مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 26-09-2005, 03:25 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

قصيدته في رثاء زوجته ( أم عوف )




يا ( أم عوفٍ ) عــجــيــبـــاتٌ ليــاليــنا = يُـــدنـيـنَ أهـــــواءنا القصوى ويُقصينا
في كـــل يـــومٍ بلا وعـــيٍ ولا سببٍ = يُنزلن ناســـاً على حـــكـــــمٍ ويعلينا
يَدفن شــــهــدَ ابتسامٍ في مراشفنا = عــــــذباً بــعــلــقــم دمـعٍ في مآقينا

يا ( أم عوفٍ ) ومــــا يُـــدريك ما خبأت = لنا المـــقــاديــرُ مــــن عُقبى ويدرينا
أنَّــى وكـــيـــف ســيرخي من أعنتنا = تَطوافُنا .. ومــــتى تُلقى مـــراسينا؟
أزرى بأبيات أشـــعـــــارٍ تـــقاذفـــــنا = بيتٌ من ( الشَـــعَـــرِ المفتول ) يؤوينا
عِـــشـــنـا لها حِـــقــبــاً جُلى ندلَّلُها = فــتــجــتــويــنــا .. ونُعــلــيـها فتُدنينا
تــقـــتــات من لحـمــنا غضاً وتُسغِبنا = وتـســتـقــي دمــنا مـحـضـاً وتُظمينا

يا ( أم عــــــوفٍ ) بلوح الغيب موعدنا = هـــنا وعــــندك أضـــيافــــنا تَلاقــيـنا
لم يــبــرح العــامُ تِــلوَ العــامِ يَقــذِفنا = فــي كــلِّ يــومٍ بـمــومـــاةٍ ويــرمــينا
زواحـــفاً نــرتــمــي آنـــاً .. وآونــــــةً = مــصـــعِّـــــدين بأجـــــواء شــــواهينا
مُزعـــزعـــين كـــأن الجــــنَّ تُسلمنا = للـــريح تـــنـشُرنا حـــــيناً وتـــطــوينا
حـــتى نـــزلنا بــســاحٍ منك مُحتضِنٍ = رأد الضــحى والنــدى والرمل والطينا
مفيئٍ بالجــــواء الطـــــلق مُنصـــلتٍ = للشــمــس تجـــدع منه الريح عرنينا
خِــلــتُ الســمـــاء بـها تهوي لتلثمهُ = والنـــجــم يــســمـح من أعطافه لينا
فيه عـــطـــفنا لمــيدانِ الصِّــبا رسناً = كـــاد التـــصـــرُّمُ يــلـويــــه ويــلــوينا
يا ( أم عـــــــــــــــوفٍ ) وما آهُ بنافعةٍ = آه عــــلى عــــابثٍ رَخْـــــصٍ لماضينا
عــــلى خـــضيــلٍ أعـــــارته طلاقتها = شـــمـــس الربــيــعِ وأهدته الرياحينا
ســـالتْ لِطـــافـاً به أصباحنا ومشتْ = بالمـــنِ تــنــطِـــفُ والســلوى ليالينا
ســـمـــحٍ نجـــــرُ بــه أذيالنا مــــرحاً = حِـــــيــناً .. ونـــعـــثرُ في أذياله حِينا
آهٍ عـــلى حــــائرٍ ســــاهٍ ويرشــــدنا = وجـــــائرِ القـــصـــدِ ضِلِّيلٍ ويــهـــدينا
آهٍ عــــلى مـــلــعــبٍ - أن نستبدَّ به = ويــســـتــبـدَّ بنا - أقــصـــى أمـــانينا
مـــثـــل الطــيــورِ وما ريشتْ قوادمنا = نـــطــيـــر رهوا بما اسطاعت خوافينا
من ضحكة السَّحَرِ المشبوبِ ضحكتنا = ومـــن رفـــيـــف الصِّــــبا فـيه أغانينا

