مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-07-2006, 07:22 PM
قرن فلفل قرن فلفل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 73
إفتراضي من بغداد إلى الجنوب وفن المراوغة

السلام عليكم


و رب ضارة نافعة و رب مصيبة دافعة

لا يخفى علينا ما يجري اليوم في جنوب لبنان من مواجهة مباشرة و غير مسبوقة بين ميليشيا حزب الله الشبه عسكرية و بين السلاح اليهودي كما لا يخفى علينا الثقل الإستراتيجي و السياسي والتاريخي لهذه المنطقة من العالم , فهي الخط الأخير و السور الفاصل بين فلسطين و أرض الإسلام المحيطة بها كما لها وزن نفسي كبير و حساس يحرك أوتار العواطف أكثر من أي نقطة مواجهة أخرى
علينا قبل الشروع في تحليل خفايا و محركات هذه الصدمة الجديدة التي عصفت بالمنطقة أن نفهم و نعرف جيدا من يقف وراء هذه الأحداث و من ثم البحث عن المستفيد الأول منها , كما يهمنا معرفة الوقت و المكان الذي تم اختياره لها , و لكن قبل هذا يجب علينا وضع الأحداث في إطارها الجغرافي و الإقليمي و فهم التوازنات الحاصلة و الأهداف المرجوة من كل طرف
أولا الحرب في العراق و نقطة التحول الإستراتيجي بين قوى الظلم و بيادق العمالة و بين ضمير الأمة الحي و سيفها القاطع , و مصير الصراع الفاصل في هذه الجبهة التي سجل فيها الصليب نقطة قاتلة ضد مصالحه و أهدافه البعيدة فقد دخل بوش بؤرة مشتعلة و متاهة قاتلة و جر جيشه بحمق منقطع النظير في حرب إزتنزاف ترعب كل الجيوش النظامية في العالم , هذه الحركة الطائشة منحت لقوى الحق الفرصة للانتقام من جحافل الشر التي طالما دكت الدور و قصفت المدن دون أن يتسنى لنا النيل منها لكنها أفرطت في الثقة بالنفس و حطت بأرض معادية أكلت قوتها و شتت جمعها
دخل هذا الفخ القاتل جمع متنوع من العملاء و من له أطماع مباشرة في أرض الرافدين حتى و لو كان بينه و بين الغرب منافسة حتى لا نقول عداوة
دخلت إيران اللعبة واضعة في حسابها إنهاك أمريكا و اللعب على وتر النفوذ الذي تتمتع به في أوساط الطائفة الشيعية و قدمت نفسها شريكا لا يمكن القفز من فوقه و لا بديل للتعاون معه فقامت بعزل الشيعة مؤقتا و جعلهم عنصرا غير فعال في معادلة الدفاع على بغداد و كان لمخابراتها الدور الحاسم في تجنيد الضباط الشيعة في الجيش العراقي و حثهم على تسليم البلاد للغزاة , فهمت أمريكا التلميحات الإيرانية و لكنها تعاملت معها بحذر وورطت عملاء إيران و جعلت لكل واحد منهم حبلا تلفه متى ما شاءت حول عنقه كما كان حال الجلبي حتى تضمن تعاونهم و تأمن شرهم .
سقطت بغداد كما كان مخططا له لكن قوى أخرى دخلت على الخط لم تكن في الحسبان أربكت خطط الغزاة و زادت من أهمية الدور الإيراني في المنطقة , كانت أمريكا تعتبر السنة جماعة غير منظمة و تفتقد لعنصر تنظيمي فعال و وضعت في حسابها أن التحدي سيشكله بعض المتعاطفين مع صدام ولن يطول الوقت للقضاء عليهم أما إيران فيمكن التحاور معها و اعتبارها صمام الأمان الذي يضمن تحييد الشيعة من المواجهة.
تطورت الأحداث فجأة و خرج من تحت رماد بغداد أسود جمعوا بين الشجاعة و الإقدام و الذكاء و الفطنة العسكرية , ارتبكت أمريكا و حاولت فتح قنوات حوار مع هؤلاء لكنها لم تكن تعرف منهجهم و الأهم و الأمر أنهم لم يكونوا طلاب دنيا و لا يمكن شراء ذممهم وكان الحل هو خلق بديل وهمي ينتسب زورا إلى أهل السنة يتم التفاوض معه و القفز على مؤسسة المقاومة و من ثم تحييد المجاهدين و تنفير الناس منهم فجاءت لعبة العملية السياسية التي دخل فيها تيار الإخوان .
انقلب السحر على الساحر و أنفضح تجار الكرامة و نفر الناس منهم و زادوا التحاما مع آلة الجهاد هذا على الجبهة السنية اما في البيت الفارسي المجوسي فقد أورثهم الارتماء بين أحضان الغزاة ذلا جعل الأمة تلتفت من حولها و تتساءل عن حقيقة هؤلاء الذين يدعون الإسلام و لكنهم يقفون مع الغزاة كلما دخلوا أرضنا , فبالأمس أفغانستان و الدور المشبوه للطائفة الشيعية و تعاونها مع الغزاة و اليوم بغداد و هدوء المناطق الشيعية و انحصار الجهاد على المناطق السنية .
دق آيات قم جرس الخطر و أوحوا إلى عميلهم الصدر باصطناع مواجهة كارتونية مع الغزاة فصفق لهم بعض السذج المحسوبين على السنة و هللوا للشاب البطل ونادوا بالوحدة .
و لكن مشروع المجوس كان أكبر من رغبتهم في كسب ماء الوجه و سرعان ما ظهرت حقيقة الصدر و انكشف زيف جهاده .
تم تركيب فلم سامراء و إخراجه حتى يتهم السنة و ينتقل الفرس إلى المرحلة الثانية من خطتهم القذرة التي تجدها أصولها في أدراج جدهم الكافر كسرى .
إعادة أرض الرافدين تحت حكم الفرس و طرد العرب الغزاة أما الغرب فيمكن التفاوض معه لأنه خصم و ليس عدو , صدق المجاهدون و تبت نفاذ بصيرتهم حين حذروا الأمة من الأخطوبوط المجوسي و بان لكل ذي عقل غدر المجوس و حقدهم على الإسلام ونطق من أخرصهم بريق الذهب من هول ما رأوا من مجازر لم يعرف التاريخ لها من مثيل أعادت الأمة إلى كابوس سقوط بغداد في زمن بني العباس و بأيدي نفس الخونة من المجوس عبيد النار .
تكلمت هيئة العلماء و اتهمت إيران مباشرة بالوقوف وراء المجازر التي تحصد أهل السنة و أصبحت الفضائيات تنسب المجازر إلى الميليشيات الشيعية المدعومة من طرف إيران فذهلت الأمة وبان لها جرم الروافض .

