مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-08-2001, 09:14 PM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post العولمة وفائدتها لمجتمعنا العربي

ا
العولمه وفائدتها لمجتمعنا
قدلايخفى على البعض منا ماتسببت به العولمه من تغييرات جذريه على مجتمعنا المعاصر قد تكون سلبيه وقد تكون ايجابيه بنفس القدر او اكثر ولعل الباحث في هذا الموضوع هو من يستطيع ان يحددالاكثر تغلبا ولكن ليس هذا المهم انما المهم هو اني لاحظت فائدة للعولمه قدتغلبت على كل سلبياتها في نظري وهي تختص بالذات بمجتمعنا العربي الاوهي الانفتاح السياسي والدمقراطي
فلم نعد نسمع ان فلان قداخفيت شمسه نتيجه لتدخله في السياسه اوغيره ممن دفعوا ثمن ديمقراطيتهم غاليا فقد اصبح الحكماء الديكتاتوريين يخشون ان تعرض اعمالهم الارهابيه مع
شعوبهم على الله ….اه اسف اقصد ان تعرض اعمالهم على العالم اوعلى حقوق الانسان او الفضائيات التي لن توفر الاخبار التي تظهر لهم من وراء الكواليس على العموم انه لولا الله ثم العولمه
لما كنا تحدثنا بالمواضيع السياسية الحساسة لكي لايخفو شمسنا ونجومنا
  #2  
قديم 31-08-2001, 11:57 PM
makkah makkah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 86
Angry

الاخ برمودا:
اي حقوق انسان تلك التي تتحدث عنها. الم ترى ما يحدث الان في ديربان بجنوب افريقيا على مراى ومسمع من العالم تهدد امريكا بعدم المشاركة في المؤتمر في حالة مساواة الصهيونية بالعنصرية على الرغم مما يراه العالم كله كل يوم من انتهاك لحقوق المواطن الفلسطيني و ما يقاسيه يوميا من اشكال التفرقة العنصرية, كما تخرج علينا مفوضة الامم التحدة لحقوق الانسان و التي من المفترض ان تكون نموذجا للحيادية - و المعروف انها مسيحية- بانها يهودية ترفض اي انتقاد للممارسات الاسرائيلية. كما هددت امريكا ايضا معدم المشاركة في حالة اثارة موضوع دفع تعويضات لدول افريقيا عن فترة العبودية( مع ملاحظة ابتزاز اليهود العالم حتى اليوم بقصة الهولوكست و التي يجنون من ورائها الكثير), و بالطبع عدم مشاركة امريكا تعني فشل المؤتمر.
و احب ان اوضح الجوانب السلبية للعولمة:
1- العولمة تعتمد على نظام السوق و التجارة الحرة مما سيجعل الدول النامية تتسابق لجذب الاستثمارات, مما سينتج عنه ما يسمى ب
"RACE TO BOTTOM" او صراع الي اسفل و الذي ستقوم فيه حكومات الدول النامية بتقديم تسهيلات للمستثمرين بالحد من الضوابط التى تحمي العمال و البيئة. و الامثلة على ذلك كثيرة منها سماح بعض الدول النامية لشركات عالمية مثل "NIKE" بانشاء ما يسمى ب "THREE-IN-ONE FACTORY" حيث يقيم العمال في المصانع مما يعرض حياتهم للخطر في حالات الحريق, و قد قامت العديد من المظاهرات في الدول المتقدمة عند الكشف عن وجود مثل هذه المصانع. مثال اخر هو فرض شركة
