الحكام الجدد

[يتيم الشعر]

كثيرون ينادون بجيل جديد من الحكام يخلف الحكام العرب الحاليين ، وسؤالي هنا : هل تعرف الشعوب العربية مرشحين بدلاء لهؤلاء الحكام ؟ هل لديها قائمة محددة بأسماء تثق بها لتجلس على كراسي الحكم خلفاً للحكام الحاليين ؟

إن الإجابة في معظم البلاد ستكون بالنفي ، فلا يوجد إجماع ولا شبه إجماع على شخص محدد في أي بلد عربي يصلح ليكون حاكماً يرتضيه الشعب ! فهل أخطأت في كلامي ؟

[الهلالى]

لا لم تخطئ .. بل أخطأ هؤلاء الطواغيت بتدجين الشعوب .. وقتل القيادات .
من عندكم بديلا لفهد .. ستقول الأطرم .
====
القيادات الحقيقية مغيبة بالمنفى أو خلف القضبان أو تحت التراب ..

هل أخطأت فى كلامى ؟؟؟

[ذو يزن]

لا أدري لِم تذكرت حكمه قديمه تقول :

كم تمتليء القبور بمن ظنوا أن الحياة لن تستمر من دونهم

أعتقد أن تلك الحكمه لم ترد من قبل على أحدٍ من حكام وسلاطين وملوك اليوم
فهم يعتقدون أن الحياة ستتوقف من غيرهم
وستغرب شمس النهار بعدهم للأبد
وخير علاج لأمثال هؤلاء والمطبلين لهم
من جماعة " سم طال عمرك "
حفرة القبر وما أجمل تعبير القرآن الكريم حيث قال سبحانه في محكم التنزيل :






سورة سبأ

سبحان الله كأن الآيات أُنزلت في حكام اليوم !!

[فارس الأندلس]

من جهتي أجيبك بأننا بايعنا الشيخ أسامة بن لاذن حفظه الله خليفة المسلمين كلهم تحت راية لا إلـه إلا الله محمد رسول الله،و بدون هذه الحدود المصطنعة التي مزقت الأمة الإسلامية فهل أخطأت في كلامي؟

[الغرباء]

أخي يتيم الشعر : سبحان الله ما هذا التناقض في قولك ___ واين ذهبت :خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم هل انقرضوا؟؟؟ لاحظ علي حتى الآن لم اقل كا قال فارس الاندلس ___ واين ذهبت الطائفه المنصوره ؟؟؟ __ والعياذ بالله وهل قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصلح لكل زمان ومكان أو انتهت فترة صلاحيته : مالكم كيف تحكمون ؟؟؟ [line] أقول والذي نفسي بيده : احكم انت بما انزل الله ولآتينك ولو حبوا لاعلن ولآئي لك !!!

[يتيم الشعر]

أخي الهلالي
لم أجد عندك اإجابة

أخي ذو يزن
يبدو أن تعقيبك هو على موضوع آخر تماماً

أخي فارس الأندلس
وهل يريد بن لادن أن يكون حاكماً ؟

أخي الغرباء
حديثي عن أسماء معلنة

نعم أحبتي الكرام ، للأسف نحن نفتقد حتى للبديل ، سقط طاغوت العراق وأمره إلى الله ، إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه أو يفعل به ما يشاء ، لكن إذا كان للعراقيين قبل سقوطه شخصٌ يجمعون رأيهم عليه أو على الأقل له غالبية مؤثرة عند الناس لما حدث كثير من الهرج والمرج الذي يجري الآن وتغذيه قوات الاحتلال

[فارس الأندلس]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر

أخي فارس الأندلس
وهل يريد بن لادن أن يكون حاكماً ؟

أخي الغرباء
حديثي عن أسماء معلنة

نعم أحبتي الكرام ، للأسف نحن نفتقد حتى للبديل ، سقط طاغوت العراق وأمره إلى الله ، إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه أو يفعل به ما يشاء ، لكن إذا كان للعراقيين قبل سقوطه شخصٌ يجمعون رأيهم عليه أو على الأقل له غالبية مؤثرة عند الناس لما حدث كثير من الهرج والمرج الذي يجري الآن وتغذيه قوات الاحتلال

