مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-02-2007, 01:00 AM
الفلوجية الفلوجية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 278
إفتراضي اطمأن أميرنا..فالأيام حبلى

سبحان الله ..............
عندما نظرت إلى صورته في الجريدة لأول مرة أيقنت أنه من أهل الخير وأنه صاحب دعوة حق لاسيما أن على وجهه لهالة من نور لا تخطئها العين وكانت النظرة الأولى كافية لأن تحمل كل هذه المعاني بل وأكثر فكيف بعد أن عرفته...
ولكن مما لم يكن في الحسبان هو أنني في يوم من الأيام سأذرف الدمع عليه بحرقة وسأتجرع مرارة فراقه بأسى ولوعة؟؟!!
بل والى الآن لا تزال العين تنفس بدمعات علّها تداوي جراح قلبي المكلوم وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه واحر قلباه ...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حين تصفحت تلك الجريدة وجدت صورته وفوقها مكتوبة كنيته جعلت أحدق في ذلك الوجه الوقور الذي امتزجت فيه معاني الإيمان ومعاني الظلم الكافر ضد فتى العقيدة وكذلك شد انتباهي تلك النضرة...
التي كأنما نضرت إلي أنا لتعاتبني بشيء من الحب والأخوة وكأنها تنادي ألا لحقتم بالركب ونصرتم إخوانكم المجاهدين وأخواتكم العذارى الآتي انتهكت أعراضهن ......
لا إله إلا الله..........
هل يعقل أنني في يوم من الأيام سأبكيه ما جادت بذلك جفوني وسأرثيه ما جادت بذلك قريحتي وأنا لم أره قط ولم أنال شرف معرفته في أيام حياته المشرقة والتي تعطرت بدماء الشهداء وريح البارود والتي تحمل في طياتها معاني العزة والإباء ........
وإذا أردنا الحق فهذا البطل يستحق أكثر من ذلك إي وربي ولو أن نساء الأمة كلها ورجالها ستذرف دمعها لفراقه لكان حري بها أن تجف دموعها لأجله وأن تهب لتثأر له.. وهذا حق ابنها عليها الذي لطالما عاش البرد لتنعم هي بالدفء ولطالما عاش الخوف والجوع لتنعم هي بالأمن والشبع وتوفر لقمة عيشها وهو الذي قد تمر به أيام لم يذق فيها حتى الفتات وقد يصل الأمر لأن يشاركة ذلك زوجاته وأبناؤه......؟؟؟؟
ومع ذلك فقتلانا لا بواكي لهم.........
هل أدركتم من هو بطل هذه المقالة بل بطل الأمة وشهيدها بإذن الله..
إنه ذلك الرجل بل ذلك الأسد والجبل الأشم والشوكة العنيدة في حلوق الصلبيين التي تأبى أن تخرج أو أن تدخل فتريحهم بل حتى وبعد استشهاده ما زال يذيقهم جحيم الدنيا قبل الآخرة والذي يزيد الأسى عليهم تلك الكلمات التي نطق بها ذلك اللسان صاحب الدعوة الحق والجهاد الحق ...
والتي مادتها نور القرآن والسنة....
تلك الكلمات التي لطالما أسرتنا أمامه وجعلتنا واجمين أمام البيان ونتفكر في تلك العبارات وجعلتنا في حيرة من امرنا .......
هل نحن أمام أديب أم قائد سياسي أم شيخ دين أم هو فتي شجاع ثار لكرامة أمته ولنصرة عقيدته أم أم........
تلك الكلمات بل تلك الدرر التي لم تكتفي بأسر قلوبنا والتفكر في حالنا والتحسر لخذلانا......
بل في الوقت ذاته جعلتنا ننطلق ونفك القيود لنلحق بالركب أو لنحاول اللحاق به تلك الكلمات.. التي ما زالت تُخرج لنا الأبطال وتستنهض الهمم لتنطلق لميدان القتال في سبيل الله والتي أيضا لطالما ربطت على قلوب المجاهدين ليثأروا لأميرهم وقائدهم أنه أميري
أبو مصعب الزرقاوي
........

أميرنا ماذا عساي أن أقول ...
وبماذا يمكنني أن أعبر لفقدك...
وهل هناك كلمات في قواميس العالم تستطيع أن تسعفني لأعبر لك كما تستحق...
أميرنا من للثكالى بعد الله من بعدك؟؟؟
من للأرامل بعد الله من بعدك؟؟؟
من للصبايا اللواتي انتهكت أعراضهن في أبو غريب بعد الله من بعدك؟؟
تلك هي أول ما قلته بعد أن سألت الله يتقبلك في عداد الشهداء..
نعم من لهم بعد الله وبعدك يا أميرنا ..
أيها الأسد...أيها البطل أيها الجبل الأشم...
قاتلت أعداء الأمة حتى آخر رمق ..
قاتلتهم رغم جراحك ...قاتلتهم وأنت تنزف ...حتى في آخر لحظه من حياتك كنت تقاوم لله درك لله درك..
أعلي أن أستغرب هذا الفعل منك والذي صوروه الإعلام رغم رغبتهم في أخفاؤه..
لا ليس علي أن أستغرب ذلك منك ..
كيف لا وأنت أهل القتال والميادين..
كيف لا وأنت العزيز وهم الأذلاء..
طبعا ستقاتلهم حتى آخر لحظه ورغم الجراح ستقاتل..
رغم الحصار ستقاتل ...
لله درك فلم يكن لهم عليك سبيلا بإذن الله
رغم أنهم كانوا فوق رأسك
رغم ضعفك الظاهر وقوتهم المزيفه الظاهرة أمامنا ..
رغم ذلك كله قاومتهم وأنت جريح ولم تأبه...
نعم قاومتهم ولم تستلم حتى لقيت ربك شهيدا بإذن الله..
صدقت الله فصدقك فلله درك..
لله درك أتراك رضعت حليبا أم عزة..
كيف لا وقد ولدت من رحم العقيدة وتربيت على أصولها..
لله درك لله درك ..
أميرنا .....
ستظل ممن شرفوا تاريخنا رغم أنوف من دنسوه...
ستظل ممن أعادوا لنا عزة الإسلام رغم أنوف من أذلوه...
ستظل ممن باعوا النفوس لربهم رغم أنوف من باعوها لأمريكا..
ستظل ممن أشرق التاريخ بذكرهم بين طياته رغم أنوف من أخفوه ..
ستظل أميرنا وقائدنا رغم أنوف الحاقدين رغم أنوف الغاصبين رغم أنوف المنافقين..
إلى اللقاء في جنات الخلد أميرنا..
إلى اللقاء في قوافل الشهداء أميرنا..
إلى اللقاء وأنت بين جنات وحور ومع محمد صلى الله عليه وسلم حبيبنا..
وإلى أن نلقاك هناك بإذن الله فالأيام كفيله بأن تنجب لنا مثلك..
وأمتنا ستظل تنجب الأبطال تلو الأبطال لتنطلق لميدان الجهاد في سبيل الله ...
وستظل تفك الأغلال فلقد أدركت الأمة دورها وتحسست جراحها فهبت لتلحق بالركب حتى تحمي ما تبقى منها...
لذا أطمأن أميرنا فالأيام حبلى..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م