يا أم عــــــوفٍ وكاد الحلمُ يسلبنا = خــــيرَ الطــــباعِ وكــــاد العقل يردينا
خــمــســون زلــت مــلـيئاتٍ حقائبها = مــن التـجــاريـب بِــعــناها بعـشــرينا
يا ( أم عــــــــوفٍ ) بـــريئاتٍ جــرائرنا = كـــانت ، وآمــــنة العـــقــبى مهاوينا
نــســـتـــلهمُ الأمــــرَ عفواً لا نخرِجُهُ = مـــن الفــحــاوي ولا ندري المضامينا
ولا نـــعــانــي طــــوِّياتٍ مــعــقـــــدةً = كـــمـــا يَــحُــــــــلُّ تـــــلاميذٌ تمارينا
نـــأتي الــمـــآتـي مــن تلقاء أنفسنا = فــيمـا تــصــرفــنـا مــنـهـا وتُــثـنـيـنـا
إنْ نـنـدفــع فـبـعـفـوٍ مـن نــوازعـــنــا = أو نـرتــدعْ فـبــمـحــضٍ مـن نـواهـيـنا
لا الأرض كــانت مُــغــواةً تــلــقــفــنا = غــدراً ..ولا خــاتـلٌ فــيـها يــداجــــينا
إذا ارتــكــســـنـا أغــاثـتـنـا مـغــاوينا = أو ارتــكــضــنـا أقــلّــتــنــا مــذاكــيـنا
أو انـصــببنا عــلى غــايٍ نـحــاولـهــا = عُـــدنا غُـــزاةً ، وإن طــاشت مرامينا
كانت مــحـــاسننا شتى .. وأعظمُها = أنَّا نـخــاف عـلـيــها مـن مــسـاويـــنا
واليــومَ لم تـألُ تـسـتشري مطامحنا = وتـــقـــتــفــيها عــلى قــدْرٍ مـعاصينا
يا ( أم عــوفٍ ) أدال الدهــــرُ دولتنا = وعـــاد غـمْـــزاً بـنـا مــا كـان يــزهونا
خــبا مــن العـــمـــر نـــوءٌ كان يَرزُمنا = وغـــاب نــجـــمُ شــبـابٍ كــان يهدينا
وغــاضَ نــبــعُ صـفا كـنَّــا نـــلـــوذ به = في الهاجــــرات فــيــرويـنـا ويُصــفينا

يا ( أم عـــــــوفٍ ) وقد طال العناء بنا = آهٍ عــلـى حــقــبــةٍ كـــانـت تـعـانـينا
آه عــلى أيـمـنٍ مـن ربــع صــبـوتــنـا = كـــنا نــجـول ُ بـه غــراً مــيـامــيــنـــا
كــنا نــقــول إذا مـــا فــاتــنــا سَـحَرٌ = لا بــد مــن سَـحَـــرٍ ثـــانٍ يـــواتـيـنــا
لا بــد من مــطــلـعٍ للشمس يُفرحنا = ومــن أصــيلٍ عــلى مـــهـــلٍ يـحيينا
واليـــوم نــرقــبُ في أســـحارنا أجلاً = تـقـومُ مـن بـعـده عـجـلـى نـــواعــينا
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 04-07-2007 الساعة 02:00 AM.
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 28-09-2005, 01:26 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

أخي الوافي..
هذه القصدية لم يقلها في رثاء زوجته..
قالها في إحدى رحلاته إلى الشام حين رأى راعيةً تسير بالغنم في إحدى البوادي..
و أما عن زوجته فاسمها "أم فرات"..وله قصائد مشهورةٍ في رثائها..



أخوك
محمد
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 28-09-2005, 01:34 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي ناجيتُ قبركِ

