مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #191  
قديم 24-11-2005, 02:17 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile دموع والدي

دموع والدي


حدث أحد الآباء ، أنه قبل خمسين عاماً حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال ، وعندما تجاوزوا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظَلم ، رغب الأب أكرمكم الله - أن يقضي حاجته ، فأنزل الابن من البعيير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للابن انطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم

مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن ، وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها

دموع والدي

فقلت لأبي ، والله إنك أخف على كتفي من الريشة

فقال الأب : ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي

الله أكبر ، كن كما تحب أن تكون
__________________

  #192  
قديم 25-11-2005, 02:22 PM
montheralwazir montheralwazir غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: yemen
المشاركات: 4
إرسال رسالة عبر MSN إلى montheralwazir إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى montheralwazir
إفتراضي جميل يا اخي العزيز - افتح واقراء ردي

انا منذر الوزير من اليمن لقد قمت بتصميم موقع خالص لوجه الله تعالى وقد تعبت فيه كثيراً وهو موقع كامل وشامل ويعتبر مرجعاً لقصص الانبياء زوره وقل لي ردك ورأيك فيه.
أخوك منذر
عنوان الموقع :http://www.yemenhelp.com
عنوان بريدي webmaster@yemenhelp.com
  #193  
قديم 28-11-2005, 12:50 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

الأخ منذر الوزير المحترم
بارك الله تعالى فيك أخي الفاضل ونسأل الله تعالى أن تكون في ميزان حسناتك وأن يضاعف لك حسناتك ويغفر لك قدر ما قدمت وتقدم للإسلام والمسلمين وبارك الله تعالى فيك

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
__________________

  #194  
قديم 28-11-2005, 01:08 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصة إسلام عاملة الصالون

قصة إسلام عاملة الصالون

( والحديث لصاحبته )
خرجت ذات ليلة .. قاصدة صالون نسائي قريب من بيتي.

خرجت أقصد عاملة في الصالون أهديها كتب بالتعريف بالاسلام

دعوت الله وألححت في الدعاء ان يهدي الله على يدي تلك العاملة

فما أن وصلت .. حتى وجدت الصالون مغلقاً .

أصبت بالاحباط والخوف

فقد شعرت ان الله ربما يعاقبني لذنب اقترفته لذا لم ييسرلي فرصة دعوة تلك العاملة

لحظات واذا بي أحمد وأسترجع الله وأقرر أن أذهب الى صالون آخر يبعد قليلا عن بيتي

دخلت هناك وطلبت من صاحبة االصالون ان تضبط لي شعري

وأثناء ذلك اخذت احدثها بأمر احدى موظفاتها وسألتها إن كانت مسلمة ام لا

فقالت : هي غير مسلمة

فقلت لها : هل حدثتيها يوما عن الاسلام او هل هي سألت يوماً عن الاسلام

فقالت : لا هذا ولا ذاك (ونسيت ان صاحبة الصالون مسيحية )

فطلبت من صاحبة الصالون ان تترك العاملة تكمل لي شعري

عندما جاءت للمهمة بدأت أحدثها عن الاسلام وأهديتها الكتب التي بحوزتي

وخرجت وأنا أدعوا الله أن يهديها

وبعد اسبوع تقريبا عدت لذلك الصالون مع أختي

وقد نسيت الموضوع تماما (سبحان الله ) فما أن رأيت العاملة حتى تذكرت الذي حدث بيننا

فسألت صاحبة الصالون ماأخبار العاملة

فقالت : او ما تعلمين

قلت : ماذا

قالت :لقد دخلت في دينكم

فقلت لها : اتمزحين ام تسخرين

فقالت : ابدا لا امزح ولا استهزأ لقد اسلمت حقا

فقلت لها: كيف

قالت : ما أن أعطيتيها تلك الكتب إلا وفي صبيحة اليوم التالي أعلنت إسلامها

فقلت لها : عدتِ الى الاستهزاء والسخرية ثانية

فقالت :ما بالك لا تصدقين انتظري لحظة سأثبت لك صحة ماأقول

فأخذت تنادي على العاملة وأنا قلبي يرتعد ورأسي يغلي

جاءت العاملة وارتمت علي تبكي وتشكرني

جاءت ومعها شهادة اثبات من المحاكم الشرعية بأنها مسلمة

طبعا لا أخفيكم كم كانت فرحتي لدرجة ان انهارت قواي وأجهشت بالبكاء وبكى كل من بالصالون

