشرب منه).

عزم خليل على إبراء ذمته وتنفيذ الحكم الشرعي الذي تقاعس عنه أهل الإمكانيات السياسية والاقتصادية والعسكرية، فصلى ركعتي قيام الليل ثم انطلق في يوم عادي، لم يقلق زوجته الصابرة المحتسبة، وقد نقل عنها:

(خرج إلى عمله في صباح هذا اليوم – أي يوم تنفيذ العملية ضد الصهاينة الأربعاء 14/2/2001م - كعادته في الساعة الثانية صباحا بعد ما صلى ركعتي قيام الليل. ولم ألحظ عليه أي تغير، بل خرج كعادته، وكان كثير التحدث خلال الأيام السابقة عن العمليات الاستشهادية، والاقتصاص من اليهود).

وخليل محمد أبو علبة من سكان حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، لاجئ، وبلده الأصلية بيت جرجا، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء وهم محمد (11 سنة)، ورائد (10 سنوات)، ومصطفى (9 سنوات)، وميسون (8 سنوات)، وريم (3 سنوات)، وينتظر استقبال طفله السادس خلال الأشهر المقبلة. وهو يعمل سائق باص لدى شركة (ايغد) الإسرائيلية منذ اكثر من خمس سنوات، ولم يسبق له أن اعتقل على أية خلفية، ومعروف بين أبناء حيه بالتزامه وتدينه وارتياده للمساجد.

انشغل بعض العرب بالتنظير، وانشغل قوم بالتودد إلى الغرب، واختار جماعة الركون إلى الدعة وآثروا السلامة، وبرر كثير لأنفسهم ما انشغلوا به من المعارك الهامشية – فكرية كانت أو عسكرية – واختار خليل أو علية أقصر السبل في اتباع سنة محمد (صلى الله عليه وسلم) على طريق ذات الشوكة. فجزاه الله عنا خير الجزاء.

يبقى أن نسأل ما هو مصير أسرته وأبنائه القصّر؟ وما هو دورنا في مساندته والتعاضد معه ومعهم؟ ألم يأن الوقت بعد لنقيم مؤسسات تحمل على عاتقها العمل الاجتماعي الذي يشكل بعداً استراتيجياً للعمل الأمني؟

  #2  
قديم 15-02-2001, 12:18 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

السلام عليكم.
هاهي الحجج تقام علينا وتتوالى...ونحن ولا كأننا هنا....

ٍيبقى أن نسأل ما هو مصير أسرته وأبنائه القصّر؟ وما هو دورنا في مساندته والتعاضد معه ومعهم؟ ألم يأن الوقت بعد لنقيم مؤسسات تحمل على عاتقها العمل الاجتماعي الذي يشكل بعداً استراتيجياً للعمل الأمني؟

كيف السبيل الى ذلك كيف ؟؟؟؟

  #3  
قديم 15-02-2001, 03:00 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

الشيخ الفاضل
وعليكم السلام
سؤال جاد يحتاج إلى تنسيق بين العاملين خارج الأرض المحتلة وداخلها، بالرغم من القوانين الجائرة التي تتبناها الصهيونية والجبروت الأمريكي، والتي تحاسب كل من يقدم يد المساعدة الاجتماعية ولو شربة ماء لأسرة شهيد أو عائلة معتقل أو أطفال مجاهد، وصدق النبي (صلى الله عليه وسلم): (من جهز غازياً فقد غزا).
والسلام عليكم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م