أخي الوافي هذه إحدى قصائد الجواهري في رثاء زوجته..
ناجيت قبرك



في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ

أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ

قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا

عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا

تَجري على رَسْلِها الدنيا ويَتْبَعُها

رأْيٌ بتعليـلِ مَجْراهـا ومُعْتَقَـدُ

أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ

ماذا يُخَبِّـي لهم في دَفَّتَيْـهِ غَـدُ

طالَ التَّمَحُّلُ واعتاصتْ حُلولُهمُ

ولا تَزالُ على ما كانتِ العُقَـدُ

ليتَ الحياةَ وليتَ الموتَ مَرْحَمَـة ٌ

فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لَبدُ

ولا الفتاةُ بريعانِ الصِّبا قُصِفَـتْ

ولا العجوزُ على الكَـفَّيْنِ تَعْتَمِـدُ

وليتَ أنَّ النسورَ اسْتُنْزِفَتْ نَصَفَاً

أعمارُهُنَّ ولم يُخْصَصْ بها أحـدُ

حُيِّيتِ (أمَّ فُـرَاتٍ) إنَّ والـدةًً

بمثلِ ما انجبتْ تُـكْنى بما تَـلِـدُ

تحيَّةً لم أجِدْ من بـثِّ لاعِجِهَـا

بُدَّاً, وإنْ قامَ سَـدّاً بيننا اللَّحـدُ

بالرُوحِ رُدَّي عليها إنّها صِلَـةٌ

بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَـســدُ

عَزَّتْ دموعيَ لو لمْ تبعثي شَجناً

رَجعتُ منهُ لحرَّ الدمعِ أَبْـتَــرِدُ

خلعتُ ثوبَ اصطبارٍ كانَ يستُرُنـي

وبانَ كَذِبُ ادَّعائي أنني جَلِـدُ

بَكَيْتُ حتى بكا مَنْ ليسَ يعرفُني

ونُحْتُ حتىَّ حكاني طائرٌ غَــرِدُ

كما تَفجَّر عيناً ثـرةًً حَجَـــرُ

قاسٍ تفجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَّلِــدُ

إنَّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بــهِ

ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحَدُوا



مُدي إليَّ يَداً تـُمْدَدْ إليكِ يَـدُ

لا بُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نَتَّحِـدُ

كُنَّا كشِقَّيْنِ وافى واحِـدا ً قَـدَرٌ

وأمرُ ثانيهما مِن أمـرهِ صَـدَدُ

ناجيتُ قَبْرَكِ أستوحـي غياهِبَـهُ

عنْ حالِ ضَيْفٍ عليه مُعْجَلاً يَفِـدُ

وردَّدَتْ قَفْرَة ٌ في القلب ِ قاحِـلة ٌ

صَدى الذي يَبتغي وِرْدَاً فلا يَجِـدُ

ولفَّني شَبَـحٌ ما كانَ أشبهَــهُ

بِجَعْدِ شَـعْرِكِ حولَ الوجهِ يَنْعَـقِدُ

ألقيتُ رأسـيَ في طَّياتِـهِ فَزِعَـاً

نَظِير صُنْعيَ إذ آسى وأُفْتَــأدُ

أيّامَ إنْ ضاقَ صدري أستريحُ إلـى

صَدْرٍ هو الدهـرُ ما وفّى وما يَعِدُ

لا يُوحِشُ اللهُ رَبْعَاً تَـنْزِليـنَ بـهِ

أظُنُّ قبرَكِ رَوْضَاً نورُهُ يَقِــدُ

وأنَّ رَوْحَـكِ رُوحٌ تأنَسِينَ بهـا

إذا تململَ مَيْتٌ رُوحُهُ نَـكَــدُ

كُنَّا كنَبْتَـةِ رَيْحَـانٍ تَخَطَّمَهـا

صِرٌّ فأوراقُـها مَنْزُوعَة ٌ بَــدَدُ

غَطَّى جناحاكِ أطفالي فكُنْتِ لَهُـمْ

ثَغْرَاً إذا استيقظوا , عَيْنَاً إذا رَقَدوا

شَتَّى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها

فهل يكـونُ وفـاءً أنّـني كَمِـدُ

لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَـسٌ

لهُ مَحلاً ، ولا خُبْـثٌ ولا حَسَـدُ

ولم تَكُنْ ضرَّةً غَيْرَى لجارتِـها

تُلوى لخيـرٍ يُواتيها وتُضْطَهَـدُ

