ب- أسباب مرضية :
1- مرض السكر نتيجة وجود مادة (الأسيتون في الدم)
2- التهاب الرئة والقصبة الهوائية.
3- التهاب الجيوب الأنفية.
4- بعض حالات التهاب الأذن.
5- التهاب اللوزتين.
6- أمراض الكلي.
7- قرحة المعدة والاضطرابات الهضمية وعفونة الأمعاء.
فإذا تأكدت أن سبب الرائحة غير ناتج من الفم نفسه فيجب استشارة طبيبة الأنف والأذن والباطنة لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
ولمعرفة الرائحة الكريهة من الفم إذا كانت بسبب مرض في الجسم اتبعي الآتي:
- إذا كان الزفير من الفم رائحته كريهة أثناء سد الأنف فإن السبب متعلق بالفم.
- أما إذا كان الزفير من الأنف كريها أثناء سد الفم فالسبب غالباً ليس مرضا في الفم وإنما في واحد من بقية أعضاء الجسم...
ويمكن معرفة سبب رائحة الفم الكريهة بدون أي تجارب إذا تأكدت تماما أنك لا تتبعين أسس الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان واللسان.
هل تعلمين أختي المسلمة أن الجسم الإنساني له جهازه الدفاعي ضد البكتيريا ومن أساليب الدفاع هذا اللعاب... فاللعاب يقوم بالتخلص من البكتيريا والمعروف أن الإنسان يبتلع لعابه حوالي 2000 مرة أثناء اليقظة أما أثناء الليل والإنسان نائم فينخفض هذا العدد إلي 20 مرة فقط ولهذا تظهر رائحة الفم بعد النوم... خاصة إذا نام الإنسان مفتوح الفم حيث يجف. اللعاب... وفي حالة جفاف اللعاب من الفم نتيجة الإرهاق الجسدي أو النفسي ينبغي تناول كمية من السوائل لمعادلة مستوي الماء في الجسم وإعادته إلي المستوي المطلوب.
أختي المسلمة: لا تستخدمي المستحضرات التي تم صناعتها للتخلص من رائحة الفم لأنها تقتصر علي تغطية الرائحة الكريهة برائحة جميلة لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة (غالبا) وهي لا تتخلص من مسببات الرائحة الكريهة .
فهناك (اللبان المعطر، النعناع، والبخاخات المعطرة، وغسولات الفم).
والمشكلة الرئيسية في معظم هذه المواد أنها تحتوي علي السكر الذي يسبب تكاثر البكتيريا المولدة للرائحة الكريهة مرة أخري!!
والأفضل: العناية بنظافة الفم بالسواك والوضوء
لمعلوماتك:
- يفضل تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر.
- يفضل أن تكون الفرشاة ناعمة ولا تستخدمي فرشاة الغير.
- في الأوقات الاضطرارية يمكن علاج آلام الأسنان عن طريق وضع زيت القرنفل بقطنة علي مكان الألم فتسكنه بمشيئة الله.
أو يوضع ثوم علي مكان الألم أو يتم المضمضة بمغلي (الدارصين) من عند العطار فهو يسكن الألم سريعا.
أمراض اللثة .. تهدد القلب!
واشنطن (الإنترنت): العناية بالأسنان لا تحمي الإنسان فقط من أمراض الفم وآلامها الشديدة وإنما تحميه أيضا من أمراض أشد خطورة قد تفضي به إلي الموت! هذه هي النتيجة التي توصل إليها العلماء الذين شاركوا في مؤتمر حول أمراض اللثة بولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة.
وحدد العلماء هذه المخاطر في وجود علاقة بين إهمال اللثة، واحتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، أو الولادة المبكرة، لأن البكتيريا التي تتجمع حول اللثة غير النظيفة تتسرب إلي القلب عن طريق مجري الدم، لتسبب في حدوث مثل هذا الأخطار. في حين لا يزال باحثون آخرون يتساءلون عما إذا كان من الممكن لأمراض اللثة أن تسهم في الإصابة بمرض السكر.
وقد لخص الدكتور راؤل جارسيا الأستاذ بجامعة نورث كارولينا،كل هذه النتائج التي توصل إليها المؤتمر، في جملتين تحذيرتين فقط هما : "أمراض اللثة تقتل " أو تنظيف اللثة.. أو الموت".