سرو وقصتها .. في تراب الجنة .. الذي جلبته لمعلمتها ..

[*سهيل*اليماني*]

عندما كنت سرو طفلة منذ ماكان وكيف كانت تلك الايام في الماضي تثير بنا كل احساس بان ابناؤنا هم رصيدنا وثروتنا الحقيقة .. كانت معلمة اللغة العربية لصف الثاني الابتدائي توزع اوراق الامتحان بعد ان صحصحتها فاذا بها تقول لوسمحت في مادة التعبير درجتي 8من 10 وانت لم تشيري بعلامة خطا امام اي اجابه فردت عليها الاستاذة ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتيين
فقالت اني اريد الدرجه كلها اي 10من 10 وكانت مصرة على ان ذلك واخذت تجادل الاستاذة فقالت المعلمة لها اذا احضرت @تراب الجنه@ فلك الدرجه كامله (من باب تحديها وعدم اخذها الدرجه كاملة) .
فهدت ورجعت البيت واذا بها باليوم الثاني تاتي بكيس تراب قد احضرته لمعلمتها فقالت المعلمة ما هذا فردت عليها هذا هو تراب الجنة كما تريدين .. فقالت كيف احضرته فردت عليها سرو .. جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس وانت كما اخبرتينا ان الجنة تحت اقدام الامهات.
فنالت الدرجة كامله وذلك بعد ان كتمت انفاس معلمتها بتصرفها وشقاوتها وذكاؤها .. القصة حقيقة ومنقولة بتصرف ..


هل سرو قد فهمت الان كيف تتعامل مع تعاليم الدين الان وهي معلمة سواء باللفظ او المعنى .. في امور كثيرة .. وهل نتعلم نحن ايضا ..