ولا تَذِلُّ لِخَطْبٍ حُـمَّ نازِلُـهُ

ولا يُصَعِّـرُ منها المـالُ والوَلَـدُ



قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهـمْ

واللهِ لو كانَ خيرٌ أبْطَـأَتْ بُـرُدُ

ضاقتْ مرابِعُ لُبنان بما رَحُبَـتْ

عليَّ والتفَّتِ الآكامُ والنُجُــدُ

تلكَ التي رَقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُـها

أيامَ كُنّـا وكانتْ عِيشَةٌ رَغَـــدُ

سوداءُ تَنْفُخُ عن ذكرى تُحَرِّقُـني

حتَّـى كأنّي على رَيْعَانِهَا حَــرِدُ

واللهِ لم يَحْلُ لي مَغْـدَىً ومُنْتَقَلٌ

لما نُـعِيتِ ولا شخصٌ ولا بَلَـدُ

أين المَفَـرُّ وما فيها يُطَارِدُنـي

والذكرياتُ ، طَرِيَّاً عُودُها، جُـدُدُ

أألظـلالُ التي كانَـتْ تُفَيِّئُنَـا

أمِ الهِضَابُ أمِ الماءُ الذي نَــرِدُ

أمْ أنتِ ماثِلَة ٌ؟ مِن ثَمَّ مُطَّـرَحٌ

لنا ومِنْ ثَـمَّ مُرْتَاحٌ ومُتَّـسَـدُ

سُرْعَانَ ما حالَتِ الرؤيا وما اختلفتْ

رُؤَىً , ولا طالَ- إلا ساعة ً- أَمَـدُ

مَرَرْتُ بالحَوْر ِ والأعراسُ تملأهُ

وعُدْتُ وهو كمَثْوَى الجانِّ ِ يَرْتَـعِدُ



مُنَىً - وأتْعِسْ بها- أن لا يكونَ على

توديعِهَا وهي في تابوتِـها رَصَدُ

لعلنِي قَـارِئٌ في حُـرِّ صَفْحَتِهَا

أيَّ العواطِفِ والأهـواءِ تَحْتَشِدُ

وسَامِعٌ لَفْظَـةً منها تُقَرِّظُـني

أمْ أنَّهَا - ومعـاذَ اللهِ - تَنْتَقِـدُ

ولاقِطٌ نَظْرَةً عَجْلَى يكـونُ بها

لي في الحَيَاةِ وما أَلْقَى بِهَا ، سَنَـدُ


محمد مهدي الجواهري
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
الرد مع إقتباس
  #14  
قديم 28-09-2005, 01:39 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

في هجاء بوش الأب
محمد مهدي الجواهري



بـم انـتهى؟ وعلى من راح ينتصر غـول تـصبغ مـنه الناب والظفر
بـم انـتهى؟ أبـأن راحت تطارده وسـوف تدركه ، الأشباح والصور
تـمدد الـشوط من عمرى ليبصرنى مـا ينكر السمع، لو لم يشهد البصر
تـزعم الـنصر غول لم يجىء خطرا عـلى الـبرية غـول مـثله خطر
الــى يـمـينا بـانجيل يـشرعه ألا يـبقى عـلى شـىء ولا يـذر
ولـم يـبق عـلى شعب وينتصر ولـم يـصابر عـلى فـرد ويندحر
نـصر على من .. على بيت وربته وصـبية وعـجوز هـده الـكبر
عـلى الـزروع؟ فلا ماء ولا شجر عـلى الـضروع؟ فلا بس ولا ذرر
عـلى الـرضيع؟ فلا ثدى يلوذ به ويـوم أيـعاد بـوش يـوم يحتضر
عـلى القرى آمنات؟ أنس وحشتها مـا يسقط النور أو ما يطلع القمر؟
على الحضارة؟ ما انفكت تصب فيها شـتى الـحضارات تستبقى وتختمر؟
يـا مـدع الـنصرزورا عن هزيمته لايـبدل الـليل أن يستصنع القمر
بشرى العروبة !! ما فى الرافدين جنى يـقى الـجياع، فـلا أنثى ولا ذكر
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
الرد مع إقتباس
  #15  
قديم 29-09-2005, 02:28 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الفاضل / محمد العاني

جزاك الله خيرا على التوضيح الذي كان ملتبسا عندي
وقد كنت أحسب أن القصيدتان في رثاء زوجته

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 29-09-2005 الساعة 02:35 PM.
الرد مع إقتباس
  #16  
قديم 29-09-2005, 02:37 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الشاعرية