"MOTOROLLA" على عمالهم في ماليزيا عدم الاشتراك في النقابات العمالية- و التي تحفظ حقوق العامل - مما يخالف القوانين الماليزية و لكن تغاضت الحكومة عن هذا خوفا من اغلاق الشركة فرعها في ماليزيا.
2- طبقا ل (MIA( Multi International Agreement يجب خصخصة التعليم و الرعاية الصحية و الماء مما يعنى ان الفلاح الفقير سوف يضطر الى دفع ثمن الماء الذي يروي به مزروعاته.
3- ليس لاي دولة الحق في التمييز بين المنتجات وفقا لطريقة الصنع. فمثلا لا نستطيع رفض منتجات شركة معينة لانها تستعمل عمالة من الاطفال او لانها عند صناعة المنتج تضر بالبيئة او انها تقتل الحيوانات لاتمام تجاربها.
4- ليس لاي دولة الحق في اعطاء مميزات للمستثمر المحلي علي المستثمر الاجنبي.
5- اتفاقية GATT تعرض الدول النامية- و التي منها الدول العربية- الي خطر غزو المنتج الاجنبي بشكل مطلق مما يعرض الصناعة المحلية لخطر الكساد, حيث ان السلع المستوردة لن يضاف اليها جمارك مما يجعل سعرها مساوي للمنتج المحلي و لكن مع جودة افضل.
6- نظام ال Patent Right و الذي سوف يطبق على الدواء سوف يمنع اي دولة الحصول على التوكيل و انتاج الدواء محليا, مما سيضطر الدول النامية استيراد الدواء باسعار باهظة( لاحظ الفرق في سعر العملة)لا يستطيع الناس شراءها.
7- منذ بداية توقيع تلك الاتفاقيات اصبحت الدول الغنية اغنى بمقدار 74 مرة بينما زادت الدول الفقيرة فقرا.
8- في بعض اجتماعات WTO ( منظمة التجارة العالمية) كان ممثلين الدول النامية تغلق في وجوههم ابواب قاعات الاجتماعات و يمنعون من الحضور.
9- الغزو الثقافي المتمثل في فرض الثقاقة الامريكية على العالم و اظن ان اثر هذا يبدو واضحا لنا جميعا.
10- موضوع تحول العالم الى قرية صغيرة يمثل تحديا لسيادة الدولة على اراضيها بما في ذلك عدم القدرة على اغلاق الحدود امام الغير مرغوب فيه من المنتجات.
11- في البنك الدولي, نظام التصويت يكون طبقا للمشاركة في الميزانية( الصوت للاغنى).
اظن انه واضح الان ما هو مقصود بتلك المؤامرة التي تسمى العولمة و التى هي امتداد للامبريالية الغربية و لكن بصورة مقنعة.
انها عولمة الاغنياء‍‍‍‍‍‍‍‍ التي لا تعرف سوى الربح.
----------------------
Guevara said: while envisaging the destruction of imperialism, it is necessary to identify its head, which is no other than the United States of America
  #3  
قديم 01-09-2001, 07:02 AM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post

