مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 17-04-2006, 07:28 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله إليكم يا شيخنا..ونفعنا بكم آمين..هل نتوقف عند هذا القدر أم نكمل إن شاء الله يا شيخ؟؟ بقي سؤال واحد لأحد الإخوان وبعده فلتأذنوا لي بطرح بعض الأسئلة الشخصية..
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 17-04-2006, 07:43 AM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

..

كما تشائين - حفظك الله -
__________________
الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 17-04-2006, 07:47 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

اللهم آمين..وحفظكم الله يا رب..طيب شيخنا الكريم هذا السؤال الأخير لأحد الإخوان..فما جوابكم إن شاء الله؟؟وجزاكم الله خيرا استفدت كثيرا من آخر ردودكم والله..

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
جهد رائع للخيمة و كل التحية و الشكر للقائمين عليها


فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم ..

هل لك أن تشرح لنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " اقضوا حوائجكم بالكتمان " و هل تدخل صفقات السلاح السعودية مع الصين و باكستان و العمل العسكري البعيد عن الإعلام و الذي تقوم به السعودية من وقت لآخر تحت هذا الحديث و كيف أن على المسلمين أن يدركوا ذلك بدلا من الركض و اللهث وراء الخطابات العنترية الرنانة التي نسمعها من وقت لآخر

و جزاك الله خيرا
الرد مع إقتباس
  #24  
قديم 17-04-2006, 07:49 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

ياشيخ سمعنا بعض الانتقادات على الاخوان المسلمين من الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين والشيخ الالباني والشيخ أحمد النجمي والشيخ ربيع المدخلى وغيرهم من المشايخ .. فهل هذا يعني ياشيخ بأننا نحذر منهم ؟وبارك الله فيك ياشيخ.
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
الرد مع إقتباس
  #25  
قديم 17-04-2006, 07:54 AM
الصورة الرمزية لـ ARGUN
ARGUN ARGUN غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
الإقامة: MAMA ALGERIA
المشاركات: 1,012
إفتراضي

صديقي سحيم
شكرا على هذا المجهود المعتبر في توضيح ما هو اصلا واضح في الاسلام فكل ما ذكرته من احاديث قد علمتها بما درسته في المدرسة الشرعية و بما بحثت عنه شخصيا و لكي اكون واضحا اكثر في مسألة الرق فقراءتك لمجمل ما اتيت به من احاديث هي قراءة شخصية لا تغير من كون التجارة بالرقيق امر جائز حسب كثير من العلماء و ان من قضى على الرق هم انفسهم من وضوعوا قوانين جديدة للحرب تمنع الاسترقاق و تجرمه و تعطي اسير الحرب كل الحقوق حتى التي تتعلق بالترفيه مثل آلات الموسيقى و الكتب و تطلق سراحه بمجرد انتهاء الحرب.
لكن الذي يحدث من توارث الرقيق على انها سلعة و غنيمة حرب في الاسلام فهذا الذي لا افهمه
ثم ان الاسلام يجب ما قبله فكيف يبقى الاسير اسيرا و قد اسلم؟
و اين احترام حرمة المسلم و اكبار لا اله الا الله في قلبه؟ اذا كان الهدف من اسره اصلا هو تعليمه الاسلام

آخر تعديل بواسطة ARGUN ، 17-04-2006 الساعة 08:03 AM.
الرد مع إقتباس
  #26  
قديم 17-04-2006, 12:04 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على سيد المرسلين حبيبنا وقدوتنا إمام المتقين والشافع يوم الدين بإذن ربه محمد بن عبد الله عليه اتم الصلاة والتسليم..وبعد،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

مرحبا بكم معنا مرة اخرى شيخنا الكريم في لقائنا المبارك هذا إن شاء الله..نسأل الله ان ينفعنا بكم وبعلمكم وأن يجزيكم عنا خير جزاء آمين..

وصلنا يا شيخنا إلى هذا السؤال بإذن الله تعالى..فما جوابكم إن شاء الله؟؟


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
جهد رائع للخيمة و كل التحية و الشكر للقائمين عليها


فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم ..

هل لك أن تشرح لنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " اقضوا حوائجكم بالكتمان " و هل تدخل صفقات السلاح السعودية مع الصين و باكستان و العمل العسكري البعيد عن الإعلام و الذي تقوم به السعودية من وقت لآخر تحت هذا الحديث و كيف أن على المسلمين أن يدركوا ذلك بدلا من الركض و اللهث وراء الخطابات العنترية الرنانة التي نسمعها من وقت لآخر

و جزاك الله خيرا
الرد مع إقتباس
  #27  
قديم 17-04-2006, 01:12 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
جهد رائع للخيمة و كل التحية و الشكر للقائمين عليها


فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم ..

