اعدام في الشارع على الطريقة الصداميه ( صدام حسين )

[السامرائي]

الخيال ادعى ان العرب اخر من يعلم
ولكنه من الظاهر انه لايعرف العرب وكيف يميز العرب فليس كل من تكلم اللغة
العربية وحمل الجنسية العربية فهو المثال للعربي فقد تلوث الدم العربي
على مدى العصور بالدم الفارسي والعثماني والايطالي والانكليزي خلال سنوات الاحتلال التي مرت بها الامة فترى هؤلاء الان اول من يقلل من شان العربي
هذه واحدة اما الثانية فهي
عندما تقرا كتابة لشخص فهي تفسر مايدور في داخل ذلك الشخص ومايحمله من افكار كما قيل الاناء ينضح بما فيه وفي العبارة الثانية التي اوردتها
في تعبيرك عما يدور في خاطرك فقد طبقت المقولة التي تقول
شبيه الشيء منجذب اليه فتادب وتعلم كيف تخاطب الاخرين

[العنود النبطيه]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السامرائي

تذكر ان العراق جمجمة العرب ورؤوس الرماح كما قال سيدنا عمر ابن الخطاب
لن ينحني ولن تهون عزيمة رجاله المخلصين ولن يكون ذيلا
عاش العراق
عاشت فلسطين حرة ابية
والسلام

خير الكلام ما قل ودل

ومرحى للعراق العظيم الباقي فينا نبراسا

وقدوة للمقاومة ورفض الذل

مرحى للعراق مصنع الرجال الرجال

في زمن عز فيه الرجال

[الخيـٌال]

انتم اليوم
كما النعام تدفنون رؤوسكم في الرمال لكي لا تروا الرياح التي ستذهب بكم

و ترمي الى حافة الهاوية


لو كنت تدري فتلك مصيبة
و ان كنت لا تدري فالمصيبة اكبر

[السامرائي]

الخيال وضعت ردا تريد ان تبرر للمتخاذلين تخاذلهم وانت واهم في ذلك
اما اذا كان من يدير الامور من يفكر هكذا فلك هذه القصة
في احد الغابات قام احد الجرذان بحياكة شرك بمساعدة من يمتلكون خبرة الحياكة
ونصب ذلك الشرك للاسد فلما وقع الاسد في ذلك الشرك رضخ للواقع الذي هو فيه
فجاء جربوع وقال للاسد ساقرض حبال الشرك واخلصك
فلما نجح في قرض حبال الشرك نظر الاسد الى نفسه وماحوله فقال
اذا كان السجان في هذه الفابة الجرذي والمخلص منه الجربوع فلامكان لي هنا
فياترى اين انت من هذا وذاك وشكرا

بغداد يااجمل مدينة انت
بغداد يامن بالغدر جرحت
ياحاضرة الرشيد مهلا
ففجر التحرر لابد يات

[العنود النبطيه]

اي نعام
واي رمال يا اخي


اليست الحقيقة الواضحة الجلية

ان العراق العظيم الحبيب محتلٌ وتدوس تراه الطاهر اقدام الامريكان النجسة ( وغيرهم من الجنسيات القذرة) وهل نريد غير هذه الحقيقة لنشير اليها


لا نبرئ احدا من القادة

ولا ندافع عن احد

ولكننا ندمع وننزف لعراقنا الجريح

ونلعن الضعف والتخاذل الف مليون مرة

لاننا نتركه والاقصى العظيم يئنان من ثقل الجراح