مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-02-2005, 12:30 AM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي تقرير قد يلقي الضوء على ما جرى في لبنان

نقلا عن جريدة الراي العام

قال

«إنتيليجنس ريفيو»: اغتيال الحريري خطوة في سيناريو «التغيير الجذري»
كتبت مجلة «انتيليجنس ريفيو» الأميركية في عددها الذي يصدر اليوم ان اغتيال رئىس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، في بيروت «كان عملاً تم التخطيط له وتنفيذه بعناية فائقة بحيث أُريدَ له أن يطلق العنان لسلسلة تفاعلية من الأحداث في المنطقة، وهي الأحداث التي قد تمهد الطريق أمام تحقيق أهداف عقيدة سياسة راسخة خاصة بـ «عصبة» المحافظين الجدد التي تدير البيت الأبيض الأميركي حالياً».
وأضافت انه «في سبيل فهم الأسباب التي تقف وراء عملية الاغتيال- رغم بقاء الفاعل مجهولاً حتى الآن - فإنه يتعين على المرء أن يعود إلى الوراء، وتحديدا إلى العام 1996، كي يلقي نظرة على الوثيقة السياسية التي تحمل عنوان: التغيير الجذري: استراتيجية جديدة لتأمين المنطقة, وهي الوثيقة التي تم اعدادها آنذاك تحت اشراف ديك تشيني الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئىس الأميركي، بالتعاون مع فريق عمل ضم منظرين مهمين أمثال «ريتشارد بيرل» ودوغ فيث وديفيد وورمسر, تلك الوثيقة رسمت معالم سيناريو مدروس ينص على أن يتم أولا القضاء في شكل كامل على كل ما أفرزه اتفاق أوسلو المبرم بين اسرائىل والسلطة الفلسطينية، ثم يتم بعد ذلك استهداف العراق أولا ثم سورية ثم لبنان فحزب الله وايران بهجمات عسكرية في موازاة عمليات زعزعة سياسية».
وأوردت ان الوثيقة «نصت بوضوح على انه ينبغي على اسرائىل أن تشتبك مع حزب الله وسورية وايران باعتبارها العوامل الأساسية التي تقف وراء العنف ضدها,,, وهو الاشتباك الذي يجب - وفقاً للوثيقة - أن يتضمن السعي إلى ترسيخ سابقة مفادها أن الأراضي السورية لا تتمتع بالمناعة أو الحصانة ضد إمكان تعرضها لهجمات انطلاقا من لبنان بواسطة قوات تعمل بالوكالة لحساب إسرائىل»، وكذلك «القيام بضرب أهداف عسكرية سورية في لبنان»، وفي حال ثبوت عدم كفاية كل هذا، فإن الوثيقة توصي بـ «توجيه ضربات عسكرية إلى أهداف منتقاة في داخل الأراضي السورية».
كما تنص الوثيقة على أنه «يجب على إسرائيل ايضا ان تسعى الى تشتيت انتباه سورية عن طريق استخدام عناصر المعارضة اللبنانية بهدف زعزعة وتقويض السيطرة السورية على لبنان».
وعلاوة على ذلك فإن تلك الوثيقة دعت الى «التركيز على ازالة واقصاء صدام حسين عن السلطة في العراق,,,».
ويمكن القول ان المحصلة النهائية التي سعت عقيدة «التغيير الجذري» الى تحقيقها عن طريق تلك السلسلة من الاحداث التفاعلية هي عبارة عن «شرق اوسط جديد» تكون إسرائيل هي المهيمنة عليه من خلال اشرافها على مجموعة من الدول المبلقنة حديثا والتي تديرها انظمة حاكمة عميلة, ولقد اعادت الادارة الاميركية اخيرا تأكيد عزمها على التخلص من حكومات تلك الدول الواحدة تلو الاخرى، وهي الحكومات التي اطلق عليها مسؤولو الادارة لقب «مواقع متقدمة للطغيان».
اما بالنسبة الى الترتيب الذي كان من المقرر ان يتم ضرب تلك الحكومات وفقا له، فإنه كان من المفترض له اساسا ان يبدأ بايران، الا انه تم بعد ذلك نقل سورية الى المركز الاول في القائمة.
ونقلت عن احد الخبراء في شؤون المنطقة «ان السبب الذي يقف وراء هذا التبديل (اي سورية اولا بدلا من ايران) يكمن في انه اذا تعرضت ايران لهجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة او إسرائيل، فإن الجمهورية الاسلامية ستبادر الى الرد بشكل قد يؤدي الى خروج الامور عن نطاق السيطرة، حيث انها ستطلق العنان للقوات الحليفة والقوات الشيعية المتعاطفة معها في منطقة الخليج وفي لبنان, ونتيجة لذلك فإن حزب الله سيبدأ في حشد واستخدام كل قدراته لاستهداف إسرائيل بشكل مكثف وفعال, وهنا تكمن الحاجة - وفقا لما يراه ذلك الخبير - الى استئصال حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقرا له، مع العمل في الوقت ذاته على تحييد سورية تماما قبل البدء في التحرك (عسكريا) ضد طهران».
ورأت أن قرار مجلس الامن 1559 «كان الاداة الديبلوماسية التي جرى استحداثها خصيصا بهدف التمهيد لمرحلة زعزعة سورية بشكل مباشر، وهو القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا معا, هذا القرار الذي تم تبنيه في شهر سبتمبر الماضي يطالب بانهاء الوجود السوري في لبنان وبنزع سلاح حزب الله, ولكن بدلا من شن هجوم إسرائيلي مباشر ضد سورية - وهو الهجوم الذي لابد له ان يثير احتجاجا دوليا - فإنه تقرر تنفيذ عملية جانبية تتمثل في عمل ارهابي من المرجح له ان يعطي الذريعة لتحريك قوات عسكرية حاشدة ضد الوجود السوري في لبنان,,, ومن هذا المنطلق كان اغتيال رفيق الحريري».
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
  #2  
قديم 25-02-2005, 01:22 AM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي

هل سينهار النظام السوري؟ و هل حصلوا على ضمانات؟ الانسحاب من لبنان كمثل انسحابهم من دمشق و لبنان اقوى ورقة بيدهم فهل حصلوا على ضمانات لقاء الانسحاب؟ لعل زيارة اصف شوكت الى فرنسا نهار الاحد الماضي قد حصلت شيء.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م