إذا خــــــانـــتــك مـــوهــــبـــةٌ فـحــــــقُ = ســـــــبـــيــــل الــعــيــشِ وَعْرٌ لا يُشَقُ
وما ســـهــــلٌ حـــــياةُ أخـــي شــعـــورٍ = مــــن الــوجـــــدان ينبضُ فـــيه عـــرقُ
أحــــلـــَّــــتْـــــهُ وداعـــــــتــــه مــحــيطاً = حـــــمـــتـــه جــــوارحٌ لــلــصـــيــــد زُرقُ
تــفــيــض وضـــــاحــــةً والعـيـش غِشٌ = ســــلاحــــك فــيـــه أن يـــعـــلوك رَنقُ
وتــــحــمــــلُ ما يــجـــلُّ مــن الـــرزايا = قُـــــواك وقـــــد تــــخــــورُ لما يَـــــــدِقُ
وقــد تـــقــســــو ظــــروفٌ مُحوِجاتٌ = عـلــيــك وأنت وَهـم بما ظنوا مُحِقُ
قــــلــيـــلٌ عــــاذروك عـــلى انقـباضِ = أحـــــب الــنــــاس عــــنــد الناس طَلْقُ
ووجـــــهٌ تـــقــطـــرُ الأحــزان مـــنه = عـلــى الــخـلـطــاء مَــحـمِــلــهُ يـشِـقٌ
شــــريــكُــكَ في مــزاجك من تُصافي = له شِـــقٌ وطـــــــوعُ يـــديـــــك شِـــقُ
وقــــبــــلاً قــــال ذو أدبٍ ظـــريـــــفٍ = قِـــــرى الأضــــيـــاف قـــبــل الزاد خُلقُ
وعـــــــذرُك أنــــــت آلام ثِـــقــــــــالٌ = لــهـــنَّ بــعـــيــشـــــةِ الأدبـــاء لَــصْـقُ
أحـــقُ الــنـــاس بــالـتــلـطــيفِ يغدو = وكـــــــل حـــــــيــاتـــه عَــنَـــتٌ وزَهْـــقُ
تـــســـيــر بــك العــواطـــفُ لـلـمنايا = وعـــاطـــفـــةٌ تـســــوءُ الظُـــفـــرَ حُـمْـقُّ
وحـتـى في السـكـوتِ يُــرادُ حزمٌ = وحــتـــى فـــي الــســـلام يُـــراد حــذقُ
يـــريــد الــنــاسُ أوضــاعـــاً كــــثاراً = وفـــيـــك لـمــا يُـــريـــد الــنـاس خَرقُ
خــضــوع الفــرد للطــبــقـات فـرضٌ = وقـــاســـيــةٌ عــقــــوبــةُ مـــن يَـــعِــقُ
نسـيـــجٌ مـــن روابـــطَ مــحـكـمــاتٍ = شـــذوذُ العــــبــقـــرية فــيـــه فَــتْقُ
وعـــنـــدكَ قـــوةُ الــتــعــبــيــــر عما = تُـــحـــسُّ ومــيــــزةُ الشُـــعـــــراء نُطقُ
حــــيــاتــك أن تــقـــول ولــو لــهـــاثاً = وحُـــكـــمٌ بــالســـــكـوتِ عليك شَنقُ
فـــمـــا تـــدري أتُـــطـــلق من عنان الـ = قـــريـحـــةِ أم تُــسِــفُ فــتُــســـتَــــرق
غــــريبٌ عــــالم الشـــعــــراءِ تقســـو = ظــــــروفـــهــــم وألــســـنـــهــــم تَـرِقُّ
كبعـض الناس هم فإذا استُثِروا = فـــبــيــنـهـم وبـيـن الــنـاس فـــــرقُ
شـذوذ الـنـاس مُــخـتـلـق ولكنْ= شـــذوذ الشاعــر الفـنـــان خَــلْـقُ
وإن تــعـجــب فــمــن لَــبِــقٍ أريـــبٍ = عــلــيه تـــساويـــا سَــطْـــحٌ وعُمق
تـــضــيق بـه المــسـالــك وهــو حُــرٌّ= ويُـــــعــــــوِزُهُ التــــقـــلــب وهــــو ذَلْقُ
وســر الــشـاعــريــــة فــي دمـــاغٍ= ذكــــيٍ وهـــو فـــي الـتــدبــيــر خَــرْقُ
تــخــبــط في بــسـائـطــهِ وحَـــلَّت= عـلى يـــده مــــــن الأفــــكــــار غُلقُ
مـــشاهــيرٌ ومـا طَلَبوا اشـــتهاراً= مـــشـــتْ بُــــردٌ بــــهـــم وأُثِــيـرَ برقُ
ومــرمــوقــون مـن بُـعــدٍ وقُــربٍ= لــهـــم أُفــقٌ وللـقــمـريــن أُفْــقُ
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 04-07-2007 الساعة 02:01 AM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م