اختي العزيزة
بارك الله فيك على هذا الطرح الوافي
ولكن انا لم اقل بأني من موئيدي العولمة او انها تخلوا من السلبيات ولكني ذكرت ان لها سلبيات وايجابيات واني لست بصدد بحثها ,وانتي ماشاالله ماقصرتي ,ولكن مادفعني الى كتابة هذا الموضوع هو الانفتاح السياسي الذي واكب العولمة,فالكل يعلم كما ذكرتي انحياز منظمة حقوق الانسان لصالح امريكا التي بدورها ستنحاز الى اسرائيل ولكن هذا لايمنعهم باصطياد حكوماتنا في الماء العكر وقد يكون هذا من صالحنا من غير ان يعلموابهذا الشيء فهم بالفعل ينتقدون مايناسبهم ويتركون الباقي
  #4  
قديم 01-09-2001, 07:53 AM
makkah makkah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 86
Smile

الاخ برمودا:
بالنسبة الي موضوع الانفتاح السياسي, فلا اظن انه سيتحقق لعدة اسباب منها:
1- ان امريكا تحت مسمى الحرية و حقوق الانسان, اصبحت تتدخل في كثير من امورنا الداخلية لاثارة الفتن و خلق القلاقل. و على سبيل المثال: قضية سعد الدين ابراهيم في مصر, و تلك القضية كانت محل جدل كبير في الاونة الاخيرة. و ان كنت لم تسمع عنها, فهي قضية لرجل كان يدير NGO(مؤسسة غير حكومية) و اتهم بالتخابر مع دول اجنبية و بتلقي اموال من الخارج كتمويل لتلك المؤسسة.
و هذا الرجل يحمل الجنسية الامريكية مما اخرج الموضوع خارج حدود مصر, فبدات امريكا محاولة استخدام قوتها لتغيير حكم المحكمة مع التلويح بين الحين و الاخر بورقة المعونة الامريكية. و عندما حكم على هذا الرجل بحكم قاسي , سعدنا جميعا لان هذا مثل ضربة لمحاولات التدخل في شئون البلاد الداخلية. الى جانب اثارة موضوع الاقلية المسيحية تحت مسمي حماية حقوق الحرية الدينية بينما الهدف الحقيقي منها هو اثارة فتنة طائفية داخل مصر و زعرعة الاستقرار و خلق فرصة للتدخل في السياسة الداخلية للبلاد.
2- امريكا تمول الانظمة التي تواليها حرصا على ابقائها في الحكم و ان كانت انظمة شمولية لا تراعي حقوق الانسان.
3- بعد فقد امريكا مقعدها في لجنة حقوق الانسان قامت بحجز بعض من مستحقات الامم المتحدة لديها - مع ملاحظة ان امريكا تدفع 25% من ميزانية الامم المتحدة - حتي تعود الي مقعدها, اي ان حتي مقاييس حقوق الانسان تخضع للغني و الفقر.
4- لو اتفق العالم اجمع علي ان امرا ما منافي لحقوق الانسان و لم تقتنع امريكا بهذا, فاذن لا قيمة لراي العالم كله, فها نحن نجمع التاييد العالمي من اجل الحقوق الفلسطينية و لكن لا قيمة لكل هذا في ظل الانحياز الامريكي.
5- تجاهل حامية حقوق الانسان بعض التجاوزات التي تناسبها. فلم نسمع مثلا اي اعتراض من امريكا على اسلوب اخماد ثورة العراقيين بعد حرب الخليج ضد صدام حسين لان بقائه في السلطة يخدم مصالحهم. كما لم نسمع اي اعتراض منها قبل حرب الخليج علي اسلوبه الوحشي مع الاكراد بل كانت تموله لمواجهة ايران.
--------------
Guevara said: we cannot be sure of having something to live for unless we are willing to die for it

[ 01-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: makkah ]
  #5  
قديم 01-09-2001, 10:15 AM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post

اختي العزيزة مكة
لانريد ان نتجادل في ان هل امريكا ستكون السبب في الانفتاح السياسي ام لا
لاني من المعارضين سلفا بالسياسة او السيادة الامريكية ولكني مازلت مصرا على ان تكون من الاسباب غير المباشرة لهذا وساضرب لك مثالا قريب جدا بان العولمة هي من اسباب الانفتاح السياسي في منطقتنا بالذات .
فمع انتشار الانترنت تعددت المنتديات السياسية التي تنادي بالحرية وتظهرالمشكل السياسية وتناقشها . بلاضافة الى ذالك فقد غدا المسئولين من مدنيين وعسكريين بضرب الف حساب للقرارات الصادرة منهم لكي لايفاجئو بانتقادها من الشعب , ولذا فان العولمة هي المسبب لهذا اولا واخيرا
  #6  
قديم 01-09-2001, 10:22 AM
politicsdarkness politicsdarkness غير متصل
المحايد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 196
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى politicsdarkness
Post

بسم الله ...........................برمودا:العولمه للقادرين على التنافس في جميع المجالات اجتماعيه وسياسيه والاهم ..الاقتصاديه التي مازال العرب فيها يملكون بكل فخر(الصناعات البدائيه)ولا منازع لهم في ذالك...اما اننا اصبحنا نتكلم ولا نختفي وراء الشمس..فغيرنا من الغرب المتطور يشارك با اختيار رئيسه وسياسة دولته الخارجيه والداخليه.....اذا العولمه لا يخافها ولا يرفضها الا من لا يملك شيئا يراهن عليه......وشكرا لك
__________________
فـــكـــري حر بلا قيد....
مــحــأيد..........بلا انحياز.
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
  #7  
قديم 01-09-2001, 11:57 AM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post

اخي ظلام السياسة

اراهنك انا في طور التغيير لانا لذعنا بما فيه

الكفاية...
  #8  
قديم 01-09-2001, 01:42 PM
makkah makkah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 86
Post