هل لك أن تشرح لنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " اقضوا حوائجكم بالكتمان " و هل تدخل صفقات السلاح السعودية مع الصين و باكستان و العمل العسكري البعيد عن الإعلام و الذي تقوم به السعودية من وقت لآخر تحت هذا الحديث و كيف أن على المسلمين أن يدركوا ذلك بدلا من الركض و اللهث وراء الخطابات العنترية الرنانة التي نسمعها من وقت لآخر

و جزاك الله خيرا

الجواب :

وجزاك الله خيراً .
الحديث صححه بعض العلماء بِلفظ : " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كُلّ ذي نعمة محسود " .

وما أشَرْت إليه قد يكون إظهاره مَطْلَبًا ، وقد تقتضي المصلَحة كِتمانه .

فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يُرِيد غزوة إلا وَرَّى بِغيرها . كما في الصحيحين .
أما في غزوة تبوك فقد صرّح النبي صلى الله عليه وسلم بِمقصِده لِشِدّة الحاجة ، وطُول الطريق .

فالكتمان في مثل هذه الأمور قد تقتضي المصلحة إظهاره من باب إخافة العدوّ ، وقد تقتضي المصلحة كتمانه ..

والمسالة يُقدِّرها من يقوم عليها .

ولا شكّ أن المناورات الإعلامية قد تضرّ أكثر مما تنفع .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #28  
قديم 17-04-2006, 01:26 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله غليكم يا شيخ..بارك الله فيكم..

شيخنا الكريم ـ حفظكم الله ـ لعلها من الأمور التي تكثر في مسامعنا ، عبارة : هذا تشذد أو متشذد..أو من شذ شذ في النار..وهو لاشك أمر واقعي وخطير يستطيع أي منا الوقوع فيه وبالتالي نحتاج إلى وقفة حساب مع انفسنا دائما قبل الشروع في الأمور..لكن كذلك يا شيخنا نجد الكثير من الناس يستدل بهذه العبارة في غير مواضعها..فمثلا مجرد أن يرووا شخصا يحاول جهدا الرجوع إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الطاهرة.. يلقبونه بالمتشذد..في حين أقول يعني والله اعلم كان اولى بنا أن نستحضر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله وما الغرباء قال: الذين يصلحون عند فساد الناس".
بل والطامة أن وصل بهم هذا الأمر إلى تلقيب بعض أئمة الإسلام رحمهم الله بالتشذد..فما كلمتكم يا شيخنا؟؟
الرد مع إقتباس
  #29  
قديم 17-04-2006, 01:38 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم يا شيخ..بارك الله فيكم..

شيخنا الكريم ـ حفظكم الله ـ لعلها من الأمور التي تكثر في مسامعنا ، عبارة : هذا تشذد أو متشذد..أو من شذ شذ في النار..وهو لاشك أمر واقعي وخطير يستطيع أي منا الوقوع فيه وبالتالي نحتاج إلى وقفة حساب مع انفسنا دائما قبل الشروع في الأمور..لكن كذلك يا شيخنا نجد الكثير من الناس يستدل بهذه العبارة في غير مواضعها..فمثلا مجرد أن يرووا شخصا يحاول جهدا الرجوع إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الطاهرة.. يلقبونه بالمتشذد..في حين أقول يعني والله اعلم كان اولى بنا أن نستحضر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله وما الغرباء قال: الذين يصلحون عند فساد الناس".
بل والطامة أن وصل بهم هذا الأمر إلى تلقيب بعض أئمة الإسلام رحمهم الله بالتشذد..فما كلمتكم يا شيخنا؟؟

الجواب :

وأحسن الله إليك .. وبارك فيك

مثل هذه المصطلحات تُوضَع في غير موضِعها ، لأن من يتكلّم بها أحد شخصين :
1 – إما جاهل لا يَعلم ضوابط التشدّد والتساهل
أو
2 – صاحب هوى وفي قلبه مَرَض يُريد تنفير الناس مِن الدِّين ، ووَصْف المتديِّنين بِمثل هذه الأوصاف ..

وهذا ليس بالأمر الجديد ، فالمنافِقون وصَفُوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بأوصاف تُنفِّر الناس منهم ، والقصد الطعن في الدِّين .

روى ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وغيرهم عن عبد الله بن عمر . قال : قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوماً : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ؛ أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنة ، ولا أجبن عند اللقاء . فقال رجل في المجلس : كذبت ! ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن . قال : عبد الله بن عمر : فأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكبه ، وهو يقول : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ ) .

ومن تأمل قول الله عز وجل : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُون * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ )
يتبيّن له أن الله عز وجل أمر نبيّـه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم : أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تستهزئون ؟
مع أنهم لم يستهزئوا بالله ولا بآياته ولا برسوله صلى الله عليه وسلم ، وإنما استهزئوا بالصحابة كما تقدّم .

