حين يشاء ان ينفخ فى الصور فيخرج الناس من الاجداث سراعا كانهم الى نصب يوفضون يجرون من قبورهم نحو ساحه مخصوصهيسرعون على ارض مستويه قد اعدت لهم الرجال والنساء جنبا الىجنب لاينظر احد الى عوره الاخر لان الامر اشد من ذالك هذا اليوم العصيب الذى تدنو السمس من الرءوس لكن هناك سبعه اصناف من الناس يحميهم الله من الشمس ويظلهم فى هذا اليوم الذى لاظل فيه الاظله سبعه جعلو من دنياهم ظله ووقايه من المحرمات وحبسو انفسهم فى قبه من الطاعات ومنعوها من اتباع الشيطان اولهم المام والحاكم والرئيس الامام الراشد والراعى الذى لم يشغله كرسيه عن العدل وعن طاعه ربه يحيط الرعيه بالعطف والنصيحهلابالظلم والاستبداد الثانى شاب فى ريعان شبابه لم تجرفه ثوره الشباب نحو الشر شاب منز صغره الى رجولتهعكف فى عبادة ربه ابتعد عن انحرافات الشباب وطبط غريزته ووجهها الى طاعة ربه الثالث رجل عابد محب للصلاه حريص كل الحرص على ذلك مشغول بالمسجد وذكر الله حتى فى غدواته وروحاته قلبه معلق بالمسجد الرابع رجلين تحابا فى الله ليس من اجل دنيا اوتجاره او لهو بل حب لله اذا اجتمعا اجتمعا على طاعته واذا تفرقا تفرقا على طاعته للموضوع بقيه جاد الكريم عبده
خامس الصفات ايها الاخوه رجل عصم نفسه وحكم شهوته وغلب الخوف من الله على المتعه الممهده رجل دعته امراه ذات سلطان لها عليه وعندها من المغريات من المال والنفوذ والجاه الذى يجعل اى رجل يميل اليها دعته الى نفسها فى خلوه من الناس فانصرف عنها بدافع تقوى الله والخوف من الله وقال انى اخاف الله رب العالمين والسادس رجل تصدق بصدقه سرا اخفاها عن الناس حتى لو كانت شماله رجل ما راتها حين اخرجها ويؤمن انها لله ومن اجله تعالى وحده السابع رجل قلبه لين نقى يرجوا رحمه ربه ويخشى عذابه حاسب نفسه فى خلوه مع ربه وتذكر ذنبا فانفطر قلبه له وخاف عقاب ربهوندم على فعله نطر الىالماء فعرف من رفعها ونظر الى الارض فعرف من نصبها ونظر الى نفسه فعرف من سواها وتذكر نعم الله عليه وما وجب عليه من الشكر واحس فى نفسه القصور ففاضت عيناه بالدموع يسال الله الرحمه والمغفره والقبول جاد الكريم عبده
يعلم الله اننى قد احببتكم محبه صادقه لافيها رياء ولاسمعه واودمن الله العزيز الرحيم ان يجمعنا سويا فى الفردوس الاعلى وجزاكم الله عنى خيرا وبارك اله فيكم جاد الكريم عبده