الاخ برمودا:
لا انكر ان انفتاحنا على الثقافات الاخرى جعلنا اكثر قدرة على تبني افكار تناسب التطورات السريعة التي تجري حولنا كما انه جعلنا اكثر تمسكا بحقوقنا و حرياتنا نظرا لما وجدنا عليه غيرنا من الشعوب المتقدمة. و لكني اعتقد ان الشعوب العربية طبعت علي الخضوع للسلطة. فحتي لو كان الناس ساخطون, لا يجرؤ احد علي الاعتراض.
الكلام وحده لا يكفي. كم من البرامج التلفزيونية تخرج علينا لتعترض و تنتقد الحكومة, ما الفائدة!!!!!! نحن غير قادرين على تغييرها و هم يعرفون ذلك, لذلك يتركوننا نتكلم! ابسط الحريات السياسية التي اصبحت في الغرب امورا مفروغا منها نحن لا نملكها. لا يوجد احزاب حقيقية فعالة, لا توجد انتخابات. هل تعلم ان في انتخابات مجلس الشعب كان بعض المواطنين يعطي صوته مقابل وجبة كنتاكي!!! هل تظن ان مثل هذا المواطن لو اعطي حرية سياسية حقيفية سوف يتصرف بالشكل الصحيح؟ كلا, لانها سوف تكون ما يسمى ب حرية الغوغاء. نحن نحتاج عشرات السنين لنتعلم ما هي حقوقنا و كيف نستعملها.
تلك العولمة التي تتحدث عنها لا تفيد الا الاغنياء. الناس في بلدي ما زالوا يشترون رغيف الخبز بصعوبة,و الحكومة هي المستفيدة لان هذا الكادح لن يفكر في حقوقه السياسية فهو لا يملك الكثير من الحقوق الانسانية الاخرى!! هل يستطيع المواطن الصومالي او السوداني الفقير او الفلاح المصري الكادح - و هم الغالبية العظمي - الاطلاع على الانترنت او مشاهدة القنوات الفضائية, فهو بالكاد يجد قوته , فاي سياسة تلك التي سوف يفكر فيها. تلك الحرية السياسة اخترعها الغرب لنفسه فقط. فكم كانت امريكا داخليا في غاية الديموقراطية بينما كانت تقتل الفلاحين في فيتنام! و كم كان البيض في جنوب افريقيا اشد ديموقراطية فيما بينهم بينما كانوا يسجنون الافارقة كالحيوانات و يمنعونهم من ابسط حقوقهم الادمية!
و اعود و اقول لك من جديد انها عولمة الاغنياء و الفقراء فيها سوف يداسون بالنعال.
اتمنى ان يفهم العرب ان الحرية حق لا يعطى و لكنه يؤخذ.
------------------
Guevara said: i am not a liberator. liberators do not exist. the people liberate themselves
  #9  
قديم 02-09-2001, 08:09 PM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post

اختي العزيزة مكة
انا ارى ان المشاركة الشعبية ليست مشاركة لكل الشعب
فمثلا نحن لانريد من الصغير او من الجاهل الذي لايقيس الامور ان يشارك في تقرير مصير دولة ولكن نريد ان نجد لهؤلاء من ينوب عنهم بصدق واخلاص
لانريد ان نخرج من دائرة العولمة لانا تحولنا بطريقة غير مباشرة الى موضوع المشاركة الشعبية
فالعولمة تختص بالجانب الاقتصادي اكثر ولها كثير من السلبيات التي لا استطيع انكارها ولكن ايضا يجب ان نكون واقعيين ونعترف بفوائد العولمة حتى ولو اطلقنا عليها مسمى الامركة , فنحن استطعنا بسبب تكنلوجيا الاتصال ان نفيد القضية الفلسطينية
ونعرض على شعوبنا حقيقة المأساة التي يعانيها,اما عن طريق الانترنت فهناك الان الاف المنظمات والمواقع العربية والاسلامية التي تشكل الطموح والنهوض من مختلف النواحي والعولمة ايضا تعمل على جذب الاستثمارات للدول المنتجةوتخفيض الجمرك والسماح بتحرك الكفاآت الانتاجيةوزيادة التنافس في مجال السلع والاسعار وغيرها مما لااستطيع حصره الان ولكن العولمة امر محتوم علينا يجب ان نتصدى له ونسعى لتطويعه لكي لانتخلف عن الركب
  #10  
قديم 07-09-2001, 08:53 PM
issam issam غير متصل
اهبل تربح
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 409
Post

السلام عليكم
موضوعك عن الإنفتاح السياسي في ضل العولمة أو بفضل العولمة بتعبير آخر ...