والتشدّد إنما يكون في تشديد الإنسان على نفسه في خِلاف السُّـنَّة ، أما التمسّك بالسُّـنَّـة فليس من التشدّد في شيء .

فقد يُشدِّد الإنسان على نفسه في أمور تتعلّق بالطهارة ، كالاسْتِبْراء من البول ، ويَفعل ما لم تأتِ به السّنّة فهذا يُعتبر تَشَدّدا .
وقد يُشدِّد على نفسه في ترك ما أباحه الله مما يَحتاجه ، كالزواج ، أو ما تَدعو إليه الفِطرة ، فهذا قد يُوصَف بالتَّشَدّد .

ولذا لما جاء نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر ، فلما أُخبِروا كأنهم تقالّوها ، فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . فقال بعضهم : لا أتزوج النساء ، وقال بعضهم : لا آكل اللحم ، وقال بعضهم : لا أنام على فراش فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني . رواه البخاري ومسلم .

ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وعندها امرأة . فقال : مـن هذه ؟ قالت : فلانة . تذكرُ من صلاتِها . قال : مـه ! عليكم بما تطيقون ، فوالله لا يملُّ الله حتى تملوا . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم قالت عائشة : فقلت هذه الحولاءُ بنت تويت ، وزعموا أنها لا تنامُ الليل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تنامُ الليل ! خذوا من العمل ما تطيقون ، فو الِله لا يسأمُ الُله حتى تسأموا .

ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وحبل ممدود بين ساريتين ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : لزينب تصلي فإذا كسلت أو فترت أمسكت به . فقال : حُـلُّـوه ، ليُصل أحدكم نشاطه ، فإذا كسل أو فتر فليقعد . رواه مسلم .

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا نَعَسَ أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم ، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعِس لعله يذهب يستغفر فَيَسُبّ نفسه . رواه مسلم .

فالتمسّك بالسُّـنّة هِداية وتوفيق ..

والتشدّد في خِلاف السّنة

ويُقابِل التشدد التفريط .. والتساهل في الوقوع في المعاصي ..

ونجِد أن من يَصِف المتديّنين بالتشدّد هو من يتساهل بالمعاصي ويُفرِّط في الطاعات ..

ويَعتبر نفسه مُتوسِّطاً !

وهذا من انقلاب المفاهيم .. واختلال الموازين .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #30  
قديم 17-04-2006, 01:48 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بارك الله فيكم..جزاكم الله خيرا..

شيخنا الكريم..كان مما درست في علم مصطلح الحديث بفضل الله تعالى ورحمته.. من الشيخ الدكتور سعد الحميد حفظه الله..شرح كتاب نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني..ولعلني أضع العبارة التي يدور حولها سؤالي..فقد جاء في كتاب نخبة الفكر..

ثم المقبول:
إن سلم من المعارضة فهو المحكم، وإن عورض بمثله فإن أمكن الجمع فمختلف الحديث. أو
لا وثبت المتأخر فهو الناسخ، والآخر المنسوخ، وإلا فالترجيح، ثم التوقف


وقال الشيخ حفظه الله (اقتبست فقط الجزء الذي أريده):