****************
لم يطلب أن يكون حاكما لكن نحن اخترناه خليفة المسلمين

[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الاعزاء ..
جميل جدا ان نصل الى بدايه يمكن ان نتناقش بها حول الحكام (السلف والخلف) ..او (الخلف والسلف) , اخوتي الاعزاء يدل الواقع الذي نعيشه اليوم ان الايام كلما تقدمت نحو الامام اننا نتراجع بالحريه والديمقراطيه التي نشاء الاسلام عليها في بداية نزوله , حتى نخرس بعض المتصيدين حول قولنا بالديمقراطيه والحريه التي يتصور البعض تسويقها من الغرب بكل سلبياتها وايجابياتها, فليس من المنطق ان تكون الرسالة المحمديه التي جاء بها الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم تدعوا الى مبدا الشورى والتحاور وتبادل الاراء بين كبار ووجهاء القوم وشيوخ العشائر حول امور الحياة سواء كانت صغيره او كبيره , وان نستورد اليوم نحن (الخلف) الديمقراطيه من الغرب الذي جاءت على عكس ما دعى به جوهر القران الكريم لو نظر العرب والمسلمين الى التقدم الذي عم في ارجاء اوربا لعلموا علم اليقين انه مكتسب في اغلبه من القران الكريم كتاب الله الذي اهداه للجميع البشر وفي مقدمتهم المسلمين , فاستفاد منه من لم يتبعوه بشكل علني ولم يستفد منه من اتبعوه علننا.
المهم في الموضوع الذي اريد طرحه تعقيبا على طرح الاخ يتيم الشعر والاخوة المتداخلين اننا المسلمين ابتعدنا عن كتابنا العزيز وما يحمله من قيم واخلاق وثقافة وروح وكل الاسماء الحسنى الى الله سبحانه وتعالى الذي جسدها بدخل القران الكريم وعشنا هامش الحياة بشكل متطرف مبتعدين كل يوم عما كان يرجوه الله سبحانه وتعالى بعباده المسلمين ومن بين الكم الهائل لهذه التعاليم الديمقراطيه والشورى , فلنترك حرية انتخاب الحكام بامد معلوم للشعب , ويجب ان يكون الجميع متساوين تحت طائلة القانون اذا ما اخطاء , لاتوجد حصانه او محسوبيه او تشفع له عشيرة او اسم .
اخي يتيم الشعر لاتحددنا باسم معلوم يقولها فلان او فلان اترك حرية الرائ للشعب وسوف يقول كلمته الفصل فان كان سئ نتحمله فترة حتى يرحل وياتي غيره وان كان جيد فقد خدم شعبه لفترة معلومة اما ان تتوارث الحكومات جيلا بعد جيل فاننا سوف نبقى بنفس الاخطاء وبنفس السياسات يدفن مساؤها من ياتي بعدها فلا تنكشف حقيقة حتى ينقل هذا الحكم او ذاك بحكم غيره كما حصل في العراق.

[يتيم الشعر]

أخي عبود
إن مقصدي من السؤال أننا نفتقد في واقعنا إلى رموز حقيقية وشخصيات فاعلة نعرفها كشعزب فنجتمع حولها وقت الأزمات باعتبارها قيادات سياسية وليست أسماء إعلامية فقط أو مصادر للفتوى مثلاً

هناك من يريد أن يحكمه لاعب الكرة الفلاني وهناك من يريد الممثل الفلاني وهناك من يريد الشيخ الفلاني وهناك من يريد ابن خالة عمة زوجته وهناك من يريد نفسه

هل تعرف الشعوب أسماء تنافس بحق لتكون خلفاً للحكام الحاليين ؟

[ذو يزن]

حسنا يا يتيم

بما أنك ترى أن مداخلتي الأولى ليست في لب الموضوع - مع أنني لا أعتقد ذلك -
فإليك ماهو في صلب الموضوع

ما فهمته من طرحك وتساؤلاتك أن الحكومات الحاليه وطواغيتها من السهل جدا
إزاحتها من قبل الشعوب المقهوره المحكومه بالحديد والنار
وأن المشكله التي تواجه الشعوب هي من سيخلف هؤلاء الطواغيت !!

وإني أعجب أشد العجب من هكذا طرح خصوصا ممن هو في ذكائك
وأسألك بدوري هل كان ظهور أسماء لامعه في تاريخ حركات التحرر
والمقاومه وحركات نبذ العنصريه وغيرها هل كان بروز هؤلاء
فجأه وهكذا بدون مقدمات ؟؟
أم أنهم كانوا نتيجه حتميه للتجمعات الشعبيه !!
والحركات التحرريه وأن الناس عندما تجتمع تختار الأصلح والأفضل !!

ولكن مشكلة الطواغيت الذين تسلطوا على أمتنا - من الحكام ومن تواطء معهم من كلاب السلاطان -
أنهم أدركوا أن اي تجمع شعبي له صبغه دينيه من قريب أو بعيد
يسارعون لتحجيمه وكبته وإعتقال قياداته خوفا من تركه ينمو فتقوى شوكته
وعليه فلا أعتقد أن الأمور تقاس بالسؤال التقليدي الساذج
من البديل !!
وكأنها مشكلة المشاكل
وكأنه لا يوجد بين أظهرنا من هو أفضل من هؤلاء والذي لا يجيد
معظمهم القراءه والكتابه كما يجيده طالب في الصف الرابع الإبتدائي
وأن الأمه التي أنجبت العظماء على مر العصور
ستعجز عن إنجاب من هو أفضل منهم
ولكن هم- الطواغيت - في ظنهم أن الأمه لن يستقيم أمرها بدونهم
أن عجلة الحياة ستقف لو فقدناهم

وهنا أقول واهم هو من ظن أن الأمر سيدوم لهؤلاء