هكذا أسلمت العاملة ولم أتركها وأرشدتها إلى مكان مبنى التعريف بالإسلام

التحقت به وانضمت لصفوف الدارسات هناك وتركت العمل بالصالون

لان صاحبة الصالون لا تمنحها اجازة للدراسة ولم أعد اراها

وأسأل الله ان يحسن اسلامها ويهدي الجميع

وادعوا لي الله ان يتقبل هذا الجهد البسيط خالصا لوجهه
__________________

  #195  
قديم 28-11-2005, 08:54 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

احببت أن أشجعك اخي الفاضل النسري،فجزاك الله عنا كل خير لما تقدمه لنا من مواضيع رائعة.

قصة الوالد والولد كنت قد قرأتها سابقا ،فعلا هي قصة مؤثرة.وأما قصة الإسلام فالله أكبر،فعلا إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون،نسأل الله ان يتقبل منها برحمته ويصلح إسلام تلك العاملة آمين.

وفقك الله اخي.
  #196  
قديم 30-11-2005, 10:57 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

الأخت مسلمة شكراً لكي وبارك الله تعالى فيكي ...
__________________

  #197  
قديم 30-11-2005, 11:08 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصة أبو خالد مع (النت) واقعيه ...

قصة أبو خالد مع (النت) واقعيه

قصه واقعيه مؤثرة جداً........وهي عبره لكل معتبر
اترككم مع احداثها.....
‏قصة بوخالد قصة واقعية يقول فيها :
كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عن أعين الملاقيف خاصة أم خالد لقد مليت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا الوي على شيء .. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي .. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان ..

حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكرك إلا بصوت الرعود .. هكذا والله .. تجمدت الدماء في عروقي .. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك .. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب .. من يطرق بابي .. وفي هذا الوقت .. وبهذا العنف .. انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله .. كأنه يقول افتح الباب وإلا سوف أحطمه .. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي .. ألم أقفل باب المزرعة ؟؟ بلى .. فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً .. من هذا ؟؟ وكيف دخل ؟؟ ومن أين دخل ؟؟
ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف .. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب .. هل أفتح الباب ؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق .. ربما يكون سارقاً ؟؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب ؟؟ ربما يكون .. من؟ .. أعوذ بالله .. سوف أفتحه وليكن من يكن ..

----------------------------------------------

مددت يداي المرتجفتان إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب .. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينة لا لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي أحدث نفسي وبجلافة الأعراب قال لي : وراك ما فتحت الباب ؟؟ عجيب أهكذا .. بلا مقدمات .. لقد أرعبتني .. لقد كدت أموت من الرعب .. أحدث نفسي بلعت ريقي وقلت له : من أنت ؟ ما يهمك من أنا ؟؟؟ أبي أدخل .. ولم ينتظر إجابتي .. جلس على المقعد .. وأخذ ينظر في الغرفة .. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان .. كأس ماء لو سمحت .. إطمأنيت قليلاً لأدبه ؟؟؟ رغت إلى المطبخ .. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة .. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك ؟؟؟؟

------------------------

كيف عرف إسمي ؟؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء ؟؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي ؟؟ اسأل نفسي .. قلت له ما فهمت وش تريد ؟؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي .. تشجعت فقلت إلى أين ؟؟ قال إلى أين؟ باستهتار قم وسوف ترى .. كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس .. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه .. يالله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي وكيف عرفني ؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً .. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه .. قام كأنه أسد وقال لي إتبعني .. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة لعله كسره ؟ لكن رأيت كل شيء .. طبيعي ؟؟؟؟ كيف دخل ؟

-----------------------------

رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء .. يالله هل أنا في حلم يارب سامحني .. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لآني أجبن من ذلك .. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير .. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات .. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرأ على سؤال هذا ؟؟؟؟

-------------------------

بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفىء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما نقترب من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد؟ علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني .. بدر تعال واقرب ؟ صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئاً لم أره في حياتي .. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق آه من يصبر عليها ومن أشعلها .. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت ابكي قال لي هيا إنزل .. إلى أين ؟؟ أنزل إلى هؤلاء الناس .. ولماذا ؟؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم ؟؟ قلت لك إنزل ولا تناقشني .. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل .. ثم ألقى بي بينهم .. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه ..!!