نقول: بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، في موضوع درسنا لهذا اليوم ذكر
الحافظ رحمه الله أن الحديث المقبول قد يُعارض وقد لا يُعارض، فالحديث المقبول الذي
ليس له معارض هذا هو الأصل، وغالبية الأحاديث التي تُروى عن النبي صلى الله عليه
وسلم ليس لها معارض، أو الأحاديث التي تُروى في بطون كتب السنة ليس لها معارض، هذه
هي الغالبية العظمى وهي الأصل، ولذلك لا يُستحسن أن نمثل في هذه الحال بحديثٍ ليس
له معارض، لأن كل الأحاديث التي تُروى الأصل فيها عدم المعارضة.
لكن بما أن هناك بعض الأحاديث التي يبدوا أن بينها شيئًا من التعارض، فهذه الأحاديث
اهتم علماء الحديث بوضع قواعد للتعامل معها، هذه القواعد هي التي نتكلم عنها في
درسنا هذا اليوم، فنقول: إن الحديث الذي يُعارَض إما أن يُعارَض بحديثٍ مثله في
القوة أو بحديثٍ أقل منه في القوة، وهذه المعارضة إما أن يمكن التوفيق والجمع بين
هذين الحديثين المتعارضين، أو لا يمكن؛ لذلك سنأخذها على التسلسل الذي ذكره الحافظ
ابن حجر رحمه الله.
فنقول: إن أي حديثين أو أكثر من حديثين، ربما كانت الأحاديث المتعارضة كثيرة، ربما
ورد بعض الأحاديث التي تدل على معنًى وأحاديث أخرى يبدو من ظاهرها أنها تدل على
معنًى معارض لذلك المعنى، فكيف نتعامل مع هذه الأحاديث، فنقول إن علماء الإسلام
رحمهم الله تعالى من أهل الفقه والأصول وعلماء الحديث اهتموا بهذا الجانب اهتمامًا
بالغًا جدًا، فقالوا نسلك مسلكين، المسلك الأول مسلك التوفيق والجمع بين هذه
الأحاديث ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، فإن تعذر الجمع والتوفيق بين هذه الأحاديث فليس
أمامنا إلا الترجيح، هناك من يجعل -مثل الحافظ ابن حجر- بينهما مسلكًا أنا أرى أنه
من مسالك الترجيح، وهو مسلك النسخ، فالنسخ من مسالك الترجيح أيضًا، لأننا إذا أخذنا
بحديثٍ نعده ناسخًا وتركنا حديثًا آخر الذي نرى أنه منسوخ معنى ذلك أننا رجحنا هذا
الحديث الناسخ على الحديث المنسوخ من حيث العمل، ليس الترجيح فقط من حيث التضعيف
والتصحيح وغير ذلك، لا، بل حتى من حيث العمل.
فلذلك نقول: أول المراتب، أو أول المسالك التي ينبغي أن نسلكها مسلك التوفيق والجمع
بين الأحاديث، وهذا المسلك مهمٌ جدًا للغاية، وقد اعتنى به العلماء عناية فائقة
لأنا بهذا المسلك يمكن أن نجعل جميع الأحاديث الوردة معمولٌ بها، فلا نترك شيئًا من
النصوص الشرعية، وفي هذا المسلك تعظيم لنصوص الشرع وأدلته، وعلى وجه الخصوص لأحاديث
النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لا أحد يشك أن القرآن مُعظمٌ عند الجميع، ولكن بسبب
وجود بعض الفرق التي لها موقف من سنة النبي صلى الله عليه وسلم حصل التأكيد من أهل
العلم على هذا الجانب حتى تكون هيبة هذه الأدلة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم
مشابهة أيضًا لهيبة الأدلة القرانية.
ومسلك التوفيق هذا قد يختلف بين عالمٍ وآخر، وهذا فهم وفقه يؤتيه الله جلّ وعلا
يؤتيه الله من يشاء من عباده، ولذلك برع وبرز في هذا الفن أئمة جهابذة نقاد، حتى
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى "ليس هناك حديثان من أحاديث النبي صلى الله
عليه وسلم متعارضين، ومن كان عنده شيءٌ من ذلك فليأتني به حتى أوفق له وأجمع
بينهما"، ولذلك برز وبرع رحمه الله تعالى في هذا الجانب.
ولأهمية هذا الجانب أُلفت مؤلفات، إما بقصد رفع الإشكال عن عامة المسلمين، أو بقصد
الرد على أولئك الطاعنين في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فأول من علمناه ألف في
هذا الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه مختلف الحديث، هذا الكتاب أول ما طبع طبع مع
الأم، وهذه الطبعة مشهورة ومعروفة وجيدة، هي أحسن من الطبعة التي طُبعت مفردة، لأن
هناك من تكلم في هذه الطبعة، يبدو أن فيها شيئًا من التصحيفات والسقط ونحو ذلك،
فكتاب الإمام الشافعي هذا أثنى عليه أهل العلم؛ لأن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
ممن جمع بين الفقه والحديث، وهذه من أعلى المراتب.


فيعني خرجنا بقاعدة الا وهي ان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس متضاربا بل إنه عليه الصلاة والسلام اوتي جوامع الكلم..وهذه هي الطرق التي يتبعها أهل الحديث في مثل هذه الحالات..طيب يا شيخنا الكريم..بما أنني لا املك كتب تفيدني في هذا المجال أغتنم الفرصة وأسألكم عن أحاديث أحب أن اجد جوابا شافيا من حيث الجمع بينها وجزاكم الله خيرا..
فقد جاء في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن كقبض على الجمر، للعامل فيها أجر خمسين. قالوا: يا رسول الله أجر خمسين منهم أو خمسين منا؟ قال خمسين منكم.
والكثير من احاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم يثني فيها على الناس الذين سيؤمنون به ولم يروه ..لكن أيضا وردت احاديث كثيرة يثني فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه وقرنهم كهاذين الحديثين:
خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) )
( لا تسبوا أصحابي ؛ فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أُحدٍ ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصيفَهُ )
فيعني يا شيخ طبعا متاكدة بان قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ليس متضاربا..لكن لم أفهم كيف السبيل للجمع بين مثل هذه الأحاديث..فما هو توضيحكم يا شيخنا رحمكم الله ..كيف الجمع بينهم؟؟؟
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م