أجبرت هذه الخطة المجوس على التعري و إظهار وجههم القبيح وفاق النائمون من أحلام الوحدة و سقط قناع التقية , لكنهم لم يحسبوها كما ينبغي و أخطئوا التوقيت .

كلنا يذكر شعار الثورة الإيرانية (الموت لأمريكا ) (أمريكا الشيطان الأكبر ) التي رددها الشيعة في الخليج و في الشام و سار في دربهم كثير من السذج من السنة و حتى ممن ينتسبون للعلم , لكن الأقوال تبقى أقوال , لم تضرب أمريكا إيران بل بدأت بالعراق لم تقصف إسرائيل إيران بل بدأت بالعراق ,طال الزمان ودخلت أمريكا أفغانستان فوجدت كل الدعم من الفرس المجوس وغزت بغداد فكانت إيران هي الحليف و هي العون , وبان للعيان زيف و كذب الشعارات الخمينية .
أحس الفرس بالخطر و فهموا أن خطواتهم لم تكن محسوبة و أن من المسلمين من يعرفهم حق المعرفة و لم ولن ينخدع بهم ولم تبقى بين أيديهم غير ورقة التوت التي طالما ستروا بها عوراتهم و حقدهم على الإسلام .
نرجع إلى لب القصيد فلسطين و لعبة المجوس و المتاجرة بالعواصف , للأسف لعبها الفرس جيدا وتاجروا بفلسطين و كسبوا كثيرا مقابل بعض الكاتيوشا وعرفوا قيمة المكسب فكان حرصهم على حرمان السنة من فتح جبهة تطل على فلسطين و نسبوا إليهم التقصير في حق القدس و أصبحنا نسمع من يتهم الحركات الجهادية السنية بالتقصير في حق فلسطين بل أصبحنا نسمع من يلمزهم من أهل السنة ويعيرهم بحزب الله الرافضي الذي صنع حسب قولهم ما عجزت عنه العرب قاطبة.
تعاون النصير يون في الشام و المجوس في إيران على حرمان السنة من هذه الورقة الرابحة و شنوا حربا على كتائب الفلسطينيين و لم تسلم منهم حتى فتح العلمانية و أخرجوهم من فلسطين و تم تحييد السلاح السني ليبقى للرافضة حق المتاجرة بالقدس و استعمالها للدعاية لهم و لدولتهم إيران .

