بيان للقاعدة يتوعد بهزيمة الاحتلال في العراق

[فارس الأندلس]

في أول رد له على مؤتمر مدريد الخاص بمكافحة ما يسمى بـ"الإرهاب"، أصدر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي بياناً توعد فيه بإلحاق الهزيمة "بالكفار والمرتدين" في إشارة إلي الاحتلال الأمريكي بالعراق.
وقال البيان الذي نشر على موقع إسلامي على الإنترنت أمس الجمعة " إن الأعداء مهما أعدوا فهم مغلوبون ولن ينتصروا لأن الله وعدنا بالنصر" مضيفاً أنه ما اجتمع الكفار فلن يزيدهم الله إلا خسراناً .. وتابع البيان "كم من مرة يجتمع الكفار ليتضامنوا ويتحدوا ضد الإسلام ومكافحة الجهاد وما لهم من هم ولا غم إلا محاربة المسلمين والتنكيل بهم".
وكان مؤتمر مدريد الذي شارك فيه رؤساء دول سابقون ورؤساء حكومات ديموقراطية قدم بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات "برنامج مدريد" الذي يتضمن سلسلة من التوصيات لمكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي.
وإثر عدة محاضرات واجتماعات عمل وندوات شارك فيها نحو 200 خبير من حوالي خمسين بلداً، وجه "مؤتمر مدريد" إلى الحكومات والمؤسسات والمجتمعات المدنية ووسائل الإعلام والأفراد "دعوة إلى العمل" لمكافحة الإرهاب.
***************************************

[ابو جوري]

علي الارهابي الزؤقاوي ان يحارب بنفسه اذا فعلا اراد الجهاد بدلا من الاختباء وارسال المساكين من العرب الذين يفجرون انفسهم في مقابل قتل عراقيين ابرياء , حتي وان كانوا شيعة او مسيحين او يهود اذا كان الشخص غير نقاتل لك ولم يعتدي عليك او محتل لارضك فلا يجوز قتله وهو يختلف عن المقاومين الذين يقومون بقتل جنود الاحتلال اما تفجير النفس في جنازة لقتل 20 او 30 شيعي او مواطن عراقي ليس له حول ولا قوةاو قتل رجل شرطة يحاول ان يفرض الامن في البلاد لا يعد بجهاد كما يزعم الهارب الكبير من معركة الفلوجة الزرقاوي السفاح سفاح الاطفال والنساء والابرياء.

[فارس الأندلس]

بيان من القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يرد على مؤتمر مدريد

بسم الله الرحمن الرحيم

سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر

الحمد لله ناصر الموحدين قامع الكفار والمرتدين ، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد

كم مرة يجتمع الكفار لتضامنوا ويتحدوا ضد الإسلام ومكافحة الجهاد ، يمشون في صف واحد وفي خندق واحد وما لهم من هم ولا غم إلا محاربة المسلمين والتنكيل بهم ،

ويسمون الإسلام باسم الإرهاب وإرهاب أعداء الله تعالى عقيدتنا وديننا علمناه ربنا في قرآننا ، وأمرنا سبحانه بإعداد ما يرهب من كفر بالله تعالى ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم ،

ومهما أعددتم يا كافرين فإنكم مفلوبون ولن تنصرون ، لأن الله تعالى وعدنا بنصره، وكتب سبحانه على الطائفة المنصورة أن لا ضرر ولا ضرار لا ممن خالفها ولا ممن خذلها ،

وهذه نعمة ما بعدها نعمة فله الحمد وله الثناء الحسن

ونقول لكم يا أعداء الله إنكم ما اجتمعتم وجمّعتم وفلين يزيدكم إلا خسرانا مبينا فتربصوا إنا معكم متربصون
والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين

القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
الجمعة 28 من محرم 1426 الموافق 11 / 3 / 2005