----------------------------

أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني .. أردت أن أعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر .. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من تلك الزحام رأيت رجالاً أشداء .. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج .. احترت وصرت أنظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يالله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت ؟؟ أحسست بشيء خلفي يناديني .. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي .. والله ما التفتت إلي .. صرت أمشي في الزحام ادفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية .. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك إبني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين .. آه ما الذي غيرها ؟؟

----------------------------

أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتيني ؟؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن تنفعني بشيء ؟؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب ؟؟ أنا إبنك بدر إطلبي ما شئت يا حبيبتي .. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها .. حسنات وأي حسنات يا أمي يا بدر هل أنت مجنون ؟ أنت الآن في عرضات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت .. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل .. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني .. عند ذلك شعرت بما يشعر الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة .. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي .. آه كم ضيعت من عمري ..

----------------------------

الآن يا بدر تعرف جزاء عملك .. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك .. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا .. صرت أحاول إن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات .. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت .. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله .. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس .. أيها الناس هذا رسول الله محمد اذهبوا إليه .. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت .. لم أستطع أن أرى شيئاً .. كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن الرسول .. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها .. وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالاً ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها ؟ أي والله ؟ يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة .. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى أنه في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً كنت أرى نوراً يصل إليه أولئك الذين يمشون على الجسر ..

--------------------------------

وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك .. وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت إنها النار نعم .. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه .. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها .. صرخت وصرخت النار النار النار النار !!

------------------------------------------

بدر بدر بدر وش فيك يبه ؟؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي .. بدر وش فيك حبيبي ؟؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت وش فيك باسم الله عليك .. مافي شي مافي شي .. كنت تصرخ يابو خالد النار النار شفت كابوس باسم الله عليك .. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته .. رفعت الفراش .. وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً !!

---------------------------------------

كانت أم خالد على الباب تنظر تتعجب ؟ وش فيك يابو خالد ؟؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقض الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء .. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء .. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام .. ذكرت الله واستغفرته .. ياأم خالد ؟؟ سم يا حبيبي .. أبيك من اليوم ورايح تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله بكون من أهل الخير .. الله يابو خالد وش زين هالكلام الحمد لله اللي ردك للخير .. كيف نغفل يام خالد الله يتوب علينا الحمد لله اللي بصرني والله يثبتنا على الخير .. فهل من معتبر قبل فوات الآوان ؟؟؟
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 30-11-2005 الساعة 11:14 PM.
  #198  
قديم 03-12-2005, 11:54 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile سائق الأسرة والفتاة

سائق الأسرة والفتاة

قصة فتاة قالت إحدى الفتيات كانت ترسلني أ سرتي أحيانا ببعض المأكولات إلى السائق وأحيانا لأناديه وكان هذا السائق وهو من إحدى الدول الأجنبية يتعمد ترك المجلات الخليعة علي سرير نومه في غرفته في طرف البيت ، فكنت تارة أناديه فلا يرد النداء فاذهب إلى غرفته وذا به يخرج من دورة المياه وهو بملابسه الداخلية وتارة أجده مسترخيا علي سرير نومه والمجلات المتنوعة

مبعثرة يمنة ويسرة فوجدت نفسي مندمجة في مطالعة تلك المجلات الخليعة رغم أنها باللغة الإنجليزية وفي يوم من الأيام افقدني هذا السائق اثمن ما تملكه أي فتاة .......

فهل من معتبر .. قصة مبكية ونتيجة مفجعة في غاية الحزن يتحمل مسئوليتها ذلك الرجل اللامبالي بشؤون بيته .

نحن الذين غرسنا في أضالعنا سيوفنا وعبثنا في روابينا رمـاحــنا لم تنـــــــل إلا أحبتنا ونــــــارنا لم تنــــــل إلا أهاليـــــنا آخى المسلم ...

أختي المسلمة ... عليكم أن تصونوا أعراضكم من الرذائل ، ومنكرات الأخلاق .. يقول النبي صلي الله عليه وسلم ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه البخاري

فأي غش اعظم من إهمال المرء لأهله والبحث عما يصلح أحوالهم ....