فرغم الإرث الجهادي العظيم للسنة في ميادين الجهاد إلا أن فلسطين تبقى تشكل لوحدها نسبة كبيرة من الشرعية و من التأثير لا يمكن تعويضه حتى و لو قاتلنا الصليب فوق كل بقعة من الأرض تبقى القدس تسلب الألباب و تسحر العقول و المدافع عنها هو البطل دون الأبطال .
حركت دولة المجوس ورقة القدس و أوعزت لحزب الله بتحريك خط المواجهة من أجل تحقيق أهداف معلنة و أخرى خفية يتدارسها أحبار قم و النجف.
في هذه المرحلة الحساسة من الصراع بين الأمة وبين جيوش الغزو و كلاب العمالة فقد الشيعة المجوس ماء و وجوههم و أصبح المسلمون ينظرون إليهم نظرة الشك و الريبة و نجحت الحركات الجهادية السنية في كسر طوق سايكس بيكو ولف الأمة حول مشروع عالمي محدد الأهداف يتلخص في إعادة تشييد صرح الخلافة مننت جديد.
فكان من الضرورة بحال استثمار الوجود الرافضي المسلح في خط المواجهة مع اليهود و على مشارف فلسطين لإعادة بعض الشرعية لدولة الرافضة ولإيقاع الفلسطينيين المغلوبين على أمرهم في فخ إيران و استعمالهم كسلعة يتم مبادلتها بمكاسب على رأسها تأمين حق إيران النووي و اقتسام الكعكة العراقية .

فنحن اليوم نشاهد و على المباشر حلقة جديدة من مسلسل الكذب الرافضي و صفحة جديدة من صفحات المتاجرة بالقضية الأولى للأمة, هدفها إلهاء الأمة عن معركة بغداد و جرنا إلى التمسك بأحلام زائفة أسفه من أحلام عشناها مع تيار القوميين العرب التي انتهت بكابوس عام1967.
أقول لكل من صفق و يصفق لحزب الله الرافضي لا تفرح كثيرا فهؤلاء موظفون عند إيران المجوسية و هم أبعد الناس عن حب فلسطين و الجهاد بل هدفهم إخضاع المنطقة لنفوذ إيران و بناء الهلال المجوسي و ابتلاع أرض الحجاز.
والأيام ستثبت لكل عاقل أن حركة حزب الله ما هي إلا مناورة هدفها كسب الوقت و تشتيت جهود بنية الجهاد العالمي و إلهاء الناس عن حقيقة المعركة التي بدأت في بغداد و ستنتهي في القدس إنشاء الله
أمتي إن القدس أغلى عند الله من أن يفتحها علماني أو رافضي فالقدس تاج الإسلام و عروس الموحدين.
على قوى الجهاد العالمية أن تنزع هذه الورقة من أيدي المجوس حتى لا يتم استغلالها لصالحهم و الهدف هو ضرب العمق اليهودي و فتح جبهة حقيقية فينكشف للناس زيف حزب الله الرافضي.
و على الإعلام الجهادي التركيز على دور المجوس الروافض في العراق لفضحهم و إظهارهم على حقيقتهم من دون ورقة التوت التي يسترون بها عوراتهم, و أعلموا حفظكم الله أن الشام هي أول خطوة لانتزاع القدس الأسير و الأيام ستأتي بالخير للأمة إن شاء الله فالاستعداد و التحضير مهمان جدا حتى لا يباغتنا العدو المتربص .
إسرائيل عازمة على ضرب سوريا و لا أراها إلا فرصة لشق الحصار و بناء جبهة مواجهة تثبت لكل متردد ما معنى

الجهاد

__________________
  #2  
قديم 17-07-2006, 09:58 PM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي

إقتباس:
في هذه المرحلة الحساسة من الصراع بين الأمة وبين جيوش الغزو و كلاب العمالة فقد الشيعة المجوس ماء و وجوههم و أصبح المسلمون ينظرون إليهم نظرة الشك و الريبة و نجحت الحركات الجهادية السنية في كسر طوق سايكس بيكو ولف الأمة حول مشروع عالمي محدد الأهداف يتلخص في إعادة تشييد صرح الخلافة مننت جديد.
فكان من الضرورة بحال استثمار الوجود الرافضي المسلح في خط المواجهة مع اليهود و على مشارف فلسطين لإعادة بعض الشرعية لدولة الرافضة ولإيقاع الفلسطينيين المغلوبين على أمرهم في فخ إيران و استعمالهم كسلعة يتم مبادلتها بمكاسب على رأسها تأمين حق إيران النووي و اقتسام الكعكة العراقية ..

