سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
إن كذبا علي ليس ككذب على أحد
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: المغيرة بن شعبة - خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
1 - كما ورد بالحديث أعلاه ، فمتعمد الكذب عليه صلى الله عليه وسلم ، فى النار .
وذلك لأن الرسول مشرع عن الله بما يوحى إليه ، أو منبأ عن غيب لا يطلع الله عليه أحدا إلا من ارتضى من رسول .
2 - غير المتعمد مطالب بالبحث عن الصحيح بدرجاته ، خصوصا بعد أن خدم الحديث خدمة لم تتح لأى موضوع مماثل ، ككتب الديانات الأخرى ... ومن لا يستطيع البحث ، يسأل من يستطيع إن أمكن . ويتعين عليه التحرى فى حالة إذا ورده حديث فشك فيه .
3 - قد يمكن القول بالتساهل ، إذا لم ينشر الحديث على الملأ ، ففى حالة نشره على الملأ ، ستبوء بإثمك وإثم من أخذ عنك إلى يوم القيامة ... فأنت حين ذكر الحديث المكذوب ، تكون قد وضعت نفسك مكان الله سبحانه وتعالى ، وشرعت للأمة ما لم يأذن به الله ، أو ذكرت غيبا كذبت فيه ، وأضللت أقواما بضلالك .
4 - الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض عين على المتمكن من ذلك ، وبالأدلة الناصعة .