إن في ذلك عبرة لمن اعتبر .. فهل من معتبر وهل من متأمل ... واللبيب تكفيه الإشارة والسعيد من وعظ بغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟

لحظة من فضلك لا تجعل السائق لك نائبا في البيت ، لاتكن عاجزا أو كسولا عن خدمة اهلك ورعيتـــك وعرضك وشرفك ، لا تغرك المظاهر الكاذبة فتاتي بالسائق لان غيرك عنده سائق ، لاتكن ممن ينظر إلي السائق أو الخادم انه ليس برجل ، لاتاتي بعد ذلك وبعد ما ذكرنا لك فتعـــض أصابع الندم عندما تطعن في عرضك فعرضك اغلي ماتملك ولايعوضه درهم ولادينار
__________________

  #199  
قديم 06-12-2005, 12:13 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أربع أمنيات لأربع نساء أوروبيات ....

أربع أمنيات لأربع نساء أوروبيات

المرأةالأولى : بريطانية ..
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة ...
نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
والمرأة الثانية: ألمانية ..
قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .
والمرأة الثالثة: إيطالية ..
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - :
إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .
والمرأة الرابعة: فرنسية ..
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من عام 1421هـ .
حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة ! وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب : تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال: نعم .
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك .
قال : نعم .
قالت : إن زوجــتـك مَـلِـكـة !!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت.

________________
بقلم : بوعيسى - منتدى نسيج
من موقع لها .
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 06-12-2005 الساعة 12:21 AM.
  #200  
قديم 07-12-2005, 02:03 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

كانت أعظم بركة

في سنة خمس للهجرة , تزوج النبي صلى الله عليه وسلم برة بنت الحارث سيد بني المصطلق وسماها جويرية , وكان أبوها وقومه قد ساعدوا المشركين على المؤمنين في غزوة أحد سنة أربع , ثم بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن الحارث يجمع الجموع لقتاله فخرج له , فالتقى الجمعان في المريسيع , وهو ماء لخزاعة , فأحاط بهم المسلمون..
.
وأخذوهم أسرى بعد قتل عشرة منهم , وكانت برة بنت سيدهم ضمن الأسرى , فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم وعرّفته بنفسها وأنها بنت سيد قومها وذكرت له سبيها , واستعانته على كتابتها لتحرير نفسها ( الكتابة هي اشتراء الرقيق نفسه من سيده بمال يؤديه ولو أقساطاً ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أو خير من ذلك : أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك )..

قالت : نعم , فتزوجها صلى الله عليه وسلم , فقال المسلمون : أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن أهلها وقومها صاروا ذوي قرابة له صلى الله عليه وسلم ) فأعتقوا جميع الأسرى والسبايا , فأسلموا كلهم , فكانت أعظم امرأة بركة على قومها , وكان لهذا العمل أحسن التأثير في العرب كلها . وكانت جويرية رضي الله عنها – من أعبد أمهات المؤمنين , وروى عنها ابن عباس وجابر وابن عمر وعبيد بن السباق , وابن أختها الطفيل وغيرهم .


حق أن جويرية – رضي الله عنها – كانت أعظم بركة على قومها , وهذه البركة لتظهر وتتأكد مما يلي :


1- سبي المرأة فيه من العار مافيه لقومها , فأنجت جويرية – رضي الله عنها – نفسها وقومها من هذا العار بموافقتها الفورية على الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم , وفي هذا دلالة على حكمتها وبعد نظرها وحصافتها .

2- حين أصبحت زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم وأماً للمؤمنين بات أهلها وقومها ذوي نسبٍ للنبي صلى الله عليه وسلم ولقد بادر المسلمون إلى تقدير هذه القرابة بإطلاق سراح أهلها وقومها , فكانت – رضي الله عنها – سبباً بذلك في كسب العتق والحرية لأهلها وقومها .

3- وأفضل مما سبق إسلامها – رضي الله عنها – وإسلام قومها لما أطلق المسلمون سراحهم , فقد كانت سبباً في نجاتهم من الأسر.

وأهم مايستفاد من هذه القصة مايلي:


فطانة بعض النساء وحكمتها في التعامل مع الأمور وكذلك ذكائها مثل جويرية رضى الله عنها حيث إنها استطاعت أن تعتق نفسها وتحمي قومها من عار السبىء وذلك بوافقتها على الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك فضل القرابة من الصالحين وأهل الخير ، فقربها من النبي صلى الله عليه وسلم سبباً في نجاة قومها من الأسر وكذلك من النار.


ياله من دين
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م