سردك للأحداث أخي دقيق ويبين مدى انفضاح دور العمالة الذي يلعبه الرافضة...فكان لابد من حركة مسرحية لستر الفضيحة ..وكان حزب الرافضة في لبنان يتمنى أن تكون كسابقتها ،خطف جنود ومبادلتهم بالأسرى اللبنانيين والفلسطينيين وحتى بعض الأردنيين إن وجدوا ومن تمة الظهور بمظهرمن وقف في الشدائد مع فلسطين واللعب على وتر قضية فلسطين وما أدراك ما قضية في فلسطين في وجدان الأمة..والظهور بمظهر من يتحدى دولة اليهود ويحقق المكاسب من وراء تحديه وهذا يعطيه رصيدا.. ويمحو عن الشيعة عار العمالة للصليبيين وعار الفتك بأهل السنة في العراق..

لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن الرافضة ...فإسرائيل تحت وقع الشعور بالمهانة من الضربة التي لحقتها بأسر الجندي في غزة وأسر جنديين وقتل 08 في شمال فلسطين..لم تسكت وكالت الضربات لحزب الرافضة ..وللبنان عامة ...وهو الأمر الذي رد عليه حزب الرافضة ..وهكذا خرجت الأمور عن قواعد اللعبة وقد قالها حسن نصر اللات صراحة..قال أن إسرائيل خرقت قواعد اللعبة..

وهذا من مكر الله وعسى أن يكون في ذلك خيرا كثيرا للمجاهدين الموحدين في العراق وأفغانستان ..الذين تكالبت عليهم الأمم فأراد الله بمشيئته عز وجل أن يخلق واقعا جديدا يكون فيه متنفس للمجاهدين وتدمير لقوة الرافضة والصهاينه والصليبيين فيما بينهم وما ذلك على الله بعزيز..

فلقد إنقلب السحر على الساحر و هبت الرياح بما لم يحسب له حساب ووجد الروافض نفسهم أمام مواجهة حقيقية لم يحسبوا لها حساب
لكن الأمور عموما تتجه نحو مصلحة جبهة الجهاد السلفي و ستفتح جبهة مباشرة على أرض الرباط بإذن الله و سيعلم المصفقون لحزب الرفض ما معنى جهاد الموحدين
أنا مستبشر من وراء هذه الأحداث وعندي شعورا أن اللعبة أصبحت في صالح الأمة و أن الحق قد لاح كالصبح الأبلج
اللهم عليك بالرافضة و اليهود
اللهم انصر عبادك الموحدين


إن نفوسا قد رضعت الذل لن تعرف للعز طريقا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،


__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




  #3  
قديم 18-07-2006, 09:03 AM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي

هذا هو الكلام الذي يثلج الصدور فوالله ما كتبت يا أخي في الله الا حقا وياليت من يتعاطفون مع حزب لبنان ان يعيدوا النظر ويتفقهوا في دينهم وانصحهم بقراءة سورة الكهف فهذا هو زمن الملاحم والفتن الذي اخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي وامي هو.


وقد لا يختلف اثنين بأنّ الشيعة خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم، بل لقد تعدوا إلى ما هو أكبر من ذلك فشاقّوا الله ورسوله. ولكن كيف لنا أن نحكم على الشيعة بأنهم سواسية في شركهم وعدائهم لله وللرسول مع أنّ الله أخبرنا بأنّ أهل الكتاب ليسوا سواسية في كفرهم وعنادهم؟ قال تعالى "ليسوا سواء، من أهل الكتاب أمة قائمة...الآية". وما هي فائدة مثل ذلك الهراء في مثل هذه الظروف؟
*********************
قال مالك بن معرور ، قال عامر بن شراحيل الشعبي : يا مالك تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة ؛ سئلت اليهود من خير أهل ملتكم ؟ فقالت:
أصحاب موسى رضي الله عنه
وسئلت النصارى من خير أهل ملتكم ؟ فقالت :
حوارى عيسى رضي الله
عنه

وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا :
أصحاب محمد صلى الله عليه
وسلم

أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم حجة ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله بسفك دمائهم وتفريق شملهم وادحاض حججهم ، أعاذنا الله وإياكم من الأهواء المضلة .
قال مالك بن أنس : من ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو كان في قلبه عليهم غل ، فليس له حق في فىء ، ثم تلا :

" مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ"
حتى أتى هذه الآية :

" لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ " "وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ " " وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ" إلى قوله " رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ".

نقل البغوى رحمه الله في قوله : " ثَانِيَ اثْنَيْنِ " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بكر : أنت صاحبى في الغار وصاحبى على الحوض .

قال الحسن بن الفضيل : من قال إن أبا بكر رضي الله عنه لم يكن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر لإنكار نص القرآن ، وفى سائر الصحابة إذا أنكر يكون مبتدعاً لا كافراً .

فالسؤال يا من تنكر علينا لعن اولائك
فهل عامة الروافض يقولون بهذا ام لا ؟.
اتركه لك
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
نسأل الله ان ينعم عليك بقلب
والحمد لله الذي عافانا من ما ابتلى به كثيرا من خلقه
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م