إعلم يا أخي أنك مخطئ تماما
فمن الناحية السياسية يمكن التأكد أن العولمة و الديكتاتورية وجهان لعملة واحدة..
إن ظاهرة العولمة بصرف النظر عن المقاربات و التأويلات هي مرحلة من مراحل الإستعمار الجديد التي تعمل القوى الكبرى و في مقدمتها الولايات المتحدة على على التأسيس و الترويج لها,ليس
فقط على مستوى الممارسة و التطبيق و لكن أيضا على مستوى الثقافة و الفكر
إن العولمة القائمة هي فرض لنمط معين من القيم من لدن دول الشمال على دول الجنوب بتزكية و مباركة من أنظمة و حكومات هذه
الأخيرة و كذا بواسطة أقلام مرتزقة رهنت فكرها و تحليلها لفائدة حكام متواطئين -في مرحلة ما بعد الإستعمار-مع مستعمريهم القدامى .هذا التحليل يطال طبعا حكام العالم العربي و الإسلامي و مثقفيه لكونهم لم يتكلفوا بخلق و ضمان سبل المناعة ضد الإستهداف الثقافي و الحضاري الذي كانت أممهم و شعوبهم و ما
تزال هدفه و مادته لزمن طويل إن رفض العولمة السائدة هو رفض لحمولتها الإستعمارية على وجه
الخصوص ,لبعدها الإقتصادي الإقصائي,لمحتواها الفكري المتمركز حول المنضومة الغربية ذات المرجعية المسيحية اليهودية,لتطلعها
لصهر كل ثقافات العالم في المهيمنةمنها,لتكريسها لقوة النار
و الحديد(كما في العراق و يوغسلافيا و غيره) ولرفضها لمبدأي التعدد و التنوع الذين لا مستقبل للبشرية ندونهماإن رفض العولمة هو رفض لفكرة أن يستمر الشمال في التواصل معنا
بالآلات و البضائع و الكلام السياسي الفارغ,حيث أنه يجب عليه بدل ذلك أن ينخرط معنا في مشروع تواصل ثقافي و حضاري مبني على
احترام القيم الإنسانية و على مبدأ قبول التعدد الحضاري و الثقافي إن أولئك الذين يريدون منا أن نثق بالعولمة بنوع من السداجة قد احتجزوا الكوكب الأرضي و جعلوا الفضاء خاضعا للهيمنةالعسكرية و احتلوا البلدان و رشوا الحكومات و اشتروا عقول و أقلام جزء لا يستهان به من أنتلجنسيا العالم الثالث بما
فيه نحن,وعبدوا الطريق أمام شركاتهم المتعددة الجنسية للإستحواذ على جزء هام من المقاولات العمومية و بالتالي إضعاف الإقتصادات الوطنية لبلدان الجنوب و الدول العربية مع تعميق
التفاوتات السوسيو إقتصادية بها,علاوة على ذلك فهم قد وقعوا لفائدة الحكومات غير الديمقراطية و التي لا تمثيلية لها على عقد تأمين للحياة ضد إرادة شعوبهم نفسها(وتأمل الواقع يا أخي

إن العولمة معناها منذ الآن العملية التي يتم بواسطتهابمساعدة
صندوق النقد الدولي و البنك العالمي ,تنظيم نزع ملكية الشعوب بمباركة الزعامة المحلية التي لا يفوتها الإغتناء بالمناسبة
و بالفعل فإن ما تمت عولمته حاليا هو بكل تأكيد الفقر و الظلم الإجتماعي و الرشوة و الإستلاب الثقافي و أيضا التضييق على
الحريات و الحقوق المدنية ,فما هو الحيز المتبقي للديمقراطية في نظرك,في مجال غير ملائم ,مجال تم تشكيله و رعايته من لدن
القوة العظمى الوحيدة و أتباعها,ذلك هو السؤال الذي يطرح نفسه...
و دمتم...
__________________
حـسـب الـواجـد إفـراد الـواحـد لـه ...
حـسـب الـعاشـق تـلـمـيـح الـمـعـشـوق دلالا ...
و أنـا حـسـبـي انـي ولـدتـنـي كـل نـسـاء الأرض و أن امـرأتـي لا تـلـد ...
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م